علم الكيمياء
تاريخ الكيمياء والعلماء المشاهير
التحاضير والتجارب الكيميائية
المخاطر والوقاية في الكيمياء
اخرى
مقالات متنوعة في علم الكيمياء
كيمياء عامة
الكيمياء التحليلية
مواضيع عامة في الكيمياء التحليلية
التحليل النوعي والكمي
التحليل الآلي (الطيفي)
طرق الفصل والتنقية
الكيمياء الحياتية
مواضيع عامة في الكيمياء الحياتية
الكاربوهيدرات
الاحماض الامينية والبروتينات
الانزيمات
الدهون
الاحماض النووية
الفيتامينات والمرافقات الانزيمية
الهرمونات
الكيمياء العضوية
مواضيع عامة في الكيمياء العضوية
الهايدروكاربونات
المركبات الوسطية وميكانيكيات التفاعلات العضوية
التشخيص العضوي
تجارب وتفاعلات في الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
مواضيع عامة في الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء الحرارية
حركية التفاعلات الكيميائية
الكيمياء الكهربائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع عامة في الكيمياء اللاعضوية
الجدول الدوري وخواص العناصر
نظريات التآصر الكيميائي
كيمياء العناصر الانتقالية ومركباتها المعقدة
مواضيع اخرى في الكيمياء
كيمياء النانو
الكيمياء السريرية
الكيمياء الطبية والدوائية
كيمياء الاغذية والنواتج الطبيعية
الكيمياء الجنائية
الكيمياء الصناعية
البترو كيمياويات
الكيمياء الخضراء
كيمياء البيئة
كيمياء البوليمرات
مواضيع عامة في الكيمياء الصناعية
الكيمياء الاشعاعية والنووية
قياس الأس الهيدروجيني
المؤلف:
أ.د. سامي عبد المهدي المظفر
المصدر:
الكيمياء السريرية
الجزء والصفحة:
ص 101
6-11-2020
1710
قياس الأس الهيدروجيني :
نظراً لاعتماد جميع التفاعلات الكيميائية الحياتية بصورة رئيسية على الأس الهيدروجيني (والذي يعرف بكونه اللوغاريتم السالب لتركيز ايونات الهيدروجين (+Log (H لذا فمن الضروري أن يتم قياس الاس الهيدروجيني بصورة دقيقة حيث يتم هذا باستعمال مقياس الاس الهيدروجيني التجاري أو يغمر نوعين من الأقطاب في محلول وقراءة هذا الرقم على التدرج.
إن أساس مقياس الأس الهيدروجيني هو الفرق في الفولتية (الجهد الكهربائي) بين قطبين ثم وضعها في محلول وأن أساس هذا الجهاز هو اعتماد جهد القطب على الأس الهيدروجيني ويعتبر القطب الزجاجى الوحدة المكونة والأكثر أهمية التي يعتمد عليها الأس الهيدروجيني في قياسه والذى يشكل أحد مكونات مقياس الأس الهيدروجيني ويعتمد على هذا القطب على أنواع من زجاج سليكات البورون النافذة لايونات الهيدروجين الكاتيونات (الايونات الموجبة الشحنة) والأينونات أيضا (الايونات أو الشوارد السالبة) تعبر عندئذ أيونات الهيدروجين خلال الزجاج من المحلول الأقل تركيزاً بالنسبة لتركيز أيونات الهيدروجين. ونظراً لإضافة مرور أيونات الهيدروجين خلال الزجاج ايوناً موجباً إلى المحلول ذي التركيز الواطئ من أيونات الهيدروجين تاركا بذلك أيوناً سالباً ويتولد جهد كهربائي من خلال الزجاج. ويمكن أن تقوم المعادلة التالية لقياس مقدار الجهد هذا.
لذا فتتناسب الفولتية المتولدة خطيا مع الأس الهيدروجيني للمحلول. ولتجنب قياس الثابت في المعادلة أعلاه ويسبب تفيز تركيز حامض الهيدروكلوريك في القطب الزجاجي وذلك نتيجة الاستعمال المستمر لذا فإن مقياس الأس الهيدروجيني يتم معايرته ضد محلول الأس الهيدروجيني المعروف. (لا يتغير كلوريد البوتاسيوم الموجود في القطب المرجع وذلك بسبب كون المحلول مشبعاً ويحتوى على بلورات غير ذائبة). (لاحظ الشكل 2-4).