على الشاب المؤمن المقبل على الزواج أن ينتبه لطبيعة المرأة التي يريد الزواج بها، و أن يصل الى قناعة تامة بأنها ليست من هذه النماذج التسعة الآتية، ولعل وصف "خضراء الدمن" التي حذر منها رسول الله (صلى الله عليه وآله) بقوله : إياكم وخضراء الدمن ، قيل: يا رسول الله ومن خضراء الدمن ؟ قال: "المرأة الحسناء في منبت السوء".
قد تقع هذه النماذج تحت هذا العنوان (خضراء الدمن) ومعنى هذه العبارة : ماينبت على المزابل من نباتات، ويكنى بها عن جمال الظاهر وقبح الباطن ..
فلا تغتروا بحسن وجمال النساء اللواتي نشأن في بيئة غير نظيفة أخلاقيا، ولم تسق بماء الدين والأخلاق ... فإنهن معرضات للوقوع في الخيانة الزوجية، أعاذنا الله واياكم:
- المرأة ذات العلاقات المنفتحة مع الرجال، والتي لا تتحرج أو تتورع من محادثة الرجال وتوطيد العلاقة معهم.
- المرأة التي لها ارتباط بصديقات متزوجات ولكنهن منحرفات ولا يتورعن الخيانة، فإن الطباع تعدي، فربما تكون قد تطبعت بسلوكهن المنحرف.
- المرأة التي تعرض مفاتنها وتتقصد إبراز زينتها بهدف جذب أنظار الرجال إليها، ويعجبها أن يتحدث الرجال عن جمالها وزينتها.
- المرأة المادية التي تبحث عن الأثرياء والثروة من خلال إغرائهم بمفاتنها وتوقعهم لأجل المادة.
- المرأة المزاجية التي تمل بسرعة، وتبحث عن التجديد في العلاقات، وتجد لنفسها العذر في الارتباط مع الرجال لأجل إشباع عواطفها ونزواتها.
- المرأة التي تفكر بأسلوب «العين بالعين والسن بالسن» فهي تتعامل مع الرجال بهذا المنطق، وتجد لنفسها الحق أن تخون كما يخون زوجها.
- المرأة المدمنة على الكحول أو المخدرات، فهذا النموذج معرض للخيانة الزوجية بصورة كبيرة جدا.
- المرأة التي كان لديها سوابق كالزنا، والمدمنة على ممارسة الفاحشة، مالم نحرز منها التوبة الحقيقية، ونتأكد من استقامتها فعلا.
- المرأة التي تشعر بالدونية، وتحاول أن تنتقم من زوجها بالبحث عمن تخونه لأجل التنفيس عن نار حقدها ...