المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الإمام علي (عليه السلام) أوّل من يقرع باب الجنة ويدخلها التجفيف الصناعي لبعض الفواكه طبيعة وأهمية الإدارة الإستراتيجية في المصرف ( المهمات الثلاث لإستراتيجية المـصارف ــ تكوين الإستراتيجية Strategy Formulation) التقسيمات العلمية للنفقات العامة أشكال النفقات العامة بطاقة الدرجات المتوازنة في اطار إستراتيجية المصرف وربط المكافأة معها ومزايا التغذية العكسية الحماية الجنائية للأموال العامة في ظل القوانين العقابية مكونات ثمار الخضار والفواكه اسلوب بطاقة الدرجات المتوازنة Balanced Scorecard, BSC ( تعريف البطاقة ومقاييس الاداء على مستوى المصرف) درجة الاستقلال الذاتي لمراكز المسؤولية في المصرف والتضحية بالأمثلية الجزئية للأقسام تـحديـد أسعار التحويـل فـي المـصارف على أسـاس التـفـاوض صناعة السكاكر والكراميل تكنولوجيا تصنيع الهلاميات تكنولوجيا تصنيع المرملاد تكنولوجيا تصنيع المربيات

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض تعريفات اللغة  
  
11986   03:20 مساءً   التاريخ: 25-11-2018
المؤلف : جون ليونز
الكتاب أو المصدر : اللغة وعلم اللغة
الجزء والصفحة : ص4- 11
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /

 

بعض تعريفات اللغة
العثور على تعريفات اللغة ليس صعبا، فلنلق نظرة على بعضها، وكل تعبير من التعبيرات التالية التي تدور حول اللغة سواء أكان مقصودا به أن يكون تعريفا أم لا يثير نقطة أو أكثر مما سيشغلنا فيما بعد، وهذه التعبيرات مأخوذة كلها من الأعمال الأساسية لمشاهير اللغويين، وإذا ما أخذت في مجموعها فسوف تقدم بعض الإشارات التمهيدية للخصائص التي يميل اللغويون -على الأقل- إلى الاعتقاد بضرورتها للغة.
1- تعريف سابير "Sapir"؛ "1921: 8":
"اللغة طريقة إنسانية بحتة غير غزيزية لتواصل الأفكار والانفعالات والرغبات بواسطة الرموز المنتجة إنتاجا إراديا"، ويعاني هذا التعريف من

ص4

عيوب عديدة، فمهما شرحنا المصطلحات: فكرة وانفعالا، ورغبة إجمالا فمن الوضاح أن هناك كثيرا مما تنقله اللغة لا يدخل في إطار أي منها, كما أن مصطلح "فكرة" بصفة خاصة غير دقيق بشكل متأصل، ومن الناحية الأخرى توجد نظم كثيرة من الرموز المنتجة إراديا لا نعدها لغات إلا بالمعنى المجازي لكلمة لغة، فعلى سبيل المثال ما تشير إليه الآن بشكل شائع عبارة "لغة الجسد" -التي تستخدم الإيماءات، وحركات الجسم، وحركة العين... إلخ- قد تبدو ملائمة لتعريف سابير، وما إذا كانت اللغة إنسانية بحتة غير غريزية يفتح -والحق يقال- مجالا للشك، غير أن القضية كما سنرى هي ما إذا كان من المناسب أن نصف اللغات بالإنسانية البحتة وبانتفاء الغريزية منها، وهذه هي النقطة الرئيسية التي تؤخذ على تعريف سابير.
2- تعريف بلوخ وتراجر "Trager, Bloch":
ورد عن بلوخ وتراجر في كتابهما "Outline of Linguistic Analysis" التعريف التالي: "اللغة نظام اجتماعي من الرموز المنطوقة الاعتباطية تتعاون به مجموعة اجتماعية، ويلفت النظر في هذا التعريف أنه على العكس من تعريف سابير لا يعطي أي اهتمام للوظيفة الاتصالية إلا على نحو غير مباشر وعلى سبيل التضمن، وبدلا من ذلك يضع التأكيد كله على الوظيفة الاجتماعية وهو إذ يفعل ذلك -كما سنرى بعد- يأخذ وجهة نظر أكثر ضيقا للدور الذي تلعبه اللغة في المجتمع، ويختلف تعريف بلوخ وتراجر عن تعريف سابير من حيث إنه قدم خاصة العرفية، وحصر بشكل واضح اللغة في اللغة المنطوقة "الأمر الذي يجعل ثمة تناقضا في عبارة "اللغة المنطوقة"", ويستخدم مصطلح اعتباطية هنا استخداما خاصا إلى حد ما سنعود إليه مرة أخرى، وسنعود كذلك إلى قضية العلاقة التي تربط بين اللغة والكلام، ويتطلب كل ذلك أن يقال في هذه النقطة إنه يقدر ما تلقى اللغات الطبيعية من اهتمام فإن

ص5

 

هناك علاقة وثيقة بين اللغة والكلام، ومنطقيا فإن الأخير "الكلام" يفترض سلفا الأول "اللغة" أي: إن المرء لا يستطيع الكلام دون استخدام اللغة "أي: بدون التكلم بلغة معينة"، لكن من الممكن أن يستخدم اللغة دون أن يتكلم، ومع ذلك فمن المسلم به أن اللغة مستقلة استقلالا منطقيا عن الكلام، وهناك مبرر جيد لأن تقول إنه في كل اللغات الطبيعية -كما نعرفها- أولوية تاريخية -وربما بيولوجية- للكلام على الكتابة، وهو ما يأخذ به معظم اللغويين.
3- تعريف هاله "Hall":
ورد عن هاله في كتابه: "Essay on Language" التعريف الآتي: "اللغة نمط اجتماعي منظم يتواصل بها البشر ويتفاعل بها الواحد مع الآخر بواسطة الرموز الاعتباطية المسموعة - المنطوقة المعتاد استخدامها" وفيما بين النقاط التي نلاحظها هنا أولها على الإطلاق: حقيقة ورود كل من "التواصل"، و"التفاعل" في التعريف "ولفظة التفاعل أكثر شمولا من التعاون الواردة في التعريف السابق"، والثاني: إن مصطلح "مسموعة - منطوقة" يمكن أن يكافئ مصطلح "منطوقة" "ولا يختلف عنه إلا في إشارته إلى السامع والمتكلم على حد سواء "أي: إلى المرسل والمستقبل للرموز المنطوقة التي نتعرف عليها بوصفها أقوالا لغوية"، ويتعامل هامة مع اللغة- مثل سابير- على أنها نظام إنساني إنساني بحت، ومصطلح نمط اجتماعي منظم يوضح صراحة وجهة النظر إلى تذهب إلى أن اللغة التي يستخدمها مجتمع بعينه جزء من ثقافته، ومرة أخرى اختصت خاصة الاعتباطية من ضمن مجموعة الخصائص بملاحظة موجزة.
وأكثر العناصر الواردة في تعريف هاله أهمية -رغم ذلك- استخدامه مصطلح "معتاد استخدامها" وثمة أسباب تاريخية لهذا الأمر فلقد تأثر كل من

ص6

علم اللغة، وسيكولوجية اللغة بنظريات السلوكيين في المثير والاستجابة تأثرا قويا حوالي ثلاثين عاما لا سيما في أمريكا، واكتسب مصطلح "عادة" في الإطار النظري للسلوكية دلالة خاصة إلى حد ما، وقد استخدم هذا المصطلح للإشارة إلى جوانب سلوكية يمكن تمييزها بالاستجابات التي تقابل مثيرات معينة كما يمكن التنبؤ بها إحصائيا، وكثير مما لا نعتقد فيه عادة أنه "عادة" يقع في إطار مصطلح السلوكيين، وكثير من الكتب الأساسية في علم اللغة تعكس هذا الاستخدام التخصصي إلى حد ما مع ما تختاره وتلزم نفسها -على الأقل- بشكل أو بآخر من أشكال نظرية المثير والاستجابة الخاصة بالسلوكيين فيما يتصل بالاستخدام اللغوي واكتساب اللغة، ومن المقبول الآن بشكل عام أن هذه النظرية إن لم تكن قابلة للتطبيق تماما فإمكانية تطبيقها محدودة للغاية في علم اللغة وسيكولوجية اللغة على حد سواء.
ومن المفترض أن هاله يعنى باللغة "الرموز" الإشارات المنطوقة التي تنتقل بالفعل من المرسل إلى المستقبل في عملية الاتصال والتفاعل، وأصبح واضحا الآن أنه ليس هناك معنى لمصطلح "عادة" -بالمعنى التخصصي أو غير التخصصي- تكون أقوال اللغة فيه عادات أو مؤسسة من خلال العادات؟ وإذا كانت كلمة رمز لم تستخدم للدلالة على أقوال اللغة فحسب ولكنها استخدمت كذلك للدلالة على الكلمات والعبارات التي تكونها فإنه سيظل من الخطأ أن تتضمن أن المتكلم يستخدمها كلون من العادات في مناسبات خاصة بها، ومن أكثر الحقائق أهمية عن اللغة أنه لا توجد -بصفة عامة- علاقة بين الكلمات والسياقات التي تستخدم فيها للدرجة التي يمكن أن نتنبأ بذكر كلمات معينة -مثلما يمكن أن يتنبأ به عن السلوك المعتاد- من السياقات نفسها، فعلى سبيل المثال لا ننطق عادة قولا يتضمن كلمة طائر كلما وجدنا أنفسنا في موقف نرى فيه طائرا

ص7

مع أنه أكثر السياقات مدعاة لذكر هذه الكلمة وعليه فإن اللغة كما سنرى بعد استجابة حرة.
4- تعريف روبنز "Robins"
لم يقدم لنا روبنز "14 .9: 1979a" تعريفا للغة مطابقا للمواصفات فقد كان على حق حين رأى أن مثل هذه التعريفات "تتجه نحو الابتذال وعدم الفائدة ما لم تفترض سلفا بعض النظريات العامة في اللغة وفي التحليل اللغوي" لكنه صنع قائمة من الحقائق البارزة "الواجب أخذها في الاعتبار لدى أية نظرية جادة وهادفة" وناقشها، وقد ذكر في الطبعات المتتابعة لهذا الكتاب القيم أن اللغة نظام من الرموز: يتأسس معظمها على العرف البحت أو الاعتباطي غير أنه أكد تأكيد خاصا على مرونة تلك الرموز وقابليتها للتغير والتكيف، وربما لم تكن هناك مخالفة منطقية بين الرأي الذي يذهب إلى أن اللغات نظم للعادة "مع تفسير العادة بالمعنى الخاص" والرأي الذي أوضحه روبنز، ونظام العادة -رغم كل ما يمكن إدراكه- يتغير عبر الزمن بما يتفق مع الاستجابة لتغير احتياجات مستخدميه، لكن مصطلح "عادة" ليس مصطلحا من المصطلحات التي نربطها عادة بالسلوك القابل للتعديل والتكيف، وسنكون في حاجة إلى التركيز على فكرة الممدودية غير المحدودة فيما بعد، وسنرى حينئذ أنه يجب أن نفصل بين ممدودية نظام ما وقدرته على التحوير وممدودية مخرجات هذا النظام وقدرتها على التحوير، ومن الأهمية كذلك أن ندرك أنه يقدر ما يلقى النظام من عناية فإن بعض أنواع الممدوية والتحويرية -نظريا- أكثر أهمية من غيرها، فعلى سبيل المثال حقيقة أن الكلمات الجديدة تدخل مجموعة مفردات لغة من اللغات في أي وقت من الأوقات أقل كثيرا في الأهمية من الناحية النظرية- من حقيقة أن الأبنية النحوية الجديدة يمكن أن تنشأ-وتنشأ- بمعنى الوقت، وأحد الموضوعات الرئيسية في علم اللغة ما إذا

ص8

كانت هناك أية حدود لهذا النوع الأخير من إمكانية التحوير, وإذا كان الأمر كذلك فما هي تلك الحدود.
5- تعريف تشومسكي "Chomsky":
والتعريف الأخير الذي نقتبسه هنا يثير ملاحظة مختلفة تماما: "من الآن سأعتبر اللغة مجموعة "محدودة أو غير محدودة" من الجمل، كل جملة محدودة من حيث الطول وتتركب من مجموعة محدودة من العناصر" وهذا التعريف مأخوذ من كتاب تشومسكي "Syntactic Structures" الذي أحدث لشره الحركة التي عرفت باسم النحو التحويلي، ويقصد هذا التعريف -بخلاف التعريفات السابقة- تغطية جوانب كثيرة من اللغات الطبيعية، غير أن اللغات الطبيعية كلها- تبعا لتشومسكي- في صورتها المكتوبة والمنطوق لغات حسب تعريفه ما دام لكل لغة طبيعية عدد محدود من الأصوات "وعدد محدود من الحروف الأبجدية على افتراض أنها ذات نظام ألفبائي للكتابة"، وطالما أمكن تمثيل الجمل فيها -والتي ربما كانت غير محدودة- بتتابعات محدودة من هذه الأصوات "أو الحروف"، ومهمة اللغوي أن يصف لغة طبيعية ما حتى يمكن التمييز بين العناصر المتتابعة المحدودة التي يمكن اعتبارها جملة والتي لا يمكن اعتبارها كذلك، وهي أيضا مهمة اللغوي النظري الذي يفسر سؤال: "ما اللغة؟" كما لو أن معناه: "ما اللغة الطبيعية؟" ليكتشف -إن استطاع- الخصائص البنيوية -إن وجدت- التي تتميز بها اللغة الطبيعية عن تلك التي تقابلها وتسمى لغة غير طبيعية.
وما اعتقده تشومسكي وأكد عليه بشكل متزايد في عمله الأخير ليس حقيقة وجوده هذه الخصائص البنيوية فحسب، ولكن كونها تجريدية ومعقدة

ص9

كذلك، وأنها خاصة بدرجة عالية لأداء أغراضها حتى إنه قد لا يمكن بدء تعلمها بعد الفترة التي يواجه فيها الطفل الصغير مشكلة اكتساب لغته القومية ويجب أن تكون معروفة للطفل بدرجة ما بشكل سابق عن خبرته بأي لغة طبيعية ومستقل عنها، ومستخدمة منه في عملية اكتساب اللغة، ولهذا يتمسك تشومسكي بوجهة النظر هذه حتى إنه ليصف نفسه بأنه عقلاني أكثر منه تجريبي.

وتعريف تشومسكي اللغة المقتبس هنا يختلف كثيرا عن التعريفات الأخرى من حيث المحتوى والأسلوب، فهو لا يذكر شيئا عن الوظيفة الاتصالية الخاصة باللغات الطبيعية واللغات غير الطبيعية، ولم يذكر شيئا عن الطبيعية الرمزية لعناصرها أو لتتابعاتها، وغايته أن يركز الانتباه على الخصائص البنيوية البحتة للغات وعلى فكرة أن هذه الخصائص يمكن أن تبحث بطريقة واضحة وضوح الرياضيات، وإسهام تشومسكي الرئيسي في علم اللغة أنه أعطى تأكيدا خاصا على ما يطلق عليه تبعية البنية "dependence strueture العمليات التي تتركب من خلالها الجمل في اللغات الطبيعية، وأنه صاغ نظرية عامة في النحو تأسست على تحديد خاص لهذه السمة "أنظر: 4 - 6".
والتعريف الخامس الذي اقتبسناه من قبل وناقشناه باختصار يعمل على إدخال بعض الخصائص التي جعلها بعض اللغويين سمات جوهرية للغات التي تعرفها، ويتبنى معظم اللغويين وجهة النظر التي تذهب إلى أن اللغات نظم من الرموز التي صممت لغرض الاتصال، وهو ما سنراه في القسم المعنون بوجهة نظر سيمولوجية، وعلم الإشارة كما سنرى فرع علمي يختص ببحث السلوك الرمزي والاتصال، والقضية التي تعنينا في هذه النقطة ما إذا كانت

ص10

هناك خاصة بسيطة أو مجموعة من الخصائص التي تميز اللغات الطبيعية عن النظم الإشارية الأخرى، وبعض الخصائص التي ذكرناها هنا- الاعتباطية والمرونة، والقدرة على التحوير، والتحرر من تحكم الإثارة، وتبعية البنية، وستضاف إلى هذه الخصائص خصائص أخرى في سياقها المناسب(1) وسنتناول العلاقة بين اللغة والكلام في "1 - 4".
ص11
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أضاف دافيد كريستال في "المعجم الأساسي لعلم اللغة وعلم الأصوات" خاصة أخرى للغة الإنسانية وهي إمكانية التعلم وتشير إلى أن أي لغة يمكن من حيث المبدأ أن يكتسبها أي طفل عادي متى أخذ فرصته لذلك:




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



الأمين العام للعتبة الحسينية: ينبغي أن تحاط اللغة العربية بالجلالة والقدسية فهي سلاح الأمة وسبيل وحدتها ونهضتها
بالفيديو: الامين العام للعتبة الحسينية: مشروع الكابل الضوئي هو مشروع تنموي كبير سيرفع من سقف التنمية في محافظة كربلاء
بالفيديو: بحضور ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية.. جامعة الزهراء (ع) للبنات تحتفي بتخرج (دفعة طوفان الاقصى)
بالتعاون مع جامعة ليفربول وتستهدف مليون فحص مجاني... العتبة الحسينية تعلن عن موعد إطلاق حملة للكشف المبكر عن الأمراض السرطانية