المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار
بالصور: عند زيارته لمعهد نور الإمام الحسين (عليه السلام) للمكفوفين وضعاف البصر في كربلاء.. ممثل المرجعية العليا يقف على الخدمات المقدمة للطلبة والطالبات
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد استعداد العتبة الحسينية لتبني إكمال الدراسة الجامعية لشريحة المكفوفين في العراق
2024-05-01
ممثل المرجعية العليا يؤكد على ضرورة مواكبة التطورات العالمية واستقطاب الكفاءات العراقية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
2024-05-01
العتبة الحسينية تستملك قطعة أرض في العاصمة بغداد لإنشاء مستشفى لعلاج الأورام السرطانية ومركز تخصصي للتوحد
2024-05-01
بالفيديو: يضم اصدارات باللغة الكردية… جناح العتبة الحسينية في معرض اربيل الدولي للكتاب بدورته (16) يشهد اقبالا واسعا
2024-05-01
"دانة غاز" تستأنف الإنتاج في حقل غاز خور مور بإقليم كردستان
2024-05-01


الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تحتفي بولادة المنصور المؤيد .. المهدي من آل محمد


  

2136       12:37 صباحاً       التاريخ: 30-3-2021              المصدر: aljawadain
ذكرى ولادة الأمل المنشود ومنقذ البشرية ذو الطلعة البهية أصبحت نبراساً للتاريخ الإنساني، وعنواناً لكل القيم والمعاني السامية النبيلة التي تحمل في طياتها مسؤولية الرسالة المحمدية، وتيمُناً بهذه المناسبة المباركة أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة حفلها المركزي البهيج في رحاب الصحن الكاظمي الشريف، بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة الأستاذ الدكتور حيدر حسن الشمّري، وأعضاء مجلس الإدارة، والعديد من الشخصيات الاجتماعية وجمع غفير من زائري الإمامين الكاظمين الجوادين "عليهما السلام" مع الالتزام الوقائي المشدد والتباعد البدني نظراً للظروف الصحية الراهنة.
استهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم شنّف بها قارئ العتبة المقدسة الدكتور رافع العامري مسامع الحاضرين ثم تلتها كلمة العتبة الكاظمية المقدسة ألقاها أمينها العام الدكتور حيدر الشمّري جاء فيها : ( إن البشرية تحتاج الى انسان يختاره الله سبحانه وتعالى يجسد التعاليم الالهية وتتمثل فيه الشرائع والاحكام السماوية دون نقص أو زيادة وأن يكون معصوماً عن الخطأ والعصيان ومنزه عن كل معاني الانحراف.. فكل البشر من مسلمين وغيرهم ينتظرون شخصاً يمثل تلك الأوصاف ويؤمنون بظهور المصلح والمنقذ والمخلص الذي يصلح شأن العالم بعد ان يعم الظلم وينتشر الفساد.. وكل امة من الامم تدّعي انه فيها لكن هذه العقيدة واضحة كوضوح الشمس عند المسلمين اكثر من غيرهم الا ان الاعتقاد بالمصلح الموعود وهو عقيدة قديمة بشر بها الانبياء اممهم وان مصدرها الوحي الالهي.
فها نحن اليوم ومن جوار هذه الرحاب الطاهرة نعيش غمرة أفراحنا ونتبادل التهاني.. ففي ليلة النصف من شعبان أنارت الأرض ببدر.. ليس كأي بدر إنه الحجة ابن الحسن عليه السلام ومع نور المهدي استبشرت الأرض بحلة جديدة فنكاد نسمع همسات الفرحة في كل مكان الكل مستبشر وما أروعها من ليلة تعود كل عام علينا بالخير تفرح قلوبنا العاشقة لذلك النور وتبعث الأمل في نفوسنا.. وما زلنا بانتظار الفرحة الكبرى عند الظهور المبارك.
وأضاف: هنا لا بد من الإشارة إلى أن المولودِين في شهر شعبان المعظم من أهل البيت "عليهم السلام" لهم رسالة إلهية مشتركة تنبع من كربلاء ابتداءً من الإمام الحسين ومرورا بأخيه أبي الفضل العباس والإمام السجاد وأخيه علي الأكبر "سلام الله عليهم أجمعين" فهؤلاء مَن شهدوا واقعة الطف الأليمة لمحاربة الباطل والفساد والانحراف حيث خرج الإمام الحسين عليه السلام طلبا للإصلاح.. ليكون المولود في النصف من شعبان الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه الشريف" هو الذي سيكمل نهضة الحسين وسيخرج أيضا طلبا للإصلاح .. وسيحارب كل باطل أينما وجد ويواجه رموز الفساد والانحراف).
أعقبها محاضرة دينية لفضيلة الشيخ عَدِي الكاظمي مدير قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة المقدسة حيث هنأ الحاضرين بمولد الحجة ابن الحسن "عجل الله فرجه الشريف" الذي ادخره الله تعالى رحمة لعباده، وسلط الضوء في محاضرته القيّمة على ما شرّعه المولى عزّ وجل للخلافة الربانية لاستمرارها وديمومتها مستشهداً بقوله تعالى: ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً )، موضحاً أهم الأدوار التكوينية والتشريعية للخلافة.
كما أشار فضيلته إلى مفهوم الغيبة والحركة المهدوية وأسرارها ودلالاتها مستشهداً بآثار القصص القرآنية الثلاثة الواردة في سورة الكهف المباركة، مؤكداً في حديثه إذا أرادت الأمة بتعجيل ظهور صاحب العصر والزمان "عجل الله فرجه الشريف" فلا بد من وجود القوة في ذلك فكما هو مُنتَظَر بالفتح فهو مُنتَظِر بالكسر إلى قواعده الشعبية.
كما تخلل الحفل المولد الشريف مشاركة لفرقة إنشاد الجوادين، ومشاركة للرادود الحُسيني مصطفى السوداني بقصائد ولائية مَجَّدت الإمام الخلف الصالح وترنمت بذكر كرمه ومناقبه وفضائله وسجاياه، وكان مسك ختام الحفل ذكرى ولادة النور الإلهي العظيم مشاركة للشاعر أحمد الذهبي بقصيدة ولائية حيث أضفى روح البهجة ورسم البسمة على شفاه الحاضرين من زائري الإمامين الجوادين "عليهما السلام".


Untitled Document
حسن السعدي
الصوت: دراسة فيزيائية
علي الحسناوي
هل تجوز إحالة الموظف الى التقاعد بناء على طلبه إذا...
منتظر جعفر الموسوي
التضخم الاقتصادي عبر التاريخ والدروس المستفادة
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
أنور غني الموسوي
سبب رفع كلمة (الصابئين) في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ...
د. فاضل حسن شريف
اشارات قرآنية من كتاب فقه الإمام الصادق للشيخ مغنية (ح...
منتظر جعفر الموسوي
الموازنة العامة : ادوارها وانواعها ومراحلها
طه رسول
الأسبرين الدواء قديم بأسرار كيميائية
أنور غني الموسوي
التسقيط والارهاب الفكري والقتل المعنوي
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... النجاة في اتباع السبيل...
أنور غني الموسوي
بيان الله تعالى في القرآن الذي يبين كل شيء
د. فاضل حسن شريف
(لا تلفظ اللام الشمسية بعد لام الجر) في كلمة للناس في...
أنور غني الموسوي
الدليل العقلي والفلسفي القرآني على وجود الله تعالى...
نجم الحجامي
صحابة باعوا دينهم -9 [ الحتات بن يزيد بن علقمة ]