x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
ابراهيم بن أدهم
المؤلف: دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
المصدر: الشيخ جميل مال الله الربيعي
الجزء والصفحة: 238
22-12-2021
2158
كان ابراهيم بن أدهم يفتش عن اللقمة الحلال يقول : صرت إلى مدينة (في الشام) يقال له المنصورة فعملت بها أياماً أنظر البساتين، وأحصد الحصاد فلم يصف لي شيء من الحلال فسألت بعض المشايخ ، فقال لي : إن أردت الحلال الصافي فعليك بطرطوس فإن فيه المباحات ، والعمل الكثير ، فتوجهت إلى مدينة طرطوس ، فعملت بها أياماً أنظر البساتين ، وأحصد الحصاد ، فبينما انا قاعد على باب من ابواب إذ وقف عليّ إنسان فقال : اتكري نفسك يا فتى تنظر لي بستاناً ؟
قلت : نعم فوافقت على شيء معه فسار بي إلى بستان قريب من طرطوس وقال: كن في هذا فأقمت زماناً، فبينما أنا ذات يوم إذا أقبل صاحب البستان، ومعه جماعة فنزلوا، وقعد صاحب البستان في مجلسه.
ثم صاح : يا ناطور : فقلت : هو ذا ، قال اذهب فاتنا بأكبر رمان تقدر عليه واطيبه، فأتيته، وفي رواية : أنه قال: قال: ائتني برمان حلو فمضيت إلى الشجر ، وقطعت منه، ووضعت بين أيديهم فإذا هو حامض ، فقال لي: قلت لك تجيئني بحلو جئتني بحامض، فقلت له : والله ما أعرف الحلو من الحامض، فقال لي: سبحان الله لو كنت ابراهيم بن الادهم ما زاد على هذا، فلما سمعت منه هذا الكلام جعلت اطلب غفلته فلما غفل خرجت من الباب وتركته، وفي رواية : فلما كان من الغد ذكر صفتي في المسجد فعرفها بعض الناس، فجاء الخادم، ومع عنق من الناس فلما رأيته قد أقبل مع أصحابه اختفيت خلف الشجر، والناس داخلون فاختلطت معهم، وهم داخلون وانا هارب)(1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخونساري، روضات الجنات : 1/141- 142 .