x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في المحتوى

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

التوحيد

اثبات الصانع

النظر و المعرفة

اثبات وجود الله تعالى و وحدانيته

صفات الله تعالى

الصفات الثبوتية

القدرة و الاختيار

العلم و الحكمة

الحياة و الادراك

الارادة

السمع و البصر

التكلم و الصدق

الأزلية و الأبدية

الصفات الجلالية ( السلبية )

الصفات - مواضيع عامة

معنى التوحيد و مراتبه

العدل

البداء

التكليف

الجبر و التفويض

الحسن و القبح

القضاء و القدر

اللطف الالهي

مواضيع عامة

النبوة

اثبات النبوة

الانبياء

العصمة

الغرض من بعثة الانبياء

المعجزة

صفات النبي

النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

الامامة

الامامة تعريفها ووجوبها وشرائطها

صفات الأئمة وفضائلهم

العصمة

امامة الامام علي عليه السلام

إمامة الأئمة الأثني عشر

الأمام المهدي عجل الله فرجه الشريف

الرجعة

المعاد

تعريف المعاد و الدليل عليه

المعاد الجسماني

الموت و القبر و البرزخ

القيامة

الثواب و العقاب

الجنة و النار

الشفاعة

التوبة

فرق و أديان

علم الملل و النحل ومصنفاته

علل تكون الفرق و المذاهب

الفرق بين الفرق

الشيعة الاثنا عشرية

أهل السنة و الجماعة

أهل الحديث و الحشوية

الخوارج

المعتزلة

الزيدية

الاشاعرة

الاسماعيلية

الاباضية

القدرية

المرجئة

الماتريدية

الظاهرية

الجبرية

المفوضة

المجسمة

الجهمية

الصوفية

الكرامية

الغلو

الدروز

القاديانيّة

الشيخية

النصيرية

الحنابلة

السلفية

الوهابية

شبهات و ردود

التوحيـــــــد

العـــــــدل

النبـــــــوة

الامامـــــــة

المعـــاد

القرآن الكريم

الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام)

الزهراء (عليها السلام)

الامام الحسين (عليه السلام) و كربلاء

الامام المهدي (عليه السلام)

إمامة الائمـــــــة الاثني عشر

العصمـــــــة

الغلـــــــو

التقية

الشفاعة والدعاء والتوسل والاستغاثة

الاسلام والمسلمين

الشيعة والتشيع

اديان و مذاهب و فرق

الصحابة

ابو بكر و عمر و عثمان و مشروعية خلافتهم

نساء النبي (صلى الله عليه واله و سلم)

البكاء على الميت و احياء ذكرى الصاحين

التبرك و الزيارة و البناء على القبور

الفقه

سيرة و تاريخ

مواضيع عامة

مقالات عقائدية

مصطلحات عقائدية

أسئلة وأجوبة عقائدية

التوحيد

اثبات الصانع ونفي الشريك عنه

اسماء وصفات الباري تعالى

التجسيم والتشبيه

النظر والمعرفة

رؤية الله تعالى

مواضيع عامة

النبوة والأنبياء

الإمامة

العدل الإلهي

المعاد

القرآن الكريم

القرآن

آيات القرآن العقائدية

تحريف القرآن

النبي محمد صلى الله عليه وآله

فاطمة الزهراء عليها السلام

الاسلام والمسلمين

الصحابة

الأئمة الإثنا عشر

الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

أدلة إمامة إمير المؤمنين

الإمام الحسن عليه السلام

الإمام الحسين عليه السلام

الإمام السجاد عليه السلام

الإمام الباقر عليه السلام

الإمام الصادق عليه السلام

الإمام الكاظم عليه السلام

الإمام الرضا عليه السلام

الإمام الجواد عليه السلام

الإمام الهادي عليه السلام

الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عليه السلام

إمامة الأئمة الإثنا عشر

الشيعة والتشيع

العصمة

الموالات والتبري واللعن

أهل البيت عليهم السلام

علم المعصوم

أديان وفرق ومذاهب

الإسماعيلية

الأصولية والاخبارية والشيخية

الخوارج والأباضية

السبئية وعبد الله بن سبأ

الصوفية والتصوف

العلويين

الغلاة

النواصب

الفرقة الناجية

المعتزلة والاشاعرة

الوهابية ومحمد بن عبد الوهاب

أهل السنة

أهل الكتاب

زيد بن علي والزيدية

مواضيع عامة

البكاء والعزاء وإحياء المناسبات

احاديث وروايات

حديث اثنا عشر خليفة

حديث الغدير

حديث الثقلين

حديث الدار

حديث السفينة

حديث المنزلة

حديث المؤاخاة

حديث رد الشمس

حديث مدينة العلم

حديث من مات ولم يعرف إمام زمانه

احاديث متنوعة

التوسل والاستغاثة بالاولياء

الجبر والاختيار والقضاء والقدر

الجنة والنار

الخلق والخليقة

الدعاء والذكر والاستخارة

الذنب والابتلاء والتوبة

الشفاعة

الفقه

القبور

المرأة

الملائكة

أولياء وخلفاء وشخصيات

أبو الفضل العباس عليه السلام

زينب الكبرى عليها السلام

مريم عليها السلام

ابو طالب

ابن عباس

المختار الثقفي

ابن تيمية

أبو هريرة

أبو بكر

عثمان بن عفان

عمر بن الخطاب

محمد بن الحنفية

خالد بن الوليد

معاوية بن ابي سفيان

يزيد بن معاوية

عمر بن عبد العزيز

شخصيات متفرقة

زوجات النبي صلى الله عليه وآله

زيارة المعصوم

سيرة وتاريخ

علم الحديث والرجال

كتب ومؤلفات

مفاهيم ومصطلحات

اسئلة عامة

أصول الدين وفروعه

الاسراء والمعراج

الرجعة

الحوزة العلمية

الولاية التكوينية والتشريعية

تزويج عمر من ام كلثوم

الشيطان

فتوحات وثورات وغزوات

عالم الذر

البدعة

التقية

البيعة

رزية يوم الخميس

نهج البلاغة

مواضيع مختلفة

الحوار العقائدي

* التوحيد

* العدل

* النبوة

* الإمامة

* المعاد

* الرجعة

* القرآن الكريم

* النبي محمد (صلى الله عليه وآله)

* أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله)

* فضائل النبي وآله

* الإمام علي (عليه السلام)

* فاطمة الزهراء (عليها السلام)

* الإمام الحسين (عليه السلام) وكربلاء

* الإمام المهدي (عجل الله فرجه)

* زوجات النبي (صلى الله عليه وآله)

* الخلفاء والملوك بعد الرسول ومشروعية سلطتهم

* العـصمة

* التقيــة

* الملائكة

* الأولياء والصالحين

* فرق وأديان

* الشيعة والتشيع

* التوسل وبناء القبور وزيارتها

* العلم والعلماء

* سيرة وتاريخ

* أحاديث وروايات

* طُرف الحوارات

* آداب وأخلاق

* الفقه والأصول والشرائع

* مواضيع عامة

العقائد الاسلامية : المعاد : الجنة و النار :

وصف الجنّة ونعيمها

المؤلف:  الشيخ عباس القمي

المصدر:  منازل الآخرة والمطالب الفاخرة

الجزء والصفحة:  290- 306

11-12-2018

5886

أبواب الجنّة :

* روى الصدوق بإسناده عن الامام الصادق (عليه السلام) ، عن أبيه ، عن جده عن علي (عليه السلام) قال:

انّ للجنّة ثمانية أبواب :

باب يدخل منه النبيّون والصدّيقون.

وباب يدخل منه الشهداء والصالحون.

وخمسة أبواب يدخل منها شيعتنا ومحبّونا ، فلا أزال واقفاً على الصراط ادعو ، وأقول : ربّ سلّم شيعتي ومحبي ، ومن تولاني في دار الدنيا ، فإذا النداء من بطنان العرش : قد اجيبت دعوتك وشفعت في شيعتك.

ويشفع كل رجل من شيعتي ومن تولاني ، ونصرني ، وحارب مَن حاربني بفعل أو قول ، في سبعين ألفاً من جيرانه وأقربائه.

وباب يدخل سائر المسلمين ممّن يشهد ان لا إله إلاّ الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرّة من بغضنا أهل البيت (1).

* وروى عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال :

أحسنوا الظنّ بالله ، واعلموا أنّ للجنّة ثمانية أبواب ، عرض كل باب منها مسيرة أربعين سنة (2).

مكتوب على باب الجنّة :

* روى الصدوق بإسناده عن جابر بن عبد الله الانصاري قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :

مكتوب على باب الجنّة : لا اله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي أخو رسول الله ، قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بألفي عام » (3).

* وروي عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :

لما اُسري بي الى السماء قال لي جبرئيل (عليه السلام) : قد امرت الجنّة والنار أن تعرض عليك.

قال (صلى الله عليه واله) فرأيت الجنّة وما فيها من النعيم ، ورأيت النار وما فيها من العذاب.

والجنّة فيها ثمانية أبواب ، على كل باب منها أربع كلمات ، كل كلمة خير من الدنيا وما فيها لمن يعلم ويعمل بها ...

فقال لي جبرئيل (عليه السلام) : اقرأ يا محمّد ما على الأبواب.

فقرأت ذلك. أمّا أبواب الجنّة ، فعلى أول باب منها مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، لكل شيء حيلة ، وحيلة العيش أربع خصال القناعة ، وبذل الحقّ ، وترك الحقد ، ومجالسة أهل الخير. وعلى الباب الثاني مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، لكل شيء حيلة وحيلة السرور في الآخرة أربع خصال : مسح رؤوس اليتامى ، والتعطّف على الأرامل ، والسعي في حوائج المؤمنين ، والتفقد للفقراء والمساكين.

وعلى الباب الثالث مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، لكل شيء حيلة وحيلة الصحّة في الدنيا أربع خصال : قلّة الكلام ، وقلّة المنام ، وقلّة المشي ، وقلة الطعام.

وعلى الباب الرابع مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي ولي الله ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم والديه ، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو يسكت.

وعلى الباب الخامس مكتوب : لا إله إلا الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، من أراد لا يُظلم فلا يَظلم ، ومن أراد أن لا يُشتم فلا يَشتم ، ومن أراد أن لا يذلّ فلا يُذلّ ، ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة فليقل : لا إله إلاّ الله محمّد رسول الله ، عليّ ولي الله.

وعلى الباب السادس مكتوب : لا إله إلا الله ، محمدّ رسول الله ، عليّ وليّ الله ، من أراد أن يكون قبره وسيعاً فسيحاً فليبن المساجد ، ومن أراد أن لا تأكله الديدان تحت الأرض فليسكن المساجد ، ومن أحبّ أن يكون طريّاً مطّراً لا يبلى فليكنس المساجد ، ومن أحب أن يرى موضعه في الجنّة فليكس المساجد بالبسط.

وعلى الباب السابع مكتوب : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، عليّ وليّ الله ، بياض القلب من أربع خصالِ : عيادة المريض ، واتباع الجنائز ، وشراء الأكفان ، وردّ القرض.

وعلى الباب الثامن مكتوب : لا إله إلاّ الله ، عليّ وليّ الله ، من  أراد الدخول من هذه الأبواب فليتمسك بأربع خصال : السخاء ، وحسن الخلق ، والصدقة ، والكف عن أذى عباد الله تعالى (4).

ملاط (5) الجنّة :

*روى علي بن ابراهيم في تفسيره بالإسناد عن الامام زين العابدين (عليه السلام) انّه قال :

عليك بالقرآن ، فإن الله خلق الجنّة بيده لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، وجعل ملاطها المسك ، وترابها الزعفران  وحصباءها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنّة لم يكن في الجنّة أعلى درجة منه ما خلا النبيّون والصديقون (6).

حلقة باب الجنّة :

* روي عن ابن عباس عن النبي (صلى الله عليه واله) قال :

انّ حلقة باب الجنّة من ياقوته حمراء على صفائح الذهب ، فإذا دقّت الحلقة على الصفحة طنت وقالت : يا علي (7).

غرفة الجنّة :

*روى الشيخ علي بن ابراهيم في تفسيره والشيخ الكليني في الكافي بسند معتبر عن الامام الباقر (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى : {غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ} [الزمر: 20] فقال علي (عليه السلام) :

بماذا بنيت يا رسول الله؟

فقال : يا علي تلك غرف بناها الله عزّ وجلّ لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد ، سقوفها الذهب محبوكة بالفضة ، لكلّ غرفة منها ألف باب من الذهب ، على كل باب منها ملك موكّل به (8).

أرض الجنّة :

* وروي عن الامام الباقر (عليه السلام) :

انّ أرض الجنّة رخامها فضة ، وترابها الورس (9) والزعفران ، وكنسها (10) المسك ، ورضراضها (11) الدار والياقوت (12).

أسرّة الجنّة :

* وروي عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال في وصف أسرّة الجنّة :

انّ أسرّتها من در وياقوت ، وذلك قول الله {عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ } [الواقعة: 15] يعني : أوساط السرر من قضبان الدر والياقوت ، مضروبة عليها الحجال (13) والحجال من در وياقوت ، أخفّ من الريش ، وألين من الحديد. وعلى السرور من الفرش على قدر ستين غرفة من غرف الدنيا ، بعضها فوق بعض ، وذلك قول الله {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34] {عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ} [المطففين: 23] يعني بالارائك : السرر الموضونة عليها الحجال » (14).

فرش الجنّة :

* وروى الكليني بإسناد معتبر عن الامام الباقر (عليه السلام) انّ الله (صلى الله عليه واله) قال لعلي (عليه السلام) في وصف فرش الجنة :

فيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض من الحرير والديباح بألوان مختلفة ، وحشوها المسك والكافور ، والعنبر ، وذلك قول عزّ وجلّ {وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ} [الواقعة: 34] (15).

لباس الجنة :

* وروي عن الامام الباقر (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في وصف لباس الجنة :

اذا ادخل المؤمن الى منازله في الجنة ، ووضع على رأسه تاج الملك والكرامة ألبس حلل الذهب والفضة والياقوت والدر المنظوم في الاكلين تحت التاج ، قال : وألبس سبعين حُلة حرير بألوان مختلفة ، وضروب مختلفة ، منسوجة بالذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت الأحمر ، فذلك قوله عزّ وجلّ : {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ} [الحج: 23].

نخل الجنّة :

* روى الشيخ المفيد عن الامام الباقر (عليه السلام) قال :

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) أنّ نخل الجنّة جذوعها ذهب أحمر ، وكربها زبرجد أخضر ، وشماريخها درّ أبيض ، وسعفها حلل خضر ، ورطبها أشدّ بياضاً من الفضة ، وأحلى من العسل ، وألين من الزبد ، ليس فيه عجم وطول العذق اثنا عشر ذراعاً ، منضودة من أعلاه الى أسفله ، لا يؤخذ منه شيء إلاّ أعاده الله كما كان ، وذلك قول الله : {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} [الواقعة: 33] وانّ رطبها لأمثال القلال ، وموزها ورمّانها أمثال الدليّ ، وأمشاطهم الذهب ومجامرهم الدرّ (16).

فاكهة الجنّة :

قال تعالى : {لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ} [يس: 57].

وقال تعالى : {مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ} [ص: 51].

وقال تعالى : {لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ} [الزخرف: 73].

وقال تعالى : {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ} [الرحمن: 52].

وقال تعالى : {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68].

وقال تعالى : {وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ * لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ} [الواقعة: 32، 33].

وقال تعالى : {إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ * وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} [المرسلات: 41، 42].

* روى الصدوق بإسناده عن الامام الباقر (عليه السلام) عن جابر بن عبد الله قال :

قيل : يا رسول الله انّك تلثم فاطمة ، وتلزمها ، وتدنيها منك ، وتفعل بها ما لا تفعله بأحدٍ من بناتك؟

فقال : انّ جبرئيل (عليه السلام) أتاني بتفاحة من تفاح الجنّة فأكلتها فتحولت ماء في صلبي ثمّ واقعت خديجة فحملت بفاطمة فأنا أشم منها رائحة الجنة (17).

* وروى عنه أنس بن مالك :

لما خرج النبي (صلى الله عليه واله) الى غزوة الطائف فبينما نحن بغمامة ، فأدخل يده تحتها فأخرج رماناً ، فجعل يأكل ويطعم علياً ، ثمَّ قال لقوم رمقوه بأبصارهم :

هكذا يفعل كلُّ نبي بوصيه ، وفي رواية الباقر (عليه السلام) : ... أن النبي صلى الله عليه وآله قال : إنه لا يذوقها إلا نبي أو وصي نبي (18).

* وعن محمّد بن أبي عمير ومحمّد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال : نزل جبرئيل على محمّد (صلى الله عليه واله) برمانتين من الجنة فأعطاهما إياه ، فأكل واحدة وكسر الاُخرى وأعطى علياً نصفها فأكله ، ثمّ قال : الرمانة التي أكلتها فهي النبوة ليس لك فيها شيء ، وأما الاُخرى فهي العلم فأنت شريكي فيها (19).

* وعن عيسى بن الصلت عن الصادق (عليه السلام) في خبر :

فأتوا جبل ذباب (20) فجلسوا عليه فرفع رسول الله (صلى الله عليه واله) رأسه فإذا برمانة مدلاّة ، فتناولها رسول الله (صلى الله عليه واله) ففلقها فأكل وأطعم علياً منها ، ثمّ قال : يا أبا بكر هذه رمانة من رمّان الجنة ، لا يأكلها في الدنيا إلاّ نبي أو وصي نبي (21).

شجرة طوبى :

*روى الكليني والصدوق رَحمهما الله ُ بإسنادهما عن الامام الصادق (عليه السلام) عن آبائه : قال :

قال أمير المؤمنين : طوبى شجرة في الجنّة أصلها في دار النبي (صلى الله عليه واله) وليس من مؤمن إلاّ وفي داره غصن منها ، لا تخطر على قلبه شهوة شيء إلاّ أتاه به ذلك الغصن ، ولو انّ راكباً مجدّاً سار في ظلها مائة عام ما خرج منها ، ولو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتّى يسقط هرماً ، ألا ففي هذا فارغبوا (22).

* وروى علي بن ابراهيم في تفسيره عن انبي الأكرم (صلى الله عليه واله) قال :

لما دخلت الجنة رأيت فيها شجرة طوبى ، أصلها في دار عليّ ، وما في الجنة قصر ولا منزل إلاّ وفيها فتر (23) منها وأعلاها أسفاط (24) حلل من سندس واستبرق يكون للعبد المؤمن ألف ألف سفط في كل سفط مائة ألف حلة ما فيها حلّة تشبه الاُخرى على الوان مختلفة وهو ثياب أهل الجنة ، وسطها ظلّ ممدود ، عرض الجنة كعرض السماء والأرض أُعدت للذين آمنوا بالله ورسوله ، يسير الراكب في ذلك الظل مسيرة مائة عام فلا يقطعه ، وذلك قوله : {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30] وأسفلها ثمار أهل الجنة وطعامهم متذلّل في بيوتهم ، يكون في القضيب منها مائة لون من الفاكهة مما رأيتم في دار الدنيا ، ومما لم تروه ، وما سمعتم به ، وما لم تسمعوا مثلها ، وكلما يجتنى منها شيء نبتت منها اُخرى {لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ } [الواقعة: 33] ويجري نهر في أصل تلك الشجرة تنفجر منها الأنهار الأربعة { أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى} [محمد: 15] (25).

 

أنهار الجنّة :

نهر جعفر :

* روى الكليني بإسناده عن الامام موسى بن جعفر (عليه السلام) انّه قال :

قال لي أبي : أنّ في الجنة نهراً يقال له جعفر ، على شاطئه الأيمن درة بيضاء فيها ألف قصر ، في كل قصرٍ ألف قصر لمحمدٍ وآل محمّد (صلى الله عليه واله) (26).

نهر خير :

* وروى الكليني في الكافي بإسناده عن الحسين بن أعين قال :

سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الرجل للرجل : جزاك الله خيراً ، ما يعني به؟

قال أبو عبد الله (عليه السلام) أن (خيراً) نهر في الجنة مخرجه من الكوثر ، والكوثر ، مخرجه من ساق العرش عليه منازل الاوصياء وشيعتهم ... الحديث (27).

نهر رجب :

* وروى الصدوق بإسناده عن أبي الحسن (عليه السلام) قال :

رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل ، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر (28).

وصف أنهار الجنّة :

* وروى الشيخ المفيد بالإسناد عن الامام الباقر (عليه السلام) قال :

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : « إن أنهار الجنة تجري في غير أخدود ، أشد بياضاً من الثلج ، وأحلى من العسل ، وألين من الزَّبد ، طين النهر مسك أصفر ، وحصاه الدرّ والياقوت ، تجري في عيونه وأنهاره حيث يشتهي ويريد في جناته وليّ الله ، فلو أضاف من في الدنيا من الجن والانس لأوسعه طعاماً وشراباً وحلياً لا ينقصه من ذلك شيء (29).

باب المجاهدين :

* روى الصدوق عن الامام الصادق (عليه السلام) عن أبيه عن جده (عليه السلام) قال :

قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : للجنة باب يقال له باب المجاهدين يمضون إليه فإذا هو مفتوح وهم متقلدون سيوفهم ، والجمع في الموقف ، الملائكة ترحب بهم ، فمن ترك الجهاد ألبسه الله ذلاً في نفسه وفقراً في معيشته ومحقاً في دينه أن الله تبارك وتعالى أعزّ امتي بسنابك خيلها ، ومراكز رماحها (30).

المجاهدون قادة أهل الجنّة :

* عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال :

حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، المجاهدون في سبيل الله تعالى قوّاد أهل الجنة ، والرسل سادات أهل الجنة (31).

منزلة الشهداء في الجنّة :

* روى الحسين بن سعيد بسند موثق عن زيد بن علي عن آبائه : قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : انّ ادنى أهل الجنة منزلةٌ من الشهداء من له اثنى عشر ألف زوجة من الحور العين ، وأربعة آلاف بكر ، واثنا عشر ألف ثيِّب ، تخدم كل زوجة من الحور العين ، وأربعة آلاف بكر ، واثنا عشر ألف ثيِّب ، تخدم كل زوجة منهن سبعون ألف خادم ، غير ان الحور العين يضعّف لهن ، يطوف على جماعتهن في كل اسبوع ، فإذا جاء يوم إحداهن ، أو ساعتها ، اجتمعن إليها يصوتن بأصوات لا أصوات أحلى منها ولا أحسن حتّى ما يبقى في الجنة شيء إلاّ اهتز لحسن اصواتهن ، يقلن : ألا نحن الخالدات فلا يموت أبداً ، ونحن الناعمات فلا نبأس أبداً، ونحن الرضيات فلا نسخط أبداً (32).

الحور العين :

روى علي بن ابراهيم في تفسيره والشيخ الكليني في الكافي بالإسناد عن الامام الباقر (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه واله) في حديث طويل قال :

فإذا استقرت بولي الله عزّ وجلّ منازله في الجنان استأذن عليه الملك الموكّل بجنانه ليهنّئه بكرامة الله عزّ وجلّ إياه ، فيقول له خدام المؤمن من الوصفاء والوصائف مكانك فانّ وليّ الله قد اتكأ على أريكته وزوجته الحوراء تهيّأ له فاصبر لولي الله.

قال : فتخرج عليه زوجة الحوراء من خيمة لها تمشي مقبلة وحولها وصائفها وعليها سبعون حلة منسوجة بالياقوت واللؤلؤ والزبرجد صبغن بسمك وعنبر ، وعلى رأسها تاج الكرامة ، وفي رجليها نعلان من ذهب بالياقوت واللؤلؤ ، شراكهما ياقوت أحمر ، فإذا دنت من ولي الله فهم يقوم إليها شوقاً ، فتقول : له : يا وليّ الله ليس هذا يوم تعب ولا نصب ، فلا تقم ، أنا لك وأنت لي.

فيعتنقان مقدار خمسمائة عام من أعوام الدنيا لا يملها ولا تمله ... الحديث (33).

وصف عام للجنّة :

* روى علي بني ابراهيم بسند صحيح عن أبي بصير قال :

قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) : جعلت فداك يا بن رسول الله شوقني.

فقال (عليه السلام) : يا أبا محمّد انّ من ادنى نعيم الجنّة يوجد ريحها من مسيرة ألف عام من مسافة الدنيا. وانّ ادنى نعيم الجنّة منزلاً لو نزل به أهل الثقلين الجن والانس لوسعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص مما عنده شيء.

وانّ أيسر أهل الجنّة منزلاً لو نزل به أهل الثقلين الجن والانس لو سعهم طعاماً وشراباً ولا ينقص مما عنده شيء.

وانّ أيسر أهل الجنّة منزلةً من يدخل الجنّة فيرفع له ثلاث حدائق ، فإذا دخل ادناهن رأى فيها من الازواج والخدم والأنهار والاثمار ما شاء الله مما يملأ عينه قرة ، وقلبه مسرّةً ، فإذا شكر الله وحمده قيل له : ارفع رأسك الى الحديقة الثانية ففيها ما ليس في الاُخرى.

فيقول : يا ربِّ اعطني هذه.

فيقول الله تعالى : ان اعطيتك إياها ، سألتني غيرها.

فيقول : ربِّ هذه ، هذه.

فإذا هو دخلها شكر الله وحمده.

قال : فيقال : افتحوا له باب الجنّة ، ويقال له : ارفع رأسك ، فإذا قد فتح له باب من الخلد ، ويرى أضعاف ما كان فيما قبل ، فيقول عند تضاعف مسراته : ربِّ لك الحمد الذي لا يحصى اذ مننت عليّ بالجنان ونجيتني من النيران.

قال أبو بصير : فبكيت ، قلت له : جعلت فداك زدني.

قال : يا أبا محمّد انّ في الجنّة نهراً في حافته جوار نابتات اذا مرَّ المؤمن بجارية أعجبته قلعها، وأنبت الله مكانها اُخرى.

قلت : جعلت فداك زدني.

قال : المؤمن يزود ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيِّب ، وزودتني من الحور العين.

قلت : جعت فداك ، ثمانمائة عذراء؟!

قال : نعم ما يفرش فيهنَّ شيئاً وجدها كذلك.

قلت : جعلت فداك ، من أي شيء خلقن الحور العين؟

قال : من تربة الجنّة النورانية ، ويرى مخ ساقيها من وراء سبعين حُلة ، كبدها مرآته ، وكبده مرآتها.

قلت : جعلت فداك ، ألهنَّ كلام يكلمنَّ به أهل الجنّة؟

قال : نعم. كلام يتكلمنَّ به لم يسمع الخلائق بمثله.

قلت : ما هو.

قال : يقلن نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن الناعمات فلا نبوس ، ونحن المقيمات فلا نظعن ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن خلق لنا ، وطوبى لمن خُلقنا له ، نحن اللواتي لو أن قرن أحدانا عُلق في جو السماء لأغشى نوره الأبصار (34).

__________________

(1) الخصال : باب الثمانية ، ح 6. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 39 ، ح 19. وفي : ج 8 ، ص 121 ، ح 12. وفي : ج 72 ، ص 158 ، ح 5.

(2) الخصالِ : ص 408 ، باب الثمانية ، ح 7. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 131 ، ح 32.

(3) الامالي للصدوق : ص 70 ، المجلس 18 ، ح 1. الخصال : ص 638 ، باب ( ما بعد ، الألف) ، ح 11. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 131ن ح 34. وفي : ج 27 ، ص 2 ، ح 2.

(4) البحار : ج 8 ، ص 144 ، ح 67.

(5) الملاط : الطين الذي يجعل بين سافي البناء يملط به الحائط.

(6) تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ، ص 259 ـ 260. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 133 ، ح 39. وفي مستدرك الوسائل : ج 4 ، ص 256ن كتاب الصلاة ، أبواب قراءة القرآن ، باب 10 ، ح 1.

(7) الامالي للصدوق : ص 471ن المجلس 86ن ح 13. المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ، ص 161 باب ( في انّه جواز الصراط وقسيم الجنّة والنار ). ونقله في البحار : ج 8 ، ص 122 ، ح 13. وفي : ج 39 ، ص 206 ، ح 23. وفي ج 39 ، ص 235 ، ح 18.

(8) الكافي : ج 8 ، ص 95 ، ح 69. تفسير علي بن ابراهيم القمّي : ج 2 ، ص 246 ، في تفسير الآية الشريفة ، 20 من سورة الزُّمر.

ونقله في البحار : ج 8 ، ص 158 ، ح 98. وفي : ج 8 ، ص 128 ، ح 29.

(9) الورس : نبات كالسمسم أصفر يصبغ به وتتخذ منه الغمرة أي الزعفران.

(10) الكناس : موضع في الشجر يستتر فيه الظباء.

والكناسة بالضم : القمامة.

(11) الرضراض : ما صغر ، ودقّ من الحصى.

(12) الاختصاص : للشيخ المفيد : ص 357 ، الطبعة المحققة. ونقله في البحار ، ج 8 ، ص 218 ، ح 209.

(13) الحجاج : جمع الحجلة ، وهو ستر يضرب للعروس في جوف البيت ، والبيت الذي يزيّن للعروس.

(14) الإختصاص للمفيد : ص 357 ، وعنه في البحار : ج 8 ، ص 218 ، ح 210.

(15) الكافي : ج 8 ، ص 95 ، ح 69. تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ، ص 246 ، 247. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 128 ، ح 29. وفي : ج 8ن ص 158 ، ح 98.

(16) الكافي : ج 8 ، ص 95 ، ح 69. تفسير القمّي : ج 2 ، ص 247. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 128 ، ح 29. وفي ج 8 ، ص 158 ، ح 98.

(17) علل الشرائع للصدوق : ج 1 ، ص 183. باب 147 ، ح 1. وعنه في البحار ج 43 ، ص 5 ، ح 4.

(18) المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ، ص 230 ، باب (في تحف الله عزّ وجلّ له 7). وعنه في البحار : ج 39 ، ص 118 ، ح 1.

(19) المناقب لا بن شهر آشوب : ج 2 ، ص 230 ، باب ( في تحف الله عزّ وجلّ له عليه السلام). وعنه في البحار : ج 39 ، ص 118 ، ح 1.

(20) بكسر أوله جبل في المدينة.

(21) المناقب لابن شهر آشوب : ج 2 ، ص 230 ، باب ( في تحف الله عزّوجلّ له 7). وعنه في البحار ج 39 ، ص 118 ، ح 1.

(22) الأمالي للصدوق : ص 183 ، المجلس 39 ، ح 7. وفي الخصال للصدوق : ص 483 ، أبواب الاثني عشر ، ح 56. الكافي للكليني : ج 2 ، ص 239 ، ح 30. ونقلها في البحار : ج 8 ، ص 87 ، باب 23. وفي : ج 8 ، ص 117 ، ح 2. وفي : ج 8 ، ص 131 ، ح 33 ، وفي : ج 67 ، ص 289 ، ح 11. وفي : ج 69 ، ص 364 ، ح 1 ، وفي : ج 7 ، ص 272 ، ح 2.

(23) الفتر : ما بين طرف الابهام وطرف السبابة إذا فتحها ، وهي وحدة قياسية للأطوال قديمة أقل من الشبر وفي المصدر المطبوع : فرع.

(24) سفاط : جمع سفط ، وعاء يعبا فيه الطيب ومن اشبهه من أدوات النساء.

(25) تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ، ص 337. ونقله عنه في البحار : ج 8 ، ص 137 ، ح 49 ، والآية هي (15) من سورة محمّد صلى الله عليه واله .

ولكن في المصدر المطبوع (نهر) بدل أنهار في جميعها.

(26) الكافي : ج 8 ، ص 152 ، ح 138. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 161 ، ح 99.

(27) الكافي : ج 8 ، ص 230 ، ح 298. نقلها في البحار : ج 8 ، ص 162 ، ح 101.

(28) ثواب الأعمال للصدوق : ص 78 ، باب ثواب صوم رجب ، ح 2 فضائل الأشهر الثلاثة ، ص 23 ، ح 10. ونقلها في البحار : ج 8 ، ص 175 ، ح 126. وفي : ج 97 ، ص 37 ، ح 19.

(29) الاختصاص للمفيد : ص 357. وعنه في البحار : ج 8 ، ص 219 ، ح 211.

(30) الأمالي للصدوق : ص 462 ، المجلس 85 ، ح 8. ونقله في البحار : ج 8 ، ونقله في البحار : ج 8 ، 186 ، حم 153 ، وفي : ج 100 ، ص 8 ، ح 6.

(31) النوادر للسيّد فضل الله الراوندي ك ص 20 ، طبعة النجف الأشرف سنة 1951. ونقلها في البحار : ج 8 ، ص 199 ، ح 202.

(32) كتاب الزهد للحسين بن سعيد الاهوازي : ص 101 و 102 ، ح 276. ونقله في البحار : ج 8 ، ص 198 ، ح 196.

(33) الكافي : ج 8 ، ص 3 97 ، ح 69. وفي تفسير علي بن ابراهيم القمّي ج 2 ن ص 247. وعنهما في البحار : ج 8 ، ص 128 ـ 129 ، ح 29 ، وفي : ج 8 ، ص 158 ـ 159 ، ح 98.

(34) تفسير علي بن ابراهيم : ج 2 ص 82 ـ 83. ونقلها في البحار : ج 8 ، ص 120 ، ح 11.

أقول : والظاهر أنّ هذه الرواية هي تتمة للرواية التي رواها المؤلّف رحمه الله في (منازل الآخرة) عن أبي بصير حينما قال للإمام الصادق عليه السلام : خوفني ... الخ .