اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فكرة بسيطة وظفت لكتابة نص درامي
المؤلف: صباح رحيمة
المصدر: الدراما التليفزيونية
الجزء والصفحة: ص 68-69
4-11-2021
2017
تعرفت على رجل في العقد الرابع من عمره يعشق التمثيل حيث كان يعمل مع ولده في نصب ديكورات ومكائن تشغيل دور السينما، وهو مولع بمشاهدة الافلام ومحاكات المشاهير الذين شاهد افلامهم في أزياءهم أو طريقة المشي أو اسلوب الكلام وحتى في تسريحة شعره وهكذا. دعاني يوما إلى منزله ليطلعني على البوم صور له مع العديد من المشاهير في العالم واستغربت لذلك الكم ومن جميع البلاد وأنه لم يسافر غير مرتين خارج العراق وسألته كيف: اجابني ضاحكا: أن العملية لا تحتاج إلى سفر ولقاءهم حقيقة ولكن ما عليك إلا أن تضع صورة كبيرة لأحدهم وتقف أو تجلس إلى جانبها. وكذلك جلب لي شريط فلمي سليلوزي 16 ملم وهو جزء من فلم سينمائي لم يكتمل كان قد اشترك في أداء أحد أدواره الثانوية قبل أكثر من ربع قرن وراح يصف لي المكان الذي صورت فيه مشاهد الفلم وعدد لي اسماء المشاركين في الفلم وأحداث الفلم والمشاكل التي رافقت التصوير والتي ادت بالتالي إلى توقفه وعدم اكمال تصوير ولم تسنح له بعد ذلك اية فرصة وهو يتمنى أن يظهر يوما على الشاشة ممثلا ليعرف اولاده واقرباءه والاصدقاء أنه قادر على التمثيل. وقد فاجأني بعرض شريط فديو كان قد صور في كامرته البسيطة وفي منزله يشاركه اولاده وهو يقوم بتمثيل دور لص يحمل آلة حادة بيده متلفع بقطعة قماش يدور في ظلمة المنزل باحثا على ما يمكن سرقته بتوجس وكيف يلقى القبض عليه من قبل سكان المنزل (أولاده) بطريقة كوميدية، وكذلك عرض لي وعلى نفس الشريط مجموعة من الكليبات الغنائية بشكل كوميدي ساخر وامكانيات هزلية في تغيير الخلفيات والأزياء والمكياج وحسب اجواء كل اغنية. ظلت هذه الصور تداعب مخيلت. فجائتني فكرة هي (لو انني منحته فرصة التمثيل حقيقة ماذا يحدث)، هذه الفكرة تبلورت داخل راسي وتخيلت ماذا سيحدث بافتراض أنه يقوم ببطولة فلم إذن كيف ابدأ وصار مشروع فلما سينمائية لم يكتب له أن يأخذ طريقه للإنتاج بالرغم من اقراره في جدول إنتاج دائرة السينما والمسرح. فأنتجه تلفزيون الجمهورية العراقية عام 1991 وشارك هذا الرجل في تمثيل أحد أدواره.