x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الجغرافية الطبيعية

الجغرافية الحيوية

جغرافية النبات

جغرافية الحيوان

الجغرافية الفلكية

الجغرافية المناخية

جغرافية المياه

جغرافية البحار والمحيطات

جغرافية التربة

جغرافية التضاريس

الجيولوجيا

الجيومورفولوجيا

الجغرافية البشرية

الجغرافية الاجتماعية

جغرافية السكان

جغرافية العمران

جغرافية المدن

جغرافية الريف

جغرافية الجريمة

جغرافية الخدمات

الجغرافية الاقتصادية

الجغرافية الزراعية

الجغرافية الصناعية

الجغرافية السياحية

جغرافية النقل

جغرافية التجارة

جغرافية الطاقة

جغرافية التسويق

جغرافية التعدين

جغرافية الاتصالات

الجغرافية التاريخية

الجغرافية الحضارية

الجغرافية السياسية و الانتخابات

الجغرافية العسكرية

الجغرافية الثقافية

الجغرافية الطبية

جغرافية التنمية

جغرافية التخطيط

جغرافية الفكر الجغرافي

جغرافية المخاطر

جغرافية الاسماء

جغرافية السلالات

الجغرافية الاقليمية

جغرافية الخرائط

الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

نظام الاستشعار عن بعد

نظام المعلومات الجغرافية (GIS)

نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)

الجغرافية التطبيقية

جغرافية البيئة والتلوث

جغرافية العالم الاسلامي

الاطالس

معلومات جغرافية عامة

مناهج البحث الجغرافي

الجغرافية : جغرافية الخرائط :

الرؤية المجسمة في الصور الجوية Stereovision

المؤلف:  يحيى فرحان

المصدر:  مدخل الى الجغرافيا الطبيعية

الجزء والصفحة:  ص 432- 436

30-3-2022

3216

الرؤية المجسمة في الصور الجوية Stereovision

الرؤية المجسمة تعني القدرة على رؤية المعالم أو الظواهر في الصور الجوية بأبعادها الثلاثة (الطول، والعرض، والعمق) في الوقت نفسه. وهذا يتطلب صورتين للظاهرة أو المنطقة نفسها، ملتقطتين من موقعين مختلفين، حيث يتم في هذه الحالة النظر للظاهرة أو المعلم مرتين في الوقت نفسه، مرة بالعين اليسرى ومرة أخرى بالعين اليمني بحيث يؤدي ذلك إلى دمج الصورتين في منظر واحد ينتقل إلى الدماغ الذي يميز البعد الثالث (العمق). عند أخذ الصور الجوية، نادراً ما يتم التقاط صور مفردة، وعادة ما تقوم الطائرة بالتقاط سلسلة من الصور، بحيث تتداخل الصورة الثانية مع الأولى والثالثة مع الثانية وهكذا، حتى لا تترك فراغات غير مصورة في المنطقة وتسمى منطقة التداخل الأمامية Overlap ومقدار التداخل يجب أن يزيد على 50%، وعادة ما يكون حوالي 60%، أي أن 60% من الصورة الأولى تظهر على الصورة الثانية، بمعنى آخر أن الصورة الثانية تتقدم بمقدار 40% (الشكل 20أ). وتسمى الصورتان المتتابعتان والمتداخلتان الزوج الستيريوسكوبي، وإذا لم يكن خط واحد من التصوير الجوي كافياً لتغطية المنطقة المطلوب تصويرها، تلف الطائرة وتصور خطأ آخر بحيث يكون موازياً لخط الطيران الأول، وبحيث تكون هناك منطقة تداخل بين خطوط الطيران المتتابعة، حتى لا تترك مناطق دون تصوير. وتسمى منطقة التداخل بين خطوط الطيران منطقة التداخل الجانبي Sideslip، وتتراوح نسبتها بين 15-20 %، (الشكل 20ب).

وتستخدم أجهزة خاصة تسمى أجهزة الستيريوسكوب، لرؤية المعالم في أزواج الصور الجوية بأبعاده الثلاثة، وهناك عدة أنواع من الستيريوسكوب، أهمها:

1- ستيريوسكوب الجيب Pocket Stereoscope (شكل 21أ):

ويعرف باسم الستيريوسكوب ذي العدسات، ويتكون من عدستين مكبرتين محمولتين في إطار معدني، وهو جهاز بسيط التركيب ويمكن حمله في الجيب، لذلك يستخدم كثيراً في الدراسات والعمليات الميدانية.

2- الستيريوسكوب ذو المرايا Mirror Stereoscope (شكل 21):

وهو أكبر وأثقل من ستيريوسكوب الجيب، كما أنه عرضة للكسر بشكل أكبر. ويتكون من أربع مرايا مثبتة في إطار معدني. وهناك حجوم مختلفة من هذا النوع من الستيريوسكوب ومنه الثابت والمعلق. ولتحقيق المجسمة من أزواج الصور الجوية باستخدام الستيريوسكوب نتتبع الخطوات الآتية:

1- ضع الصورتين المتداخلتين (الزوج الستيريوسكوبي) على سطح مستو بحيث تقع تفاصيل الصورة الثانية فوق التفاصيل نفسها الظاهرة على الصورة الأولى (الشكل 21ج).

2- ضع الستيريوسكوب فوق الصورتين، بحيث تكون العدسة اليسرى فوق الصورة اليسرى، والعدسة اليمنى فوق الصورة اليمنى.

3- باعد بين الصورتين على طول خط الطيران (خط الطيران هو الخط الواصل بين مركز الصورة الأولى ومركز الصورة الثانية)، حتى تصبح العدسة اليسرى فوق المعالم المراد تفسيرها في الصورة اليسرى مباشرة، والعدسة اليمنى فوق المعالم نفسها على الصورة اليمنى مباشرة.

4- بهذا الوضع للصور والستيريوسكوب، تظهر منطقة التداخل بثلاثة أبعاد. قد تحتاج إلى تحريك بسيط للصور أو الستيريوسكوب للحصول على الوضع الصحيح للعينين، فتظهر التلال مرتفعة والقيعان منخفضة وكأنك تنظر إليها من الطائرة.

تصبح عملية تفسير المعالم على الصور الجوية بأبعادها الثلاثة أسهل وأدق، وتستخدم في عملية التفسير العوامل الخمسة نفسها التي ذكرت سابقاً ( الحجم، والشكل، والظلال، ودرجة اللون، والظواهر المحيطة أو الوضع). ولكن الآن وبعد إضافة عامل جديد ألا وهو التضاريس تصبح الرؤية طبيعية وأكثر قابلية للتحليل.