أعلن مركزُ إعداد القرّاء والحفّاظ التابع لمعهد القرآن الكريم في العتبة العبّاسية المقدّسة عن فتح باب التقديم لكلّ مَنْ يرغب أن يشارك في مشروع أمير القرّاء الوطنيّ لهذا العام (2017م).
وبيّن المركزُ أنّ التقديم يكون عبر برنامج التليكرام حصراً على الرقم (07818404679) ويُرسل الراغبُ بالاشتراك من الموهوبين المعلومات الآتية بالتسلسل، وخلاف ذلك يُعدّ مرفوضاً:
1- الاسم الثلاثي واللّقب.
2- تأريخ الميلاد (اليوم – الشهر – السنة)، على أن لا يتجاوز عمر المتقدّم (17) عاماً، وخلاف ذلك يُعدّ غير مقبول.
3- اسم المحافظة.
4- القضاء أو الناحية.
5- رقم وليّ الأمر، على أن يكون كفيلاً في التسجيل لولده بحسن السيرة والسلوك حال قبوله.
6- رقم الأستاذ المشرف على تعليم البرعم في مدينته، على أن يكون كفيلاً لطالبه بحسن السيرة والسلوك ومتابعته مستقبلاً حال قبوله.
7- رقم الهاتف الشخصيّ للبرعم.
8- المرحلة الدراسيّة.
9- اسم المدرسة.
10- هل قلّد البرعم أحداً من كبار القرّاء العراقيّين أو المصريّين سابقاً؟ من هو؟
11- كم يحفظ البرعم من القرآن الكريم؟
12- هل تعلّم البرعم أحكام التلاوة سابقاً؟
13- هل حصل البرعم على مراتب متقدّمة في مجال التلاوة سابقاً؟ (يُرجى ذكر اسم المسابقة، والمحافظة التي أُقيمت فيها، والمرتبة التي حصل عليها مع التاريخ).
14- ما هي الهوايات التي يحبّ أن يمارسها البرعم؟ (بغضّ النظر عن التلاوة).
15- صورة شخصيّة حديثة للبرعم المتقدّم.
كما أكّد المركز أنّ إرسال المعلومات آنفة الذكر حسب تسلسل الأرقام، ويُرفق معها المقطعان الفيديويّان للراغب بالاشتراك، ذاكراً فيهما اسمه الثلاثيّ والمحافظة والقارئ الأوّل ثمّ الثاني الذي اختاره، وذلك كلٌّ على حدة، وستستقبل لجنة الفرز في المشروع المعلومات أعلاه مصحوبةً بمقطعي الفيديو، مع الأخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الآتية:
1- على البرعم أن يستشير مَنْ هو أكثر منه معرفة في اختيار القارئين الذين يناسبانه من الناحية الأدائيّة ويذكر في التسجيل رغبته الأولى ورغبته الثانية في الاختيار، لا أن يكون متأثّراً باسم القارئ وشهرته، فالاختيار الخاطئ قد يؤدّي إلى حرمانه من الاستمرار في المشروع بعد أن يتمّ اختباره ثانيةً من قبل أساتذة المشروع بعد القبول.
2- مراعاة النطق الصحيح للألفاظ القرآنيّة.
3- سيُرفض البرعم الذي أرسل معلوماته ومقطعي الفيديو لمرّتين.
يُذكر أنّ مشروع أمير القرّاء يعنى بإعداد الموهوبين الصغار في التلاوة على نظامٍ حديث وضمن دراسةٍ فنيّة في فترةٍ قصيرة ومثاليّة، ويستهدف طلبة المدارس الابتدائيّة والمتوسّطة من مختلف المحافظات العراقيّة، واستثمار فرصة العطلة الصيفيّة خير استثمار، بهدف إعداد مجموعةٍ كبيرة من القرّاء البراعم وإيصالهم الى مستوى جيّد من التلاوة في مدّةٍ نوعيّة، وهي شهران تقريباً كمرحلةٍ أولى لهذا المشروع.