المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة عرم‌


  

11633       08:51 صباحاً       التاريخ: 17-12-2015              المصدر: الشيخ حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 7750
التاريخ: 2-1-2016 2176
التاريخ: 1-2-2016 2394
التاريخ: 14/11/2022 1282
التاريخ: 12/12/2022 1047
مقا- عرم : أصل صحيح واحد يدلّ على شدّة وحدّة ، يقال عرم الإنسان يعرم عرامة وهو عارم ، وفيه عرام : إذا كان فيه ذلك. وعرام الجيش : شرّته وحدّه وكثرته. ولذلك يقال جيش عرمرم ، وقد قلنا إنّهم إذا أرادوا تفخيم أمر زادوا في حروفه. والعرمرم من عرم وعرر. وأمّا سيل العرم : فيقال العرمة السكر ، وجمعها عرم ، وهذا صحيح لأنّ الماء إذا سكر كان له عرام من كثرته. ومحتمل أن يكون العرمة الكدس المدوس الذي لم يذرّ يجعل كهيئة الأزج ، فان كان كذا فلأنّه متكاثف كثير ، كالماء ذي العرام. وأمّا العرمة : فالبياض يكون بمرمّة الشاة : شاذّ عن الأصل.
مصبا- العرام : الحدّة والشرس ، يقال عرم يعرم من بابي ضرب وقتل ، فهو عارم. وعرم عرما فهو عرم من باب تعب لغة فيه. ويقال العرم الجاهل. والعرمة : الكدس من الطعام يداس ثمّ يذرى ، والجمع عرم مثل غرفة وغرف. والعرمة لغة ، والعرم : قيل جمع عرمة مثل كلم وكلمة ، وهو السدّ ، وقيل السيل الذي لا يطاق دفعه.
الاشتقاق 489- والعرمة : شبيه بالمسنّاة تبنى في بطن الوادي ، معترضة ليرتفع عليها السيل فيفيض على الأرض ، ومنه سيل العرم ، أي السيل الذي هدم العرم.
المروج 1/ 340- وكان القوم بعد مضيّ سبا تد أو لتهم الأعصار قرنا بعد قرن الى أن أرسل اللّه عليهم سيل العرم ، وذلك ببلاد مازن من أرض اليمن وهي بلاد سبا ، وهو السدّ الذي كان فرسخا في فرسخ ، بناه لقمان الأكبر العادي ... وهذا السدّ يردّ عنهم السيل.
التهذيب 2/ 290- ابن الأعرابيّ : العرم : الجاهل. أبو عبيدة : العرم جمع‌ العرمة وهي السكر والمسنّاة. وقيل العرم : اسم واد. وقيل العرم هاهنا اسم الجرذ الذي بثق السكر عليهم. وقيل العرم المطر الشديد ، وكان قوم سبا في نعمة ونعمة وجنان كثيره ، فبعث اللّه عليهم جرذا وكان لهم سكر فيه أبواب يفتحون ما يحتاجون اليه من الماء ، فنقبه ذلك الجرذ حتّى بثق عليهم السكر فغرّق جنانهم.
معجم البلدان 5/ 35- وسألته عن سدّ مأرب؟ فقال : هو بين ثلاثة جبال يصبّ ماء السيل الى موضع واحد ، وليس لذلك الماء مخرج الّا من جهة واحدة ، فكان ال أوائل قد سدّوا ذلك الموضع بالحجارة الصلبة والرصاص ، فيجتمع فيه الماء ، فيصير خلف السدّ كالبحر ، فكانوا إذا أرادوا سقى زروعهم فتحوا من ذلك السدّ بقدر حاجتهم ، ثمّ يسدّونه إذا أرادوا ، بأبواب محكمة ... وأمّا خبر خراب سد مأرب وقصّة سيل العرم : فانّه كان في ملك حبشان ، فأخرب الأمكنة المعمورة في أرض اليمن ، وكان اكثر ما أخرب بلاد كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب وعامة بلاد حمير بن سباء.
التحقيق‌
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو التصلّب بحيث لا يقبل النفوذ والتأثّر. ومن مصاديقه السدّ المبنيّ لحبس الماء. والجهل المانع عن نفوذ نور العلم. والجيش المنظّم المجهّز في مقابل صفوف الأعداء. والمطر الشديد النافذ. والكدس (الطعام والحبوب المجتمعة قبل الدّق) المدوس (الموطوء بالرجل والمذلّل) قبل الذرّ والنشر.
والسكر والمسنّاة : ما يبنى لحبس الماء وهو السدّ.
والمأرب : من بلاد اليمن على ثلاث مراحل من الصنعاء ، قريبا من حضرموت ، وقد يطلق عليه السبأ ، منسوبا الى بانيه سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان. يقول اميّة بن أبى الصلت :
من سبا الساكنين مأرب إذ
  يبنون من دون سيلها العرما
{لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ} [سبأ: 15، 16].
يراد السيل السايل من جانب السدّ العرم الشديد بناؤه الذي لا يتوقّع الخرق والنقض فيه. ويطلق السدّ عرفا على نفس السدّ وما احتواه وضبطه من الماء ، فيقال الماء من السدّ.
مضافا الى أنّ العرم هو الشديد المتصلّب الذي لا يقبل النفوذ فيه ، وهذا المعنى يصدق في مجموع السدّ وما فيه.
وأمّا الجنّتان : فيراد منهما ما يكون مستترا بالأشجار في اتصال وامتداد عن يمين وشمال ، لا تنفصل قطعاتها باختلاف مالكيها وغيره ، فكأنّ مجموعها في ذلك الامتداد الطويل يحاسب جنّتين باعتبار كونهما عن يمين وشمال ، ولا تميّز بينها من غير هذه الجهة.
وذكر- بلدة طيّبة وربّ غفور : اشارة الى وجود الاستعداد والقابليّة في أراضيهم لينتفعوا بها ، وإدامة الحياة في مقابل ربّ غفور يعفو عنهم ويغفر لهم ولا يأخذهم بسوء أعمالهم.
ومع هذا : فانّهم أصرّوا في طغيانهم واستكبروا حتّى أخذوا.
وإذا أراد أن يهلك طائفة : فلا مردّ له من أي شديد وعرم.
___________________
‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ .
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ  .


Untitled Document
زيد علي كريم الكفلي
لَا شَيْءَ يُعْجِبُنِي ....
علي الحسناوي
امتيازات الشهادة التي يحصل عليها الموظف اثناء الخدمة
طه رسول
كيمياء الشاي: سحر العلوم في كوبك!
منتظر جعفر الموسوي
النمو الاقتصادي وتعزيز البنى التحتية للدول
ياسين فؤاد الشريفي
اليرقات المضيئة، والمعروفة أيضًا باليرقات المتوهجة
علي الحسناوي
الدرجة المالية التي يستحقها حاملو شهادة الدبلوم...
حسن السعدي
مفاعل تشيرنوبل: كارثة غيرت مسار الطاقة النووية
ياسين فؤاد الشريفي
البطريق: الطائر الذي لا يطير ولكنه يسبح ببراعة:
د. فاضل حسن شريف
الشهادة الثالثة و مفردات من القرآن الكريم (أشهد أن) (ح 11)
الشيخ أحمد الساعدي
بك يا علي يعرف المؤمنون
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 13) (فتبسم ضاحكا)
حسن الهاشمي
تطبيق حقيبة المؤمن يأخذك في رحلة إيمانية
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 12) (الصفح الجميل)
د. فاضل حسن شريف
عبارات قرآنية مفرحة في العيد (ح 11) (ثمرات النخيل...