نظّم قسمُ التطوير والتنمية المستدامة في العتبة العبّاسية المقدّسة، دورةً تدريبيّة لمنتسبي قسم العلاقات العامّة فيها توسّمت بـ(التمييز في العمل للعلاقات العامّة)، التي تنضوي ضمن حزمة البرامج التدريبيّة التي خُصّصت لمنتسبي العتبة المقدّسة، وكلٌّ حسب مجال عمله لأجل المساهمة في الرقيّ بمستواهم المهنيّ والوظيفيّ، وبما يتلاءم وطبيعة العمل المكلّفين به.
هذا ما أوضحه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم التطوير والتنمية المستدامة محمد حسن جابر، مضيفاً: "يُعتبر قسمُ العلاقات العامّة في العتبة المقدّسة أحد واجهاتها، ومن هذا المنطلق فقد تمّ زجّ منتسبيه في هذا البرنامج التدريبيّ الذي أعدّه قسمُنا، وقد اشترك فيه (97) منتسباً من القسم وُزّعوا على شكل مجموعات، مراعاةً للوضع الصحّي وبما يضمن التباعد الاجتماعيّ، وتحقيق الفائدة وإيصال المعلومة للمشتركين".
مبيّناً: "الدورة تهدف الى:
- كيفيّة التعامل مع المواقف المختلفة التي تتطلّب الإلمام بقواعد المعاملات، والمراسيم الرسميّة.
- معرفة وممارسة قواعد وأصول (الأتكيت) وتطبيقاتها في مجال العلاقات العامّة، ومعرفة آداب استقبال وتوديع الزوّار في المناسبات الرسميّة وغير الرسميّة، وتنمية المهارات السلوكيّة فيما يتعلّق بأدب المجاملات.
- تزويد المشارِك بالقواعد الجدّية في نجاح خطّة العلاقات العامّة وفنّ التعامل مع كبار الشخصيّات.
- التعرّف على بيئة العمل الممتعة".
وأكّد جابر في ختام حديثه: "سيتمكّن المشتركون في ختام هذه الدورة من:
- اكتساب المعرفة الكاملة بمفاهيم وأساسيّات (الأتكيت).
- اكتساب المعرفة والمهارات اللّازمة والمتعارف عليها، في التعامل مع كبار الشخصيّات والضيوف الرسميّين في مختلف المناسبات والفعّاليات والمحافل.
- تبسيط مفاهيم (الأتكيت) واستكشاف علاقتها بالسلوكيّات الفرديّة اليوميّة.
- توضيح مدى العلاقة بين القواعد العالميّة في (الأتكيت) ومبادئ وأساسيّات كلٍّ من الثقافة الإسلاميّة، والعادات والتقاليد والأخلاق العربيّة.
- اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة في تنظيم لقاءات التباحث والتفاوض، والاجتماعات الرسميّة والاحتفالات الرسميّة والعامّة.
- تعميق المعرفة وتنمية المهارات لديهم في ممارسة وتطبيق (الأتكيت) والبروتوكول في مجال العمل الوظيفيّ".