x
هدف البحث
بحث في العناوين
بحث في المحتوى
بحث في اسماء الكتب
بحث في اسماء المؤلفين
اختر القسم
موافق
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التسويق
جغرافية التعدين
جغرافية الاتصالات
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نبذة تعريفية بالمحاصيل الستراتيجية – القمح
المؤلف: احمد جسام مخلف الدليمي
المصدر: المناخ وأثره في تباين الاستهلاك المائي لمحاصيل الحبوب الستراتيجية (القمح والرز) في العراق
الجزء والصفحة: ص 10- 13
27-7-2021
2190
القمح:
الاسم العلمي للقمح (Triticum aestivum (L.) Vulgar). وللقمح أسماء مختلفة في البلاد العربية، فهو في مصر وفي دمشق وحوران وفي بقية بلاد الشام (لبنان، وفلسطين، والأردن): قمح، وفي شمالي بلاد الشام وفي العراق: حنطة، وفي الحجاز واليمن: بَرّ وطعام، وهو وفي التركية: بغداي، والإيطالية: Farina، والفرنسية: ble، وفي الانكليزية: Wheat واللاتينية: Tritisum وهو نبات عشبي ينتمي إلى العائلة النجيلية Gramineae family من نوع Triticum وهو من أكثر المحاصيل أهمية في تغذية الإنسان لغناه بالبروتينات والنشأ وبعض الفيتامينات والمعادن إذ يحتوي بشكل أساس على فيتامين B، كما تعد حبة القمح مصدراً مهماً لفيتامين E.
عَرَفَ الإنسانُ القمحَ قبل آلاف السنين، إذ يرجح بأنَّه نشأ في العراق ثُمَّ انتشر في بقية أنحاء العالم وقد عثر عليه بريّاً في بلاد الشام، كما عثر على حبوبه في بعض أهرامات مصر التي بنيت قبل الميلاد بـ 3360 سنة. ويعد القمح من أكثر المحاصيل انتشاراً، إذ بلغت المساحة المزروعة قمحاً في العالم عام 1998 حوالي 224 – 374 مليون هكتار.
أمّا في العراق فقد بلغت أكبر مساحة مزروعة قمحاً بين 2000 – 2005 حوالي 6855 ألف دونم وذلك في عام 2003 كما هو مبين في جدول (1) . وعبر تعاقب الأزمان وتطوّر البشرية واستخدام التجارب والتهجين تولدت منه أنواع وأصناف عدّة ذات إنتاجية عالية ونوعية جيدة يمكن أن تتلاءم مع ظروف بيئية معينة، وتعد أصناف القمح في الوقت الحالي بالعشرات، إلا إنها تصنف في زمرتين رئيستين هما:
أ- زمرة القمح القاسية (الصلبة) والتي تستعمل في صناعة المعكرونة والمعجنات.
ب- زمرة القمح الطرية (اللينة) والتي تستعمل في صناعة الخبز بشكل أساس . وأقماح الزمرة الأولى غنية بالبروتين وحبوبها صغيرة وتتحمل الجفاف أكثر من الثانية، أمّا الثانية فحبوبها أكبر وهي أكثر غنى بالمادة النشوية من الزمرة الأولى.
أما من حيث مواعيد الزراعة فتنقسم على نوعين:
أ-القمح الشتوي: Winter Wheat
ويبذر في الخريف وأوائل الشتاء ويُجنى في أوائل الصيف.
ب- القمح الربيعي: Spring Wheat
ويبذر في الربيع ويحصد في أواخر الصيف، وينتمي إلى هذا النوع معظم القمح المزروع في المناطق الباردة ذات الأمطار الربيعية الوفيرة. ويزرع القمح في جميع دول العالم تقريباً باستثناء المناطق الحارة الرطبة من المنطقة الاستوائية, وأكبر مناطق زراعة القمح تقع في نصف الكرة الشمالي بين خطي عرض (30 - 80)º ومع ذلك يزرع قريباً من خط الاستواء في المناطق الجبلية، وتزرع من القمح في المناطق الشمالية الباردة المجموعتان سابقتا الذكر (القمح الشتوية والقمح الربيعية)، أما في المناطق المعتدلة والحارة , فيزرع مرة واحدة في الخريف ويحصد في أواخر الربيع وأوائل الصيف.