1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

التاريخ والحضارة

التاريخ

الحضارة

ابرز المؤرخين

اقوام وادي الرافدين

السومريون

الساميون

اقوام مجهولة

العصور الحجرية

عصر ماقبل التاريخ

العصور الحجرية في العراق

العصور القديمة في مصر

العصور القديمة في الشام

العصور القديمة في العالم

العصر الشبيه بالكتابي

العصر الحجري المعدني

العصر البابلي القديم

عصر فجر السلالات

الامبراطوريات والدول القديمة في العراق

الاراميون

الاشوريون

الاكديون

بابل

لكش

سلالة اور

العهود الاجنبية القديمة في العراق

الاخمينيون

المقدونيون

السلوقيون

الفرثيون

الساسانيون

احوال العرب قبل الاسلام

عرب قبل الاسلام

ايام العرب قبل الاسلام

مدن عربية قديمة

الحضر

الحميريون

الغساسنة

المعينيون

المناذرة

اليمن

بطرا والانباط

تدمر

حضرموت

سبأ

قتبان

كندة

مكة

التاريخ الاسلامي

السيرة النبوية

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام

الخلفاء الاربعة

ابو بكر بن ابي قحافة

عمربن الخطاب

عثمان بن عفان

علي ابن ابي طالب (عليه السلام)

الامام علي (عليه السلام)

اصحاب الامام علي (عليه السلام)

الدولة الاموية

الدولة الاموية *

الدولة الاموية في الشام

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

معاوية بن يزيد بن ابي سفيان

مروان بن الحكم

عبد الملك بن مروان

الوليد بن عبد الملك

سليمان بن عبد الملك

عمر بن عبد العزيز

يزيد بن عبد الملك بن مروان

هشام بن عبد الملك

الوليد بن يزيد بن عبد الملك

يزيد بن الوليد بن عبد الملك

ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك

مروان بن محمد

الدولة الاموية في الاندلس

احوال الاندلس في الدولة الاموية

امراء الاندلس في الدولة الاموية

الدولة العباسية

الدولة العباسية *

خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى

ابو العباس السفاح

ابو جعفر المنصور

المهدي

الهادي

هارون الرشيد

الامين

المأمون

المعتصم

الواثق

المتوكل

خلفاء بني العباس المرحلة الثانية

عصر سيطرة العسكريين الترك

المنتصر بالله

المستعين بالله

المعتزبالله

المهتدي بالله

المعتمد بالله

المعتضد بالله

المكتفي بالله

المقتدر بالله

القاهر بالله

الراضي بالله

المتقي بالله

المستكفي بالله

عصر السيطرة البويهية العسكرية

المطيع لله

الطائع لله

القادر بالله

القائم بامرالله

عصر سيطرة السلاجقة

المقتدي بالله

المستظهر بالله

المسترشد بالله

الراشد بالله

المقتفي لامر الله

المستنجد بالله

المستضيء بامر الله

الناصر لدين الله

الظاهر لدين الله

المستنصر بامر الله

المستعصم بالله

تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام

شخصيات تاريخية مهمة

تاريخ الأندلس

طرف ونوادر تاريخية

التاريخ الحديث والمعاصر

التاريخ الحديث والمعاصر للعراق

تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي

تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني

تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق

تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى

العهد الملكي للعراق

الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق

قيام الجهورية العراقية

الاحتلال المغولي للبلاد العربية

الاحتلال العثماني للوطن العربي

الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية

الثورة الصناعية في اوربا

تاريخ الحضارة الأوربية

التاريخ الأوربي القديم و الوسيط

التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر

التاريخ الاسلامي : الدولة العباسية : خلفاء بني العباس المرحلة الثانية : عصر سيطرة العسكريين الترك : المقتدر بالله :

أبو الفضل المقتدر بالله والجواري

المؤلف:  سولاف فيض الله حسن

المصدر:  دور الجواري والقهرمانات في دار الخلافة العباسية (132-656هـ- / 749 –1258م )

الجزء والصفحة:  ص109-131

13-2-2019

2633

جواري وقهرمانات الخليفة ابو الفضل المقتدر بالله ( 295-320هـ/ 907-932) (1).

هو الخليفة الثامن عشر من خلفاء بني العباس في قائمة السيوطي ، والاخ الأصغر للخليفة الراحل المكتفي ، تميز عهده بالانقلابات في بداية ونهاية حكمه واتصف بتدخل كل من الأمراء والوزراء والحريم والكتاب في سياسة الدولة (2) لان الخليفة كان صغير السن لا خبرة له بشؤون الحكم ،مما أفسح المجال بشكل رئيس لتدخل النساء (3). إذ وقع المقتدر تحت تأثير سيدات القصر حتى غلب على أمر النساء والجواري والقهرمانات والخدم وغيرهم ، وصرن يسيرن الأمور على وفق أهوائهن (4) وربما كان هذا أحد الأسباب التي أدت الى انقلاب ابن المعتز الفاشل سنة 296هـ / 908م. واستيلاء أمه شغب بشكل خاص والمقتدر مشغول بملذاته (5) لا يدري انه خلع ليوم وليلة لحساب ابن عمه عبد الله بن المعتز  حتى وقت تمكن ابن الفرات واتباعه من استعادة عرشه ثانية بمعونة قائد الجيش مؤنس المظفر (6) .

اشتهر المقتدر بلهوه ومجالسه الخاصة التي تضم الرجال والجواري والمغنين (7) وساهم في بروز دور القهرمانات داخل البلاط العباسي لدرجة انه كان يهب ما لديـه مـن الأمـوال بما في ذلك تطريز أجسادهن بنفائس الجواهر العائدة لدار الخلافة (8) .حتى قيل من شدة إسرافه انــه أعطى إحدى جواريـه الدرة اليتيمة (9) .

تميز عصر المقتدر منذ استقراره في بداية القرن الرابع / العاشر الميلادي ، وعلى مدى عقدين بدور كبير للنساء والجواري في شؤون الدولة جنباً الـى جنب مع أمـراء العسكر ورؤوساء الإدارة مــن الوزارات الكثيرة المتعاقبة (10) وكثـرة حـوادث الشغب التـي يقـف وراءها الجند مطالبين بأرزاقهم (11) ، فكـان النساء يطالبن بحقوقهن بجدارة ومقدرة فائقتين (12) ربما لتداخل الثقافات الفارسية والرومية والتركية والأرمنية وغيرها من خلفيات الجواري الى الثقافة العربية (13)  التي شاركت في تغير حاسم في عادات المجتمع وتقاليده (14).

نبدأ بذكر اهم الجواري والقهرمانات داخل قصر الخليفة المقتدر بدءً بالقيادات النسوية المتقدمة داخل حريم المقتدر من امثال الجارية شغب وفاطمة القهرمانة ام موسى القهرمانة وثمل القهرمانة وايضا زيدان القهرمانة ثم الجواري دستينويه ودمنه وعدد من الوصيفات.

1. الجارية شغب أو السيدة :

كان الخليفة المعتضد ذا شخصية قوية ، متحكما بشؤون زيجاته (15) وحظاياه ولذلك لم يظهر لزوجته شغب دورا يذكر الا ان ضعف المقتدر سمح لوالدته شغب ان تتبؤا مركزاً مهماً بين حريم الخلافة وطبقة الخدم من العسكر من أمثال قائد الجيش مؤنس الخادم المظفر (16) ومؤنس الخازن وغيرهما(17) .

كانت شغب في عهد المقتدر لا تعرف الا بالسيدة تفخيراً لها وتعظيماً لقدرها (18) وليس ادل على مكانتها في أنها كانت تحتفظ لنفسها بديوان خاص يدير شؤونه كاتب متطلع هو احمد بن العباس بن الحسن (19) وزير أخيه المكتفي يجري مجرى الوزير كما كانت تحتفظ بقهرمانة خاصة تشرف على الدخل والخرج من أملاكها الواسعة (20) وهي ثمل القهرمانة وتقوم بتنفيذ مطاليبها ومهمة إيصال الرسائل بين الخليفة والسيدة (21). 

أ- دورها في تعيين وعزل الوزراء :

ان أول دور ادتة السيدة وأول نجاح تميزت به من جهودها في الحفاظ على خلافة ولدها  المقتدر الذي خلع من الخلافة ليوم وليلة من قبل جماعة من الكتاب المتقدمين تدعو بخلافة جديدة يترأسها العباسي الشاعر ابن المعتز كان يأمل تزعمها وإسناد الخلافـة إليه وزيـر الخليـفة السابـق ، العباس بن الحسن (22) ، وكان المحـرك الأساسـي في هـذه الجهـود لإعادة الدولة المقتدرية هو الإداري الوزير أبو الحسن علـي بـن الفرات الذي استوزر الوزارة لثلاث دفعات الأولى (296هـ –299هـ/ 908-912م) بعـد القضاء على انقلاب فاشل (23).

فبعد إخماد محاولة ابن المعتز أجلست شغب ابنها المقتدر في حجر الوزير وأوصت به ابن الفرات لقاء عهد بالوزارة (24) الذي نجح في اجتثاث المشتركين والمتآمرين في قصر المخرم وبما فيهم الوزير العباس بن الحسن (25) الا أن السيدة لم تكن لتطمئن لابن الفرات الذي تعرف من خلال أقوال وادعاءات منافسيه ومقربيهم لها بزعامة الأول أحد أولاد بنو الجراح علي بن عيسى مدى قدرة الوزير على التحكم بشؤون الدولة وتنفيذ المؤامرات ضد منافسيه من قادة الكتاب(26) فثبت أمر علي بن عيسى للوزارة وأوقعت بأبن الفرات بحجة شكوى قادة الجيش منه (27) الذي تسلمها بشفاعة السيدة بعد أقالة الوزير أن خاقان

(299-301هـ /911-913م ) (28) الذي أرسل الى السيدة عند استيزاره (رسالة) قـال فيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، أطال الله بقاء السيدة ، و أدام عـزهـا وتأييدها وكلائها وحراسها ، واسبغ نعمه عليها ، وزاد في إحسانه لها … ) (29) على الرغم من كـل هـذا المديـح والإطراء والدعاء لم يشفع الوزيـر المصلح لــدى السيـدة شغب ، عـزله فـي وزارته الأولى ( 301-304هـ /913-916 م ) (30) .

تكرر هذا الدور في تعيين وعزل وزراء المقتدر دفعة بعد أخرى  كانت تحصل من خلالها بين عزل وزير الوقت وارتقاء أحد مكانه مئات الآلاف من الدنانير الذهبية (31) والممتلكات من جراء مصادرات ممتلكات الوزير المعزول وهبات الوزير المعين (32) أما الخليفة المقتدر كان عظيم الطاعة لها ويحبها فيما تسأله وبلغ الأمر أنها احتوت على زمام الأمور كلها وصارت تبسط سلطانها بأسم الخليفة الذي تفرغ تماماً لجواريه (33) مثلاً : خلال وزارة أبن الفرات الثانية (304-306هـ /916-918م ) كان سبب عزله يذكر أن حامد ابن العباس الذي كان في واسط ، راسل بعض أفراد الحاشية وعلى رأسهم شغب طامعاً بالوزارة واعداً إياها بالمال (34) فتم له ما أراد وقبض على ابن الفرات  وأستوزر حامد بن العباس على الرغم من انه لم يكن مؤهلاً للمنصب (35).

وفي وزارة ابن الفرات الثالثة (311-312هـ / 923-924م) والتي سميت هذه السنة بسنة الدمار (36) ويذكر ان سبب عزل ابن الفرات هذه المرة اتفـق يـوماً ان انفــرط لسان ابــن الفرات وخاطب احد خواصه قائلاً : " اتخوفني كلام امرأة ؟ ( يقصد بالسيدة شغب ) " (37) فلم تمض مدة طويلة حتى قبض على ابن الفرات وابنه المحسن وصادرا جميع ممتلكاتهم ومن ثم قتلاً ابشع قتل (38).

أما وزارة أبي العباس احمد الخصيبي ( 314 –316هـ / 925م) الذي تولاها بعد وزارة ابي القاسم عبد الله بن محمد الخاقاني ( 312-313هـ / 924-925م) (39) ، كان الأول كاتب السيدة وكان الناس يهابه لمجرد أنه كان يخدم السيدة ويكتب لها . ولكن الأيام أثبتت عدم كفاءته بالوزارة وندم على مفارقة خدمة السيدة عندما القي القبض عليه وصادروا أمواله (40).

برز دور السيدة شغب ، بل وأسهمت في رفع الخطر المحدق بالعاصمة العباسية خلال وزارة علي بن عيسى الثانية ( 314-316هـ / 925-927م) عندما تبرعت السيدة شغب من ما لها الخاص مبلغ ( خمسمائة الف دينار ) لينفق على الجنود الذين يحاربون  القرامطة (41) ومحاولة منها في حل بعض الأزمات المالية التي أصابت مالية الدولة بعجز كبير ، إزاء قلة الواردات وكثرت النفقات ، ولاسيما نفقات دار الخلافة من الحاشية والخدم (42).

سعت السيدة شغب على المقتدر العدول من ضرب ابن عيسى بالسوط على باب العامة وبحضور الفقهاء والقضاة وأصحاب الدواوين لاتهامة بمراسلة القرامطة لان السيدة أثنت المقتدر ان يتخذ من هذا الأجراء ضد الوزير المعزول والذي قدم للدولة خدمات جليلة (43) .

ب- نهاية الجارية شغب أو السيدة:

لبث الخليفة المقتدر في عرش الخلافة زهاء خمسة وعشرين سنة تحت جناحي امة شغب ، كانت شغب ذا حرص شديد على المال وسبباً في تعريضها للتعذيب (44) والضرب المبرح والإهانة المقرعة من قبل الخليفة القاهر الذي أراد الثأر لنفسه عما لحقه عام 317هـ / 929م (45) ، وكانت نهاية هذه الجارية بعد التعذيب الذي تلقته من القاهر ، وقيل أنها علقت من رجل واحدة وأسرف الضرب على بدنها (46) ،وأحضرها القاهر عنوة لتشهد على نفسها أمام القضاة بأنها قد حلت اوقافها ، ووكلت بيعها (47)، ونقلت بعدها الى بيت علي بن يلبق (48) حيث وافتها المنية بعد عشرة أيام سنة ( 321هـ / 933م) (49) .

ج- أعمالها العمرانية والخيرية :

عرفت السيدة شغب بحبها الشديد للأعمال الخيرية والوقف (50) فقد كانت لا تتوانى في إنفاق الأموال الكثيرة في سبل الخير والبر والإحسان وتواظب على مصالح الحاج فمثلاً بعثت في موسم الحج بخزانات لمياه الشرب وبعض من الاطباء وأمرت بإصلاح الحياض (51) ، وخير مثال على أعمالها الخيرية : ما قامت به في سنة (298هـ / 910م) عندما وصل الى بغداد أسارى لأربعمائة رجل من القرامطة ، إذ ما ان شاهدت حالتهم المزرية حتى أمرت بالنفقة عليهم والإحسان إليهم ووهبت لكل امرأة من الأسرى نفقة من الكساء ثم أمرت بإطلاق سراحهم (52).

ولعل أهم مآثرها العمرانية هي إنشاؤها مارستاناً بسوق يحيى بالرصافة أوكلت إدارته الى الطبيب والمؤرخ المشهور سنان بن ثابت (53) الذي رتب المتطببين فيه ليستقبل المرضى مع نفقة داره في الشهر ستمائة دينار (54).

وكانت توقف الأوقاف على المصالح الخيرية ، مثلاً : وقفت بعض ممتلكاتها للفقــراء ، كما كانت تخصص بعضاً من أموالها لتقوية ثغور الدولة وتخومها (55) ، ويبدو ان كل هذه الأعمال الخيرية والأوقاف ليست خالصة لطلب الخير وحده (56) الا أنها كانت تبخل بالمال ، إذا ما أحست بأنه لا يخدم رغباتها في أحكام سيطرتها على الدولة حتى مع أعز المقربين إليها مثل ابنها المقتدر الذي رفضت طلباً له من المال تسلمه لقائد الجيش مؤنس المظفر الذي هددني في حالة عدم تسلم المال بخلع المقتدر وعقد البيعة لأخيه القاهـر بأمـر الله (57) ولسـوء تصـرف السيـدة عرضت ابنها للقتل وبصورة  بشعة (58).

أما ناحية التدريس هي إحدى تدخلاتها بأشرافها على تدريس أحفادها (أبو العباس محمد بن المقتدر) على يد معلمه الصولي (59) وكما أحضرت ابن الجواليقي (60)، والحسين بن إسماعيل المحاملي (61) لدارها ليمتحنا حفيدها فوجداه متمكناً من العلوم (62).

فضلاً عن ناحية القضاء : ففي سنة  298 هـ / 910م تدخلت السيدة شغب لتعيين أحد القضاة هو " محمد بـن عبد الله  بـن أبي الشوارب " قاضياً في بغداد(63) ويذكر ان للقاضي حاشية سوء وله تجاوزات في القبح والفحش ولذلك هجاه الناس ونسبوا له حب مغنية تعرف ( باينة كرويا ) (64) وذكـر عنه الكثير ونسبوا لـه زورقاً وجـد منحدراً الى بغداد وفيه  شراب وهجاه الشعراء (65)

على الرغم من هذه الأقاويل الا ان السيدة شغب طلبت من الوزراء والقواد بالشد على يد القاضي ابن أبي الشوارب والتمسك به (66).

وفي ضوء القضاة يذكر ان السيدة شغب كانت في اكثر الأحيان تأمر القضاة باتخاذ إجراءات استثنائية ولو كانت مخالفه للشريعة الإسلامية (67) مثال علـى ذلك : عندما طلبت مـن القاضي احمد ابـن إسحاق بن بهلول ان يحل وقفاً لتأخذه وتتصرف بـه الا ان القاضي احمد رفض طلبها ولم ترهبه تهديدات السيدة شغب (68) .

فضلاً عن أعمال السيدة  شغب الكثيرة  نضيف عن كيفية محاولتها لتعيين ابن أخيها هارون بن غريب قائداً للجيش بدلاً من مؤنس المظفر (69) لاسيما عندما تقدم الأخير بمخاوفه الى الخليفة المقتدر بان السيدة تحاول قتله ، ولم يهدأ الا ان المقتدر طمأنه برسالة يعتذر فيها ويقسم على بطلان ما بلغه (70).

ولعل السيدة شغب أقدمت على هذه الخطوة عندما بدأ نفوذه بالتوسع ولابد من التخلص من أقوى منافس لها فكيف تمكنت جارية غير معروفة النسب مثل السيدة شغب من ان تؤدي مثل هذا الدور في سياسة الدولة المقتدرية ؟

ان تدخلات السيدة في شؤون دار الخلافة أيام المقتدر تضاهي ان لم تكن بتفوق الدور الذي قامت به الخيزران ايام ولدها الخليفة هارون الرشيد (170-193هـ / 786-808م) من دون شك ان صغر الخليفة مثل المقتدر وتعلقه المفرط في تفضيل حياة الجواري والغلمان على شؤون الحكم والإدارة (71) ، ساعد على السيدة على شغل المكان الذي يتبوء عادة الخلفاء في رسم الإشراف على رسم إدارة سياسة الدولة (72).

إذا هناك العامل الشخصي أيضاً فالسيدة امرأة رومية متعددة المواهب تحمل مؤهلات كثيرة ، فضلا عن قوة الشخصية وحسن الخلق (73) وقد صقلت مواهبها  هذه خلال أيام حياتها مع الخليفة المعتضد مكتسبة من مؤهلات الحكم ومهارات أمور العسكر (74) ، فضلاً عن توظيف المنافسة القائمة بين مدارس الكتاب آنذاك من تقريب وأبعاد طـرق المكنة الإدارية  في البلاد من الوزراء وأصحاب الديوان (75).

إذاً نرجح ونذكر أهم واشهر القهرمانات والجواري اللاتي كن يعشن في البلاط العباسي وحسب أقدمهن في التواجد داخل القصر :

1- فاطمة القهرمانة :

يذكر مسكويه ان فاطمة المجهولة الأصل (76) ولكن يبدو اسمها أنها عربية دخلت القصر مع سيدتها شغب عندما تولى المقتدر الخلافة سنة 295هـ / 907م (77) وقيل بأنها كانت تتمتع بمنزلة رفيعة كونها كانت تشغل مركز قهرمانة  السيدة شغب (78) ، منذ وقت مبكر الأمر الذي أعطاها مسؤولية إدارة شؤونها  المالية بالتعاون مع كاتبها الخاص (79) ،وما نعرفه عنها أنها كانت متزوجة ، لأنها زوجت  إحدى بناتها من بني نفيس، أحد قادة  الجيش العباسي (80).

أما نهاية هذه القهرمانة فقد ماتت بسبب غرق طيارها تحت جسر على نهر دجلة سنة 299 هـ / 911م في يوم ريح عاصف ، وحضر مراسيم  جنازتها  خلق كثير من القواد والقضاة وكبار موظفي الدولة (81) ( إكراماً للسيدة شغب ) . فحلت محلها ام موسى  القهرمانة  .

3- أم موسى القهرمانة (82) :

عينت ام موسى القهرمانة بعد وفاة سلفها ، وكانت مرتبطة بالسيدة في إدارة وظيفتها ، فضلاً عن عملها في نقل رسائل الخليفة ووالدته السيدة  إلى وزير الوقت ابن الفرات (83) والراجح أنها تجاوزت عملها كقهرمانة من المشاركة مـع الوزراء والقواد في تدبير الأمور والركوب  في المواكب إلى دار الخلافة ( 84)  لمصلحة السيدة دون شك . ويذكر ابن الأثير ان ام موسى كانت تختلف في عملها عن بقية  قهرمانات دار الخلافة ( ربما بسبب إنها هاشمية (الأصل) لما كانت تتمتع به من  حشمة وعظمة ، إذ كما انطلقت سار معها في موكبها الفرسان والرحالة بين يديها ويعلل ابن الأثير تمتعها في هذه المنزلة كونها تتحدث باسم  مرؤوسيها السيدة  شغب بما فيها تنفيذ إجراءات العزل والتعيين لحسابها (85)  مثلاً : نفدت بنجاح أمر إقالة الوزير  ابن عيسى في وزارته الاولى بسبب  ، ما نشبت بينهما من جفوة شديدة (86) في تنفيذ طلبات السيدة ،وفي السعي الى المرشح الجديد  عبيد الله بن يحيى الخاقاني (87) حتى أنها أشرفت بنفسها على تعذيب  الوزير المعزول ، ويقول عريب أنها أمرت بتنفيذه ، وعرك أذنيه ، وعدم التهاون معه ، ووصلت إجراءاتها ان الوزير خاطبها يا ام موسى القهرمانة : " اقيليني يا ام موسى هذا جزائي منك وحق خدمتي لكم "(88) ، وكان هذا سبباً لتودد كتاب الدولة لها وأمرائها من اجل السعي لهم بالوزارة ، مثلاً : عندما رأى أحد كتاب العصر أبا الحسن احمد بن يحيى بن أبي البغل سعة نفوذها بذل لها مالاً كثيراً  على عمل تقليد أخيه ابي الحسين الوزارة بالفعل كاتبوا الأخير الذي كان في أصفهان في وزارة ابـن الفرات فأسرع في الحضور الى العاصمة في الطريق فاتحه القوم بالوزارة (89).

 كذلك نجد ان الوزير الخاقاني ( 312-313 هـ / 924م) ظل يحسب لمؤامرتها حساباً كثيراً وخوفاً من غضبها (90) مثلاً عندما شعر الخاقاني بتزعزع مركزه طلب مقابلة الخليفة المقتدر الذي اذن له بأبعاد والدي ابن أبي البغل  لكن الوزير لم يجرأ على تنفيذه خوفاً من غضب ام موسى القهرمانة عليه (91) وان تفسد أمره ، فأرضاها بان قلد أبا الحسين أعمال الخراج والضياع بأصفهان ، وقلدوا أبا الحسن أعمال الصلح والمبارك (92).

ومن نشاطات ام موسى القهرمانة كانت تتدخل في تعيين أمراء الحج ( فقد كانت العادة جارية ان لا يحج بالناس رجل الا من طبقة الأشراف ،وهو ما يتوليه نقيب الطالبين او العباسين ) (93) لكن سعت ام موسى بهذه الوظيفة الى أخيها  احمد بن العباس (94) وتم لها ما أرادت سنة 309 هـ / 921م كما استخدمت أختها ام محمد في تمشية أعمالها (95) ويذكر ان ام موسى القهرمانة كانت مسؤولة عن دفع ارزاق الخدم ، ولها الكلمة في زيادة أو تقليل هذه الأرزاق (96) وبيدها صلاحيات شراء الكسوة لحريم الدار في الأعياد واقتناء كميات كبيرة من البضائع تدفعها على الوزن أكياساً من النقود (97) ، ان سعة نفـوذ أم موسى وهيبتها على حريـم دار الخلافـة  وامتلاكها الأموال جلب لها أعداء كثيرين تمكنوا من الإيقاع بها سنة 310هـ / 922م  ،وإيداعها السجن التعذيب وتصفية  جمعها ومصادرة ما هو معروف من أموالها بحوالي الف دينار (98) أحد أسباب هذه النكبة أنها كانت قد تصاهرت مع احد العباسيين هو ابو بكر احمد بن العباس بن محمد بن اسحق المتوكل الذي اقترن بابنة أخيها (99) وأسرفت بالمال في جهاز صهرها فجلبت  هذه الزيجة انتباه أعداء القهرمانة ، ولاسيما عندما بدأ الهمس يدور بين حريم دار الخلافة وفي أروقتها بان ام موسى القهرمانة تعد صهرها للخلافة ، فوشي بها أعداؤها وثبتوا في نفس خليفة العصر المقتدر ووالدته السيدة شغب ، بان ام موسى قهرمانة ما فعلت ذلك الا لتنصيب محمد بن اسحق للخلافة ، فجلبت النكبة عليها ، فكاشفتها السيدة شغب بالقول : " انك قد دبرت على ولدي ، وصاهرت ابن المتوكل حتى تقعديه في الخلافة " . اما السبب الآخر أنها كانت تمتلك أموالاً كثيرة استخلصت منها لمعالجة أزمة دفع رواتب العسكر وجعلتهم يلتفون حولها.

4- فحلت محلها في الوظيفة ثمل القهرمانة :

كانت جارية رومية الأصل (100) أصبحت ثمل القهرمانة بقصر الخلافة بعد القبض على ام موسى بتعيين من السيدة شغب (101) ، والتـي تعود الى أصول رومية بعد ان كانت السيدة قد اشترتها بمبلغ خمسة آلاف درهم من سوق بغداد للنخاسين (102).

اشتهرت ثمل القهرمانة بقساوة قلبها وشراسة أخلاقها ، ولذلك سلمت لها سابقتها ام موسى هي وأخوها احمد بن العباس وأختها ام محمد ، ، فسلطت عليهم ثمل سوء العذاب وقست عليهم اشد قسوة (103)، تمكنت بموجبها استخراج أموال وجواهر كثيرة ، اضطر على أثرها الوزير علي بن عيسى استحداث ديواناً جديداً لإدارة هذه الأموال المقبوضة سمى بـ ( ديوان المقبوضات عن ام موسى ) وأسبابها (104) .

الأهم ان أمراً جيداً هو الأول من نوعه حدث في تاريخ الخلافة هو تبوأ جارية من الجواري والقهرمانات منصباً قضائياً رفيعاً وهو السماح لها بالجلوس في المظالم للنظر في دعاوي الناس كل جمعه (105) وتذكر المصادر ان تعيينها كان بأمر من ام المقتدر شخصياً السيدة شغب ، إذ كان مجلسها يضم القضاة والأعيان وتبرز التواقيع وعليها خطها ، وكانت تعقد جلساتها في التربة في الرصافة (106) على الرغم من استنكار الناس لهذه البدعة الشنيعة في تاريخ القضاء (107).

وينقل انه لم يكن لثمل في أول جلسة لها طائل ، لكن ما ان جلست في الأسبوع الثاني وأحضر القاضي أبا الحسن حتى حسن أمرها وأصلح عليهما(108) وخرجت التوقيعات علـى سداد وعليها ضبطها فانتفع بذلك المظلومون وسكن الناس (109) .

ويرى المسعودي ان جلوس القهرمانة ثمل للمظالم ما هو الا مظهر من مظاهر تدهور الخلافة العباسية في عصر المقتدر، ويذهب الى ذلك ليعكس حقيقة غلبة النساء على الملك والتدبير حتى ان جارية تعرف بثمل القهرمانة كانت تجلس للنظر في المظالم الخاصة العامة (110) .

ولا نعرف ماذا أل مصير ثمل القهرمانة وهل انتهى أمرها الى شيء من أمر سابقاتها من القهرمانات وعلى الأرجح بقيت مع سيدتها شغب ، عند تسلم القاهر شؤون الخلافة في 320هـ/ 932م . 

استنكار الناس لهذه البدعة الشنيعة في تاريخ القضاء، وينقل انه لم يكن لثمل في اول جلسة لها طائل، لكن ما ان جلست في الأسبوع الثاني واحضر القاضي ابا الحسن حتى  حسن أمرها واصلح عليها (111).

5-زيدان القهرمانة :

هي رومية (112) ، وصلت الى البلاط العباسي عن طريق الشراء من سوق سامراء بمبلغ عشرة آلاف درهم ، خلال أيام حكم المعتضد (113) ثم استخدمتها شغب قهرمانة لها في خلافة ابنها المقتدر (114) ونالت ثقة الخليفة ، إذ جعلت بيتها سجناً لكل من يغضب عليه ويقصيه عن منصب الوزارة (115) مثلاً :عندما صدر امر المقتدر بعزل الوزير ابن الفرات من وزارته الأولى عام 299هـ/911م اعتقل في حجر زيدان القهرمانة (116) ، وعندما تقلد ابن الفرات وزارته الثانية سنة 304 هـ / 916م ، اقطع لزيدان القهرمانة ضياعاً بنواحي كسكر (117) ومستغلات البصرة ،وبموجب هذه الإجراءات تبنت زيدان امر الوزير ابن الفرات عند الخليفة طيلة وقت بقائه في الوزارة الا  انها بحكم ارتباط مسؤلياتها بالسيدة مباشرة كانت تحافظ على توازن علاقاتها مع الإدارات المتنافسة (118) فمثلاً لما قبـض علـى الوزير علي بن عيسى في 304 هـ / 916م تمكن  بمساعدة  السيدة شغب من ان تحول بين الخليفة وبين تسليم الوزير المعزول الى ابن الفرات خوفاً على حياته من بطش ابنه المحسن (119).

وهناك مـن توفي فـي سجنها مثل الأمير الحمداني الحسين بن حمدان (ت 306هـ-918م) الذي أمر المقتدر باعتقاله والذي لفظ أنفاسه الأخيرة في سجنها (120) .

في الوقت الذي كان فيه الخليفة المقتدر يفرق الأموال والجواهر بلامبالاة على الجواري والنساء وبقية أفراد حريم دار الخلافة نالت القهرمانة زيدان نصيبها الوافي من كرم الخليفة (121) إذ تمكنت من جوهر الخلافة ، وحظيت بسبحة نادرة كان يضرب بها المثل في الندرة والنفاسة ، فقيل ( سبحة زيدان ) التي  قدرت بثلثمائة الف دينار (122) ، هناك روايتان حول هذه السبحة  الأولى : ان المقتدر هو الذي أعطى لزيدان القهرمانة السبحة (123) ، الثانية : تذكر ان هذه السبحة سرقت من خزانة الجوهر التي كانت بمسؤولية زيدان القهرمانة ثم عرضت للبيع في مصر (124) ، إذ اشتراها  الوزير علي بن عيسى ( والذي عرضها على المقتدر (من سجناء زيدان القهرمانة) وقد دهـش الخليفة لتسرب تلك السبحة الى خارج دار الخلافة  (125)  مسؤولة عن خزانة الجوهر (126) واذا صح هذا عن قدير مثل علي بن عيسى فلا بعد ما قام  به سوى نكاية بالقهرمانة زيدان وتشنيعاً لهما لأنها اثرت غريمة ابن الفرات عليه .

ويذكر ان لزيدان القهرمانة طبيباً خاصاً هو عيسى الطبيب البغدادي المعروف بسوسنة (127) وكان هذا الطبيب على صلة وثيقة بالوزير ابن الفرات وكان الطبيب يحمل الرسائل بين الوزراء وزيدان القهرمانة (128) .

نجهل مصيرها بعد إلقاء القبض على شغب واتباعها سنة (320هـ/ 932م) اختفت عن الأنظار وربما أختفى أمر زيدان القهرمانة كذلك ولم نعد نسمع عنها شيئاً وربما صفيت مع سيدتها السيدة شغب من قيل الوزير الجديد ابن مقلة وقائد العسكر مؤنس المظفر .

اما اشهر جواري المقتدر فهن كل من الجارية دستنيويه والجارية دمنة .

1-الجارية دستنوية :

هي فارسية الأصل كانت في البلاط العباسي عندما اشتراها المقتدر  بمبلغ خمسة عشر الف درهم من أحد تجار الرقيق عندما عرضها على المقتدر في قصره في بغداد (129) وكانت حظية لدى المقتدر، على الرغم من ان حرفتها الغناء شانها شان بقية الجواري (130) ، الا أنها تبنت قضية بعض كتاب العصر مثلاً أنها أسهمت في السعي للخاقاني حتى تمكنت من تقليده الوزارة (131) وكان الخاقاني هذا  قد ضم إليها مائة الف دينار في حالة فوزه بالمنصب (132) وتوصف المصادر هذه الجارية بأنها لم يكن في البلاط العباسي ما يشبهها في جمالها وكرمها ومعاملتها(133).

7-الجارية دمنة :

هي تركية الأصل يقال أنها كانت موجودة منذ عهد المعتضد (134) (279-289هـ/892-901م) وبقيت في وظيفتها تؤدي الغناء وتعمل أيضاً في توصيل الرقاع (135) ، من الوزراء الى الخليفة (136) ويذكر بان راتبها اليومي كان مائة دينار (137) ونجهل مصيرها كسابقتها بعد مقتل الخليفة المقتدر .

هكذا وجدنا ان السلطة انتقلت بصورة حقيقية في عصر المقتدر من الرجال الى النساء وتدخلهن في أمور الدولة السياسية في تولي وعزل وتنصيب الوزراء وقادة العسكر (138) ، ادى الى انخراق الهيبة وضياع الأمور وانتشار الفوضى وهي نتائج طبيعية ومحتومة لمن يولي امراة ويدعها تفعل ما تشاء .

وان انقلاب سنة 317هـ/929م جاء بوصفه رد فعل من جانب العناصر العسكرية في محاولة لاستعادة سلطان الخلافة المضاع (139) ، الذي غلب عليه تأثير الحريم وان العسكريين لم يستسيغوا تبوأ المرأة المراكز الاولى في قيادة الدولة (140) وكذلك ضعف شخصية المقتدر لأنه نشأ في أحضان والدته شغب وهي إحدى جواري المعتضد ونشا المقتدر بين الحريم والجواري ، والحريم هن السبب في مقتله أيضاً كما اسلفنا .

______________

(1) المقتدر : هو احمد بن المعتضد ، وقيل اسمه إسحاق واشتهر باسم جعفر لشبهه بالمتوكل ، الا ان الرواية الاخيرة ضعيفة ولد المقتدر سنة 282هـ / 895م بويع بالخلافة بعد المكتفي ،ولي الخلافة سنة 295هـ / 907م وامر المقتدر برد جميع المواريث الى ما صيرها المعتمد الى ذوي الارحام وقتل سنة 320 هـ / 932 م ، ينظر : تاريخ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص ص 378- 385.

(2) ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص167 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ،ج10 ، ص170.

(3) ظهير الدين محمد بن علي المعروف بابن الكازروني : مختصر التاريخ ( بغداد : مط دار الكتب ، 1970 ) ، ص 172.

(4) المسعودي : التنبيه والاشراف ، ص379؛ الثعالبي : ثمار القلوب ، ص 195.

(5) عريب : الصلة  ، ص23؛ الصولي : أخبار الراضي ، ص32؛ مسكويه : تجارب الأمم  ج1، ص ص 403.

(6) ابن كثير: البداية والنهاية ، ج10، ص172؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ  ،ج6 ص177.

(7)  الثعالبي : ثمار القلوب ، ص196؛ المجهول : العيون والحدائق ، ق1، ج4، ورقة 132 ص270؛ قرص ليزري.

(8) الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد ، ج6، ص214؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص 383.

(9) يقال بأنها كانت تزن ثلاثة مثاقيل ينظر : البيروني : الجماهر في معرفة الجواهر ، ص51.

(10) المسعودي : التنبيه والإشراف ، ص226؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص79.

(11) العمري : مهذب الروضة ، ص227؛ مسكويه : تجارب الأمم ، ج1، ص5.

(12) عريب : الصلة ، ص28؛ القلقشندي : مآثر الانافة ، ج1،ص34.

(13) العمري : مهذب الروضة ،ص228؛ ادم متز : الحضارة الإسلامية ، ج1،ص5.

(14) الصابي : الوزراء ، ص65؛ السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص384؛ ابن الساعي : نساء الخلفاء ، ص41.

(15) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص188؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص121.

(16) مؤنس الخادم : هو من الغلمان الأتراك ومن الخدم الخصيان ، بدأ في دار المتوكل ثم انتقل الى خدمة الموفق ثم المعتضد وبعده المقتدر وسمي بالأستاذ لأنه حقق انتصارات لمقاومة حركة ابن المعتز ولقب بأمير الأمراء وتوفي سنة 321هـ ينظر : لويس معلوف : المنجد في الأعلام ، ص 559.

(17) لم اعثر على اية معلومات عن مؤنس الخازن ولكنه ذكر فقط في : ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص129  .

(18) الصابي : الوزراء ،ص30؛ الجهشياري : الوزراء والكتاب ، ص55؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص79.

(19) ويذكر ان كثير من الموظفين يفضلون أشغالهم بمعية السيدة على اشتغالهم بوظائف لعامة مثلاً : عندما عرض على محمد بن عبد الحميد كاتب السيدة ، الوزارة فأباها وفضل بقاءه  في خدمة السيدة لان ذلك يضمن احتفاظهم بمناصبهم لمدة أطول ، فضلاً عن تطمين مصالحهم وتجاوزاتهم المالية ينظر : القلقشندي : مآثر الانافة ، ج1، ص277

(20) لم تذكر المصادر العباسية على وجود اقطاعات خاصة باسم السيدة شغب : ينظر : السيوطي : تاريخ الخلفاء ، ص385.

(21) ابن القفطي : تاريخ الحكماء ، ج2،ص275؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص265 .

(22) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص231 ؛ ابن خلدون : العبر ، م 3 ، ق4 ، ص797 .

(23) عريب : الصلة ، ص29 ؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص88 .

(24) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11 ، ص135 ؛ السيوطي : المستظرف ، ص56 .

(25) الصابي : الوزراء ، ص33 ؛ الصولي : أخبار الراضي ، ص15 ؛ آدم متز : الحضارة الاسلامية ، ج1 ، ص64 .

(26) الجهشباري : الوزراء والكتاب ، ص79 ؛ الوشاء : الموشي ، ص36 ، الابشيهي : المستطرف ،ص77 .

(27) الصابي : الوزراء ، ص34 ؛ مسكوبة : تجارب الأمم ، ج1 ، ص14 ؛ النويري : نهاية الادب ، ج6 ، ص187  .

(28) القلقشندي : مآثر الانافة، ج1 ، ص28 ، الذهبي : سير الملام النبلاء ، ج15 ، ص139.

(29) القلقشندي : مآثر الانافة ، ج1 ، ص230 ؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ، ج7 ، ص21 .

(30) الصابي : الوزراء ، ص34 ؛ عريب : الصلة ، ص30 ؛ عمر كحالة : اعلام النساء ، ج5  ص70 .

(31) الجهشباري : الوزراء والكتاب ، ص149 ؛ مسكويه : تجارب الأمم ، ج1 ، ص16 .

(32) ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص266 ؛ العمري : مهذب الروضة ، ص226 .

(33) الصابي : الوزراء ، ص35 ؛ الصولي : أخبار الراضي ، ص18 ؛ السيوطي : المستطرف ، ص52 .

(34) العمري : مهذب الروضة ، ص227؛ العصامي : سمط النجوم ، ج2، ص162

(35)  سميت بسنة الدمار بسبب أبن الفرات وأبنه المحسن ، إذ بدأوا يبطشون بالناس ، ولاسيما بالوزير علي بن عيسى ونصر الحاجب وأبعدوا مؤنس المظفر . ينظر : عريب ، الصلة ، ص44 ؛ ابن خلكان : وفيات الأعيان ، ج3 ، ص98 .

(36) الصابي : الوزراء ، ص35؛ الجهشاري : الوزراء والكتاب ، ص150؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص170.

(37) مسكويه: تجارب الأمم ، ج1،ص17؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص186.

(38) الصابي : الوزراء ، ص42؛ عريب : الصلة ، ص36؛ مسكويه: تجارب الأمم ، ج1 ص185.

(39)  أبن الطقطقي : الفخري ، ص27 ؛ مسكويه: تجارب الأمم ، ج1،ص17.

(40) ابن الطقطقي : الفخري ، ص270. الثعالبي ، ثمار القلوب ، ص21؛ ذهبي : مشاهير النساء .

(41) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص154؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج6، ص188

(42) مسكويه: تجارب الأمم ، ج1،ص17؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص186

(43) مسكويه: تجارب الأمم ، ج1، ص187؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ، ج6، ص 193 القلقشندي : مآثر الانافة، ج2، ص230؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص198.

(44) القلقشندي : مآثر الأنافة ، ج2 ، ص230 ؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص198 .

(45) ابن الجوزي : المنتظم ،ج6، ص215؛ المجهول : العيون والحدائق ،ورقة 64-أ ، ق1 ج4، ص215.

(46) ابن دحية : النبراس ، ص2211؛ العصامي : سمط النجوم ، ج3، ص354؛ السيوطي : المستظرف ، ص54.

(47) الذهبي : سير الإعلام النبلاء ، ج20، ص145؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص285.

(48) علي بن يلبق : هو احد المقربين لمؤنس المظفر الذي عين حاجباً للقاهر ، ينظر : مسكويه: تجارب الأمم ، ج1، ص17.

(49) الهمداني : التكملة ، ج1، ص71؛ ابن الأثير: الكامل في التاريخ ، ج6، ص222؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص93.

(50) مسكويه: تجارب الأمم ، ج1، ص18؛ القلقشندي : مآثر الانافة، ج1، ص283.

(51) ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص254؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ،ج6، ص225.

(52) ابن الطقطقي : الفخري ، ص260؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص169؛ ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج3، ص233.

(53) سنان بن ثابت : أبو سعيد ( ت: 332هـ / 943م) طبيب صابئي من اصل حراني ، نشأ ببغداد ورئيس الأطباء في عهد المقتدر خدم القاهر والراضي ،  ينظر : لويس معلوف : المنجد في الاعلام ، ص310.

(54) محمد بن عبد الله بن احمد الازرقي ( ت 855هـ ) : أخبار مكة ( بيروت : مط دار المشرق ، 1967 ) ، ج2، ص114.

(55) ابن القفطي : تاريخ الحكماء ، ص95؛ الهمداني : التكملة ، ج2، ص74؛ عمر كحالة : اعلام النساء ، ج5، ص130.

(56) وقيل لتخلصها من أداء الضريبة عن بقية ممتلكاتها لان الواقف يحتفظ لنفسه ما وقفه من الممتلكات حتى إذا توفي انتهت الإدارة الى اكبر أبنائه ، ينظر : القلقشندي ،مآثر الانافة، ج2 ص230.

(57) مسكويه: تجارب الأمم ، ج1، ص18؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ، ج1، ص141.

(58) الصابي : الوزراء ، ص48 ؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص221 .

(59) الصابي: هو ابو بكر (ت 946م) أديب وشاعر ، اشتهر بلعب الشطرنج متقرب  من الخلفاء ، ونادم  المقتدر والراضي والمكتفي والقادر له ( الأوراق ) في أخبار آل عباس وأشعارهم و ( أدب الكتاب ) ن و ( أخبار أبي تمام ) دواوين عدة ، ينظر : ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص232 ؛ لويس معلوف : المنجد في الأعلام ، ص350 في الترجمة .

(60)  الجواليقي: هو ابو منصور موهوب ( 467-539هـ/ 1073-1144م) : لغوي ونحوي بغدادي استمد أثار ( المعرب ) من  كلام الأعجمي وشرح أدب الكاتب ، ينظر : لويس معلوف : المنجد في الأعلام ، ص206 .

(61)  لم اقف له على ترجمة في كتب تراجم الرجال والاعلام  .

(62) عريب : الصلة ، ص42؛ المجهول : العيون والحدائق ، ورقة 123-أ –ص341.

(63) عريب : الصلة ، ص42؛ المجهول : العيون والحدائق ، ورقة 123-أ –ص341.

(64) ابن الطقطقي : الفخري ، ص273؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص221؛ السيوطي : المستظرف ، ص33 .

(65) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص182؛ الذهبي : العبر ،ج2، ص 131.

(66) ابن تغري بردي : النجوم الزاهرة ، ج3، ص141؛ الذهبي : سير أعلام النبلاء ،ج20، ص152.

(67) القلقشندي : مآثر الانافة، ج2، ص231؛ ابن دحية: النبراس ، ص246؛ الابشيهي : المستطرف ، ص  177.

(68) العمري ، مهذب الروضة ،ج2، ص166؛ العصامي : سمط النجوم ،ج2، ص181.

(69) مسكويه : تجارب الأمم ،ج1، ص180 ؛ عريب : الصلة ، ص168؛ ابن العماد : شذرات الذهب ،ج2، ص280ا.

(70)  بلغ الخبر الى مؤنس من قبل  أحد الخدم  في قصر الخليفة المقتدر بمؤامرة السيدة لقتل مؤنس فبدأ  مخاوفه من السيدة ، ينظر : مسكوبة : تجارب الأمم ،ج2، ص124

(71) ابو الفداء : المختصر في أخبار الدول ، ج3، ص84؛ جرجي زيدان : تاريخ التمدن   ج5، ص131.

(72) العصامي : سمط النجوم ، ج3، ص354؛ ابن حيثما النبراس ، ص211؛ السيوطي : المستظرف ، ص54.

(73) الذهبي : سير أعلام النبلاء ، ج20، ص145 ؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص85.

(74) الهمداني : التكملة ، ج1، ص71؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص32؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص93.

(75) مسكويه: تجارب الامم ،ج1، ص19؛ القلقشندي :مآثر الانافة، ج2، ص283.

(76) تجارب الامم ، ج1، ص246؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص259.

(77) ابن كثير : البداية والنهاية ،ج11، ص170؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ،ج3، ص233.

(78) ابن الأثير :الكامل في التاريخ ، ج6، ص232؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص254.

(79) ابن الطقطقي : الفخري ، ص260؛ ابن كثير : البداية والنهاية ،ج11، ص172؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص286.

(80) مسكويه: تجارب الأمم ،ج1، ص20؛ الهمداني : التكملة ،ج1، ص9؛ ابن دحبة : النبراس ص109.

(81) ابن الجوزي : المنتظم ،ج6، ص166؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص118.

(82) ام موسى : هي بنت العباس بن محمد بن سليمان بن إبراهيم  الإمام  ( نجهل كيفية وصولها الى هذه المرحلة ) ينظر : ابن حزم : جمهرة انساب العرب ، ص32.

(83) الصابي : الوزراء ، ص194 ؛ ابو الفداء : المختصر في اخبار البشر ،ج3، ص83.     ( قرص ليزي ) .

(84) مسكويه: تجارب الأمم ، ج21؛ المجهول : العيون والحدائق ، ورقة 78-ب ، ص247.

(85) الكامل في التاريخ ،ج6، ص172؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص145؛ ابن تغري : النجوم الزاهرة ،ج3، ص204.

(86) عندما ذهبت  ام موسى سنة 304هـ/  916 م الى الوزير علي بن عيسى لتتفق معه على مقدار ما يخص  من المال مريم دار الخلافة والحاشية والخدم لسد مشتريات الكسوة في عيد الأضحى ،واخبرها حاجب الوزير بان الوزير في قبوله ،ولم تستطع مقابلته ، فرجعت ام موسى الى السيدة  فاغتاظت غيظاً شديداً وقيل ان الوزير حاول ارضاء ام موسى والسيدة ولكن من دون جدوى مما سبب عزله ينظر : الصابي : الوزراء ،

ص ص 235-236.

(87) مسكويه : تجارب الأمم ،ج1، ص52؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ،ج6، ص184.

(88) الصلة ، ص58؛ الصابي ، الوزراء ، ص282؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص166.

(89) عريب ك الصلة ، ص59؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ، ج7، ورقة 8-أ ؛ النويري : نهاية الارب ،ج6، ص191.

(90) مسكويه : تجارب الأمم ،ج 1، ص83؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص167؛ المنجد : بين الخلفاء والخلعاء ، ص112.

(91) ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص145؛ ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص193.

(92) الصابي : الوزراء ، ص283؛ الذهبي : تاريخ الاسلام ، ج7ورقة ، 23-أ.

(93) عريب : الصلة ، ص59؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11، ص146؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص135.

(94) احمد بن العباس بن محمد بن سليمان بن محمد بن إبراهيم الأمام ، ينظر : ابن حزم : جمهرة انساب العرب ، ص30.

(95) هي ام محمد بنت العباس بن محمد بن سليمان بن محمد بن إبراهيم الأمام (نجهل اسمها) : ينظر : المصدر ذاته ، ص33.

(96) عريب : الصلة ، ص59؛ ابن كير : البداية والنهاية ، ج11، ص147؛ النويري : نهاية الأرب  ، ج6، ص195

(97) ابن الجوزي : المنتظم ،ج6، ص138؛ الذهبي : تاريخ الإسلام ، ج7، ورقة 8-أ ؛ المنجد : بين الخلفاء والحلفاء ، ص41

(98) الصابي : الوزراء ، ص284 ؛ آدم متز : الحضارة الإسلامية ، ج1 ، ص273 .

(99) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، 172 ؛ ابن كثير : البداية والنهاية ، ج11  ص149 .

(100) مسكويه : تجارب الأمم ، ج1 ، ص84 ؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6 ، ص166  السيوطي : المستطرف ، ص54 .

(101) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ،ج6،ص127؛ الكارزوني : مختصر التاريخ ، ص246.

(102) ابن تغري : النجوم الزاهرة ،ج6، ص204؛ ابن خلدون : العبر ،م 3، ق 4 ، ص812  الاطرقجي : الحياة الاجتماعية ، ص171.

(103) الهمداني : التكملة ،ج1، ص12؛ ابن دحية: النبراس ، ص108؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط ، ص95.

(104) ابن كثير : البداية والنهاية ـج11، ص143؛ مسكويه: تجارب الامم ،ج1، ص84.

(105) ابن تغري : النجوم الزاهرة ،ج3،ص204؛ العصامي : سمط النجوم ، ص234؛ اليافعي : مرآة الجنان ،ج2، ص151.

(106) المقريزي : السلوك ، ج1، ص18؛ ابن الجوزي : المنتظم ،ج6، ص167؛ مليحة رحمة الله : المرأة  في العصر العباسي ، ص18.

(107) محمود بـن محمد بن عرنوس : تاريخ القضاء ،( القاهرة : مط المصرية الأهلية   1972 ) ، ص75

(108) القلقشندي : مآثر الأنافة ، ج1 ، ص276 ؛ ابن دحية : النبراس ، ص109 ؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، 95 .

(109) مسكويه : تجارب الأمم ، ج1 ، ص85 ؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6 ، ص146 ؛ عمر كحالة : اعلام النساء ، ج4 ، ص67 .

(110) التنبيه والأشراف ، ص328 ؛ عريب : الصلة ، ص71 ؛ النويري : نهاية الأرب ، ج6  ص23 .

(111) القلقشندي : مآثر الانافة،ج1، ص276؛ ابن دحية: النبراس ، ص109؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط ،ص95.

(112) يذكر انها سميت بزيدان نتيجة تصرفاتها من قيامها وقعودها واثناء كلامها كانت مسترجلة فسميت بذلك . ينظر : السيوطي : المستطرف ، ص55 .

(113) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6 ، ص253 ؛ ابن دحية : النبراس ، ص352.

(114) المقريزي : السلوك ، ج2 ، ص19 ؛ العصامي : سمط النجوم ، ج2 ، ص221 .

(115) الهمداني : التكملة ، ج1 ، ص19 ؛ اليافعي : مرآة الجنان ، ج2 ، ص152.

(116) الصابي : الوزراء ، ص31 ؛ مسكوية : تجارب الأمم ، ج1 ، ص20 ؛ القرماني : اخبار الدول ، ص88 .

(117) كسكر :كورة واسعة وقصبتها واسط ،وحد كسكر الشرقي اخر سقي النهروان الى ان تصب دجلة البحر ، ينظر : ياقوت الحموي :معجم البلدان ، ج4، ص461.

(118) الصابي : الوزراء ، ص321؛ ابن الجوزي : المنتظم ،ج6، ص71؛ العصامي : سمط النجوم، ج3، ص354.

(119) الصابي : الوزراء ، ص321 ؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6 ، ص71 ؛ العصامي : سمط النجوم ، ج3 ، ص354 .

(120) هو أمير من القادة العباسيين ، عم سيف الدولة ، ينظر : ابن عساكر : تاريخ ابن عساكر،ج5،ص121.

(121) المقريزي : السلوك ، ج3، ص118؛ ابن دحية: النبراس ، ص231؛ مصطفى جواد : سيدات البلاط العباسي ، ص96.

(122) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص254؛ البيروني : الجماهر في معرفة الجواهر  ص58     .

(123) ابن كثير : البداية والنهاية ،ح11، ص236؛ القرماني : أخبار الدول.

(124) ابن القفطي : تاريخ الحكماء ، ص249؛ ابو الفداء : المختصر في أخبار البشر ،ج3، ص84.

(125) الصولي : أخبار الراضي ، ص26؛ الصابي : الوزراء ، ص288؛ البيروني : الجماهر في معرفة الجواهر ، ص58.

(126) الصولي : أخبار الراضي ، ص26؛ الصابي : الوزراء ، ص288؛ البيروني : الجماهر في معرفة الجواهر ، ص58.

(127) الصابي : الوزراء ، ص241؛ ابن خلدون : العبر ،م3 ، ق4، ص797 ؛ النويري : نهاية الارب ، ج6، ص250.

(128) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6، ص201؛ البيروني : الجماهير في معرفة الجواهر  ص58.

(129) الهمداني : التكملة ،ج1، ص21؛ ابن الجوزي : المنتظم ، ج6، ص130.

(130) ابن كثير : البداية والنهاية ،ج11،ص177؛ عريب : الصلة ،ص136؛ ابن تغري بردي :النجوم الزاهرة ، ج6، ص169.

(131) الهمداني : التكملة ، ج1، ص22؛ القلقشندي : مآثر الانافة، ج2، ص171.

(132) الذهبي : سير أعلام البنلاء، ج2، ص188؛ ذهبي : مشاهير النساء ، ص289.

(133) الصابي: الوزراء ، ص354؛ المقريزي : السلوك، ج3، ص184.

(134) ابن الطقطقي : الفخري ، ص262؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج2، ص271.

(135) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6،، ص239؛ ابن دحية: النبراس ، ص231.

(136) الثعالبي : ثمار القلوب ، ص195؛ ابن دحية: النبراس ، ص229.

(137) الصابي : الوزراء ، ص325؛ عريب : الصلة ، ص64؛ ابن شاكر الكتبي : فوات الوفيات ، ج3، ص120.

(138) ابن الأثير : الكامل في التاريخ ، ج6،ص193؛ ابن خلدون : العبر ، م 3، ق4، ص799.

(139) ابن الطقطقي : الفخري ، ص262؛ ابن القفطي : تاريخ الحكماء ، ص115.

(140) ابن كثير : البداية والنهاية ،ج11، ص117؛ ابن العماد : شذرات الذهب ، ج3،ص139.

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي