اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
فن استخدام الكاميرا
المؤلف: طلعت همام
المصدر: تقنيات الصحافة المسموعة والمرئية
الجزء والصفحة: ص 208-209
29-10-2020
2506
كثير من الصحافيين العاملين في المحطات التلفزيونية لا تتعدى ثقافتهم الفنية، فيما يخص الكاميرات والتصوير، معرفة أي شخص عادي آخر. ولا يجد الصحفيون حرجاً في ذلك لأنهم يعتمدون على المصور في عملهم. مع أن ليس كل المصورين أيضاً يتقنون فنيات لغة الصورة، ولغة اللقطات المختلفة. واستخداماتها.
فالكاميرا في يد المصور هي كالقلم في يد الصحافي، وهي عين الصحافي الذي يرى من خلالها اللقطات التي يرغب في تقديمها لتخدم موضوعه حسب الزاوية التي حددها. ولكن الكاميرا يمكن أن تعطي للكثير من المشاهد معان مختلفة بحسب الزاوية التي نصور بها. أو نوع اللقطة التي نأخذها. أو المكان الذي نصور فيه.. لذا يتحتم على الصحافي اليوم إذا لم يقم بالتصوير بنفسه أن يشترك مع المصور في اختيار المشاهد، واللقطات، والزاوية التي يلتقط بها المشهد. والانتباه لبعض الفنيات الضرورية التي تجعل من التقرير حيا وفعالا.
على أقل تقدير، وفي كثير من الأحيان لا يفهم المصور لماذا وقع
اختيار الصحافي على هذه اللقطة أو تلك. لذا من الضروري أن يشرح الصحافي للمصور المقصود من كل لقطة ليكون العمل مشتركاً.
وكما يطلب من الصحافي عدم الإسهاب في الكلام. يطلب من المصور عدم الإسهاب في التصوير. فالاقتصاد في الصور ضروري جداً للأسباب التالية :
- إن التقاط مشاهد أكثر من المطلوب يستهلك وقتاً أطول. وعامل الوقت في العمل الإخباري هام جداً.
- الصور الكثيرة تعقد عملية تقطيعها (المونتاج) ، وتستهلك وقتاً أطول أيضاً.
- استخدام الكاميرا لوقت طويل يستهلك طاقتها وربما نفذت الطاقة إذا لم يكن المصور مزوداً ببطاريات إضافية. (وفي الميدان لا يوجد عادة إمكانيات شحن البطاريات).