التألق :

يمكن لطاقة الضوء أن تمتص فقط عندما تتحرك الجزئية من مستوى الطاقة الأوطأ إلى الأعلى. وتسار إلى مثل هذه الانتقالات في الرسم التخطيطي بخطوط عمودية. فعندما تكون الجزئية غير مهيجة بصورة اولية، تمثل عندئذ الطاقة الزائدة كطاقة مهتزة وسوف تكون الجزئية في أحد المستويات الاهتزازية وتبدو الطاقة الاهتزازية كحرارة وذلك نتيجة اصطدامها مع جزئيات المذيب (عندما تكون الجزئية المهيجة في المحلول) وتخفض الجزئية إلى المستوى الاهتزازي الأوطأ لــ S.

وترجع الجزئية المهيجة بعد ذلك إلى G أما بأنبعاث الضوء (التألق) او بواسطة الانتقال غير المشع. ونظرا لأن الطاقة تفقد اثناء الانخفاض إلى المستوى الاوطأ من S1 يصبح عندئذ للضوء المنبعث أقل طاقة (الطول الموجي الاكثر طولا) من الضوء الممتص لذا فللضوء المتألق أطوال موجية اكثر طولا من الضوء المهيج إلا انه عند الرجوع إلى G : يمكن وصول الجزئية إلى واحد من المستويات الاهتزازية.

(A) تستطيع هذه الجزئية من التألق ، وذلك بالانتقال (السهم الصلب). والمشارة إليه في الرسم التخطيطي. وبعد التهيج ، هناك فقدان اهتزازي ، (السهم الموجي) إلى المستوى الاوطأ من الحالة المهيجة بعدها يحصل الانبعاث من هذه الحالة (السهم ذو الخطوط الصغيرة).

(B) تفشل هذه الجزئية من ان تتألق، وذلك بسبب المستويات الاهتزازية لــ G والتي تكون اعلى من المستوى الاوطأ لــ S ولذا فهناك انتقال غير اشعاعي (الاسهم المتموجة

الأفقية) من S1 إلى المستوى الاهتزاز لــ G يتبعها مسارات غير اشعاعية إلى قعر G (السهم المتموج العمودي).

مواضيع ذات صلة

طياف الأشعة تحت الحمراء

التحليل الكيميائي والطبي بالقياس اللوني والطيفي

قياس الأس الهيدروجيني

الترحيل الكهربائي

كروموتوغرافيا الغاز - السائل

الأهمية السريرية لتوازن الماء والاليكتروليتات

الحصوات

معدل ثقل كريات الدم الحمر

تولد الكرية الحمراء

تكوين الدم

الطرائق المختبرية التي تشمل الدم

تحاليل نماذج الدم في الغرفة الملحقة :