1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

الاسرة و المجتمع : الحياة الاسرية : مشاكل و حلول :

تبديل الأسماء القبيحة

المؤلف:  محمد تقي فلسفي

المصدر:  الطفل بين الوراثة والتربية

الجزء والصفحة:  ج2 ص170ـ171

15-1-2021

2204

إن الشقاء المتسبب من عقدة الحقارة لا يزول إلا بانحلال تلك العقدة حتى يتحرر الضمير الباطن من الضغط الذي يلاقيه. فالذي يحمل إسماً قبيحاً يشعر بالضعة بلا شك ، والعلاج الوحيد له تغيير ذلك الاسم. فإذا وفق لذلك زال الضغط النفسي لوحده.

لقد كان الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله - يغير الأسماء المستهجنة للأفراد ، وكذا الاسم القبيح للبلد الذي طالما تألم المنتسب له ، وبهذه الطريقة كان يتحرر الأشخاص من العقدة التي يكابدون منها الأمرّين ، ويعيشون حياة ملؤها الارتياح والسكينة.

1 ـ عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام : « إن رسول الله كان يغير الأسماء القبيحة في الرجال والبلدان» (1).

2 ـ عن ابن عمر : « أن إبنةً لعمر كان يقال لها عاصية ، فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله : جميلة» (2).

3 ـ عن أبي رافع : « إن زينب بنت أم سلمة كان اسمها برّة ، فقيل : تزكي نفسها فسماها رسول الله صلى الله عليه وآله زينب» (3).

ولقد كانت العادة جارية في القبائل العربية قبل ظهور الإسلام بتسمية أولادهم بأسماء الوحوش والجوارح ، وقد كانت هذه العادة البذيئة باقية بعد الإسلام أيضاً عند بعض القبائل. وفي حديث يسأل أحمد بن هيثم من الإمام الرضا (عليه السلام) عن سبب ذلك قائلاً :

« قلت له : لِمَ تسمى العرب أولادهم بكلب وفهد ونمر وما أشبه ! ذلك؟ قال : كانت العرب أصحاب حرب وكانت تهول على العدو بأسماء أولادهم » (4).

وبالرغم من أن تلك الأسماء المستهجنة كانت شائعة ومتداولة بينهم ، فإنها كانت في بعض الأحيان ذريعة قوية للطعن والتحقير في أصحابها ، فكان الواحد يلوم الآخر بسببها.

__________________

(1) قرب الاسناد ص45.

(2) صحيح مسلم ج6 ص173.

(3) نفس المصدر.

(4) وسائل الشيعة للحر العاملي ج5 ص115.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي