متناظرات الفوسفاتير الحامضي Isoenzymes of acid phosphatase

استعملت طرق عديدة لفصل هذه المتناظرات اعتماداً على الشحنة أو الوزن الجزئي وقام Swedin و Estborn في عام ١٩٥٩ بأول محاولة لفصل الفوسفاتير الحامضى، إذ وجد بأنه يرحل بشكل حزمة مفردة باستعمال جهاز الترحيل الكهربائي الهلامى (Gel electrophoresis) بوجود هلام النشا (Starch gel). كما تمكن Grundig في عام ١٩٦٥ من فصل ثلاث متناظرات انزيمية من أمصال دم أشخاص طبيعيين وخنص متناظرات من أمصال دم أشخاص مصابين بمرض كاوشر (Gan cher's) باستعمال جهاز الترحيل الكهربائي الهلامي واستمال هلام النشا.

ومن خلال استخدام تقنية كروموتوغرافيا التبادل الأيوني واستمال مادة التبادل الأيوني DEAE-Cellulos ، تمكن Moore و Angeletti من فصل ثلاث متناظرات انزيمية من كبد الفار وأربعة من كبد الأرنب ، تختلف هذه المتناظرات بفعاليتها ومدى الفتها للمادة الأساس المستعملة و كذلك حساسيتها اتجاه التثبيط بأيون الفلوريد (F).

نجح Dipietro و Zengere في فصل ثلاث متناظرات انزيمية من مشيمة الإنسان Humanpiacenta باستمال الهلام (Sephadex G-2OO) تختلف بأوزانها الجزئية وصفاتها الحركية، وباستعمال الهلام نفسه أمكن فصل متناظرين للأنزيم من الدودة الحلقية Owenoa fosifoemis ، كما تم فصل متناظرات للفوسفاتير الحامضي من أمصال دم أطفال مصابين بالحمى السوداء (Kalaazar) باستعمال عمود معبأ بمادة  التبادل الأيوني (DEAE-Sephadex A-5O). كما تمكن Mercer من فصل ثلات متنظرات من أمصال دم أشخاص مصابين بسرطان الرئة (Carcinoma Lung).

ولا يقتصر وجود المتناظرات على انسجة الإنسان والحيوان فقد تم فصل خمس متناظرات أنزيمية من بكتريا Ps, aeruginosa. كما أمكن الحصول على متناظرين للفوسفاتير الحامض من فطر Aspergillus niger ومن حبة الشعير تمكن Ying Wen من فصل ثلاث متناظرات أن يزيمة تختلف بأوزانها الجزيئية وصفاتها الحركية.

تبرز أهمية متناظرات الفوسفاتير الحامضي في تطبيقاتها الناجحة لتشخيص بعض الأمراض كالزيادة التي تحصل (PAP) في مصل الدم عند الإصابة بسرطان البروستات ، نتيجة لزيادة عدد الخلايا التي تصنع هذا الأنزيم لذلك اتجهت الدراسات إلى إيجاد طريقة متخصصة لقياس نشاط (PAP) وتركزت حول استعمال مواد أساس أو مثباطات متخصصة لقياس نشاط (PAP) وتركزت حول استعمال مواد أساس أو مثباطات متخصصة للمتناظر الفوسفاتي إذا استعملت المواد الأساس (naphthyl Phosphate-(* Glycerophosphate“؛) ,) التي تكون أكثر تخصصاً للمتناظر البروستاتي من متناظر كريات الدم الحمر . أما King, Abul-Fadl فقد وجد أن الفورما لديها يد يثبط وبشكل واضح متناظر كريات الدم الحمر في الوقت الذي لا يتأثر فيه الجزء البروستاتي.

مواضيع ذات صلة

طياف الأشعة تحت الحمراء

التحليل الكيميائي والطبي بالقياس اللوني والطيفي

قياس الأس الهيدروجيني

الترحيل الكهربائي

كروموتوغرافيا الغاز - السائل

الأهمية السريرية لتوازن الماء والاليكتروليتات

الحصوات

معدل ثقل كريات الدم الحمر

تولد الكرية الحمراء

تكوين الدم

الطرائق المختبرية التي تشمل الدم

تحاليل نماذج الدم في الغرفة الملحقة :