الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
أسباب التغيرات المناخية التي يشهدها العالم- العوامل الطبيعية - نظرية الغبار البركاني
المؤلف: زهراء عدنان أحمد العطار
المصدر: التغيرات المناخية في العالم و استخدامات الطاقة المتجددة للتقليل من تأثيراتها
الجزء والصفحة: ص41 - 42
1-2-2020
2262
- نظرية الغبار البركاني: تعالج نظرية الغبار البركانية التأثير المباشر للإشعاع الشمسي الواصل إلى الأرض، عن طريق اعتراض طريق هذا الإشعاع والتقليل من كمية الواصل منه، وسيؤثر ذلك بشكل مباشر في درجة الحرارة، وبالتالي ستتأثر جميع عناصر المناخ الأخرى، إذ إن حجز قيم الإشعاع الشمسي
سيؤثر بشكل مباشر في قصر فصل الصيف وإطالة مدة أشهر الشتاء، وقد يكون السبب المباشر للتغير المناخي الشامل.
ونظرا لان البراكين هي عبارة عن فتحات أو مخارج في القشرة الأرضية تمر خلالها المواد المنصهرة والغازات المحبوسة من أعماق الأرض إلى سطحها، فان ثورانها يرافقه خروج كميات هائلة من المواد المنصهرة إلى أعلى التروبوسفير(Troposphere) والستراتوسفير(Stratosphere)، والتي تبقى عالقة في الجو لعدد من السنوات وتحجب جزء من قيم الأشعة الشمسية الواصلة إلى سطح الأرض، مما يسبب خللا في توازن درجات الحرارة فضلا عن التغير في خصائص العناصر المناخية، وبالتالي يسبب حدوث تغيرات في مناخ الأرض .
ويعتمد مدى تأثير البراكين على قوتها، فضلا عن الارتفاع الذي تصل إليه المواد البركانية فيكون التأثير محدود وقصير إذا كان البركان ضعيفا، وإذا انتشرت المواد المنبعثة لارتفاعات تصل إلى عدد من الكيلومترات الأولى من الغلاف الجوي وتسقط على الأرض عند سقوط الإمطار ربما خلال سنه واحده، في حين وصلت هذه الملوثات إلى الطبقة التي تحتوي كميات من بخار الماء في الغلاف الجوي فإنها تتحد وتندمج وتبقى مده طويلة، إذ إن صغر حجمها يقلل من تأثير الجاذبية الأرضية عليها مما يسمح ببقائها لمده تزيد عن ثلاث سنوات في اغلب الأحيان، ويسهم بخار الماء في سقوطها على سطح الأرض عندما يتجمع حولها.
وأشارت الدراسات والبيانات المتوفرة وخلال المائة سنه الأخيرة التي أجراها العالم براداي(Bradley)، بان الحرارة قد تراجعت خلال مده تتراوح بين (2-3سنه)بعد حدوث الاندفاعات الكبيرة المرافقة للبراكين، إذ سجل حدوث هذه الاندفاعات البركانية حرارة مرتفعه في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ورافقها انخفاض الحرارة على سطح الأرض، إذ رافق ثوران بركان (سانتوريني) في البحر المتوسط عام (1600ق0م)انخفاضا في درجة الحرارة، فضلا عن ما خلفه الاندفاع البركاني من تناقص في جليد جزيرة جرينلاند(Grean land).
ويقدر عدد البراكين النشيطة بحوالي (600)بركان موزعه على سطح الأرض، وتتركز معظمها في احزمه توازي تقريبا مناطق الشقوق والانكسارات والفوالق الطبيعية الموجودة بمحاذاة السلاسل الجبلية الحديثة التكوين غالبا، ويتوزع نطاقين رئيسين للبراكين:- يتمثل الأول منها في دائرة الحزام الناري أوخط النار وبامتدادات جغرافية مع سواحل المحيط الهادي، في حين تمثل الثاني في منطقة بلوجستان والى إيران واسيا الصغرى والبحر المتوسط ليصل إلى جزر ازور وكناري ويستمر غربا إلى جبال الانديز في أمريكا الجنوبية.