المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الشعبة التي ينتمي إليها علم اللغة  
  
1118   10:55 صباحاً   التاريخ: 28-11-2018
المؤلف : د. علي عبد الواحد وافي
الكتاب أو المصدر : علم اللغة
الجزء والصفحة : ص24- 26
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2018 595
التاريخ: 22-2-2019 3918
التاريخ: 1-1-2019 1246
التاريخ: 13-12-2018 1250

 

الشعبة التي ينتمي إليها علم اللغة
تمهيد في تعريف العلم والفن, وأمثلتها, وأقسام كل منهما:
ترجع أهم شعب البحوث إلى قسمين: بحوث علمية؛ وبحوث فنية.
ويطلق العلم "Science" اصطلاحًا على كل بحث موضوعه دراسة طائفة معينة من الظواهر لبيان حقيقتها وعناصرها, ونشأتها وتطورها, ووظائفها والعلاقات التي تربطها بعضها ببعض, والتي تربطها بغيرها, وكشف القوانين الخاضعة لها في مختلف نواحيها.
ويطلق الفن "Art" اصطلاحًا على كل بحثٍ موضوعه: بيان الوسائل التي ينبغي الالتجاء إليها للوصول إلى طائفةٍ معينة من الغايات العملية؛ فالبحث في جسم الإنسان مثلًا يختلف الحكم عليه باختلاف ما يرمي إليه من أغراض, فإن كان الغرض منه شرح أعضائه وأجهزته وبيان العناصر التي تتألف منها، ومعرفة الوظائف التي تقوم بها، والوقوف على تطورها ونموها، وتوضيح العلاقات التي تربطها بعضها ببعض, والتي تربطها بغيرها، وكشف القوانين التي تخضع لها في تكونها ونشوئها وتطورها وأدائها لوظائفها ... صدق عليها أنه "علم". وإن كان الغرض منه بيان الوسائل التي ينبغي الالتجاء إليها لشفاء الجسم مثلًا مما عسى أن ينتابه من مرض واختلال، صدق عليه أنه "فن". -ومن ثَمَّ يعدون "الفيزيولوجيا" علمًا؛ لأنها تدرس جسم الإنسان من وجهة النظر الأولى، على حين أنهم يعتبرون "الطب" من طائفة الفنون؛ لأنه يدرس جسم الإنسان من وجهة النظر الثانية.
وكذلك البحث في القوى العقلية: فالحكم عليه يختلف باختلاف الطريق التي يسير فيها, والغرض الذي يرمي إليه. فإذا كان موضوعه وصف هذه القوى وشرحها ببيان حقيقتها, والعناصر التي تتألف منها،

ص24

والوظائف التي تؤديها، والمراحل التي تجتازها في نموها، والعلاقات التي تربطها بعضها ببعض, والتي تربطها بغيرها، والقوانين الخاضعة لها في مختلف نواحيها ... كان جديرًا باسم "العلم", وإن كان الغرض منه بيان الوسائل التي ينبغي الالتجاء إليها للتأثير في هذه القوى وتربيتها وتهذيبها.. صدق عليه أنه "فن", ومن ثَمَّ كانت بحوث "السيكولوجيا" -علم النفس- من طوائف العلوم، وكانت "البيداجوجيا العامة" -التربية العامة- شعبة من شعب الفنون.
ومن هذا يتبين أن أهم فارق بين العلوم والفنون, أن الأولى نظرية وصفية تحليلية ترمي إلى شرح ما هو كائن، على حين أن الأخرى عملية تطبيقية يهمها بيان ما ينبغي أن يكون(1).
هذا وتنقسم الفنون قسمين رئيسيين:
1- فنون يقينة "Arts rationnels"، وهي ما كانت بحوثها الفنية مؤسسة على بحوث علمية ومستمدة منها، وذلك كفن الطب الحديث, فإنه مؤسس على علم "الفيزيولوجيا"، وكفنون التربية الحديثة، فإن الخطط التي ترسمها للتأثير في جسم الطفل وعقله وخلقه مؤسسة على بحوث علم النفس وعلم وظائف الأعضاء وما إليهما.
2- فنون غير يقينية "Arts irrationnels"، وهي ما كانت بحوثها

ص25

الفنية غير مؤسسة على بحوث علمية, وذلك كفنون السحر والشعوذة والطب القديم, وما إلى ذلك من الفنون التي تعتمد فيما تقرره على العقائد, أو الأساطير والخرافات, أو على محض التجارب.
أما العلوم: فتنقسم باعتبار الظواهر التي تدرسها إلى ثلاث طوائف رئيسية:
1-
العلوم الرياضية: وهي العلوم التي تدرس خواص الكمِّ من حيث أنه معدود أو مقيس، كالحساب والجبر والهندسة وما إليها.
2-
العلوم الطبيعية: وهي التي تدرس ظواهر الكون، سماوية كانت أم أرضية، عضوية كانت أم غير عضوية، كالفلك والجيولوجيا والجغرافيا الطبيعية وعلم الحيوان وعلم النبات والطبيعة والكيمياء ... وما إليها.
3-
العلوم الإنسانية، وهي التي تبحث في الإنسان, أو في المجتمع الإنساني، وهي لذلك تنقسم قسمين:
أحدهما: علوم فردية، وهي التي تدرس الإنسان من حيث أنه فرد؛ كالأنتربولوجيا -علم الإنسان, والفيزيولوجيا الإنسانية -علم وظائف الأعضاء الإنسانية, والسيكولوجيا -علم النفس.
والآخر: علوم اجتماعية, وهي التي تدرس الإنسان من حيث أنه عضو في مجتمع، أو بعبارة أخرى: تدرس العلاقات التي تتكون بين أفراد بضمهم مجتمع. ولتعدد هذه العلاقات تعددت علوم هذه الطائفة: فمنها ما يدرس العلاقات السياسية, ويبحث في نشأة الأمم وتطورها, ونظم الحكم فيها وعلاقاتها بعضها ببعض ... إلخ، ويسمى "علم السياسة"؛ ومنها ما يدرس النظم القضائية وتطورها والأسس المبنية عليها ... وما يتصل بذلك، ويسمى "علم الحقوق"؛ ومنها ما يدرس النظم الدينية ويبحث في أصولها وتطورها وآثارها، ويسمى "علم الأديان"؛ ومنها ما يبحث في النظم الاقتصادية المتعلقة بإنتاج

ص26

الثروة واستبدالها وتوزيعها واستهلاكها, ويشرح حقيقتها ونشأتها وتطورها, والأسس القائمة عليها, ووظائفها, والقوانين الخاضعة لها ... ويسمى "علم الاقتصاد السياسي"؛ ومنها ما يبحث في النظم الخلقية ويسمى "علم الأخلاق" ... وهلمَّ جرَّا.
وتمتاز هذه الطائفة الأخيرة، وهي طائفة العلوم الإجتماعية، عن بقية طوائف العلوم بشدة الصلة التي تربط فروعها بعضها ببعض؛ فبحوث علم الأخلاق تمت بصلة وثيقة إلى بحوث علم الأديان، وبحوث علم السياسة شديدة الارتباط ببحوث علمي الأخلاق والحقوق ... وهلم جرَّا. والسبب في هذا راجع إلى أن فروع هذه الطائفة متحدة في موضوعها الرئيسي, وهو الإنسان من حيث أنه عضو في مجتمع، وإلى أن النظم الاجتماعية التي تدرسها متداخل بعضها في بعض, ومتأثر بعضها ببعض, لدرجة تجعل تقسيمها إلى فروع ضربًا من الاصطلاح, ومجرد وسيلة لتسهيل الدراسة. وهذا ما حدا بأوجيست كونت "Auguste Comte" على أن يجمعها كلها تحت لواء علم واحد سماه علم الاجتماع أو "السوسيولوجيا" "Sociologie".
وعلى العكس من ذلك العلوم الطبيعية، فإن موضوعات كل فرعٍ منها متميزة تمام التمييز عن موضوعات ما عداه؛ فموضوعات الجيولوجيا مثلًا لا يمكن أن تلتبس بموضوعات علم الفلك؛ إذ أن الأول يدرس طبقات الأرض, على حين أن الثاني يبحث في أفلاك السماء.

ص27

__________________

(1) وبحانب هاتين الطائفتين توجد طائفة ثالثة من البحوث, ترمي إلى تكوين مثل عليا, وبيان قيم الأشياء, وما يجب أن تكون عليه حتى تتفق مع هذه المثل, وتسمى هذه الطائفة بالبحوث المعيارية أو التقويمية, وهي ليست من البحوث العلمية في شيء.
ولا صحة لما ذهب إليه فونت "vundt" من أن العلوم تنقسم قسمين: وصفية موضوعها: الوصف والتحليل، ومعيارية "Normatives" موضوعها: بيان ما يجب عمله؛ لأن في تقسيمه هذا خلط بين العلوم والبحوث المعيارية؛ ولأن البحوث التي سماها علومًا معيارية تختلف اختلافًا جوهريًّا عن العلوم. هذا وقد كفانا العلامة "ليفي برول "Levy Bruhl" مئونة الإطالة في الرد على هذه النظرية بما كتبه عنها في مؤلفة الجليل "الأخلاق وعلم الاجتماع الخلقي" "La Morale et La Science des Moeurs".
وبحانب هذه الطوائف الثلاث من البحوث, توجد طائفة رابعة هي البحوث التاريخية الخالصة, التي ترمي إلى مجرد وصف الأشياء والحوادث على ما هي عليه, أو على ما كانت عليه.

 




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية