x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

الحياة الاسرية

الزوج و الزوجة

الآباء والأمهات

الأبناء

مقبلون على الزواج

مشاكل و حلول

الطفولة

المراهقة والشباب

المرأة حقوق وواجبات

المجتمع و قضاياه

البيئة

آداب عامة

الوطن والسياسة

النظام المالي والانتاج

التنمية البشرية

التربية والتعليم

التربية الروحية والدينية

التربية الصحية والبدنية والجنسية

التربية العلمية والفكرية والثقافية

التربية النفسية والعاطفية

مفاهيم ونظم تربوية

معلومات عامة

فن المشاركة

المؤلف:  شيريل ايروين

المصدر:  دليل تربية الصبيان

الجزء والصفحة:  ص97-98

15-1-2021

1515

إنّ المشاركة صعبة. في الواقع ، تعرفين أشخاصاً راشدين لا يمكنهم ان يشاركوا جيداً . وغالباً ما يكون هذا مستحيلا بالنسبة الى الأطفال الصغار (الذين لم يتقبلوا بعد فكرة انهم ليسوا محور عالم العائلة). تصبح المشاركة مهمة للأهل والمدرسين عندما يبلغ الاولاد سن الثالثة او الرابعة حيث من المرجح ان يصبح لديهم اخوة اخرين او ان يصبحوا جزءاً من مجموعة أولاد. قد تقولين لابنك: ((تقاسم مع أختك الصغيرة)). من المرجح لسوء الحظ ان يزم شفتيه اكثر ويتمسك باللعبة حتى يتدرب على المشاركة ويعتاد الأمر .

يمكنك أن تساعدي ابنك على ان يتعلّم المشاركة عبر تخصيص الوقت لتعليمه . تذكري ان ابنك لا يعرف كيف يتفاوض او يتوصل الى تسويات وقد لا يتمتع بطلاقة في الكلام (او بقدر كبير من التحكم بالذات). يمكن ان تعلميه المشاركة عبر اعطائه مثلا على ذلك : ((هذه حلوى. سآخذ قطعة منها وسأتشارك ما تبقى معك)). أو يمكنك ان تعلميه كيف يلعب كل واحد بدوره: ((سأرمي لك الكرة ثم تعيد رميها لي)) .

يمكنك ايضا ان تدربي الطفل على ان يستخدم الكلمات معاً. يمكن على سبيل المثال ان تقولي: ((ارى انك تريد لعبة جيسي . ماذا يمكنك ان تقول لها ؟)) . اذا قال طفلك: ((من فضلك ، هل استطيع الحصول على اللعبة ؟)) فيمكنك ان تبتسمي ومن ثم تساعدي جيسي على التجاوب معه. (اعلمي ان الرد لا يأتي دوماً إيجابياً . وتعتبر عبارة ((ربما لاحقا)) جواباً مناسباً أيضاً) .

على غرار معظم المهارات والمفاهيم التي يعتبرها الراشدون أمراً مسلماً ، تشكل المشاركة فنا لا بد من التدرب عليه مراراً وتكراراً . وكما هو الحال في العديد من مجالات الحياة الاخرى ، يمكنك ان تكوني أفضل معلم ومثال لابنك .

• وقائع 

يقول الباحثون في مجال الدماغ إن الذاكرة المتعلقة بالذات أو الذاكرة الشخصية لا تتطور حتى يبلغ الطفل الثانية من عمره تقريباً. حتى ذاك الحين ، يبقى مفهوم ابنك لذاته وللوقت مغايراً لمفهومك ، انه يقول الحقيقة على الارجح حين يقول لك انه لا يتذكر شيئاً مما حصل .

سيحتاج ابنك الى الكثير من التدريب كي يتعلم كيف ينسجم بسهولة مع أترابه فحتى أعز الأصدقاء يختلفون أحياناً. حافظي على هدوئك وحافظي على سلامة الجميع واستعدي للكثير من التعليم الصبور فيما ابنك يتعلم عن الصداقة.

 شعار المرجع الالكتروني للمعلوماتية




البريد الألكتروني :
info@almerja.com
الدعم الفني :
9647733339172+