المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخُشَني المؤرخ  
  
2655   04:19 مساءً   التاريخ: 22-2-2018
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج4، ص263-266
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-12-2015 3102
التاريخ: 30-12-2015 3213
التاريخ: 12-08-2015 1679
التاريخ: 18-3-2016 4330

 

هو أبو عبد اللّه محمّد بن الحارث بن أسد الخشنيّ، ولد في القيروان و درس فيها و في تونس و سكن مدّة في سبتة.

دخل الخشنيّ الأندلس سنة ٣١١ أو ٣١٢(924 م) حدثا، و درس في قرطبة على قاسم بن أصبغ (ت 340 ه‍) و على معاصره محمّد بن عبد الملك بن أيمن.

و أراد الخليفة عبد الرحمن الناصر أن يولّي الخشنيّ القضاء في جيّان فأبى الخشنيّ إباء شديدا، و لكنّه قبل، في أيام الحكم المستنصر (350-366 ه‍) أن يتولّى المواريث في مدينة بجّانة من أعمال المريّة. و بعد وفاة الحكم عمل الخشنيّ بالعطارة (بيع العطور و البذور و بيع موادّ لها صلة بالأدوية الخفيفة و بالكيمياء) .

و توفّي محمّد بن حارث الخشنيّ في الثالث من صفر من سنة ٣٧١(٨/٨/٩٨١ م) و في تحقيق سنة وفاته اختلاف بين سنة 361 و سنة ٣٧١ ه‍.

محمّد بن حارث الخشنيّ محدّث و فقيه و مؤرّخ؛ له من الكتب: كتاب القضاة بقرطبة-كتاب علماء إفريقية (القطر التونسي) -أخبار الفقهاء و المحدّثين-الاتفاق و الاختلاف لمالك بن أنس و أصحابه. و يبدو أنه كان لأبي عبد اللّه محمّد بن حارث الخشنيّ شعر كثير مشهور يدلنا القليل الذي بقي لنا منه على شيء من المتانة و على أن من أغراضه الزهد و الحكمة.

مختارات من آثاره:

- قال محمّد بن حارث الخشنيّ في مقدّمة كتاب «القضاة» ، بعد أن ذكر اهتمام الأمير الحكم المستنصر (1) بالعلوم و تدوينها و أنه هو الذي أمر بتأليف هذا الكتاب:

لمّا كان القاضي أعظم الولاة خطرا بعد الإمام الذي جعله اللّه زماما للدين و قواما (2) للدنيا، لما يتقلّده القاضي من تنفيذ الأحكام في الدماء و الفروج و الأموال و الأعراض (3) و ما يتّصل بذلك من ضروب المنافع و وجوه المضارّ، و كانت العقبى من اللّه في ذلك فظيعة المقام هائلة الموقف مخوفة المطلع (4) ، اختلفت في ذلك الهمم من عقلاء الناس و علمائهم. فقبل كثير منهم القضاء رغبة في شرف العاجلة (5) و رجاء لمعونة اللّه عليه و اتّكالا على سعة عفوه فيه، و نفر آخرون منه رهبة من مكروه الآجلة (6) و حذارا من اللّه فيما يكون منهم و على أيديهم. و قد سلف من رجال الأندلس، من أهل حاضرتها العظمى (7) ، رجال دعوا إلى القضاء فلم يجيبوا رهبة. . . من منتظر العاقبة (8) . و قد رأيت أن أدوّن ذكرهم و أصف مقاماتهم بين يدي خلفائهم و إشفاقا ممّا دعاهم إليه أمراؤهم، و أن أجعل لذلك بابا في صدر الكتاب (9) ، ثمّ أصير إلى ذكر ولاة القضاء قاضيا قاضيا على ما كانت عليه دولهم (10) . . .

- قال أبو عبد اللّه محمّد بن حارث الخشنيّ في يحيى بن معمر الألهاني (11) (المقتبس 54) :

يحيى بن معمر بن عمران بن منير بن عبيد بن أنيف الألهانيّ من العرب الشاميّين (12) ، و كان من أهل إشبيلية، منزله منها بمغرانة - قرية بقرب الحاضرة و عليها ممرّ السابلة (13) . و كان في وقته فقيه إشبيلية و فارضها (14) . و كانت له رحلة لقي فيها أشهب بن عبد العزيز (15) و سمع منه و من غيره من أهل العلم. و كان ورعا زاهدا فاضلا عفّا مقبلا على عمارة ضيعته و ترقيح (16) معيشته. فانتهى خبره إلى الأمير عبد الرحمن (17) ، و قد احتاج إلى قاض، فاعتامه (18) للقضاء و استقدمه إلى قرطبة و قلّده قضاء الجماعة بها. فصدق الظنّ به و اغتدى من خير القضاة في قصد سيرته و حسن هديه و صلابة قناته و إنفاذ الحقّ على من توجّه عليه لا يحفل لومة لائم فيه.

- و من مشهور شعر أبي عبد اللّه (محمّد بن حارث) الخشنيّ (المقتبس 257-258) :

كأن لم يكن بينٌ و لم تكُ فرقةٌ... إذا كان من بعد الفراق تلاقِ (19)  

كأن لم تؤرّق بالعراقين مقلتي... و لم تمر كفّ الشوق ماء مآقي (20)

و لم أزر الأعراب في خبت أرضهم... بذات اللوى من رامة و براق (21)

و لم أصطبح بالبيد من قهوة الندى... بكأس سقانيها الفراق دهاق (22)

بلى، و كأنّ الموت قد زار مضجعي... فحوّل منّي النفس بين تراق (23)

أخي، إنّما الدنيا محلّة فرقة... و دار غرور آذنت بفراق (24)

تزوّد، أخي، من قبل أن تسكن الثرى... و تلتفّ ساق للنشور بساق (25)

_______________________

١) الحكم المستنصر كان ابن عبد الرحمن الناصر (٣٠٠-350 ه‍) و خليفته.

٢) الخطر: القيمة المكانة، الشرف. زمام: رسن، قياد، ضابط. القوام: النظام، الأصل، العماد.

٣) في الدماء (القصاص على القتل و الجروح) و الفروج (الزواج و الطلاق و ما يتعلّق بهما) و الأموال (الزكاة و الصدقات و الضرائب) و الأعراض (جمع عرض بكسر العين: شرف الإنسان ثمّ جمع عرض بفتح ففتح: البضائع، و هي المقصودة هنا: أي أمور التجارة من البيع و الشراء الخ) .

4) ضروب: أنواع. العقبى: النتيجة (ما يصير إليه الإنسان في الآخرة) . فظيعة: شديدة، شنيعة. المطلع: المظهر.

5) العاجلة: الدنيا.

6) الآجلة: الآخرة (يوم القيامة) .

٧) سلف: مضى (عاش قبل أيامنا) . الحاضرة: العاصمة (فرطبة) .

٨) خوفا من الحساب على أعمالهم يوم القيامة.

٩) و اشفاقا (العطف هنا غير واضح) . صدر: أوّل.

10) الدولة: الدور (المدّة التي يقضيها الإنسان بعد غيره) -دولة دولة: مرّة بعد مرّة.

11) توفّي يحيى بن معمر قبل 234 ه‍.

12) راجع، فوق، ص ٣٩.

13) الحاضرة: العاصمة (هنا: قرطبة) . ممرّ السابلة (السائرين في السبيل: الطريق) : الطريق العامّ (بين مدينة و مدينة) .

14) الفارض: الذي يتولّى قسمة الارث بين أصحاب الحقّ (و العالم بذلك) .

15) أشهب بن عبد العزيز فقيه مالكي من أهل مصر (ت 204 ه‍-٨١٩ م) .

16) الترقيح: إصلاح أمر المعيشة.

17) هو عبد الرحمن بن الحكم (206-٢٣٨ ه‍) رابع الأمراء المتوارثين في الأندلس.

18) اعتامه: قصده (طلبه) .

19) البين: البعد، الفراق.

20) العراقان: البصرة و الكوفة (القطر العراقي) . مرى اللبن من ضرع البقرة: مسّ الضرع برفق ليخرج منه اللبن.

21) الخبت من الأرض: المنخفض (الذي يكون فيه عادة ماء) الواسع.

22) اصطبح: شرب الخمر صباحا. القهوة: الخمر المطبوخة بالنار. دهاق: مملوءة. قهوة الندى. . . . . (؟) .

23) التراقي جمع ترقوة (بضمّ التاء) : عظم في أعلى الصدر. فحوّل منّي الخ: قرّبني من الموت.

24) آذن: أوشك، اقترب.

25) النشور: يوم القيامة. التفّت الساق (العظم الأدنى من رجل الإنسان) : اشتبكت (كناية الازدحام و الاضطراب) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية