المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

القلب المكاني
18-02-2015
نظر اللَّه إلى اهل الجنة ونظرهم إليه
3-12-2015
أجناس العنب
2023-12-13
اسم الزمان
6-11-2021
أنواع العفو الضريبي حسب مدى تخفيض العقوبة
2023-03-22
تفسير الآية (30-40) من سورة الفرقان
14-9-2020


السرطان: فيروسات عمرها مليون عام تساعد في مكافحة المرض


  

1058       01:14 صباحاً       التاريخ: 2023-04-20              المصدر: bbc arabic
خلص علماء إلى أن بقايا الفيروسات القديمة التي أمضت ملايين السنين مختبئة داخل الحمض النووي البشري، تساعد الجسم على محاربة السرطان.
وأظهرت دراسة أجراها معهد "فرانسيس كريك" أن البقايا الخاملة لهذه الفيروسات القديمة تستيقظ عندما تخرج الخلايا السرطانية عن السيطرة.
ويساعد هذا الجهاز المناعي عن غير قصد على استهداف الورم ومهاجمته.
يسعى الفريق لتسخير هذا الاكتشاف لتصميم لقاحات يمكن أن تعزز علاج السرطان، أو حتى تمنعه. 
لاحظ الباحثون وجود صلة بين الشفاء بشكل أفضل من سرطان الرئة وبين جزء من الجهاز المناعي، هذه الصلة اسمها "الخلايا البائية"، وهي تجتمع حول الأورام. 
وتنتج الخلايا البائية، وهي جزء من الجهاز المناعي، كتلاً من الأجسام المضادة التي يمكن أن تساعد في مهاجمة أي جسم خارجي أو ضار .
والخلايا البائية هي جزء من الجسم الذي يصنع الأجسام المضادة وتشتهر بدورها في مكافحة العدوى، مثل فيروس كورونا.
إن ما كانت تفعله هذه الخلايا في سرطان الرئة كان لغزاً، لكن سلسلة من التجارب المعقدة الحديثة باستخدام عينات من المرضى والاختبارات على الحيوانات أظهرت أنهم ما زالوا يحاولون محاربة الفيروسات.
"اتضح أن الأجسام المضادة تتعرف على بقايا ما يسمى بالفيروسات القهقرية الداخلية"، كما أخبرنا البروفيسور جوليان داونوارد، مدير الأبحاث المساعد في معهد فرانسيس كريك. 
الفيروسات القهقرية لديها خدعة أنيقة تتمثل في إدخال نسخة من تعليماتها الجينية داخل تركيبة أجسامنا. وعليه، فإن:
أكثر من 8٪ مما نعتقد أنه حمض نووي "بشري" له في الواقع مثل هذه الأصول الفيروسية. أصبحت بعض هذه الفيروسات القهقرية عنصراً أساسياً في شفرتنا الوراثية منذ عشرات الملايين من السنين ويتم مشاركتها مع أقاربنا القدماء، القردة. قد تكون الفيروسات القهقرية الأخرى قد دخلت الحمض النووي في أجسامنا قبل آلاف السنين.  قد تكون بعض هذه الخصائص وكيفية عملها تخدم أغراضاً مفيدة داخل خلايانا، إلا أن التجارب والدراسات لا تزال جارية لمراقبة ومنع انتشار البعض الآخر من هذه الخلايا داخل جسم الإنسان بشكل مفرط.
ومع ذلك، تهيمن الفوضى داخل الخلية السرطانية عندما تنمو بشكل لا يمكن السيطرة عليه وتفقد السيطرة المشددة على هذه الفيروسات القديمة.
لم تعد هذه التعليمات الجينية القديمة قادرة على إحياء فيروسات كاملة ولكنها يمكن أن تخلق شظايا من الفيروسات تكفي لجهاز المناعة لاكتشاف تهديد فيروسي.
قال البروفيسور جورج كاسيوتيس، رئيس علم المناعة الفيروسي في مركز البحوث الطبية الحيوية: "يتم خداع الجهاز المناعي للاعتقاد بأن الخلايا السرطانية مصابة ويحاول القضاء على الفيروس، لذلك فهو نوع من نظام الإنذار".
وتستدعي الأجسام المضادة أجزاء أخرى من الجهاز المناعي تقتل الخلايا "المصابة" حيث يحاول الجهاز المناعي إيقاف الفيروس ولكن في هذه الحالة يقوم بإخراج الخلايا السرطانية.
ويقول البروفيسور كاسيوتيس إنه انعكاس ملحوظ لدور الفيروسات القهقرية التي تعمل في ذروتها، "ربما كانت تسبب السرطان لأسلافنا" بسبب الطريقة التي تغزو بها الحمض النووي لدينا، لكنها تحمينا الآن من السرطان وهو أمر رائع، بحسب قول البروفيسور.
وتصف الدراسة، التي نشرت في مجلة نيتشر، كيفية حدوث هذه العملية بشكل طبيعي في الجسم، لكن الباحثين يريدون تعزيز هذا التأثير من خلال تطوير لقاحات لتعليم الجسم طريقة البحث عن الفيروسات القهقرية الداخلية.
أضاف البروفيسور كاسيوتيس: "إذا تمكنا من القيام بذلك، فيمكنك التفكير ليس فقط في اللقاحات العلاجية، يمكنك أيضاً التفكير في اللقاحات الوقائية".
جاء البحث من دراسة تريسر إكس التي كانت تتعقب أنواع سرطان الرئة بتفاصيل غير مسبوقة وأظهرت هذا الأسبوع قدرة السرطان "شبه اللانهائية" على التطور. ودفع ذلك الباحثين الذين يجرون التجربة إلى الدعوة إلى مزيد من التركيز على الوقاية من السرطان الذي من الصعب للغاية إيقاف انتشاره.
وقالت الدكتورة كلير بروملي، من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "جميعنا لدينا حمض نووي فيروسي قديم في جيناتنا، انتقل من أسلافنا، وقد سلط هذا البحث الرائع الضوء على الدور الذي يلعبه في السرطان وكيف يمكن لجهاز المناعة لدينا التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها".
وقالت إن هناك حاجة إلى "مزيد من البحث" لتطوير لقاح للسرطان، لكن "مع ذلك، فإن هذه الدراسة تضيف إلى مجموعة الأبحاث المتنامية التي يمكن أن ترى يوماً ما هذا النهج المبتكر لعلاج السرطان يصبح حقيقة واقعة".


Untitled Document
أنور غني الموسوي
اشتراك محمد بن مسلم
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب مقامات فاطمة للشيخ السند (ح 5)
أنور غني الموسوي
تلخيص قواعد الاخذ باقوال المجتهدين
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 6) (انه كان فاحشة ومقتا وساء...
حامد محل العطافي
الطرق المختلفة في حبّ الأطفال / الوفاء بالوعد
مجاهد منعثر الخفاجي
قراءة في كتاب أضواء تاريخية على مدينة الناصرية
الشيخ أحمد الساعدي
قبس من فكر علمائنا حول الانتظار المهدوي رؤية شاملة
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 5) (ولا تقربوا الفواحش)
السيد رياض الفاضلي
مراكز إشعاع القيم العليا
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... الرزق الحلال... آثاره بركاته...
د. فاضل حسن شريف
آيات قرآنية عن الفاحشة (ح 4) (ولا تقربوا الزنى انه كان...
السيد رياض الفاضلي
من دروس المكارم
د. فاضل حسن شريف
كلمة مكررة في آية قرآنية (المحيض) (ح 2)
حسن الهاشمي
أقلل من الذنوب يسهل عليك الموت