الفضائل
الاخلاص والتوكل
الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
الإيثار و الجود و السخاء و الكرم والضيافة
الايمان واليقين والحب الالهي
التفكر والعلم والعمل
التوبة والمحاسبة ومجاهدة النفس
الحب والالفة والتاخي والمداراة
الحلم والرفق والعفو
الخوف والرجاء والحياء وحسن الظن
الزهد والتواضع و الرضا والقناعة وقصر الامل
الشجاعة و الغيرة
الشكر والصبر والفقر
الصدق
العفة والورع و التقوى
الكتمان وكظم الغيظ وحفظ اللسان
بر الوالدين وصلة الرحم
حسن الخلق و الكمال
السلام
العدل و المساواة
اداء الامانة
قضاء الحاجة
فضائل عامة
آداب
اداب النية وآثارها
آداب الصلاة
آداب الصوم و الزكاة و الصدقة
آداب الحج و العمرة و الزيارة
آداب العلم والعبادة
آداب الطعام والشراب
آداب الدعاء
اداب عامة
حقوق
الرذائل وعلاجاتها
الجهل و الذنوب والغفلة
الحسد والطمع والشره
البخل والحرص والخوف وطول الامل
الغيبة و النميمة والبهتان والسباب
الغضب و الحقد والعصبية والقسوة
العجب والتكبر والغرور
الكذب و الرياء واللسان
حب الدنيا والرئاسة والمال
العقوق وقطيعة الرحم ومعاداة المؤمنين
سوء الخلق والظن
الظلم والبغي و الغدر
السخرية والمزاح والشماتة
رذائل عامة
علاج الرذائل
علاج البخل والحرص والغيبة والكذب
علاج التكبر والرياء وسوء الخلق
علاج العجب
علاج الغضب والحسد والشره
علاجات رذائل عامة
أخلاقيات عامة
أدعية وأذكار
صلوات و زيارات
قصص أخلاقية
قصص من حياة النبي (صلى الله عليه واله)
قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم
قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام)
قصص من حياة الصحابة والتابعين
قصص من حياة العلماء
قصص اخلاقية عامة
إضاءات أخلاقية
قلب الأم
المؤلف: لبيب بيضون
المصدر: قصص ومواعظ
الجزء والصفحة: 359-361
2-2-2018
5187
من عادة الأموال الطائلة قسوة القلب ، لا سيما حين يعتقدون أنهم بمالهم يستطيعون فعل كل شيء.
وقد صور لنا الشاعر (( فيكتور هيجو)) هذه الحقيقة في القصة المؤثرة التالية :
استغل غنيٌّ يوماً غفلة غلام جاهل ، فقال له : أعطيك الجواهر واللآلئ والدرر، بشرط أن تأتيني بقلب أمك ، وبتهور من الفتى ذهب بدون وعي ولا تفكير ، وأغرز سكينة في صدر أمه وأخرج قلبها.
وحين قفل راجعاً الى الغني ، من فرط سرعته هوى على الارض فتدحرج القلب من يده.
فما كان من القلب إلا أن خاطبه قائلاً : ولدي حبيبي هل أصابك من الضرر؟، ثم وقف ينفض التراب عن ملابسه ، وقد أدرك عظم جريمته ، وأنه اقترف ذنباً لا يغتفر.
فاستل خنجره ليطعن نفسه ، لكن قلب الأم ناداه بحرقةٍ وأسى قائلاً :
ويحك يا بني قد طعنت فؤادي أول مرة ، فلا تطعنه مرة ثانية ، فحين تطعن نفسك كأنك تطعنني ، فأنت في نظري مثل قلبي.
هذه القصة ترجمها احد الشعراء المصريين الى العربية ، ثم نظمها شعراء فقال :
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده ، كيما ينال به الوطر
قال : ائتني بفؤاد امك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغرر خنجراً في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر: ولدي حبيبي هل أصابك من الضرر
فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء به على الولد انهمر
وصدى فظيع خيانة لم يأتها ولد سواه منذ تاريخ البشر
ويقول يا قلب انتقم مني ولا تغفر، فإن جريمتي لا تغتفر
واستل خنجره ليطعن قلبه طعناً، فيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الام : كف ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر.