Logo

بمختلف الألوان
في وطنٍ تئنُّ روحه من ثِقل الأيام، وتتوقُّ أجياله إلى فجرٍ يمحو ظلام اليأس، انبعث نورٌ من قلب مدينة مقدسة، نورٌ يملأ الوطن ضياءً، وأيدٍ أمينة تعانق آماله واحلامه. سطع نور العتبة العباسية المقدسة، التي لطالما كانت مَوئِلاً للعلم والمعرفة، لتتجاوز دورها الديني وتصبح حاضنة حقيقية للطاقات الشابة،... المزيد
أخر المواضيع


مرحبا بكَ زائرنا العزيز
نتمنى أن تكون في تمام الصحة والعافية

تحذير! هل انت متأكد من حذف هذا المقال مع الردود عليه ؟
ظاهرة تراجع احترام الطلاب للمعلم ودور الأسرة في معالجتها

منذ 8 شهور
في 2025/03/10م
عدد المشاهدات :1434
بيت القصيد
ظاهرة تراجع احترام الطلاب للمعلم والمدرس ودور الأسرة في معالجتها .م علاء كاظم عثمان الذرب
م. علاء كاظم عثمان الذرب
في الآونة الأخيرة، بات ملحوظًا تراجع مستوى احترام بعض الطلاب لمعلميهم، حتى وصل الأمر إلى التجاوز اللفظي أو السلوكي عليهم، دون الشعور بالمسؤولية أو الخوف من العواقب. الأخطر من ذلك، أن بعض أولياء الأمور بدلاً من دعم دور المعلم في تربية الأبناء، يتدخلون لمناصرة أبنائهم حتى في حالات الخطأ، مما يضعف مكانة المعلم ويؤثر على العملية التعليمية.
أسباب هذه الظاهرة:
1. ضعف التربية الأسرية: غياب تعليم الأبناء احترام الكبار منذ الصغر يؤثر بشكل مباشر على سلوكهم داخل المدرسة.
2. التأثير السلبي لوسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي: انتشار محتويات تقلل من قيمة المؤسسات التعليمية وتُظهر عدم احترام المعلمين قد يرسّخ هذه السلوكيات في أذهان الطلاب.
3. غياب القدوة الحسنة: إذا لم يرَ الطفل والديه يحترمان المعلمين والمربين، فمن الصعب أن يكتسب هذا السلوك الإيجابي.
4. ضعف الأنظمة الرادعة: في بعض الحالات، عدم وجود إجراءات تأديبية حازمة قد يزيد من تمادي الطلاب في الإساءة للمعلمين.
5. الإفراط في تدليل الأبناء: بعض الآباء يدافعون عن أبنائهم حتى في حالات الخطأ، مما يغرس لديهم فكرة أنهم غير مسؤولين عن تصرفاتهم.
دور الأسرة في تصحيح المسار:
تعزيز قيم الاحترام: من واجب الأسرة أن تغرس في أبنائها منذ الصغر أهمية احترام الآخرين، وخاصة المعلمين الذين يبذلون جهدًا في تعليمهم.
التعاون مع المدرسة: على أولياء الأمور أن يكونوا شركاء في العملية التعليمية، بدلاً من أن يكونوا طرفًا معارضًا للمعلم.
إظهار التقدير للمعلمين: عندما يرى الطالب أن أسرته تُقدّر دور المعلم، سيكتسب هذا السلوك تلقائيًا.
عدم تبرير الأخطاء: يجب على الوالدين تعليم أبنائهم تحمّل مسؤولية تصرفاتهم، وعدم البحث عن مبررات لأخطائهم.
تشجيع الانضباط داخل المدرسة: دعم سياسات المدرسة فيما يتعلق بالسلوك والانضباط يساهم في تقويم الطلاب ويمنح المعلم سلطة تربوية حقيقية.
رسالة للطلاب:
المعلم ليس مجرد شخص يؤدي وظيفة، بل هو إنسان يسعى لصقل مهاراتك وتوجيهك نحو مستقبل أفضل. احترامه ليس ضعفًا، بل هو انعكاس لتربيتك وأخلاقك. النجاح الحقيقي لا يعتمد فقط على تحصيل الدرجات، بل على الأدب والقيم التي تكتسبها خلال رحلتك التعليمية.أيها الطلاب، تذكروا أن المعلم ليس مجرد موظف، بل هو إنسان أفنى عمره ليمنحكم العلم والمعرفة. احترام المعلم ليس ضعفًا، بل هو انعكاس لتربيتكم وأخلاقكم. وكما تحبون أن تُحترموا، عليكم أن تبدأوا باحترام الآخرين، خاصة من يسعون لتعليمكم وإرشادكم إلى طريق النجاح.
ختامًا:
إذا استمررنا في تهميش دور المعلم وإضعاف سلطته التربوية، فلن نجني إلا جيلاً لا يحترم أحدًا، ولا يقدّر قيمة العلم. دعونا نعيد للمعلم هيبته، فبصلاحه تصلح الأجيال، وبفساد احترامه يفسد المجتمع
فإن الضرر لن يكون مقتصرًا على المدرسة فقط، بل سيمتد ليؤثر على المجتمع بأكمله. فالجيل الذي لا يتعلم احترام معلميه اليوم، قد يصبح غدًا جيلًا لا يحترم أي سلطة أو قيمة تربوية. لنُعيد لمعلمينا مكانتهم، ونُرسّخ قيم الاحترام والتقدير، فبصلاحهم ينشأ جيل متعلم وواعٍ.
حين يسقط القناع: قراءة نفسية في تغيّر الصديق الطيّب
بقلم الكاتب : حنين ضياء عبدالوهاب الربيعي
كان يبدو صديقًا حقيقيًا، قريبًا للروح، تتحدث إليه فيفهمك دون أن تشرح كثيرًا. عاش بينك زمنًا من المودّة والصدق الظاهري، حتى ظننت أن صداقتكما من النوع الذي لا يتبدّل. لكنك كنتَ مخدوعًا أو بالأحرى كنت ترى الوجه الذي أراد أن يُريك إياه. فجأة تغيّر. صار يتصرف بسوء، يتحدث عنك في غيابك، يذكرك بأقبح الكلام،... المزيد
المزيد من المقالات الإجتماعية

المزيد من المقالات الثقافية

كان اسمها (زينب)  ويقال إن للإنسان نصيبا من اسمه،وهي كذلك،ترتدي الخُلق وتنطق... المزيد
ونحنُ في المشتاةِ ندعو الجَفَلَىٰ لا تُرى الآدِبَ فينا يُنتَقَرُ طرفة بن العبد... المزيد
مازلتُ غريقا في جيبِ الذكرياتِ المُرّةِ، أحاولُ أن أخمدها قليلا ؛لكنّ رأسها... المزيد
رُوَّادُ الولاء : شعراء أضاءوا بالحقِّ فطُمِسَ نورُهم لطالما تهادت على بساط... المزيد
في قريةٍ صغيرةٍ محاطةٍ بجبالٍ شاهقة، عاش رجلٌ يدعى هشام، معروفٌ بحكمته وطيب قلبه،... المزيد
في فضاءات القصيدة العراقية، ينهض فالح حسون الدراجي كصرحٍ شعريٍّ نادر، يُجسّد... المزيد
في زاوية السوق، جلس رجل أشيب، يضم كفيه الفارغتين إلى صدره كمن يحمي كنزًا لا يُرى. كان اسمه...
حين نتحدث عن الأجناس الأدبية التي تتصدر المشهد الثقافي العربي عامة، والعراقي خاصة، نُشَخِّص...
في رحاب الكاظمية المقدسة، وُلد جابر بن جليل كرم البديري الكاظمي عام 1956، ليكون نجمًا متألقًا...
كان يتذمر،والشكوی تضحك في فمه كيف يعلِّمني صبيٌّ علی كلٍّتلميذٌ صغير  وسأعيد تربيته أنا...


منذ 20 ساعة
2025/11/16
سلسلة مفاهيم في الفيزياء الجزء السادس والسبعون: كون داخل الكون: العوالم المتعددة...
منذ 20 ساعة
2025/11/16
منذ سنوات برزت ظاهرة من قبل بعض جماهير الاندية الكبيرة ضد نادي الزوراء وانتشرت...
منذ 20 ساعة
2025/11/16
في عالم سريع الإيقاع يزداد فيه الضغط والعمل والسهر أصبحت مشروبات الطاقة جزءاً من...
رشفات
( مَن صبر أُعطي التأييد من الله )