فيديو

صور

مفتاح

اضاءات

منشور

القرآن الكريم
العقائد الإسلامية
الفقه واصوله
سيرة النبي وآله
علم الرجال
الأخلاق
الأسرة والمجتمع
اللغة العربية
الأدب العربي
التاريخ
الجغرافية
الإدارة و الإقتصاد
القانون
الزراعة
الكيمياء
الرياضيات
الفيزياء
الاحياء
الاعلام
اللغة الانكليزية

هُناكَ أربعةُ أساليبَ لمُخاطَبةِ الطّفلِ كيما نطلُبُ منهُ أنْ يفعلَ شيئاً ما أو يتوقّفَ عَن فِعلِ أمرٍ ما، فإنَّ الطفلَ لا يزالُ خاليَ الذِّهنِ مِنَ التفكيرِ في العواقِبِ، فهوَ يُعانِدُ الأوامرَ وَقد يفعلُ ما يُثيرُ قلقَ ومخاوفَ الأبوينِ، ولكي يستجيبَ الطّفلُ لخطابِ الأبوينِ هناكَ أربعةُ أساليبَ ينبغي مراعاتُها وإتقانُها:

الأسلوبُ الأوّل: أسلوبُ التخيير: فلا تطلبْ منهُ شيئاً بنحوِ الأمرِ العسكريِّ كأنْ تقولَ لهُ: اذهبْ لغرفتِكَ لتنامَ في سَريرِكَ: وإنَّما خَيِّرهُ: أتنامُ في سريرِكَ معَ لُعبَتِكَ أم أحكي لكَ قِصةً قبلَ النَّومِ؟

الأسلوبُ الثاني: أسلوبُ الخطابِ غيرِ المُباشِر: يُعَدُّ الخطابُ بصورةٍ غيرِ مُباشِرةٍ أفضلَ مِنَ الخطابِ بصورةٍ مُباشِرةٍ، مثلاً لا تَقُلْ للطفلِ " العَبْ معَ أخيكَ الصغيرِ ولا تؤذيهِ "، ولكنْ وَجِّههُ بصورةٍ غيرِ مباشرةٍ على النحوِ الآتي: " ارسمْ لي أخوينِ يلعبانِ سَويّةً وَهُما مَسرُورَينِ ".

الأسلوبُ الثالث: أسلوبُ الاستنطاقِ الإيجابيِّ: وهوَ استنطاقُ الطّفلِ عَن ماذا فعلَ في المدرسةِ، وينبغي أنْ يكونَ بصورةٍ غيرِ مُباشِرَةٍ فيهِ إيحائيّةُ الضغطِ والتحقيقِ والاتّهامِ، فمثلاً لو أرَدتَ سؤالَهُ: كيفَ جرتِ الأمورُ معَهُ في المدرسةِ؟ قُلْ لَهُ: " لقد ذهبتُ أنا للعملِ وكانتْ أجواءُ العَملِ مُمتِعَةً، وأنتَ كيفَ كانتْ أجواءُ المدرسةِ معَكَ؟"

الأسلوبُ الرابع: أسلوبُ الحِوارِ الكارتونيّ: استَثمِرْ جلوسَهُ على التّلفازِ لمشاهدةِ أفلامِ الكرتونِ لفَتحِ نوافذَ حوارٍ معَهُ حولَ مواقفَ تُشاهِدانِها معاً؛ حتى تكونَ مشاهدتُهُ إيجابيّةً يتفاعَلُ ويُقيِّمُ ما يَراهُ ويَسمَعُهُ.