1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : الصحافة : الصحف :

بعض الجرائد الرائدة والمعاصرة

المؤلف:  ادوين امرى - فليب هـ. أولت

المصدر:  الاتصال الجماهيري

الجزء والصفحة:  ص 133-134-135-136-137

5-6-2021

2484

بعض الجرائد الرائدة والمعاصرة تختلف الآراء حول المميزات الفردية لكل جريدة . وتختلف القائمة ( مكونة من عشر جرائد ) التي تجمعها إحدى الجهات المتخصصة إلى حد ما عن القائمة التي تجمعها جهة أخرى . ولكن الصحفيين بوجه عام يتفقون على أن الجريدة التي على القمة لابد لها أن تقدم تغطية حيادية ومفهومة للأنباء وهذا هو أول شرط جوهري تنال به القبول على المستوى القومي . والشرط الجوهري الثاني لتحقيق القبول على المستوى المهني هو توفر الدليل الواضح على تحمل مسئولية قيادة الرأي في المجتمع ، وعلى التكامل والحماس في حماية الحريات الإنسانية الأساسية . والحكم على الشرط الجوهري الثاني أصعب منه بالنسبة للشرط الأول .

وتختلف الولايات المتحدة عن غيرها من البلاد من حيث أما لا تملك في الواقع جريدة قومية ، فلديها جريدتان يوميتان ولكن " بدون ملكية جماعية " ولكنهما حازتا الاحترام على نطاق واسع ، ويتم توزيعهما على مستوى البلد كله بنفس طبعاتهما التي يتم تحريرها على النطاق الإقليمي . وهما جريدتا كريتسان ساينس  مونيتور ، و جريدة وول ستريت جورنال ( لا تحمل أي منهما لوحة بالاسم لبيان خاصية الجريدة التي تكشف عن الاهتمام بالشئون العامة ) أما جريدة مونيتور التي أنشئت في سنة ١٩٠٨ بمعرفة جمعية كنيسة المسيح فهي علمية ، وقد حازت شهرتها اعتمادا على مراسليها المنتشرين في واشنطون وفي الخارج ، وموضوعاتها التفسيرية .

ويقوم إروين د ٠ كانهام على تحريرها منذ سنة ١٩٤٥، وهي تخدم أكثر من ١٧٥ ألف قارئ عبر القطر كله من داخل مكاتبها في يوسطون . أما طاقم وول ستريت جورنال الذي يقوده برنارد كيلجور منذ سنة ١٩٤١ فقد لاحظ تزايد عدد قراء الجريدة من ٣٠٠ ألف إلى ٨٠٠ ألف منذ ذلك التاريخ ، مما جعل منها الجريدة الأولى في القطر على قمة أكبر عشر جرائد من حيث الحجم . وتصدر هذه الجريدة في ثمانية مراكز للطباعة منتشرة في أنحاء القطر ومتصلة بمكتبها في نيويورك عن طريق آلات الجمع الإلكتروني . وقد استحقت شهرتها على أساس جودة مادتها الصحفية ، وبلاغاتها المحددة الأبعاد فيما يتعلق بالأخبار المهمة ، ومعلوماتها المتخصصة في المجالات العملية والمالية ، وفي سنة ١٩٦٢ أصدرت المؤسسة جريدة قومية أسبوعية إضافية ذات جاذبية أكثر عمومية ، وهي جريدة ناشيونال أويزرفر التي يتم تحريرها في واشنطون .

أما جريدة التايمز التي تصدر في نيويورك فهي معروفة عموما بوصفها الجريدة القائدة في البلد و " جريدة الرقم القياسي " وتوزع توزيعا ضخما على مستوى القطر كله خاصة طبعة الأحد التي تصدرها . وظلت هي الجريدة الرائدة لمدة كانت كافية لتطوير طاقمي تحرير لها ، أحدهما تختص بواشنطون ، والآخر للشئون الخارجية ، وتباع أحمالهما للجرائد الأخرى . وقد قام آرثر هايز سولز برجر ناشرها وصاحبها بأداء واجبات حماه أدولف س. أوتشس بكفاءة عالية وذلك بعد وفاته في سنة 1935، والتزم بتقليد واضح للأنباء ساهم في قيادته أفراد الطاقم الكثيرون من المحررين والمراسلين . وكانت صفحة الافتتاحية بجريدة التايمز هادئة وفعالة .

وعندما نتجه نحو الجرائد التي فازت بقمة الشهرة اعتمادا على افتتاحياتها الرائدة ،

وجرأتها في الدفاع عن المبادئ الأساسية المتحررة للديمقراطية التقدمية ، فستظهر أمامنا سريعا أسماء أربعة جرائد هي : بوست ديسباتش التي تصدر في سانت لويس ، وجريدة بوست آند تايمز هيرالد التي تصدر في واشنطون ، وجريدة جورنال التي تصدر في ميلووكي ، وجريدة  كوريير جورنال التي تصدر في لويزفيل .

ويقوم بطبع جريدة بوست ديسباتش التي تصدر في سانت لويس الجيل الثالث من عائلة بوليتزر التي استمرت في تقديم الصحافة الأمريكية بوصفها مثالا رفيع المستوى في ممارسة وظيفة الرأي ، متفوقة على النموذج الذي وضعه جوزيف بوليترز في جريدة ورلد التي كانت تصدر في نيويورك والتي توقفت عن الصدور في سنة ١٩٣١ . وقد عمل فريق موهوب من الصحفيين على كتابة الصفحة الافتتاحية لجريدة بوست ديسباتش بكفاءة رائعة ، وفهم عميق ، فتضمنت الصفحة تشكيلة كبيرة من الموضوعات التي جعلت منها صفحة متميزة . أما باقي موضوعات الرأي بما فيها رسوم دانييل ر. فيتز باتريك وبيل مولدين الهزلية فقد كانت متفوقة واستمرت الجريدة في التقدم بسبب حماسها الجريء ، ومكتبها البارز في واشنطون .

ومنذ الأربعينيات من القرن العشرين تألقت الصفحة الانتاجية بجريدة واشنطون بوست ( لم تؤد نفس الصفحة الافتتاحية إلى إضافة تايمز هيرالد التي ظهرت بعد اندماج جريدتي واشنطون اللتين كانتا تصدران يوميا ذلك الاندماج الذي حدث في سنة ١٩٥٤) . وقد جعل الممول يوجين ماير وزوج ابنته فيلب ل. جراهام ناشرا الجريدة هدفهما الرئيسي صياغة صفحة افتتاحية قوية ، وواضحة المعالم ، وغنية بالمعلومات لأجل قراء العاصمة ، وقد حققا ذلك بساعدة طاقم ماهر استطاع الوصول إلى مصادر الأنباء في واشنطون بهدف تقديم الخلفية والتفسير ورسوم هربرت ل. بلوك الهزلية المثيرة . وفي السبعينيات من القرن العشرين انضمت بوست إلى التايمز التي تصدر في لوس أنجيليس لإنشاء وكالة لنشر الأخبار الخارجية وأخبار واشنطون في عدة صحف في وقت واحد .

وقد أنجز الفريق الذي يمتلك جريدة جورنال في ميلووكى والمعروف باسم " رشد ميلووكي " امتياز الصفحة الافتتاحية منذ أيام مؤسسها لوكيوس و. نيمان . وقد أعطت جريدة جورنال اهتماما شديدا لشئون المدينة والولاية ( عن طريق افتتاحية مكونة من صفحة واحدة بعنوان " مع ميلووكي " و " وسكونسن " مستخدمة أسلوبا جيدا في الكتابة ، مع الإلمام الواسع بالشئون الإنسانية بفضل الفريق الضخم المتوفر لديها من كتاب الافتتاحيات . وقد تحققت نفس هذه المميزات بالنسية لجريدة كورير جورنال التي تصدر في لويزفيل ، والتي يمتلكها ويحررها بارى بنجهام . وقد دأبت هاتان الجريدتان على عرض الأخبار المحلية والإقليمية بطريقة ممتازة .

أما المنافسون التاريخيون لجريدة التايمز التي تصدر في نيويورك من حيث تنظيم وتحقيق خدمات إخبارية ضخمة تتكفل واشنطون والمراسلون الأجانب بتوزيعها للنشر في الجرائد الأخرى فهم جريدة هيرالد تريبيون التي تصدر في نيويورك ، وجريدة ديلى نيوز ، وجريدة تريبيون اللتان تصدران في شيكاغو ، أما جريدة هيرالد تريبيون التي تأسست في سنة ١٩٢٤ بالاندماج بين جريدتين يوميتين من أشهر الجرائد الأمريكية القديمة ، فقد كانت مملوكة لعائلة أوجدين ريد حتى بيعت في سنة ١٩٥٨ إلى جون هاي هويتني الذي حرص على إبقائها في موقعها المنافس مع جريدة التايمز في نيويورك بوصفها جريدة رائدة . أما جريدة شيكاغو ديلي نيوز التي ظلت رائدة في مجال تفسير الرسائل الإخبارية الأجنبية فقد دخلت في ملكية مشتركة مع جريدة صن وجريدة التايمز عندما اشتراها مارشال فيلد الأصغر في سنة ١٩٥٩ ، وبالرغم من تصنيف جريدة هيرالد تريبيون وجريدة ديلى نيوز على القمة بين ارفع اثنتي عشرة جريدة أمريكية فإن القليل من العاملين في المهنة هم الذين يصنفوا في نفس المكانة الرفيعة التي احتلتها جريدة المرحوم روبرت ر. ماكورميك التي تسمى ترييون التي تصدر في شيكاغو في ضوء السجل التاريخي للمناظرة الذي نشأ بسبب معالجتها الإخبارية ( ينطبق نفس الانتقاد على جرائد هيرست الإخبارية ) .

ومن بين الجرائد الأخرى ذات المستوى الرفيع جريدة صن التي تصدر في بلتيمور. أما جريدتا ستار ، وتريبيون اللتان تصدران في منيا بوليس فإنهما تمتلكان مكتبين قويين في واسطون وطاقمين محدودين لتحرير الأخبار الأجنبية ( يعتبر الجهد المبذول في منيا بوليس جرءاً من الجهد الكل الذي يبذله جون ، وجاردنر كاوليس وهما يمتلكان أيضا جرائد ريجستر ، وتريبيون ، ولوك وتصدر كلها في ديه موان ) وهناك جرائد اخرى جديرة بالاحترام نتيجة لدورها الإخباري مثل جريدة ستار في كانساس سيتي ، وجريدة بريس في كليفلاند ، وبلير في توليدو ، وجريدتا صن - تايمز في شيكاغو في الغرب الأوسط . وهناك جريدة ستار في واشنطون ، وجريدة جورنال في بروفيدنس ، وجريدة كورانت التي تصدر في ميامي ، وجريدة كونستيوشن التي تصدر في أطلانطا ، وجريدة نيوز آند أويزرفر التي تصدر في رالى . وفي الغرب هناك جريدة بوست التي تصدر في دنفر ، والتايمز التي تصدر في لوس أنجليس ، ونستطيع أن نذكر بالاسم اثنتي عشر جريدة أخرى بنفس الاحترام الذي يجعلها تتساوى مع تلك المجموعة من الجرائد الطليعية الموجودة حاليا وتمارس وظيفة الأخبار.

وبينما تتميز كافة هذه الجرائد بوجود صفحات للافتتاحيات فإن بعضها يجوز اهتماما خاصا ، أما الأمثلة التي تدل على الرأي المحافظ الفعال فإننا نجدها في الصفحات الافتتاحية في جرائد نيويورك وهي هيرالد تريبيون ، وكريستيان ساينس مونيتور ، وول ستريت جورنال . أما الجريدتان الطليعيتان في المضمون والرأي المستقل الجريء فهما جريدتا تريبيون التي تصدر في منيا بوليس ، وبليد التي تصدر في توليدو ، وهناك ثلاثي آخر اكتسبت صفحاته الافتتاحية احتراما وافرا لفترة طويلة وهو يتكون من جريدة صن في بلتيمور ، وديلى نيوز في شيكاغو، و جورنال في بروفيدنس . أما عن

اليسار الليبرالي فلدينا جريدة بوست التي تصدر في نيويورك وقد نالت الاعجاب بسبب صفحات الرأي التي تنشرها ( خاصة كتاب الأعمدة الذين تستخدمهم ) وبسبب المستوى الفكري لمناقشاتها السياسية ( وهو مستوى لا يمكن التفوق عليه خاصة في دورها المتعلق بالأخبار العامة - وهناك جريدة محدودة التوزيع ولكنها لفتت الأنظار بسبب تعليقاتها الافتتاحية القوية في الشئون السياسية واستقلالها الفكري وهي جريدة بي التي تمتلكها عائلة ماكلاتشي بمدينة سكرامنتو في كاليفورنيا .

وقد قال جيرالد جونسون مرة ما يلى : "  من الصعب تعريف الجريدة العظيمة ، كما أنه من الصعب تعريف الرجل العظيم ، ويعتمد كل ذلك على ما تحتاج إليه ، ومن المؤكد أن الصفحة الافتتاحية الذكية ، والمخلصة ، والتي تتم عن روح الجماهير ، ضرورية للجريدة ذات الفاعلية تماما مثل الإبلاغ والعرض الواضح والملخص للأنباء .

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي