المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2652 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
لا عبادة كل تفكر
2024-04-27
معنى التدليس
2024-04-27
معنى زحزحه
2024-04-27
شر البخل
2024-04-27
الاختيار الإلهي في اقتران فاطمة بعلي (عليهما السلام)
2024-04-27
دروس من مدير ناجح
2024-04-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تصنيف اللغات  
  
1243   10:05 صباحاً   التاريخ: 1-1-2019
المؤلف : ماريو باي / ترجمة: د. احمد مختار عمر
الكتاب أو المصدر : اسس علم اللغة
الجزء والصفحة : ص56- 58
القسم : علوم اللغة العربية / علم اللغة / ماهية علم اللغة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-2-2019 1994
التاريخ: 28-11-2018 1118
التاريخ: 1-12-2018 553
التاريخ: 1-1-2019 765

تصنيف اللغات
حتى الآن، ناقشنا موضوعات تمس اللغة بوجه عام، وتتعلق باللغات جميعها قديمها وحديثها، وهذه المناقشة قد خصصت لموضوعات من علم اللغة العام أو الوصفي أو التركيبي، ولكن حينما نأتي لتصنيف اللغات نكتشف أن هناك طريقتين رئيسيتين للتصنيف، هما: القرابة اللغوية أو الرجوع إلى الأصل، والطريقة التشكيلية أو التصنيف على أساس وسائل بناء الكلمات وتوليدها، أما الطريقة الأولى فتعد في معظمها تاريخية، وأما الثانية فوصفية، وهناك طريقة ثالثة غير علمية تعتمد على المعيار الجغرافي " اللغات الأوربية-

ص55

اللغات الإفريقية لخ...". وهذه الطريقة ما تزال مستعملة في المجالات التي يصعب فيها تطبيق أحد المنهجين السابقين، حينما تكون معلوماتنا "أو حينما كانت حتى عهد قريب جدا" غير كافية. ولهذا فنحن ما نزال نتكلم عن اللغات الأسترالية الوطنية أو غيرها، "واضعين تحت المنطقة الجغرافية ما قد يمكن تصنيفه إلى أنواع متعددة لو طبقنا أحد المنهجين الأولين، والتصنيف الجغرافي -على أي الحالات- ربما يكون جديرًا بالاستعمال لأغراض لغوية جغرافية.
أما التصنيف على أساس القرابات اللغوية genetic classification، فيتطلب ولا شك دراسة تاريخية لربط اللغات بأصل معروف أو تخميني. اللغات الرومانسية مثلا مصطلح يستعمل ليغطي كل اللغات التي ترجع إلى أصل لاتيني. ولكن اللاتينية نفسها تعتبر عضوا في عائلة أكبر تسمى اللغات الهندية الأوربية وإن التقسيمات الواسعة إلى عائلات لغوية كبيرة مثل الهندية الأوربية، والحامية السامية، والطوراني لتتضمن لغات يبدو رجوعها في القديم إلى أصل واحد، فهي لذلك رغم بعد ذلك الأصل وعدم توافر وسائل الإثبات أحيانا تقسيمات واضحة إلى حد كبير، أو على الأقل محتملة الصحة.
وأما التصنيف التشكيلي typological classification الذي ربما يكون أو لا يكون قد بني على عوامل تاريخية, فيهتم أولا بالتركيب الحديث للغة، ولذا فهو في جزئه الأعظم وصفي. أما الأنواع العامة للغات فهي كما يلي:
1
- اللغات التصريفية inflectlonal وهي التي تدل على العلاقات النحوية عن طريق السوابق واللواحق والتغييرات الداخلية في بنية الكلمة وإذا استعملنا مصطلحات أكثر تحديدا، نقول عن طريق الجمع بين مورفيمات حرة ومتصلة على سبيل المثال: الكلمات الإنجليزية walk وwalk-s وwalk-ing وفي لغات مثل اللاتينية أو الروسية يقل بشكل ملحوظ عدد المورفيمات الحرة، حيث إن الأسماء والصفات والأفعال لا يمكن -بوجه عام-

ص56

2- اللغات اللاصقة agglutinative التي تضيف لواحق منفصلة تختلف عن النهايات التصريفية في أنها من الممكن أن تتمتع باستقلالها وانفصالها في بعض المواقف كمورفيم حر، وذلك مثل العبارة المجرية ha z-ak – ban  " hazمعناها منزل، و ak علامة الجمع و ban   بمعنى في" التي معناها "في المنازل". ولكن الحدود بين هذا النوع السابق ليست واضحة المعالم دائما.

3- اللغات المفردة isolating وهي التي تستعملفقط المورفيمات الحرة وتدل على العلاقات النحوية بنظام الجملة المعين. ومثال ذلك الكلمة الصينية wo التي تحتمل – بناء على موقعها في الجملة – أن تعنيضمير المتكلم في حالاتها الاعرابية المختلفة (to me- my- me- i).

4- اللغات المركبة polysynthetic "أو incorporating"، وهي التي تركب أعدادا من المورفيمات المتصلة في شكل عبارة واحدة، بحيث تكون الوحدة هي المجموعة الكلامية أو الجملة لا الكلمة، ومثال ذلك:
العبارة: g-nagla-sl-i-zak-s التي تعني: أنا أبحث عن قرية: فالرمز "g" معناه "أنا" و"nagla" تفيد معنى "مقيم" و"sl" أداة تعطي "nagla" صفة الأسمية ليصبح معناها معها "قرية". أما "i" فهي سابقة فعلية تدل على أن "zak" فعل. أما "zak" فمعناها "أبحث عن" و"s" تدل على الاستمرار. ولا أحد من هذه الواحدات يمكن أن يعطي معنى محددا لو استعمل بمفرده.
وإن اللغات التي ينظر إليها باعتبارها تنتمي إلى عائلة لغوية واحدة لتعيد توزيع نفسها إذا صنفت بالطريقة التشكيلية، فداخل اللغات التي تنتمي إلى العائلة

ص57

الهندية الأوربية، والتي كانت في أصلها تصريفية إلى حد كبير، نجد اللغتين الإنجليزية، والأفريكانية تميلان إلى نوع اللغات المفردة نظرا لتوسعهما في إسقاط اللواحق، واستعمالها للأصول المجردة -ذات المقطع الواحد غالبا- التي يدل على معناها عادة بنظام الجملة. وإلى جانب ذلك نجد في نفسي العائلة، اللغة الهندية التي تقرب من نوع اللغات اللاصقة، تاركة نظام النهايات التصريفية الموجود في اللغة السنسكريتية، ونجد الفرنسية، في بعض صيغها المتكلمة، تميل إلى نوع اللغات المركبة.
أما توزيع اللغات ودراسة جغرافيتها فموضوع -في عمومه- وصفي، حيث يعالج الجانب الجغرافي للغة، ولكنه مع ذلك يمكن أن يحوي ملامح تاريخية، إذا ما أخذ في الاعتبار مقارنة امتداد اللغة وأهميتها في لحظة معينة من الزمن بها في لحظة متقدمة، ولقد كانت أمريكا الشمالية -على سبيل المثال- مغطاة تماما بلغات أمريكية هندية ولغات الإسكيمو خلال القرن الرابع عشر، ولكنها الآن مغطاة بالإنجليزية، والإسبانية والفرنسية، إلى جانب اللغات الأصلية المحصورة بين بعض الأقليات والمجموعات المحلية المنعزلة.

ص58




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف