المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: ستفتتحه العتبة الحسينية الاسبوع المقبل.. شاهد ما يحتويه مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة من اجهزة طبية
2024-05-12
صممت على الطراز المعماري الإسلامي وتضم (16) قبة.. تعرف على نسب الإنجاز بقاعة علي الأكبر (ع) ضمن مشروع صحن عقيلة زينب (ع)
2024-05-12
كلية الاعلام الرقمي في جامعة وارث الانبياء (ع) تكرم الفائزين في مسابقة افضل تصميم (لوكو) و(بروشور) فيديو خاص بالكلية
2024-05-12
عبر جناحين.. العتبة الحسينية تشارك في معرض طهران الدولي للكتاب
2024-05-12
بالفيديو: بحضور الامين العام للعتبة الحسينية وبالتعاون مع جامعتي واسط والقادسية.. قسم الشؤون الفكرية والثقافية يقيم المؤتمر العلمي الدولي الثالث تحت عنوان (القرآن الكريم والعربية آفاق و إعجاز)
2024-05-11
خلال مؤتمر صحفي.. العتبة الحسينية تطلق حملة الاولى من نوعها في العراق للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني
2024-05-11


آخر ذي القعدة ذكرى الشهادة المُفجعة لباب المُراد الإمام الجواد (عليه السلام ) ..


  

2926       08:19 صباحاً       التاريخ: 22-8-2017              المصدر: alkafeel.net
في آخر ذي القعدة سنة (220)هـ ،استشهد إمامنا الجواد (عليه السلام) بسُمٍ دُسّ له بعد أن أمر به المُعتصم العباسي ، حيث اتصل جعفر بن المأمون بأختهِ أم الفضل زوجة الإمام الجواد (عليه السلام ) " وكانت أم الفضل تنقم من زوجة الإمام الأخرى أم الإمام الهادي (عليه السلام) " ، وأقدَمَ هذا الطاغية على اقتراف هذه الجريمة النكراء، ولم يَرْعَ حُرمة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) في أبناءهِ (عليهم السلام)، وكان دافع اغتيال المُعتصم للإمام (سلام الله عليه) هو حسد المعتصم له على ما ظَفرَ به من الإكبار والتعظيم عند عامَّة المسلمين .

فاخذ يبث إليها سمومه وكلماته وشرح لها الخطة في القضاء على أبي جعفر (عليه السلام) فوافقت فأعطاها سُماً فتاكاً جعلته في طعام الإمام عليه السلام .

ولما أكل منه أحس بالآلام والأوجاع، ثم ندمت أم الفضل على فِعلها وأخذت تبكي فقال لها الإمام: والله ليضربنك بفقر لا ينجي، وبلاء لا ينستر، فبُليت بعِلّة في بدنها فأنفقت كل مالها على مرضها هذا فلم ينفع حتى نفذ مالها كُله، وأما جعفر فسقط في بئرٍ عميق حتى أُخرج ميتا .

وأما الإمام (عليه السلام) فقد لحق بآبائه الطاهرين (عليهم السلام) في مقعد صدق عند مليك مقتدر، وكان له من العمر 25سنة .

وحُمِل الجثمان المقدَّس إلى مقابر قُريش، وقد حفَّت به الجماهير الحاشدة، فكان يوماً لم تشهد بغداد مثله، فقد تَجمَّعت عشرات الآلاف في مواكب حزينة، وهي تردِّدُ فضل الإمام (عليه السلام) وتندبه وتذكر الخسارة العظمى التي لحقت المسلمون في فقدهم للإمام (عليه السلام).

وحُفِر للجثمان المقدَّس قبرٌ ملاصقٌ لقبر جدِّه الإمام الكاظم (عليه السلام) فَوَاراه فيه ولده الإمام علي الهادي (عليه السلام) بعد أن قام بتغسيله وتكفينه والصلاة عليه.


Untitled Document
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 9)
حسن الهاشمي
الاستعداد للموت... وقائع ودلالات
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
كتاب الامام الصادق لمؤلفه الجندي والقرآن الكريم (ح 8)
نجم الحجامي
صحابه باعوا دينهم (11) - خالد بن عرفطة العذري
أقلام بمختلف الألوان
جوائز مسابقة كنز المعرفة لشهر نيسان 2024
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... جريمة الزنا بين الشريعة...
د. فاضل حسن شريف
شبهة العصمة "لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ...
عبد العباس الجياشي
هل الاستشفاء بملابس الرسول (صلى الله عليه وآله) جائز؟
حسن الهاشمي
من أين لك هذا... خيال أم حقيقة؟!
د. فاضل حسن شريف
کتاب الإمام الصادق عليه السلام للشيخ المظفر والقرآن...
إسلام سعدون النصراوي
إمام المحدثين وجليس المساكين