1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

اساسيات الاعلام

الاعلام

اللغة الاعلامية

اخلاقيات الاعلام

اقتصاديات الاعلام

التربية الاعلامية

الادارة والتخطيط الاعلامي

الاعلام المتخصص

الاعلام الدولي

رأي عام

الدعاية والحرب النفسية

التصوير

المعلوماتية

الإخراج

الإخراج الاذاعي والتلفزيوني

الإخراج الصحفي

مناهج البحث الاعلامي

وسائل الاتصال الجماهيري

علم النفس الاعلامي

مصطلحات أعلامية

الإعلان

السمعية والمرئية

التلفزيون

الاذاعة

اعداد وتقديم البرامج

الاستديو

الدراما

صوت والقاء

تحرير اذاعي

تقنيات اذاعية وتلفزيونية

صحافة اذاعية

فن المقابلة

فن المراسلة

سيناريو

اعلام جديد

الخبر الاذاعي

الصحافة

الصحف

المجلات

وكالات الاخبار

التحرير الصحفي

فن الخبر

التقرير الصحفي

التحرير

تاريخ الصحافة

الصحافة الالكترونية

المقال الصحفي

التحقيقات الصحفية

صحافة عربية

العلاقات العامة

العلاقات العامة

استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها

التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة

العلاقات العامة التسويقية

العلاقات العامة الدولية

العلاقات العامة النوعية

العلاقات العامة الرقمية

الكتابة للعلاقات العامة

حملات العلاقات العامة

ادارة العلاقات العامة

الاعلام : السمعية والمرئية : صوت والقاء :

السيطرة على قوة الصوت

المؤلف:  سامي عبد الحميد

المصدر:  فن الإلقاء في الإذاعة والتلفزة

الجزء والصفحة:  ص 38-39-40

16-3-2021

2468

ذكرنا ان قوة الصوت وضخامته تعتمدان على عاملين هما: قوة دفع الصوت إلى الخارج، ومقدار الرنين الذي يجري على الصوت، ويمكن السيطرة على العامل الاول بفعل التحكم بالزفير وقوة دفعه، ويمكن السيطرة على العامل الثاني بمدى استرخاء التجاويف الانفية والفمية وخلوهما من المعوقات او الحواجز. وكلما كان اتساعهما كبيراً كلما كان الرنين كثيراً وبالعكس، حيث إن ذلك الاتساع قد يضاعف من الارتجاعات الصوتية وتراكمها وخروجها صوتاً مفخماً رناناً ، وفي آلة العود كلما كانت ضربة الريشة على الوتر قوية كلما زادت قوة الصوت الخارج من الوتر وكلما كان حجم الصندوق الخشبي الموجود تحت الاوتار واسعاً كلما زاد الرنين.

لابد هنا من التذكير ان هناك فرق بين  "الرنين" و "الصدى" فالصدى هو رجوع الصوت إلى الاسماع منفصلاً عن الصوت الاصلي ويحدث في فضاءات واسعة معينة ، أما الرنين فهو تراك الارتجاعات الصوتية، وتجمعها في صوت واحد بدون انفصال بين صوت وآخر ، ويحدث في فضاءات معينة لا تسمح بانفصال الصوت عن مرتجعه .

وطبيعي القول بأن قوة الصوت وفخامته تعتمدان ايضاً على عاملي الاسترخاء والقوام ، فكلما كانت ادوات الصوت والنطق مسترخية كلما كانت القوة زائدة وكلما كان القوام في وضعه الصحيح كانت القوة زائدة ايضاً وطبيعي القول ايضاً ان لقوة الصوت علاقة بدرجات الصوت فقد يزداد الصوت ارتفاعاً إذا ما حدثت زيادة بقوة الصوت لأن زيادة القوة قد تؤثر في توتر الوترين الصوتين.

وفي الإذاعة والتلفزيون لا يحتاج الملقي إلى قوة زائدة لصوته لأن (المايكرفون) غالباً ما يكون قريباً من فمه وان اية قوة زائدة في الصوت قد تحدث تشويشاً في الصوت المسموع عبره نتيجة لحساسية الجهاز، كلما أن الملقي في الوسيلتين الاتصاليتين لا يحتاج إلى القوة الصوتية الزائدة لأن المستمع او المتفرج غالباً يكون قريباً من الجهاز ، هذا عدا بعض الاستثناءات التي توجبها أساليب الإلقاء والمناسبة التي يلقي فيها الخطاب وفي هذه الحالات لابد للملقي من مراعاة المسافة بينه وبين (المايكرفون)، ويمكن القول وخاصة في مجال التمثيل الإذاعي او في إلقاء القصة او الرواية في الإذاعة والتلفزيون وفي الحالات التي تحتاج إلى قوة صوتية زائدة ، على الملقي ان يوحي بها ولا يستخدموا فعلياً .

 

 

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي