اساسيات الاعلام
الاعلام
اللغة الاعلامية
اخلاقيات الاعلام
اقتصاديات الاعلام
التربية الاعلامية
الادارة والتخطيط الاعلامي
الاعلام المتخصص
الاعلام الدولي
رأي عام
الدعاية والحرب النفسية
التصوير
المعلوماتية
الإخراج
الإخراج الاذاعي والتلفزيوني
الإخراج الصحفي
مناهج البحث الاعلامي
وسائل الاتصال الجماهيري
علم النفس الاعلامي
مصطلحات أعلامية
الإعلان
السمعية والمرئية
التلفزيون
الاذاعة
اعداد وتقديم البرامج
الاستديو
الدراما
صوت والقاء
تحرير اذاعي
تقنيات اذاعية وتلفزيونية
صحافة اذاعية
فن المقابلة
فن المراسلة
سيناريو
اعلام جديد
الخبر الاذاعي
الصحافة
الصحف
المجلات
وكالات الاخبار
التحرير الصحفي
فن الخبر
التقرير الصحفي
التحرير
تاريخ الصحافة
الصحافة الالكترونية
المقال الصحفي
التحقيقات الصحفية
صحافة عربية
العلاقات العامة
العلاقات العامة
استراتيجيات العلاقات العامة وبرامجها
التطبيقات الميدانية للعلاقات العامة
العلاقات العامة التسويقية
العلاقات العامة الدولية
العلاقات العامة النوعية
العلاقات العامة الرقمية
الكتابة للعلاقات العامة
حملات العلاقات العامة
ادارة العلاقات العامة
مرحلة الخبر المخطوط
المؤلف: محمد جمال القار
المصدر: المعجم الإعلامي
الجزء والصفحة: ص 297-298
20-5-2020
3199
ليست هناك حدود فاصلة بين المراحل التاريخية التي مر بها الخبر كذلك لم يكن هناك ما يمنع أن تتداخل مرحلتان معاً، فقد وجد الخبر المخطوط أو الخبر المنسوخ في نفس الوقت مع الخبر المسموع، ولكن من الضروري أن ننتبه إلى أن الخبر المخطوط ارتبط ظهوره باكتشاف القراءة والكتابة فالمجتمعات التي لم تعرف القراءة والكتابة لم تعرف الخبر المخطوط.
ولكن من ناحية أخرى فان الكثير من المجتمعات التي عرفت الخبر المخطوط ظلت ولفترة طويلة لا تستطيع الاستغناء عن الخبر المسموع وذلك لقلة من كانوا يعرفون القراءة والكتابة بالمقارنة بمجموع الشعب وذلك حتى بداية العصور الحديثة.
وقد بدأت المرحلة الخطية في تاريخ الخبر بالنقش على الأحجار والرسم على جدران المقابر والمعابد والقصور ثم تلا ذلك الكتابة على الجلود أو الورق .
وقد عرف المصريون القدامى تبادل الأخبار عن طريق النقش على الحجر والكتابة على ورق البردي وقد أكدت الاكتشافات الأثرية في مصر أن الخبر المخطوط قد اتخذ حتى بداية الدولة الحديثة شكل الكتابة على جدران المقابر، وكذلك طي اللوحات الجنائزية، وكان يدور حول السير الشخصية للملوك وأخبار معاركهم الحربية وانجازاتهم الداخلية، أما ابتداء من الدولة الحديثة وحتى نهايتها فقد اتخذ الخبر المخطوط شكل الكتابة على صروح المعابد وجدرانها. وقد اتضح أن كثيراً من قصص أوراق البردي المصرية التي جمعها العالم الأثري بترى والتي ترجع إلى أربعة آلاف عام قبل الميلاد تدل على إحساس صحفي لكتابيها وذلك بما كان يثير اهتمام القارئين لها.
كذلك فان النقوش الفرعونية لم تكتف فقط يذكر أخبار الملوك في حروبهم وفي إنجازاتهم وإنما كشفت أيضاً عن أسلوب الحياة السائد في ذلك الوقت.
والدارس للنقوش التي كتبت على جدران المعابد التي شيدت أثناء الدولة الحديثة يمكن أن يكتشف من خلال هذه النقوش عن (شقاق كامن في جسم المجتمع وفي جسم الفرد) فلا يستطيع إنسان شاهد مثلا المناظر المنقوشة على جدران (قبر سيتي) أن يعتقد أن نفس الإنسان في ذاك العصر قد نعم حقاً بالهدوء والطمأنينة.