وضعت لجنة إدارة الزيارة رؤى وخططاً جديدة في إعداد برامجها الخاصة لموسم الأربعين، والتي تنسجم مع الأعداد الكبيرة الوافدة إلى العتبة الكاظمية المقدسة ومن بين تلك البرامج كان لعملية التفويج دور بارز ومهم لتأمين كل وسائل الراحة للوافدين، وللتعرف على طبيعة تلك الجهود، تحدث لنا عضو لجنة إدارة الزيارة السيد حيدر عمران موسى قائلاً: بعد استكمال جميع المستلزمات الخاصة باستقبال وإيواء ومبيت الزائرين في الخيام المتواجدة في الشوارع المحيطة للصحن الشريف لازم تلك الجهود البدء بعملية التفويج التي قامت بها العتبة الكاظمية المقدسة في السادس من شهر صفر الجاري، لتوفيرأماكن الإيواء والمبيت للزائرين خلال موسم الأربعين وتامين كلّ وسائل الراحة لهم، حيث شهد هذا العام أرقاماً فاقت التوقعات. وأضاف : أن عملية التفويج هذا الموسم شهدت تطوراً خدمياً وتنظيمياً من خلال تهيئة الدور التابعة للعتبة الكاظمية المقدسة منذ وقت مبكر والوقوف على أهم احتياجات الزائرين وتأمين الحراسة الدورية لهم، فكانت حصتها من التفويج أكثر من (960) زائراً يومياً، كما كان هناك تنسيق وتعاون واضح مع الحسينيات والجوامع في مدينة الكاظمية ومحيطها ونذكر منها: حسينية مكية الجواهري، وحسينية المشاط، ومسجد براثا، والمخيم الحسيني لمسجد آل ياسين، وحسينية الباقر وحسينية النواب والمنتدى الثقافي التابع لنادي الكاظمية الرياضي وحسينية الإمام علي "عليه السلام" وحسينية الأحرار في (الدولعي) وجامع العسكريين في مدينة الحرية فضلاً عن عدد من بيوتات الكاظمية المقدسة حيث كانت حصتها أكثر من (5400) زائراً يومياً مع تأمين ما يقارب (13) ألف وجبة طعام يومياً (عشاء ـ وفطور) فكانت هناك خدمات واضحة وملموسة من قبل القائمين والمتطوعين في تلك الأماكن مع خدام الإمامين الجوادين حملوا بتفانيهم وإخلاصهم مسؤولية شرف هذه الخدمة.