الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أنماط الزراعة في العالم - الزراعة الكثيفة Intensive Agriculture
المؤلف: فوزي سعـيد الجدبة
المصدر: الجغرافية الاقتصادية
الجزء والصفحة: ص 99-100
28-3-2021
2228
أنماط الزراعة في العالم:
حاول كثير من العلماء تصنيف الطرق التي تُتبع في الزراعة، إلا أنهم لم يتفقوا على تصنيف موحد، من هنا سنتكلم عن تعدد أنماط الزراعة في العالم حسب الطرق المستخدمة فيها، وأهم هذه الأنماط هي:
- الزراعة الكثيفة: Intensive Agriculture
تنتشر هذه الزراعة في المناطق المزدحمة بالسكان مثل جنوب شرق آسيا، وفي أمريكيا الوسطى والجنوبية، وفي هولندا وبلجيكا والدنمرك، حيث تقل الأراضي الصالحة للزراعة، عندها يتعين على الإنسان مضاعفة إنتاجية الأرض حتى يمكن تزويد الإنسان بمستلزماته، وتتميز الزراعة الكثيفة بتنوع حاصلاتها، وقلة نصيب الفرد من الأراضي الزراعية عكس المناطق الأخرى قليلة السكان، والتي يكون نصيب الفرد فيها من الأرض الزراعية كبيراً، ومعظم المحاصيل للإغاثة كالخضروات والأرز، وتتم معظم الأعمال الزراعية بواسطة أفراد الأسرة واستخدام الحيوانات، وتمارس هذه الزراعة عن طريق:
• العناية بالتربة والحفاظ عليها.
• استخدام الأسمدة الكيميائية والطبيعية.
• اتباع الدورة الزراعية كما هي في مصر.
• الاستغلال الأمثل لكل الراضي الصالحة للزراعة.
• انتقاء سلالات زراعية تعطي إنتاجا وفيرا.
• توفر الأيدي العاملة الزراعية المدربة.
• الاستعانة بالوسائل التكنولوجية في التخزين والحرث ..إلخ
• صغر مساحات الحقول الزراعية.
ويتصف هذا النوع من الزراعة بالخصائص التالية:
1- عدم التوسع في استخدام الآلات وذلك لتوفر الأيدي العاملة المحلية والرخيصة كما هي في الدول النامية، لأن استخدام الآلة يعني أعداداً كبيرة من البطالة، وقد انعكس ذلك على إنتاجية الفدان من القمح في مصر والبالغة 521 رطلاً، بينما هي في الولايات المتحدة 274رطلاً وأقل من ذلك بكثير في البرازيل.
2- تفتيت الملكيات الزراعية وتقزمها الأمر الذي قل معه نصيب الفرد من المساحة المزروعة لكثرة عدد العاملين في الحقل الزراعي، ففي كثير من الدول المزدحمة بالسكان نجد هناك أعداداً كبيرة من العمال يعملون بشكل يفوق حاجة المساحة المزروعة من الأيدي العاملة.
3- انخفاض نصيب الفرد من الأراضي الزراعية نتيجة لكثرة السكان ففي الصين يبلغ نصيب الفرد من الأراضي الزراعية 0,09 من الهكتار، والهند 0,16 من الهكتار، وبنغلاديش 0,07 من الهكتار.
4- الاهتمام بالمحاصيل الغذائية فقط كالأرز والقمح.
5- بدائية الأساليب المستخدمة في الزراعة، حيث لا تزال ادوات الحراثة تعتمد على حيوانات الجر، كذلك أدوات العزق من الخشب.
6- زراعة الأرض بأكثر من مرتين في العام، ويتم هذا عندما يكون فصل الإنبات مستمراً كما هو في المناطق الموسمية، وتزرع المحاصيل هنا بشكل متداخل وكثيف.
7- الدور غير المحدود للحيوان في الزراعة، حيث يشكل الحيوان عصب هذه الزراعة سواء كان في الري كالجاموس الهندي والمصري.
8- القرية هي المدينة العمرانية الأم، والتي توجد في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وضغط السكان على الموارد لاستخدام كل شبر من الأرض وهذا ما نجده بقرى كبيرة بمصر والهند.
ومعظم الدول التي يوجد بها هذه الزراعة تواجه مشكلات:
أ- زيادة عدد السكان.
ب- تقزم الملكية.
ج- تحول الأراضي الزراعية إلى أبنية.