x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التاريخ والحضارة

التاريخ

الحضارة

ابرز المؤرخين

اقوام وادي الرافدين

السومريون

الساميون

اقوام مجهولة

العصور الحجرية

عصر ماقبل التاريخ

العصور الحجرية في العراق

العصور القديمة في مصر

العصور القديمة في الشام

العصور القديمة في العالم

العصر الشبيه بالكتابي

العصر الحجري المعدني

العصر البابلي القديم

عصر فجر السلالات

الامبراطوريات والدول القديمة في العراق

الاراميون

الاشوريون

الاكديون

بابل

لكش

سلالة اور

العهود الاجنبية القديمة في العراق

الاخمينيون

المقدونيون

السلوقيون

الفرثيون

الساسانيون

احوال العرب قبل الاسلام

عرب قبل الاسلام

ايام العرب قبل الاسلام

مدن عربية قديمة

الحضر

الحميريون

الغساسنة

المعينيون

المناذرة

اليمن

بطرا والانباط

تدمر

حضرموت

سبأ

قتبان

كندة

مكة

التاريخ الاسلامي

السيرة النبوية

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) قبل الاسلام

سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام

الخلفاء الاربعة

ابو بكر بن ابي قحافة

عمربن الخطاب

عثمان بن عفان

علي ابن ابي طالب (عليه السلام)

الامام علي (عليه السلام)

اصحاب الامام علي (عليه السلام)

الدولة الاموية

الدولة الاموية *

الدولة الاموية في الشام

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

معاوية بن يزيد بن ابي سفيان

مروان بن الحكم

عبد الملك بن مروان

الوليد بن عبد الملك

سليمان بن عبد الملك

عمر بن عبد العزيز

يزيد بن عبد الملك بن مروان

هشام بن عبد الملك

الوليد بن يزيد بن عبد الملك

يزيد بن الوليد بن عبد الملك

ابراهيم بن الوليد بن عبد الملك

مروان بن محمد

الدولة الاموية في الاندلس

احوال الاندلس في الدولة الاموية

امراء الاندلس في الدولة الاموية

الدولة العباسية

الدولة العباسية *

خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى

ابو العباس السفاح

ابو جعفر المنصور

المهدي

الهادي

هارون الرشيد

الامين

المأمون

المعتصم

الواثق

المتوكل

خلفاء بني العباس المرحلة الثانية

عصر سيطرة العسكريين الترك

المنتصر بالله

المستعين بالله

المعتزبالله

المهتدي بالله

المعتمد بالله

المعتضد بالله

المكتفي بالله

المقتدر بالله

القاهر بالله

الراضي بالله

المتقي بالله

المستكفي بالله

عصر السيطرة البويهية العسكرية

المطيع لله

الطائع لله

القادر بالله

القائم بامرالله

عصر سيطرة السلاجقة

المقتدي بالله

المستظهر بالله

المسترشد بالله

الراشد بالله

المقتفي لامر الله

المستنجد بالله

المستضيء بامر الله

الناصر لدين الله

الظاهر لدين الله

المستنصر بامر الله

المستعصم بالله

تاريخ اهل البيت (الاثنى عشر) عليهم السلام

شخصيات تاريخية مهمة

تاريخ الأندلس

طرف ونوادر تاريخية

التاريخ الحديث والمعاصر

التاريخ الحديث والمعاصر للعراق

تاريخ العراق أثناء الأحتلال المغولي

تاريخ العراق اثناء الاحتلال العثماني الاول و الثاني

تاريخ الاحتلال الصفوي للعراق

تاريخ العراق اثناء الاحتلال البريطاني والحرب العالمية الاولى

العهد الملكي للعراق

الحرب العالمية الثانية وعودة الاحتلال البريطاني للعراق

قيام الجهورية العراقية

الاحتلال المغولي للبلاد العربية

الاحتلال العثماني للوطن العربي

الاحتلال البريطاني والفرنسي للبلاد العربية

الثورة الصناعية في اوربا

تاريخ الحضارة الأوربية

التاريخ الأوربي القديم و الوسيط

التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر

تاريخ الامريكتين

التاريخ : التاريخ الاسلامي : الدولة العباسية : خلفاء الدولة العباسية في المرحلة الاولى : ابو العباس السفاح :

ملابس حاشية خلفاء الدولة العباسية

المؤلف:  خالد إبراهيم حميد الحمداني

المصدر:  مواكب الخلفاء في العصر العباسي الأول (132-247هـ-750-861م)

الجزء والصفحة:  ص50- 73

6-1-2019

13339

إعداد ملابس المواكب

في الوقت الذي يخرج الزهاد من العامة في المواكب بملابسهم الرثة في مواكب الأعياد (1)؛ ترى الظرفاء والمترفين قد جعلوا في كل مناسبة أو موكب معين ملابس خاصة (2)؛ فكانوا يلبسون في مجالسهم الخاصة عند المنادمة القلائد الممسكة (3)؛ والقمص (4)؛ والاردية الملونة (5)؛ وكانوا يلبسون في عروض المواكب الثياب المشمعة ذات الالوان والمصبوغة بالزعفران. (6)

وكان العوام من الناس وغيرهم يخرجون بملابس بسيطة ملونة (7)؛ بينما كانت ملابس النساء ومنهن جواري الخليفة، فكن يحتجبن ويغطين رؤوسهن(8)؛ ولعل اهم ما يميز ملابسهن عن ملابس الرجال هو كما قال مسكويه ((كثرة الالوان والنقوش)).(9)

وملابس النساء في المواكب كملابس الرجال تختلف من حيث الغاية المرجوة كملابس الرأس والبدن والارجل، فمن ملابس الرأس كانت المقنعة التي تغطي بها المرأة رأسها(10)؛ وهي ذات الوان ولاسيما الاسود(11)؛ والعصابة التي تعصب بها رأسها(12)؛ والنقاب الذي يضعنه على وجوههن وله الوان مختلفة.(13)

أما ملابس البدن للنساء ومنها الداخلية التي تلبس على الجسم (كالصدار والقرقل والمجول والشوذر) وهي كلها عبارة عن قمصان متقاربة في الشكل من حيث الطول والعرض وبوجود الاكمام* فيها.(14)

أما الملابس الخارجية فقد ذكر منها الرداء والازار والسروال والوشاح الذي كان تضعه المرأة على صدرها.(15)

ومما لا شك فيه ان ملابس النساء تتفاوت في نوعيتها حسب طبقاتهن الاجتماعية؛ فالنساء المترفات يلبسن الملابس الحريرية ذات اللون الأحمر (16)، والحرير والديباج (17)، الوشي* والخز (18)، أما النساء المتصوفات أو العوام فكن يلبسن اللباس الخشن. (19)

هذا التنوع والتطور في انواع الملابس، جاء نتيجة لاتساع رقعة الدولة العربية الإسلامية في العصر العباسي الاول؛ وتعدد شعوبها وأمزجتها وأذواقها والرغبة في الاندفاع نحو البذخ والترف. (20)

ولابد من التمييز بين ازياء الخلفاء والوزراء وأزياء العامة من الناس التي ذكرناها سابقاً، ولا شك أن الملابس تختلف بين فئة اجتماعية دون أخرى؛ ويبدو أن الازياء الرسمية للخلفاء العباسيين أو رجالات دولتهم كان في بادئ الامر بسيطا وساذجاً، لكن سرعان ما تطور تطوراً كبيراً، من حيث تنوع الالوان واصناف الزخارف؛ ومادة الملابس أي دخول الملابس الحريرية والمذهبة؛ وهناك انواع لكل مناسبة من المناسبات تلبس في المواكب (21).

ولعل ابرز دليل على بساطة ملابس الخلفاء العباسيين الاوائل على عدم لبس البهيج والغالي هو ما رواه الطبري من أن الخليفة المنصور عاقب أحد كتابه؛ لانه لبس سروالاً من الكتان (22).

ويبدو أن الخليفة المنصور عَدَّ ذلك نوعاً من انواع الترف والاسراف.

ومما لا شك فيه فانه من الصعب على عامة الناس ارتداء ملابس غالية الثمن؛ بسبب ضعف امكانياتهم الاقتصادية؛ ومقارنة ملابسهم بملابس الخلفاء والوزراء.

ويروي الخطيب البغدادي (ت 463هـ/1070م) ان الخليفة العباسي محمد الامين (193-198هـ/808-813م) كان مرتدياً ثياب الخليفة الرسمية وهي دراعة (23) وطيلسان (24) وقلنسوة طويلة(25) في حصار بغداد سنة (198هـ/813م). (26)

وكان للوزراء والقضاة ملابس خاصة بهم يظهرون بها في المناسبات العامة والخاصة في المواكب؛ فعندما استوزر الخليفة المنصور الربيع بن يونس(27)؛ البسه دراعة وطيلسان وشاشية.(28)

كما ذكر الاصفهاني زي القضاة في المناسبات والمواكب العامة والخاصة منها: الطيلسان.(29)

واشترط الخليفة المأمون ان يرتدي العلماء والفقهاء في أثناء مناظراته لهم أو دعوتهم لحضور المواكب ملابس خاصة؛ فكانت ابرزها القلنسوة(30)؛ وكانت غالباً ما تحاط بعمامة سوداء(31). وبخصوص زي حرس الخليفة وكتابه فكان القباء(32)؛ والسيف والشاشية.(33)

وفي المواكب العامة والخاصة وبقية المناسبات يشترط لبس العمائم بحضرة الخليفة أو من ينوب عنه؛ لأنه من باب الاستخفاف بهم إذا نزعت العمامة؛ وكان الخلفاء لا يعزون ألا بالعمائم.(34)

كما يشترط احترام حضرة الخليفة باتخاذ لون معين من الخف وتعد من الرسوم الواجب مراعاتها عند المثول أمام الخليفة في المواكب أو في دار الخلافة (35)؛ والدليل على ذلك عندما انكر الخليفة ابو جعفر المنصور على محمد المهدي لبس خف أحمر فقال له المنصور: ((ردوه ردوه، أما رأيتم عليه خُفاً أحمر كانه من عبيد الروم)) (36)؛ وبما أن اللون الرسمي للخلافة العباسية هو الاسود اي شعار الخلافة (37)؛ لذلك لبس اللون الاحمر يتناقض مع ذلك (38)؛ وعليه حرموا لبسه وعاقبوا من يخالف ذلك. (39)

أن اهتمام الخلفاء العباسيين في زيهم الرسمي في المناسبات والمواكب العامة والخاصة وفي أثناء مقابلتهم أو شخوصهم في دار الخلافة أمام رجالات الخلافة؛ تطلب ذلك كثرة ملابسهم؛ بحيث اصبح موظف خاص يعنى بها يسمى صاحب الكسوة (40)؛ ويروى أن ((الخليفة أبا العباس السفاح ترك من الملابس تسع جباب، وأربعة أقمصة؛ وخمسة سراويلات، واربعة طيالسة، وثلاث مطارف خز)). (41)

ووجد في خزائن الخليفة هارون الرشيد بعد وفاته، أربعة الآلاف جبة، واربعة الآف جبة خز مبطنة بسمور (42) وفنك* وسائر الوبر (43)؛ ومن العمائم أربعة آلاف عمامة. (44)

ولأهمية ملابس الخلفاء في المواكب العامة والخاصة التي يظهرون بها لابد لنا من القاء الضوء على تلك الملابس أسمائها وأشكالها ليتسنى لنا نقل صور واضحة من الماضي جوانب من المواكب العامة والخاصة وما كان يجري فيها؛ ولعل أبرز ذلك ملابس الخلفاء والوزراء والعامة.

أولاً: لباس الرأس

عني الخلفاء العباسيون بمظهرهم امام الخاصة والعامة؛ لأنه يعكس فخامة وابهة الخلافة العباسية؛ وفي مقدمة تلك الازياء هي لباس الرأس وسوف نتناول هذه الالبسة.

أ- التاج: هو ما يعلو الرأس؛ وعرف بأنه: ((طاقية عالية، لها هيئة خاصة يستعمل في بلاد فارس؛ وبه يتوج الملك نفسه، أما اعيان المملكة فانهم يتزينون به في اعظم الاعياد الرسمية، وهو منسوج من الصوف المكفت بالذهب، وتحفِ به صفوف من المجوهرات والاحجار الكريمة)). (45)

وفي العصر العباسي الاول لبس بعض الخلفاء العباسيين التاج وهو على ما يبدو بتأثير فارسي، ويشير ابن العمراني إلى أن الخليفة المعتصم بالله (218-227هـ/833-847م) وضع التاج على رأسه (46)؛ حيث جلس على سريره في دار الخلافة؛ وكان مرصع بأنواع الجواهر، ووضع على رأسه تاجاً فيه الدرر؛ وهو أول خليفة عباسي يتوج (47)؛ واصبح التاج من خلع الخلفاء على بعض القادة المقربين، وهذا ما فعله الخليفة المعتصم على بعض قادته.(48)

ب- العمامة:

وهي اسم لما يُعقد على الرأس ويلوى من صوفٍ أو قطنٍ أو كتانٍ أو نحو ذلك، سواء اكانت تحته قلنسوة أو لم تكن؛ وهي ميزة الرجال عن النساء، فلم يلبس النساء العمائم، لأنه ذلك يُعد تشبهاً بالرجال(49)؛ وعن ذلك يقول ابن الجوزي (ت597هـ): ((يا رجالاً ما بانت رجولتهم الا بالعمائم))(50).

وقد ورث العامة ببغداد في العصر العباسي الأول ظاهرة لبس العمائم عن أسلافهم عرب ما قبل الإسلام الذين عرفوا لها عدة فوائد، منها ربطها على بطونهم في الاسفار البعيدة الشاقة(51)؛ وهي وقاية للرأس من كثير من الأذى(52)؛ وفي صدر الإسلام لبسها العرب والمسلمون؛ بحيث أصبحت سُنة نبوية علاوة على كونها تراثاً موروثاً(53)؛ وروي عن الخليفة عمر بن الخطاب قوله: ((العمائم تيجان العرب))(54).

وفي العصر العباسي الأول مثلت العمامة زياً للخلفاء والوزراء والقضاة والعوام من الناس؛ فلا يجوز خلعها في حضرة الخليفة العباسي (55)؛ واذا ما أُريد عقوبة شخص ما خلعت عمامته (56) من رأسه (57).

وهناك انواع عديدة من العمائم منها مصنوع من القصب* (58) وغير ذلك وقد ذكر لنا الجاحظ (ت 255هـ) ان الناس كلهم لبسوا العمائم لكنهم اختلفوا في نوعية العمامة نحو قوله:- ((وللخلفاء عِمّة والفقهاء عِمّة وللبقالين عِمّة وللإعراب عِمّة، وللصوص عِمّة، وللابناء عِمّة، وللروم والنصارى عِمّة))(59).

اتخذ الخلفاء والوزراء في العصر العباسي الاول لكل مناسبة عمامة خاصة بها(60)؛ ولاسيما خروجهم في المواكب؛ ومما يذكر عن الخليفة هارون الرشيد انه كان يرتدي في المجالس العامة عمامة خُز سوداء(61)؛ وفي مجالس التسلية وسماعة الشعر والمواكب العامة يلبس عمامة وشي مذهبة.(62)

 وأراد الخليفة هارون الرشيد أن يجعل لكل فئة من فئات المجتمع الإسلامي في العصر العباسي الأول عمامة خاصة بها؛ بدليل عندما دخل علية أحد الشعراء وعليه قلنسوة طويلة، قال له الرشيد: (اياك أن تنشدني الا وعليك عمامة عظيمة الكور(63)) (64).

وكان الخليفة المعتصم بالله في معاركه ضد الروم متعمم بعمامة المجاهدين حسب ما ذكر المسعودي(65)؛ الا انه لم يذكر تفاصيل عن هذه العمامة.

وقد أشار الصابي إلى ان العمائم السوداء كانت من جملة الملابس الرسمية التي تلبس في المناسبات الرسمية كالسير في المواكب أو حضور مجالس الخلفاء علاوة على انها من ملابس الخلفاء وبقية موظفي الدولة لذلك كان لبسها محظوراً على العامة.(66)

وصار القباء زياً رسمياً لرجالات الخلافة العباسية يظهرون به في المناسبات والمواكب (67)؛ واصبح شائعاً بين الخدم وبعض الفئات الاجتماعية الأخرى(68)؛ والدليل على ذلك أن السيدة زبيدة اتخذت فئة من الجواري على هيئة الغلمان للخدمة في القصور ألبستهن الأقبية والمناطق؛ وكن يظهرن معها في مواكبها الخاصة وعرفن بالجواري الغلاميات.(69)

ج- القلنسوة: 

وهي من ملابس الرأس أيضا وهي ما يلاث على الرأس تكويراً.(70) وقيل هي لباس مستدير(71 )؛ مبطن من الداخل يوضع على الرأس من القماش أو الجلد؛(72) وهي تختلف في شكلها والوانها ونوعها فبعضها يطلق على القلنسوة طاقية؛(73) وقلنسوة ورقية؛(74) وتسمى أيضا بأسماء أماكن صنعها مثل:- القلانس السوداء الشاشيه؛ نسبة ألي بلاد الشاش أحد بلاد وكور بلاد ما وراء النهر؛(75)والقلانس الرصافية نسبة إلى الرصافة ببغداد، والتي كانت تعد من ملابس الخلفاء والأمراء.(76)

 كما تختلف أنواع القلانس حسب المناسبات التي تتخذها؛ فالقلانس المجالسية تتخذ أو تلبس في مجالس المنادمة والشعر وتكون عادة موشاة ومذهبة؛(77) وهناك القلانس العادية التي يلبسها عامة الناس في حياتهم اليومية،(78) أما ألوانها قد تكون بيضاء أو سوداء(79)، وتتخذ لها اقمشة غالية الثمن، كالحرير وجملوها بالنقوش،(80) والقلانس كالعمائم من حيث لباسها لكل الناس بدءاً من الخليفة ونزولاً إلى الوزراء والقضاة والعامة؛ وبهذا الصدد يقول الجاحظ:- ((واتخاذ القضاة القلانس العظام في حمّارة القيظ (شدته)؛ واتخاذ الخلفاء العمائم على القلانس، فأن كانت القلانس مكشوفة زادوا في طولها وحدة رؤوسها حتى تكون فوق قلانس جميع الأمة))(81) ومن الجدير بالإشارة هنا أن الخلفاء العباسيين في العصر العباسي الأول. كانوا قد اهتموا بالملابس التي يرتديها العامة (الرعية) بما فيها العمائم والقلانس فأمروا بتقصيرها كالخليفة المنصور.(82) والخليفة هارون الرشيد.(83)

روى الهمذاني أن الناس كانوا لا يلبسون القلانس وحدها بل يجعلون فوقها العمائم. (84)

 وبقي أستعمال القلنسوة الطويلة على عهدي الخليفتين الرشيد والامين، حيث يروي التنوخي رواية مفادها أنه شوهد في خلافة الرشيد في احدى مجالسه العامة لابساً قلنسوة طويلة؛(85) كما شوهد الخليفة محمد الامين سنة (198هـ/813م) لابساً قلنسوة طويلة في أثناء حصار بغداد(86).

وهناك نوع أخر من انواع القلانس تُسمى الشاشية نسبة إلى بلاد الشاش كما أسلفنا وقد البسها الخليفة المنصور وزيره الربيع بن يونس عندما قلده الوزارة،(87) وعُدّ من ذلك لبس الشاشية (قلانس) يخضع إلى رسوم دار الخلافة؛ بحيث أصبحت الشاشية زياً رسمياً للكتاب؛(88) حتى اصبح من غير الممكن الوصول إلى الخليفة من غير زي الخلافة الرسمي من بينها القلانس الشاشية؛ لا في موكبٍ ولا غيره.(89) وبالنسبة إلى لون قلانس رجالات الخلافة العباسية وجندهم كان الاسود يظهرون فيها في المناسبات والمواكب.(90)

وفي خلافة المأمون (198-218هـ/813-833م) أمر الاخير بأن يطرح السواد ولبس الخضرة في الاقبية والقلانس.(91)

وهنالك نوع اخر من القلانس في خلافة المعتصم بالله (218-227هـ/833-842م) سميت بالمعتصميات نسبة اليه، لبسها العامة من الناس أقتداءً بالخليفة. (92)

 كما أرتدى الخليفة المتوكل على الله (232-247هـ/847-861م) القلانس الطويلة، بعد أن آلت الخلافة اليه.(93)

ولم تقتصر القلانس على الخلفاء بل لبسها الوزراء والقادة والامراء والقضاة وكانت مرصعة بالجواهر والآلّئ؛ (94) كذلك لبسها حرس الخليفة.(95)

 واعتاد الرعية في العصر العباسي الاول لبس القلانس في الصيف والشتاء؛ فاذا دخلوا على الخلفاء والامراء، لبسوها تعظيماً واجلالاً،(96) لكن مُنع اهل الذمة من ارتداء نفس الوان قلانس المسلمين.(97)

د-الطيلسان:

هو عبارة عن ثوب خارجي خال من التفصيل والخياطة؛ منه المربع الشكل، والمثلث والمدور؛ (98) يجعل على الراس فوق العمامة أو القلنسوة؛ ويغطى به أكثر الوجه ثم يُدار طرفان منه تحت الحنك إلى أن يحيط بالرقبة جميعها(99)، ثم يلقيان على الكتفين، أما طرفاه الاخران فأنهما يدليان على الظهر؛ (100) وألوان الطيلسان التي لبسها الخلفاء وغيرهم من رجالات الدولة مختلفة منها البيضاء؛ ومنها السوداء والزرقاء؛(101) ومن الازرق الخفيف هو ما يسمى الهاشمي؛(102) ومنها الاخضر ويسمى بـ سدوس؛(103).

كما كان الخليفة هارون الرشيد (170-193هـ/786-809م) يرتدي الطيلسان الاسود في مجالسه ومواكبه العامة. (104)

وارتدى الكثير من الناس الطيلسان مع الخلفاء والوزراء فعندما تقلد الربيع ابن يونس الوزارة لبس الطيلسان، لانه يُعد زياً رسمياً كخلعة من دار الخلافة؛ (105) كما لبس وزير المهدي الطيلسان (106) وكان القضاة يلبسونه عند حضورهم مجالس ومواكب الخلفاء (107) وامر الخليفة المتوكل على الله(232-247هـ/847-861م) اهل الذمة وغيرهم لبس الطيلسان العسلية تميزاً لهم عن المسلمين.(108)

ثانياً: ملابس البدن

تشير النصوص الواردة في مصادرنا التاريخية إلى أن هناك ملابس رسمية للخليفة، ورجال الادارة يلبسونها في المجالس والمواكب العامة والخاصة فأصبح لكل صنف منهم زي خاص يتميز ويظهر به؛ ويحاسب عليه. ومن انواع لباس البدن الداخلي. السراويل؛(109) والقميص؛ (110).

 ولبس الخلفاء الاقمصة فقد عرف عن الخلفاء المهدي والهادي والرشيد والمعتصم انهم كانوا لا يلبسون القميص الا لبسة واحدة، إلا أن يكون الثوب معجباً غريباً(111).

ويروى أن الخليفة الهادي له قميص محلول آزاره؛ (112) وبالرغم من لبس الخلفاء السراويل والاقمصة؛ فان لبسها أيضاً كان شائعاً بين عامة الناس نساء ورجالاً؛ ولاسيما السراويل البيض.(113)

والشائع ان القميص والسروال يلبسان تحت الجبة (114) في مجالس القضاء والمجالس والمواكب العامة والخاصة؛ (115) وتعد الجبة من ملابس البدن الخارجية، التي تخضع للتفصيل والخياطة ولها اردان واسعة فضفاضة،(116) ولذلك عدت الجبة لباساً شائعاً بين عامة الناس بما فيهم الفقراء؛(117) وكان الخلفاء العباسيون ووزرائهم يهدون الجبب إلى الناس.(118)

ولذلك عدت الجبة من ملابس الخلفاء العباسيين؛ فكان الخليفة العباسي الثاني المنصور يلبس جبة هروية (119) مرقوقة.(120)

وذكر ابن الجوزي (ت597هـ) نوعاً من الجبب المشهورة والمعروفة قديماً والتي اعتاد العامة من الناس والخاصة على ارتدائها فسماها بـ((الجبة المكفوفة))(121)

ويروى أن الخليفة هارون الرشيد لبس في أحد مجالسه ومواكبه العامة جبة سوداء خز بغير قميص(122) ولبس جبه وشي، وأخرى مبطنة.(123)

ومما لا شك فيه ان لبرودة أو حرارة الجو اثر في تغيير نوعية قماش الجبب وشكلها؛ ويروى ان الخليفة محمد الامين(193-198هـ/808-813م) كان يلبس جبة وشي في ساعة الفراغ والتسلية؛(124) ولبس ايضاً الجبة الصوفية،(125)

وقد ارتدى اهل الذمة الجبب ذات اللون العسلي، بالرغم من كون هذا الزي كان مخصصاً للمسلمين.(126)

ومن الملابس الأخرى التي ارتداها الخلفاء والوزراء والعامة من الجند وغيرهم هي الدراعة؛ (127) جعلوها من لباس الخلافة؛(128) ومما جاء عنها في تاج العروس ((أنها جبة مشقوقة المقدم، تعمل من الديباج؛ أو الدبيقي،(129) أو الصوف، يلبسها الرجال كما تلبسها المرأة)).(130)

وقد لبست الدراعة من قبل الخلفاء العباسيين في مناسبات وايام المواكب العامة؛ فهي تُعد زياً رسمياً للخلفاء.(131)

ويروى أن الخليفة هارون الرشيد لبس في احد مجالسه ومواكبه العامة دراعة خز مبطنة؛(132) ولبس ايضا دراعة في مواكب حجه كتب من خلفها حاج ومن قدامها غازٍ.(133)

وفي حصار بغداد سنة (198هـ/813م) لبس الخليفة محمد الامين ملابس أو زي الخلافة الرسمي وهو دراعة وقلنسوة وطيلسان.(134)

وحينما خرج الخليفة المعتصم بالله لفتح عمورية* كان يرتدي دراعة من الصوف(135).

كذلك عدت الدراعة من أزياء الوزراء، فقد تخلع على الوزير من قبل الخليفة في أثناء استيزارهم.(136)

ومن ملابس البدن الاخرى القباء؛ وهو لباسٌ إسلاميَّ عام لبسه الخلفاء والعامة وظل متداولاً بين المسلمين إلى عصور متأخرة(137).

ومن جملة ملابس البدن الاخرى الرداء أتخذ زياً رسمياً لرجال الخلافة. إلى جانب أزياء أخرى؛ فقد لبس الجند الاقبية في المواكب العسكرية أو المواكب العامة للخلفاء؛ ويروى أن أحد قادة الخليفة العباسي المنصور ترك السواد في الاعلام والاقبية والقلانس، عندما أراد التمرد على الخليفة؛(138) وهذهِ أشارة واضحة إلى ترك لون زي الخلافة، مما يعني التمرد والعصيان وعدم الاعتراف بشرعية الخلافة، فضلاً عن ذلك نستنج أن الوان الازياء الرسمية للجند وقادتهم كان السواد في المواكب والمناسبات العامة.

وكان صاحب حرس الخليفة يرتدي قباءً وقلنسوة وسيف؛ وهذا هو الزي الرسمي لحراس دار الخلافة.(139) وقد حاول الخليفة المأمون (198-218هـ/813-833م) أبدال اللون الأسود باللون الاخضر في الاقبيــة والقلانس والاعلام، ولاسيما بعد مبايعته للامام علي بن موسى الرضا(عليه السلام)*؛ (140) لكن الخليفة المأمون عاد إلى السواد بعد عودته إلى بغداد.

(141)

وأشار الاصفهاني إلى أن القباء كان شائعاً بين الخدم وحاشية الخليفة وبين كثير من الناس.(142)

ولبس امراء وقادة الجند في خلافة العباسيين في العصر العباسي الاول أقبية سود. (143)

وعُدّ القباء زياً رسمياً للكتاب أيضاً ويرتدي معه السيف والشاشية؛ بحيث اصبح من غير الجائز الوصول إلى الخليفة الا بهذا الزي لا في موكب ولا في غيره. (144) وهذا يعني الملابس التي ينبغي لبسها في المواكب من قبل العوام والخواص هي الأقبية.

والدليل على ما ذهبنا اليه أن أحد كتاب الخليفة هارون الرشيد لبس القباء والسيف لاستحصال نفقات خاصة بة.(145)

واصبح زي المواكب العامة والخاصة هو القباء يرتديه جميع الناس؛ ولاسيما الاقبية السود يخرجون بها يوم المواكب؛(146) وكانوا يشدون وسطهم فوق سائر البستهم ويعلقون سيوفهم، ولاسيما حينما أمر الخليفة أبو جعفر المنصور اصحابه ومقربيه في الشخوص أو الظهور بالمواكب بتلك الهيئة.(147)

 وتشير النصوص الواردة في مصادرنا التاريخية بان الخلفاء والوزراء ورجالات الخلافة كانوا يرتدون الملابس الرسمية وهي تتفاوت في نوعيتها وصنعها وشكلها من فئةٍ إلى أخرى؛ وبهذا الصدد يروي الطبري رواية نصها:- (( أن الخليفة المعتصم كان يرتدي منطقة من الذهب))(148) كما البس الخليفة المعتصم جنده الاتراك انواعاً من الديباج والمناطق الذهبية والحلية المذهبة وميزهم بهذا الزي عن سائر بقية الجند.(149)

وفوق كل ذلك كانت تلبس البرده(150) من قبل الخليفة العباسي في العصر العباسي الاول : لانها من لباس الرسول (صلى الله عليه وآله) ؛(151) وأستمر ارتداء البردة خلال العصر العباسي الاول حيث كان الخلفاء العباسيون يظهرون بها في المواكب العامه والخاصة والاحتفالات والمناسبات الرسمية؛(152) فعند شخوص الخليفة إلى الموكب يطرح بردة الرسول (صلى الله عليه وآله). على اكتافه (153) ليكتسب شرعية واحترام من قبل العوام.

ثالثاً: لباس القدم:

لم تورد مصادرنا التاريخية معلومات مسهبة عن ملابس الارجل؛ ومما جاء شحيحاً جداً عن لباس القدم أو (الخف) الذي يعد زياً رسمياً؛ تم ارتداؤه من قبل جميع الفئات الاجتماعية واصبح لبس داخل دار الخلافة ضمن شروط وآداب خاصة؛ وقد تتنوع الوانها منها السوداء والحمراء؛ وبهذا الصدد ذكر الصابي أن الخليفة العباسي كان يلبس عند جلوسه للراحة خُفاً أحمر(154) ولا يجوز الظهور به إلى العامة أو الخاصة؛ لذلك أنكر الخليفة المنصور على ولده محمد المهدي الدخول بخفٍ أحمر فقال ((ردوه، ردوه، أما رايتم علية خُفاً أحمر كأنه من عبيد الروم))(155) وسرعان ما عبر الخليفة المنصور عن سروره عندما عاد المهدي مرتدياً خفين أسودين ،(156) وهذا يعني على الخليفة أو رجالات الخليفة أو الجند والعامة الظهور بخف أسود؛ بما في ذلك المواكب العامة والخاصة. وقد بلغ بالسيدة زبيدة من الترف أن اتخذت الخفاف المرصعة بالجواهر وشمع العنبر حيث كانت تظهر فيها في المواكب الخاصة.(157) وكانت الخفاف تبطن بالسمور وسائر أصناف الوبر بسبب برودة الجو؛ ويجعلون فيها جيوباً لحفظ السكين أو النقود. (158)

_______________

(1) الماوردي، ابي الحسن علي بن محمد (ت 450هـ)، ادب الدنيا والدين، ط1، دار اقرأ، (بيروت، 1981م)، ص89.

(2) المصدر نفسه، ص89.

(3) الممسكة: أي المصيوغة بالمسك، ينظر: ابن منظور، لسان العرب، جـ10، ص174. (مادة مسك).

(4) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، جـ8، ص15.

(5) المصدر نفسه، جـ8، ص ص 15-16.

(6) المصدر نفسه، جـ8، ص160.

(7) ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي بن محمد (ت 597هـ)، المنتظم في تاريخ الملوك والامم، ط1، دائرة المعارف الاسلامية، حيدر آباد (1357هـ-1359هـ)، جـ8، ص285.

(8) ابن الطقطفي، الفخري، ص228.

(9) ابو علي احمد بن محمد بن يعقوب (ت 421هـ)، تجارب الامم وتعاقب الهمم، تحقيق: ام جي دي غوية، نسخة مسحوبة بالاوفست، (ليدن 1817م)، ص49.

(10) ابن سيدة، ابي الحسن علي بن اسماعيل (ت 458هـ)، المخصص، المكتب التجاري (بيروت ،بلات)، جـ4، ص38.

(11) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، جـ2، ص319

(12) الثعالبي، ابو منصور عبد الملك بن محمد (ت429هـ)، فقه اللغة وسر العربية، تحقيق: مصطفى السقا وابراهيم الابياري وعبد الحفيظ شلبي، مطبعة مصطفى البابي الحلبي، 1375هـ/1938م)، ص249.

(13) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، جـ8، ص64، ابن جبير، ابو الحسين محمد بن احمد الأندلسي(ت 614هـ)، رحلة ابن جبير، دار التراث، (بيروت،1968م)، ص333.

* الكم من القميص أو من الجبة مدخل اليد ومخرجها. انظر ابن سيدة، المخصص، جـ4، ص45.

(14) المصدر نفسه، جـ4، ص45.

(15) الوشاء، ابو الطيب محمد بن اسحاق (ت325هـ)،الموشى، تحقيق كمال مصطفى، مطبعة الاعتماد، (القاهرة،1372هـ-1953م)، ص163، الثعالبي، فقه اللغة، ص249.

(16) ادي شير، الالفاظ الفارسية المعربة، المطبعة الكاثوليكية، (بيروت،1908م)،ص142.

(17) ابن سيدة، المخصص، جـ4، ص76.

* الوشي: الماخوذ من وشيت الثوب وشيا ًاى طرزته0 المصدر نفسه، جـ4،ص66.

(18) المنجد، ، بين الخلفاء والخلعاء، ص53، ادي شير، الالفاظ،ص54.

(19) ماجد، تاريخ الحضارة الإسلامية في العصور الوسطى، ص119.

(20) المنجد، بين الخلفاء، والخلعاء، ص53.

(21) ماجد، تاريخ الحضارة، ص119.

(22) تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص94-95.

(23)  دراعة: هي درع لحماية الجسم سيرد الحديث عنها لاحقاً، ص68.

(24) الطيلسان: سوف نتناوله في ص63.

(25) القلنسوة: كذلك ينظر:ص60.

(26) تاريخ بغداد، جـ10، ص198.

(27) وهو الربيع بن يونس بن محمد بن ابي فروة، كنيته ابو الفضل، كان حاجب المنصور ومولاه ثم صار وزيره، ثم صحب المهدي، وهو الذي بايع المهدي وخلع عيسى ابن موسى، توفي سنة 170هـ، ينظر: ابن خلكان، ابو العباس شمس الدين احمد بن محمد (ت681هـ)، وفيات الاعيان وانباء ابناء الزمان، تحقيق: احسان عباس، دار الثقافة، (بيروت،1970م)، جـ1 ،صص521-526. الصفدي، صلاح الدين خليل بن ايبك ((ت764 هـ))، الوافي بالوفيات، تحقيق: علي بن محمد بن رستم، وعمر بن عبد النصير، دار صادر،( بيروت، 1983م)، جـ2، صص48، 49.

(28) الجهشياري ، الوزراء والكتاب، ص125.

(29) الاغاني، جـ5، ص390.

(30) المسعودي، مروج الذهب، جـ4، ص342.

(31) ابن خلكان، وفيات الاعيان، مجـ2، ص450.

(32) القباء: مفرد والجمع قبية، يلبس فوق الثياب. ينظر: عواد، رسوم، ص8.

(33) التنوخي، نشوار المحاضرة، جـ8، ص13.

(34) الاصفهاني، الاغاني، جـ10، ص190، النويري، شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب (ت732هـ)، نهاية الارب في فنون الادب (القاهرة، بلات)، جـ4، ص400.

(35) الجنابي، طلب صبار محل، رسوم دار الخلافة، رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية ابن رشد (جامعة بغداد، 1986)، ص182.

(36) البلاذري، انساب الاشراف ، ق3، ص61.

(37) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص554، الاصفهاني، الاغاني، جـ10، ص236.

(38) الصابي، رسوم، ص75.

(39) الجنابي، رسوم دار الخلافة، ص182.

(40) التنوخي، الفرج بعد الشدة، جـ1، ص81.

(41) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ7، ص471.

(42) السمور: حيوان بري يشبه ابن العرس، لونه أحمر مائل إلى السواد ومنه ما يكون اسود لامعاً وأشقر، يتخذ من جلده فراء ثمينة ينظر: الدميري، كمال الدين محمد بن موسى (ت 808هـ) الحيوان الكبرى. ط3 مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده القاهرة (1376هـ/1956م)، جـ2، ص37. كذلك: الزبيدي، تاج العروس، جـ3، ص279. (مادة سمر).

* فنك: دابة يفتدي من جلدها اي يلبس جلدها فرواً، انظر: الطبري، تاريخ الرسل والملوك جـ10، ص198..

(43) ابن الزبير، ابو الحسين احمد بن الزبير (كان حياً في القرن الخامس هـ)، الذخائر والتحف، تحقيق: محمد حميد الله، (الكويت، 1959م)، ص214.

(44) ابن الزبير، الذخائر والتحف، ص214، الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، جـ14، ص20.

(45) دوزي، رينهارت، المعجم المفصل بأسماء الملابس عند العرب، تحقيق وترجمة اكرم فاضل, وزارة الاعلام, (العراق 1971) صص86-87.

(46) الانباء، ص104.

(47) المصدر نفسه، صص104-105.

(48) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ9، ص55. المسعودي، مروج، جـ4، ص59.

(49) الكتاني، محمد بن جعفر الحسني (ت 345هـ)، الدعامة لمعرفة احكام سُنة العمامة،ط1، مطبعة الفيحاء (دمشق، 1342هـ)، ص43. ابن سيدة، المخصص، جـ4، ص82، (مادة عمم).

(50) عبد الرحمن بن علي بن محمد (597هـ) ،المدهش، مطبعة الاداب، (بغداد، 1348هـ/1929) ص169.

(51) الكتاني، الدعامة لمعرفة احكام سُنة العمامة، ص3، 43.

(52) ابن الجوزي، المدهش، ص169..

(53) الجاحظ، ابو عثمان عمرو بن بحر (ت 255هـ)، البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام محمد هارون ط5، مطبعة المدني، (القاهرة، 1968هـ)، جـ3، ص105.

(54) المصدر نفسه، جـ3، ص100.

(55) الكتاني، الدعامة، ص53، فهد، العامة ببغداد، ص143.

(56) الجاحظ، البيان، جـ3، ص100.

(57) ابن الجوزي، تلبيس ابليس، تصحيح محمد منير الدمشقي، المطبعة المنيرية (القاهرة، بلات) ص251).

*. القصب: ثياب من الكتان رقاق ناعمة، انظر: ابن منظور، لسان، جـ1، ص677.

(58) ابن الجوزي، المنتظم، جـ10، ص89.

(59) البيان والتبيين، جــ3، ص114.

(60) الكتاني، الدعامة، ص 43، ابن العماد الحنبلي، ابو الفلاح عبد الحي (ت1089هـ)، شذرات الذهب في اخبار من ذهب، (القاهرة،1351هـ/1932م)، جـ4، ص101.

(61) الجهشياري، الوزراء، ص73-274.

(62) البيهقي، المحاسن والمساوئ، جـ2، ص361.

(63) الكورة: زيادة في لف العمامة أو تكوين العمامة. أبن سيدة، المخصص ص4،ص82 .

(64) الجاحظ، البيان، جـ1، ص95.

(65) مروج، جـ1، ص6.

(66) رسوم دار الخلافة، ص78، 91، 92.

(67) متز، آدم، الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري، ط1 (بيروت، 1967م)، جـ2، ص229.

(68) اليعقوبي، احمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن واضح (ت 292هـ)، مشاكله الناس لزمانهم، تحقيق وليم ملورد، ط1، دار الكتاب الجديد (بيروت، 1962) ص27.

(69) اليعقوبي، مشاكلة الناس لزمانهم، ص27.

(70) الكرملي، الأدب انستاس ماري، الكلمات ذات الأصل اليوناني، مجلة المجمع العلمي العربي، (دمشق، 1943م)، جـ18، صص307-310.

(71) ابن سيدة، المخصص، جـ4، ص92.

(72) الكتاني، الدعامة في أحكام سنة العمامة، ص33.

(73) ابن الجوزي، المنتظم، ج10، ص116، ص117.

(74) الهمذاني، أبو الفضل بديع الزمان (ت398هـ)، مقامات الهمذاني، تقديم محمد عبده المطبعة الكاثوليكية، (بلام، 1958م)، صص44،199 فهد، العامة، ص146.

(75) التنوخي، نشوار المحاضرة، جـ8، ص12.

(76) الصابي، رسوم، ص81.

(77) الصابي، رسوم دار الخلافة، صص 81،91.

(78) فهد، العامة، ص147.

(79) الكتاني، الدعامة، ص33.

(80) ابن الجوزي،، المتنظم، جـ8،،ص38.

(81) البيان، جـ3، ص117.

(82) المقدسي، مطهر بن طاهر(ت355هـ)، البدء والتاريخ، مكتبة المثنى، بغداد (بلا، ت)، جـ6، ص91.

(83) اليعقوبي، مشاكلة الناس، ص26.

(84) المقامات،ص199.

(85) الفرج،جـ2، ص257 .

(86) الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، جـ10، ص198.

(87) الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص125.

(88) ذكر الجهشياري أن عيسى بن يزد انيروز كتب للبرامكة ولبس القلانس الشاشية في عهد الرشيد وتولى الطراز. الوزراء والكتاب، ص260-261. التنوخي، نشوار المحاضرة، جـ8، ص13. ابن أبي اصيبعة، عيون الأنباء، جـ2، ص56، ص271-272

(89) الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص161، الصابي، رسوم، ص43.

(90) الاصفهاني ابو الفرج علي بن الحسين (ت 356هـ)، مقاتل الطالبيين، ط2، المطبعة الحيدرية، (النجف، 1965م)، صص 206-207.

(91) الطبري، تاريخ الرسل والملوك،جـ8، ص554. ابن اعثم الكوفي، كتاب الفتوح، جـ8، ص352.

(92) المسعودي، مروج الذهب،جـ4، ص319.

(93) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، 95، ص154. ابن الاثير، الكامل في التاريخ، جـ7،ص34.

(94) المسعودي، مروج، جـ4،ص57.

(95) القفطي، جمال الدين ابي الحسن علي بن يوسف (ت646هـ)، إخبار العلماء باخبار الحكماء، مكتبة المثنى، (بغداد، بلات)، ص144.

(96) المسعودي، مروج، جـ 4،ص342.

(97) الجهشياري، الوزراء، ص310.

(98) الجاحظ، البيان، جـ2، ص342.

(99) الهمذاني، مقامات، ص148، ص149.

(100) الكتاني، الدعامة، ص106-107.

(101) الجاحظ، البيان، جـ8،ص342.

(102) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ8،ص161.

(103) ابن سيدة، المخصص، جـ4، ص78.

(104) الصابي، رسوم، ص91.

(105) الجاحظ، البيان، جـ2،ص342.

(106) الحموي، ياقوت بن عبد الله البغدادي (ت 626هـ)، معجم الأدباء المعروف بإرشاد الاريب إلى معرفة الاديب، نشرة مرغليوث، ط2، (القاهرة، 1923)، جـ1،ص234.

(107) الخالديان، ابو بكر محمد (380هـ) ، وأبو عثمان سعيد (390هـ) التحف والهدايا، تحقيق: سامي الدهان، دار المعارف، (مصر،1956م)ص11.

(108) فهد، العامة، ص ص155.ص156.

(109) السروال: تكون صغيرة تستر العورة. مفردها سروال والجمع سراويل. انظر: ابن سيده، المخصص، جـ3، ص72.

(110) القميص: يكون فيه الكم من مدخل اليد إلى مخرجها. انظر: المصدر نفسه، جـ4، ص38.

(111) الجاحظ، ابو عثمان عمرو بن بحر (ت255هـ) التاج في اخلاق الملوك، تحقيق: احمد زكي باشا، المطبعة الاميرية، (القاهره,1914م)، ص154. الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص134.

(112) الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص172.

(113) البيهقي، المحاسن والمساوئ، جـ2، ص533.

(114) الجبة: تختلف عن الطيلسان كونها ثوباً مفصلاً ومخيطاً يحيط بالبدن وله كمان وكانت تلبس فوق القميص والسروال. التنوخي، نشوار، ج1،ص95.

(115) البيهقي، المحاسن والمساوئ ..جـ2،ص533.

(116) العبيدي، صلاح حسين، الملابس العربية الإسلامية في العصر العباسي الثاني، ط1 (بغداد، 1980). ص241.

(117) الجهشياري، الوزراء ، الكتاب ص210.

(118) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص521. ابن عبد ربه، العقد الفريد، جـ5، ص382.

(119) هروية: أي تنسب إلى مدينة هراة بخراسان. ينظر:- الحموي، معجم البلدان، جـ5،ص45، (مادة هراة).

(120) الطبري، تاريخ الرسل والملوك ،جـ8 ،ص521. ابن الاثير، الكامل في التاريخ، جـ6، ص30.

(121) تلبيس إبليس، ص184.

(122) الجهشياري، الوزراء، ص ص 273-274

(123) ابن الزبير، الذخائر والتحف، ص214.

(124) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ8، ص521.

(125) الجهشياري، الوزراء، ص210

(126) المصدر نفسه، ص210.

(127) الدراعة: نوع من انواع الجبب تكون من الصوف بصورة خاصة وهي لباس مهم من البسة الخلافة. ابن سيدة، المخصص، جـ4،ص36.

(128) الصابي، رسوم، ص96.

(129) الدبيقي: منسوب إلى دبيق، بليدة من اعمال مصر كانت تصنع فيها هذه الثياب، المصدر نفسه، ص96.

(130) الزبيدي، جـ5،ص325-327.

(131) العبيدي، الملابس، ص37.

(132) الجهشياري، الوزراء والكتاب، صص 273-274.

(133) المصدر نفسه، ص206.

(134) المصدر نفسه، ص206.

* عمورية: بلدة ببلاد الروم غزاها الخليفة المعتصم بالله سنة 223هـ. انظر: ابن عبد الحق, مراصد الاطلاع، جـ2، ص963.

(135) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ10، ص198. المسعودي، مروج، جـ3،ص60.

(136) الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص176.

(137) الطبري، تاريخ الرسل والملوك، جـ9، ص185. الجهشياري، الوزراء والكتاب، ص125.

(138) الاصفهاني، مقاتل الطالبيين، ص206-207.

(139) ابن ابي اصيبعة، طبقات الاطباء، جـ2، ص56.

* علي بن موسى الرضا، هو الامام ابو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم الحسيني، ولد بالمدينة المنورة سنة 151هـ ومات بطوس وصلى عليه الخليفة المأمون سنة203هـ ينظر: ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، ص460. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، جـ2، ص17. ابن العماد الحنبلي، شذرات الذهب، جـ2,ص6

(140) الطبري، تاريخ الرسل والملوك ، جـ8،ص554.

(141) ابن أعثم الكوفي، كتاب الفتوح، جـ8، ص325.

(142) الاغاني، جـ5، ص37. الصابي، رسوم ،ص92.

(143) الشابشتي، الديارات، ص 138.

(144) التنوخي، نشوار،جـ8،ص11-13.

(145) الجهشياري، الوزراء،ص261.

(146) التنوخي، نشوار، جـ8، ص11-13.

(147) العبيدي، الملابس، ص294.

(148) تاريخ الرسل والملوك، جـ9، ص121.

(149) المسعودي مروج الذهب،جـ4، ص53.

(150) البردة: وهي شملة مخططة، وقيل كانت كساء أسود مربعاً. الرازي، مختار الصحاح، ص47. عواد، رسوم ص9.

(151) العبيدي، الملابس، ص19.

(152) الصابي، رسوم ، ص81-91.

(153) الصابي، رسوم، ص ص 81،91.

(154) رسوم ، ص90. التنوخي، نشوار، جـ28. ص27.

(155) البلاذري، انساب الأشراف، ق3 ص261.

(156) البلاذري، انساب الأشراف، ق3 ص261.

(157) المسعودي، مروج الذهب، جـ4، ص ص 317-318.

(158) الصابي، رسوم، ص43. ابن الزبير، الذخائر والتحف، ص218.