النحو
اقسام الكلام
الكلام وما يتالف منه
الجمل وانواعها
اقسام الفعل وعلاماته
المعرب والمبني
أنواع الإعراب
علامات الاسم
الأسماء الستة
النكرة والمعرفة
الأفعال الخمسة
المثنى
جمع المذكر السالم
جمع المؤنث السالم
العلم
الضمائر
اسم الإشارة
الاسم الموصول
المعرف بـ (ال)
المبتدا والخبر
كان وأخواتها
المشبهات بـ(ليس)
كاد واخواتها (أفعال المقاربة)
إن وأخواتها
لا النافية للجنس
ظن وأخواتها
الافعال الناصبة لثلاثة مفاعيل
الأفعال الناصبة لمفعولين
الفاعل
نائب الفاعل
تعدي الفعل ولزومه
العامل والمعمول واشتغالهما
التنازع والاشتغال
المفعول المطلق
المفعول فيه
المفعول لأجله
المفعول به
المفعول معه
الاستثناء
الحال
التمييز
الحروف وأنواعها
الإضافة
المصدر وانواعه
اسم الفاعل
اسم المفعول
صيغة المبالغة
الصفة المشبهة بالفعل
اسم التفضيل
التعجب
أفعال المدح والذم
النعت (الصفة)
التوكيد
العطف
البدل
النداء
الاستفهام
الاستغاثة
الندبة
الترخيم
الاختصاص
الإغراء والتحذير
أسماء الأفعال وأسماء الأصوات
نون التوكيد
الممنوع من الصرف
الفعل المضارع وأحواله
القسم
أدوات الجزم
العدد
الحكاية
الشرط وجوابه
الصرف
موضوع علم الصرف وميدانه
تعريف علم الصرف
بين الصرف والنحو
فائدة علم الصرف
الميزان الصرفي
الفعل المجرد وأبوابه
الفعل المزيد وأبوابه
أحرف الزيادة ومعانيها (معاني صيغ الزيادة)
اسناد الفعل الى الضمائر
توكيد الفعل
تصريف الاسماء
الفعل المبني للمجهول
المقصور والممدود والمنقوص
جمع التكسير
المصادر وابنيتها
اسم الفاعل
صيغة المبالغة
اسم المفعول
الصفة المشبهة
اسم التفضيل
اسما الزمان والمكان
اسم المرة
اسم الآلة
اسم الهيئة
المصدر الميمي
النسب
التصغير
الابدال
الاعلال
الفعل الصحيح والمعتل
الفعل الجامد والمتصرف
الإمالة
الوقف
الادغام
القلب المكاني
الحذف
المدارس النحوية
النحو ونشأته
دوافع نشأة النحو العربي
اراء حول النحو العربي واصالته
النحو العربي و واضعه
أوائل النحويين
المدرسة البصرية
بيئة البصرة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في البصرة وطابعه
أهم نحاة المدرسة البصرية
جهود علماء المدرسة البصرية
كتاب سيبويه
جهود الخليل بن احمد الفراهيدي
كتاب المقتضب - للمبرد
المدرسة الكوفية
بيئة الكوفة ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الكوفة وطابعه
أهم نحاة المدرسة الكوفية
جهود علماء المدرسة الكوفية
جهود الكسائي
الفراء وكتاب (معاني القرآن)
الخلاف بين البصريين والكوفيين
الخلاف اسبابه ونتائجه
الخلاف في المصطلح
الخلاف في المنهج
الخلاف في المسائل النحوية
المدرسة البغدادية
بيئة بغداد ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في بغداد وطابعه
أهم نحاة المدرسة البغدادية
جهود علماء المدرسة البغدادية
المفصل للزمخشري
شرح الرضي على الكافية
جهود الزجاجي
جهود السيرافي
جهود ابن جني
جهود ابو البركات ابن الانباري
المدرسة المصرية
بيئة مصر ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو المصري وطابعه
أهم نحاة المدرسة المصرية
جهود علماء المدرسة المصرية
كتاب شرح الاشموني على الفية ابن مالك
جهود ابن هشام الانصاري
جهود السيوطي
شرح ابن عقيل لالفية ابن مالك
المدرسة الاندلسية
بيئة الاندلس ومراكز الثقافة فيها
نشأة النحو في الاندلس وطابعه
أهم نحاة المدرسة الاندلسية
جهود علماء المدرسة الاندلسية
كتاب الرد على النحاة
جهود ابن مالك
اللغة العربية
لمحة عامة عن اللغة العربية
العربية الشمالية (العربية البائدة والعربية الباقية)
العربية الجنوبية (العربية اليمنية)
اللغة المشتركة (الفصحى)
فقه اللغة
مصطلح فقه اللغة ومفهومه
اهداف فقه اللغة وموضوعاته
بين فقه اللغة وعلم اللغة
جهود القدامى والمحدثين ومؤلفاتهم في فقه اللغة
جهود القدامى
جهود المحدثين
اللغة ونظريات نشأتها
حول اللغة ونظريات نشأتها
نظرية التوقيف والإلهام
نظرية التواضع والاصطلاح
نظرية التوفيق بين التوقيف والاصطلاح
نظرية محاكات أصوات الطبيعة
نظرية الغريزة والانفعال
نظرية محاكات الاصوات معانيها
نظرية الاستجابة الصوتية للحركات العضلية
نظريات تقسيم اللغات
تقسيم ماكس مولر
تقسيم شليجل
فصائل اللغات الجزرية (السامية - الحامية)
لمحة تاريخية عن اللغات الجزرية
موطن الساميين الاول
خصائص اللغات الجزرية المشتركة
اوجه الاختلاف في اللغات الجزرية
تقسيم اللغات السامية (المشجر السامي)
اللغات الشرقية
اللغات الغربية
اللهجات العربية
معنى اللهجة
اهمية دراسة اللهجات العربية
أشهر اللهجات العربية وخصائصها
كيف تتكون اللهجات
اللهجات الشاذة والقابها
خصائص اللغة العربية
الترادف
الاشتراك اللفظي
التضاد
الاشتقاق
مقدمة حول الاشتقاق
الاشتقاق الصغير
الاشتقاق الكبير
الاشتقاق الاكبر
اشتقاق الكبار - النحت
التعرب - الدخيل
الإعراب
مناسبة الحروف لمعانيها
صيغ اوزان العربية
الخط العربي
الخط العربي وأصله، اعجامه
الكتابة قبل الاسلام
الكتابة بعد الاسلام
عيوب الخط العربي ومحاولات اصلاحه
أصوات اللغة العربية
الأصوات اللغوية
جهود العرب القدامى في علم الصوت
اعضاء الجهاز النطقي
مخارج الاصوات العربية
صفات الاصوات العربية
المعاجم العربية
علم اللغة
مدخل إلى علم اللغة
ماهية علم اللغة
الجهود اللغوية عند العرب
الجهود اللغوية عند غير العرب
مناهج البحث في اللغة
المنهج الوصفي
المنهج التوليدي
المنهج النحوي
المنهج الصرفي
منهج الدلالة
منهج الدراسات الانسانية
منهج التشكيل الصوتي
علم اللغة والعلوم الأخرى
علم اللغة وعلم النفس
علم اللغة وعلم الاجتماع
علم اللغة والانثروبولوجيا
علم اللغة و الجغرافية
مستويات علم اللغة
المستوى الصوتي
المستوى الصرفي
المستوى الدلالي
المستوى النحوي
وظيفة اللغة
اللغة والكتابة
اللغة والكلام
تكون اللغات الانسانية
اللغة واللغات
اللهجات
اللغات المشتركة
القرابة اللغوية
احتكاك اللغات
قضايا لغوية أخرى
علم الدلالة
ماهية علم الدلالة وتعريفه
نشأة علم الدلالة
مفهوم الدلالة
جهود القدامى في الدراسات الدلالية
جهود الجاحظ
جهود الجرجاني
جهود الآمدي
جهود اخرى
جهود ابن جني
مقدمة حول جهود العرب
التطور الدلالي
ماهية التطور الدلالي
اسباب التطور الدلالي
تخصيص الدلالة
تعميم الدلالة
انتقال الدلالة
رقي الدلالة
انحطاط الدلالة
اسباب التغير الدلالي
التحول نحو المعاني المتضادة
الدال و المدلول
الدلالة والمجاز
تحليل المعنى
المشكلات الدلالية
ماهية المشكلات الدلالية
التضاد
المشترك اللفظي
غموض المعنى
تغير المعنى
قضايا دلالية اخرى
نظريات علم الدلالة الحديثة
نظرية السياق
نظرية الحقول الدلالية
النظرية التصورية
النظرية التحليلية
نظريات اخرى
النظرية الاشارية
مقدمة حول النظريات الدلالية
أخرى
اسم التفضيل
المؤلف: ثامـــــــر إبراهـيــم المصـــاروه
المصدر: مقصوصات صرفيّة ونحويّة
الجزء والصفحة: ص:27-32
21-7-2020
11674
مثل : أكرمُ ، أحسنُ ، أفضلُ ، أجملُ ، أقبحُ ، ألطفُ ، أبخلُ ، أجبنُ .
ومنه قوله تعالى : ) إذ قَالُوا لَيُوسُفُ وأخُوهُ أَحَبُّ إلى أَبِينَا مِنَّا ( يوسف :8 .
وقوله تعالى : ) أنا أكثرُ مِنكَ مالاً وأعزُّ نَفَرًا ( الكهف :34 .
وتقول : أنس أكرمُ من محمد ، والعصير أفضلُ من القهوة .
ونحو : موسى أبخلُ من محمد .
يجب أن تتوافر في الفعل الذي يصاغ منه اسم التفضيل الشروط التالية :ـ
1 ـ أن يكون الفعل ثلاثيا ، مثل : كَرُم ، ضَرَب ، عَلِم ، كَفَر ، سَمِع ، فَهَم .
كقوله تعالى : ) هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِساناً ( القصص :34 ، من الفعل فَصُح .
وقوله تعالى : ) ذلكم أَقْسَطُ عِنَد اللهِ وَأقوَمُ لِلشِّهادةِ ( البقرة : 282 ، من الفعل قَسَط . ونحو : أخوك أَعْلم منك ، من الفعل عَلِم .
2 ـ أن يكون تاماً غير ناقص ، فلا يكون من أخوات كان أو كاد وما يقوم مقامهما .
3 ـ أن يكون مثبتًا غير منفي ، فلا يكون مثل : ماعَلِم ، ولا يَنْسى .
4 ـ أن يكون مبنياً للمعلوم ، فلا يكون مبنياً للمجهول ، مثل : يُقال ، ويُعلم .
5ـ أن يكون تام التصرف غير جامد ، فلا يكون مثل : عسى ، ونعم ، وبئس ، وليس ، وحبّذا ، وحرى ، ونحوها .
6ـ أن يكون قابلاً للتفاوت ، بمعنى أن يصلح الفعل للمفاضلة بالزيادة أو النقصان ، فلا يكون مثل : مات ، وغرق ، وعمي ، وفني ، وباد ، وعدم ، وهلك ونجا ، وحم ، وما في مقامها ؛ لأنها أفعال يتساوى فيها جميع الناس .
7 ـ ألا يكون الوصف منه على وزن أفعل الذي مؤنثه على وزن فعلاء ، مثل : عرج ، وعور ، وحول ، وحمر ، فالوصف منها على وزن أفعل : أعرج ومؤنثه عرجاء ، وأعور ومؤنثه عوراء ، وأحول ومؤنثه حولاء ، وأحمر ومؤنثه حمراء وذلك كي لا يلتبس الوصف باسم التفصيل ، فإذا قيل : الوردُ أحمرُ . عُلِم أن أحمر وصف وليست اسم تفضيل .
ملحوظة ( 1 ) :ـ فإذا استوفي الفعل الشروط السابقة صغنا اسم التفضيل منه على وزن " أفعل " مباشرة وتسمى الطريقة المباشرة .
كقوله تعالى : ) والفِتنَةُ أكْبَرُ مِن القَتلِ ( البقرة :217 .
وقولنا : أنس أَصْدَقُ مِن أحمد . وغيرها من الأمثلة السابقة الذكر .
ملحوظة ( 2 ) :ـ أما إذا افتقد الفعل شرطاً من الشروط السابقة فلا يصاغ اسم التفضيل منه مباشرة وإنما يتوصل إلى التفضيل منه بذكر مصدره الصريح مع اسم تفضيل مساعد مثل ( أكثر ، أشد ، أكبر ، أجمل ، أحسن ، ونظائرها . ) وتسمى هذه الطريقة الطريقة غير مباشرة ، ويُعرب المصدر بعدها تمييزاً ، ونلخص ذلك في أربعة قواعد وهي كالتالي :
القاعدة الأولى : إذا كان الفعل غير ثلاثي فنأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثم نأتي بمصدر الفعل نفسه ، ( اسم تفضيل مناسب + مصدر الفعل غير الثلاثي ) ، نحو : الكويت أَكْثرُ إنتَاجًا للبترول من غيرها .
ونحو : المؤمنون أَشدُ احتمالاً من غيرهم .
القاعدة الثانية : إذا كان الفعل ناقصًا ، نأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثُمَّ نضع الفعل الناقص مسبوقًا بما المصدرية ، ( اسم تفضيل + ما المصدرية + الفعل الناقص ) ، نحو : الظلم أَوْقعُ ما يكون مؤلمًا .
ونحو : الطالب أَفضلُ ما يصير مجتهدًا .
القاعدة الثالثة : إذا كان الفعل مبنيًا للمجهول فنأتي باسم تفضيل ملائم على وزن أفعل ثُمَّ نضع أن المصدرية وبعدها الفعل المبني للمجهول ، ( اسم تفضيل + أن المصدرية + الفعل المبني للمجهول ) ، نحو : الأم أحقُ أن تُرعى .
ونحو : المُحسن أَحقُ أن يُكافأ .
القاعدة الرابعة : إذا كان الفعل منفيًا فنأتي باسم تفضيل على وزن أفعل ثم نضع أن المصدرية ثُمَّ الفعل المنفي ، ( اسم تفضيل + أن المصدرية + الفعل المنفي )
نحو : الكلام الرزيل أولى أن لا يُسمع .
ونحو : الأمهات أولى أن لا يشعرن بضيق .
أولاً : أن يكون مجرداً من أل التعريف والإضافة – " نكرة " – وحينئذ يكون حكمه وجوب الإفراد والتذكير أي أنه لا يتبع المفضّل في عددهِ ولا في جنسهِ ، ويُذكَر بعدهُ المفضل عليه مجرورًا بِمن وقد يُحذف ، ولا يطابق المفضّل .
ومنه قوله تعالى : ) وَلَعَذابُ الآخِرَة أَشَدُّ وَأبقَى ( طه :127 .
ومنه قوله تعالى : ) وإِثمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفعِهِمَا ( البقرة :219 .
ومثل : محمد أكْبرُ من أخيه ، أو محمد أكبرُ سناً .
ونحو : الأمُّ أَغلى من العيون .
ومثل : البنتان أكبر من أختيهما . فالمفضّل مثنى (البنتان) واسم التفضيل مفرد مذكر .
وكذلك : الأولاد أكبر من إخوانهم . فالمفضّل جمع (الأولاد) واسم التفضيل مفرد مذكر .
ومنه قوله تعالى : ) هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الذِين آمنُوا سَبِيلاً ( النساء :51 .
وقوله تعالى : ) لخلق السَّمَواتِ والأرضِ أَكْبَرُ مِن خَلقِ النَّاسِ ( غافر :57 .
وقولنا : رُبَّ صديقٍ أَودّ من شقيقٍ .
ثانياً : أن يكون نكرة مضافاً إلى نكرة ، وحكمة مثل الحالة الأولى ، لكنه لا يؤتي بعده بـ ( من ) ، ويعرب الاسم الذي بعده مضاف إليه .
كقوله تعالى : ) وَكانَ الإنسَانُ أَكْثَرَ شيءٍ جَدَلاً ( الكهف :54 .
وقوله تعالى : ) وللآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وأَكْبَرُ تَفضِيلاً ( الإسراء :21 .
وقوله تعالى : ) ولا تَكُونوا أَوَّلَ كَافِر بِهِ ( البقرة :41 .
وقوله تعالى : ) ثُمَّ رَدَدناهُ أَسْفَلَ سَافِلينَ ( التين :5 .
ونحو : الكتاب أَفضَلُ صديق .
ومثل : القصة أفضَلُ وسيلة للتخفيف عن النفس .
ونحو : الفقر والجوع أبرَزُ عائقين في طريق التقدم .
وقولنا : الكتابان أفضَلُ صديقين .
ونحو : القصتان أفضلُ قصتين في المكتبة .
ثالثاً : أن يكون معرفاً بأل ، وحكمه وجوب مطابقته للمفضّل ، ولا يذكر بعده المفضل عليه .
ومنه قوله تعالى : ) يَومَ الحَجِّ الأَكْبَرِ ( التوبة :3 .
وقوله تعالى : ) حَافِظوا على الصَّلواتِ والصَّلاةِ الوُسْطَى ( البقرة :238 .
وقوله تعالى : ) مِن الذِين استَحقَّ عَلَيهمُ الأَوْليانِ ( المائدة :107 .
وقوله تعالى : ) هل تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إحدَى الحُسْنَيَينِ ( التوبة :52 .
وقوله تعالى : ) فَأُولئِكَ لَهُم الدَّرَجَاتُ العُلَى ( طه :75 .
وقوله تعالى : ) ولا تَحزنُوا وَأنتُمُ الأَعْلَونَ ( آل عمران :139 .
ونحو : خليل هو الأصغر سنًا ، فالمفضل مفرد مذكر واسم التفضيل مفرد مذكر .
ومثل : الطالبة هي الصغرى سنًا ، فالمفضل مفرد مؤنث واسم التفضيل مفرد مؤنث .
ومثل : الطالبان هما الأصغران سناً ، فالمفضل مثنى مذكر واسم التفضيل مثنى مذكر .
ونحو : الطالبتان هما الصغريان سنًا .
ونحو : الطالبات هن الصغريات سنًا .
ونحو : الطلاب هم الأصاغر سنًا أو الأصغرون .
رابعاً : أن يكون مضافاً إلى معرفة ، وحكمة جواز المطابقة وعدمها ، وامتناع مجيء مِن والمفضل عليه بعده .
ومنه قوله تعالى : ) فَتَبارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الخَالِقينَ ( المؤمنون :14 .
وقوله تعالى : ) وَلتجدَنَّهُم أَحْرَصَ النَّاسِ عَلى حَيَاةٍ ( البقرة :96 .
وقوله تعالى : ) وَقَالت أُولاهُم لأُخراهُم ( الأعراف :39 .
وقوله تعالى : ) وَكَذلِكَ جَعلنَا في كُلِّ قَريَةٍ أَكَابِر مُجرِمِيهَا ليمكُرُوا فِيهَا ( الأنعام : 123 .
ونحو : فاطمة أفضلُ النساء ، أو فاطمة فُضلى النساء .
ونحو : أنس أفضلُ الرجال .
ونحو : كانت لهجة قريش أفصحُ أو فُصحى اللهجات العربية .
وقولنا : قرأت الخبر في كُبريات أو أكبر الصحف .
ومثل : المحمدان أفضلُ الطلاب ، أو المحمدان أفضلا الطلاب .
ومثل : الفاطمتان أفضلُ الطالبات ، أو الفاطمتان فضليا الطالبات .
ونحو : إن سيادة العدالة هي الطريقة المُثلَى لأمن الناس .
ـ نحو : شعراء المهجر أكثرُ تأثيرًا .
شعراء : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف .
المهجر : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة .
أكثر : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
ـ ونحو : الشاعران شوقي وحافظ أبرزُ علمين .
الشاعران : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى .
شوقي : بدل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة .
وحافظ : الواو حرف عطف وحافظ اسم معطوف مرفوع .
أبرز : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف .
علمين : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء لأنه مثنى .
ـ ونحو : ولله المثل الأعلى .
الواو : حسب ما قبلها ، واللام حرف جر والله : لفظ الجلالة اسم مجرور وعلامة جره الكسرة ، وشبة الجملة من الجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم .
المثل : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .
الأعلى : نعت مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره .
ـ ونحو : فهاتان الصفتان الصدق والسيادة تحققان المنهجين الأمثلين للنجاة .
تحققان : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون ؛ لأنه من الأفعال الخمسة ، وألف الاثنين ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل .
المنهجين : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .
الأمثلين : نعت منصوب وعلامة نصبه الياء ؛ لأنه مثنى .
هناك ثلاثة أسماء تفضيل جاءت على غير قياس أي لم تأتِ على وزن أفعل وهـي :ـ ( خير ، وشر ، وحَبّ ) .
هذه الألفاظ قد ترد بمعنى التفضيل أو بمعنى لغير التفضيل .
والضابط في التمييز بين المعنيين هو السياق فإذا كانت خير بمعنى أفضل وشرّ بمعنى أسوأ وحبّ بمعنى أحبّ فهي أسماء تفضيل وإلا فلا .
ومن الأمثلة التي وردت بمعنى التفضيل ( أي تعتبر اسم تفضيل ) :ـ
قوله تعالى : ) قَولٌ مَّعرُوفٌ وَمَغِفرة خَيرٌ مِّن صَدَقةٍ يَتبعُها أَذَى ( البقرة :263 .
وقوله تعالى : ) والآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقَى ( الأعلى :17 .
وقوله تعالى : ) قَالَ أَنتُم شَرٌّ مَّكاَناً ( يوسف :70 .
وقوله تعالى : ) وَتَزوَّدُوا فإنَّ خَير الزَّادِ التَّقوَى ( البقرة :197 .
وقول الرسول r " المُؤمِن القوي خَيرٌ مِن المؤمِن الضعيف " .
ونحو : ابنك احَبٌّ إليّ من الآخرين .
وقولنا : الصلاة خَيرٌ من النوم .
ومن الأمثلة التي وردت ليست للمفاضلة ( أي لا تعتبر اسم تفضيل ) :ـ
كقوله تعالى : ) فوقاهم الله شّر ذلك اليوم ( الإنسان : 11، ( مصدر ) .
وقوله تعالى : ) وما تنفقوا من خَيرٍ فإن الله عليم ( البقرة : 273 ، ( مصدر ) .
ونحو : خَيرُ الله عمَّ الجميع ، ( مصدر ) .
ونحو : وعرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر يقع فيه ، ( مصدر ) .
ونحو : ترى بعَر الآرام في عرصاتها ... وقيعانها كأنه حَبُّ فُلفل . ( اسم )
ومثل : ما تفعل من خيرٍ تجده . ( مصدر )
والمعنى المراد أن العسل في حلاوتهِ يزيد على الخل في حموضته .
ونحو : الصيف أحر من الشتاء .
نحو : قال – أقول ، وعام – أعوم ، وساد – أسود ، أي أكثر سيادة ، وباع – أبيع ، وهام – أهيم ، وسار – أسير . أي أكثر شيوعاً من غيره.
قاعدة : دائماً ما بعد اسم التفضيل إذا كان منصوباً يُعرب تمييزًا .
1 ـ أقفر ، ورد شاذاً ؛ لأنه من فعل رباعي ( أقفر ) بمعنى خلا .
2 ـ أعطى ، ورد شاذاً ؛ ===========( أعطى ) .
3 ـ أسود ، ورد شاذاً ؛ لأن الصفة المشبهة منه على وزن أفعل ومؤنثه فعلاء .
4 ـ أخصر ، ورد شاذاً ؛ لأنه من الفعل المبني للمجهول ( أختصر ) .