علي ( عليه السلام) ولي الله
المؤلف:
ابي الحسن علي بن عيسى الأربلي
المصدر:
كشف الغمة في معرفة الائمة
الجزء والصفحة:
ج1,ص527-528.
8-02-2015
3905
نقلت من مناقب أبي المؤيد الخوارزمي يرفعه إلى ابن عباس رضي الله عنه قال أقبل عبد الله بن سلام و معه نفر من قومه ممن قد آمنوا بالنبي (صلى الله عليه واله) فقالوا يا رسول الله إن منازلنا بعيدة ليس لنا مجلس ولا متحدث دون هذا المجلس و إن قومنا لما رأونا آمنا بالله و رسوله و صدقناه رفضونا و آلوا على أنفسهم أن لا يجالسونا و لا يناكحونا و لا يكلمونا فشق ذلك علينا فقال لهم النبي (صلى الله عليه واله) {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} [المائدة: 55].
ثم إن النبي (صلى الله عليه واله) خرج إلى المسجد و الناس بين قائم و راكع و بصر بسائل فقال له النبي (صلى الله عليه واله) هل أعطاك أحد شيئا قال نعم خاتم من ذهب فقال له النبي (صلى الله عليه واله) من أعطاكه قال ذلك القائم و أومأ بيده إلى أمير المؤمنين علي ( عليه السلام) فقال (صلى الله عليه واله) على أي حال أعطاك قال أعطاني و هو راكع فكبر النبي (صلى الله عليه واله) ثم قرأ {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} [المائدة: 56].
وأنشأ حسان بن ثابت يقول
أبا حسن تفديك نفسي و مهجتي وكل بطيء في الهدى و مسارع
أيذهب مدحي و المحبر ضائع وما المدح في جنب الإله بضائع
فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا فدتك نفوس القوم يا خير راكع
فأنزل فيك الله خير ولاية وبينها في محكمات الشرائع.
الاكثر قراءة في الولادة والنشأة
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة