اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
الاعتبارات التي تحكم عملية اختيار مواد النشرة
المؤلف: د. كرم شلبي
المصدر: الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة: ص 68-69-70
8-5-2021
2896
ان السلعة التي يبيعها العاملون في الاخبار هي المعرفة، والمعرفة بالنسبة لصاحبها تعتبر من مصادر قوته، وما دامت الاخبار الاذاعية تتعامل مع الجماهير العريضة للمستقبلين، فالمعرفة المقصودة هنا هي المعرفة العاملة، والقوة هنا هي قوة الرأي العام، ولذلك يجب ان يستقر في ضمير العاملين في الاخبار الدفاع عن حق الناس في المعرفة.
ولا يعني هذا ان تقدم الاخبار الاسرار الشخصية للناس او الاسرار المتصلة بسلامة الدولة، بل المقصود ان تنصب المعرفة على ما يتصل بحياة الناس ويهمهم، ومن شأنه ان يؤثر فيهم بطريق مباشر او غير مباشر، دون ان يتعارض هذا مع مصالح الاخرين الشخصية او المصالح العليا للمجتمع. ولا مجال هنا للحديث عن عنصر الموضوعية فهو مسالة تكاد تكون مستحيلة فالذين يعملون في نشرات الاخبار بشر، ومن المحتمل انهم يرغبون في ان يؤدوا عملهم بأعلى درجة ممكنة من الموضوعية، ولكن كلا منهم يعمل متأثرا- ربما دون ان يدرك – بمعتقداته الخاصة والقيم والمبادئ السائدة في المجتمع، وما يرى انه الصواب والخطأ، وبالتالي فهم يختارون الانباء التي يعتقدون انها مهمة من وجهة نظرهم، ويقدمونها بالطريقة التي يعتقدون انها الصواب... ولذلك فلا مجال لاستخدام كلمة (الحقيقة) في الاخبار بطريقة مطلقة، وحتى اذا كانت الاخبار تتعلق بمجموعة من الارقام والظواهر الخارجية الثابتة فان مجرد اختيار هذه الاخبار وتقديمها على غيرها يحمل طابع (شعور) المحرر المسؤول بان هذه الاخبار لها اهمية خاصة، وقد لا تكون، ولكن مع التسليم بعدم امكان تحقيق (الموضوعية) في اختيار الاخبار ومعالجتها وتقديمها، فهناك الصدق، وهناك الاحساس بالمسؤولية...(1).
والدقة قيمة مطلوبة في العمل الاخباري بوجه عام، سواء كان في الصحافة او الاذاعة، ولكن اهميتها تزيد كثيرا في حالة الاذاعة، وليس فقط بالنظر الى حجم المستقبلين وولائهم للخدمات الاذاعية المختلفة، ولكن لان ما يصدر في الاذاعة من انباء غير دقيقة لا يمكن تصحيحه، اذ ان جمهور المستقبلين يتغير في حالة الاذاعة، وليس كجمهور الصحيفة الذي يعتاد قراءتها، وبالتالي يصبح وصول التصحيح الى جمهور الصحيفة اكثر احتمالا من وصوله الى نفس جمهور الاذاعة الذي تلقى الخبر الذي تنقصه الدقة، بل ان تصحيح الخبر الخاطئ عن طريق الاذاعة يؤدي في كثير من الاحيان الى نتائج اكثر ضررا من اذاعة الخبر الخاطئ نفسه.
ونسوق في هذا البحث بعض المبادئ التي تأخذ بها معظم الاذاعات العالمية لكي تحكم النشاط الاخباري:
ـــــــــــــــــــــــ