المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
الفطرة، هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها، وجعلهم مفطورين عليها، وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهة الشر ودفعه، وفطرهم على حب المعرفة والكمال. إننا نؤمن ونعتقد أن الطفل يحمل في تكوينه فطرة صافية ذات قابليات مختلفة ومتضادة، فهي مؤهلة لاختزان كل ما يلقى إليها من مبادئ الخير أو عناصر الشر، تماما كالأرض... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
آيات قرآنية في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة المدينة العالمية (ح 9)
عدد المقالات : 670
جاء في كتاب الأديان والمذاهب من مناهج جامعة المدينة العالمية: عن موقف اليهود من نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم: أي أمة في التاريخ بلغت في النكالة، والإفك مبلغ هؤلاء اليهود حين فعلوا هذا مع أنبياء الله ورسله؟ وحين تعنتوا معهم، وتعنتوا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تعنتوا معه في الأسئلة فكما قال الله: "يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ ثُمَّ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ فَعَفَوْنَا عَنْ ذَلِكَ وَآتَيْنَا مُوسَى سُلْطَانًا مُبِينًا" (النساء 153) فكذبوا رسول الله، وأرادوا قتله عشرات المرات، ولكن الله عز وجل عصمه منهم. وأخبر تعالى بقوله: "وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا" (التوبة 74) وقال في حق نبيه عليه الصلاة والسلام: "وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ" (المائدة 67) وأصروا على موقفهم بل على كفرهم، وأبوا أن يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فقال الله عنهم: "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" (البقرة 120). استبان الحق لهم واضحًا، فأبوا أن يتبعوه مع وضوحه وضوح الشمس حتى قال الله عز وجل لنبيه عليه الصلاة والسلام: "وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ" (البقرة 145)، ولم يكتفوا بهذا، بل راحوا يجاهدون أو يقاتلون باطلًا لردة الناس عن دينهم "وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا" (البقرة 217). إنهم اتخذوا كل الوسائل في تكذيب النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما كذبوا رسلًا من قبله، وحاولوا قتله، كما قتلوا رسلًا من قبله حتى وصموا بهذه الصفة، ولازمتهم تلك الذلة والمسكنة حين قال الله: "ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ" (آل عمران 112). وحين طالبهم النبي عليه الصلاة والسلام بالإيمان به ردوا قائلين كما قال القرآن: "الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" (آل عمران 183) ومن ثم أبوا أن يؤمنوا بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو النبي الخاتم المذكور في توراتهم، والمصرح به كما سنذكر ذلك بعد قليل إن شاء الله -تبارك وتعالى.

ويستطرد الكتاب مبينا موقف اليهود من نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم: إذًا فهم مع الإيمان بالرسل على نحو ما ذكرنا، ولهم دور كبير مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المجادلة واللجاج، والتعنت في الأسئلة وفي المواقف، وفي كل شيء؛ ولذلك حكى القرآن الكريم هذا عنهم فيما ذكروه من أسئلة ومجادلات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما وقع منهم من فساد؛ فجدالهم لم ينقطع، واستهزاؤهم بالدين لم ينتهِ، أذكر من هذا على سبيل المثال لا الحصر؛ المجادلات، والمخاصمات الكلامية التي أرادوا من ورائها الطعن في الإسلام، ونبي الإسلام عليه الصلاة والسلام فجادلوا في نبوة النبي محمد عليه الصلاة والسلام بقصد الطعن فيها، وصرحوا بأن محمدًا صلى الله عليه وسلم ليس هو النبي المنتظر التي بشرت به الكتب السماوية بعد أن عرفوا صدقه، كما يعرفون أبناءهم. وقد حكى القرآن ذلك "الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ" (البقرة 146) وكما سبق في ذكر الآية: "وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ" (البقرة 89). إنهم حسدوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأبوا الإيمان به حسدًا من عند أنفسهم؛ لأنه لم يكن من بني إسرائيل، وإنما كان من بني إسماعيل، ومن ثَمَّ كانت لهم مطالب متعنتة على سبيل التحدي والتعجيز؛ لإظهار النبي محمد عليه الصلاة والسلام بمظهر العاجز عن إجابة مقترحاتهم حين طلبوا منه أن يكلمهم الله، فقال تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (البقرة 118). ومن وسائلهم التي اتبعوها في طعنهم في نبوة النبي عليه الصلاة والسلام ومحاولتهم إنكار أن يكون القرآن منزلًا من عند الله حتى قالوا ما جاءنا محمد بشيء نعرفه، فأنزل الله فيهم "وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ" (البقرة 99). وجادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في شأن إبراهيم وملته؛ فردَّ الله عز وجل عليهم بقوله: "إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (النحل 120) وزعموا أن إبراهيم كان يهوديًّا، كما زعمت النصارى أن إبراهيم كان نصرانيًّا، ورد الله عز وجل عليهم بقوله: "مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نصرانيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (آل عمران 67) مخاطبًا إياهم بالحق الذي ينبغي أن يعرفوه: "يَا أَهْل الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ∗ هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ∗ مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نصرانيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ∗ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" (آل عمران 65 -68).

وعن نبوة عيسى عليه السلام: جادلوا النبي عليه الصلاة والسلام في نبوة عيسى عليه السلام كما جادلوه في تحويل القبلة من بيت المقدس إلى المسجد الحرام، وجادلوه كذلك بقصد إحراجه عليه الصلاة والسلام في الروح، وسألوه عن ذي القرنين، وسألوه عن الجنازة هل تتكلم، وعن طعام أهل الجنة وشرابهم، كما سألوه عن الله عز وجل عن ذاته ووحدانيته، وتطاولوا على الله عز وجل في سؤالهم حتى أغضبوا النبي صلى الله عليه وسلم ونزل جبريل ليهدئ من روعه، وكانوا يؤذونه عليه الصلاة والسلام بكل أنواع الأذى فهم إذا أرادوا السلام عليه قالوا: السام عليك يا محمد أي: الموت، وإذا جالسوه قالوا: يا محمد راعنًا، يا محمد يريدون الرعونة، ولا يريدون الرعاية، كما حكى القرآن عنهم: "مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا" (النساء 46).

وعن الذات الالهية: ووصل تطاولهم إلى الذات الإلهية، كما جاء في الحديث الصحيح أنه أتى رهط من يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: (يا محمد، هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله؟ قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى امتقع لونه أي: تغير ثم ساورهم أي: باطشهم غضبًا لربه - قال فجاء جبريل عليه السلام فسكنه، فقال: خفض عليك يا محمد) وجاء من الله تعالى بجواب ما سألوا عنه "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ∗ اللَّهُ الصَّمَدُ ∗ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ∗ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ" (الإخلاص 1-4). قال: فلما تلاها عليهم قالوا: فصف لنا يا محمد كيف خلقه، كيف ذراعه، كيف عضده؟ فغضب صلى الله عليه وسلم أشد من غضبه الأول وساورهم، فأتاه جبريل عليه السلام وقال له مثلما قال أول مرة، وجاء من الله تعالى بجواب ما سألوه قوله تعالى: "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ" (الزمر 67). فهذه بعض النماذج من أسئلة متعنتة التي وجهها اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقصد مضايقته، وإظهاره بمظهر العاجز عن إجابة أسئلتهم، ولقد خابوا فيما سلكوه، ولم يصلوا إلى ما أراوده فقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يجيبهم بما يخرس ألسنتهم، ويردهم على أعقابهم خاسرين، ومع ذلك كذبوه وكفروا برسالته. ولم يكتفوا بهذا، فحين عجزوا في هذا الجانب حاولوا الدس والوقيعة وإثارة الفتنة بين المؤمنين ورد المسلمين عن دينهم بطريق الخداع والتلبيس والتدليس، وتلاعبهم بأحكام الله تعالى، ومحاولة فتنة الرسول صلى الله عليه وسلم عند تقاضيهم إليه قائلين: "إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ" (المائدة 41) يعني: ما كان عندكم في التوراة: "وَإِنْ لَمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُوا" (المائدة 41) في قضية الرجم، وتحالفوا مع المنافقين ضد المسلمين بل منهم نشأ النفاق، وإليهم يعود حتى قال الله عز وجل: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ∗ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ" (المائدة 51-52). وإمعانًا منهم في تكذيب النبي عليه الصلاة والسلام تحالفوا مع المشركين، وشهدوا لهم بأنهم أهدى من الذين آمنوا سبيلا كما سجلت سورة النساء هذا الموقف المخزي على اليهود على الرغم من أنهم أهل كتاب، ويزعمون أنهم أهل دين وتوحيد، فإذا بالله عز وجل يحكي عنهم: "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا ∗ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا ∗ أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ∗ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ∗ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا" (النساء 51 - 55).
تتضمن فقرات الكتاب التي لها علاقة بالآيات القرآنية: دراسة الأديان، معنى وعناصر ووحدة وضرورة وانحراف وفطرة الدين، الدين السماوي والوضعي، الملة والنحلة، الشريعة والمنهاج، موقف الإسلام من الأديان، العقيدة والذات الالهية، اليهودية، التوراة والتلمود، ايمان اليهود، نبوة والوهية عيسى، النصرانية أو المسيحية، الدين المصري والصيني والهندي والفارسي، الكنفشيوسية والمانوية، والديانات القديمة. حلقات هذه السلسلة تنشر في مواقع مختلفة.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 6 ايام
2025/01/13م
الشخص العاقل الذي ينقاد إلى حكم عقله بحسن الأشياء وقبحها وهو الشخص الذي يحكم بوجود الله تعالى والإيمان به وبكتبه ورسله وهو الذي يتعظ بما يجري على غيره وهو الذي يتعظ من ترك القراءة التي هي صفة اتصف بها أهل الجهل يتعظ العاقل من ذلك ويتجه للقراءة والعلم والتعلم. تمر الأيام والسنين وتزداد العلاقة... المزيد
عدد المقالات : 79
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/01/10م
أوجب قانون الاحوال الشخصية العراقي النفقة للزوجة من حين العقد الصحيح أي بمجرد انعقاد العقد سواء حصل الدخول أم لم يحصل وذلك حسب ما جاء في المادة (23/1) والتي نصت على أنه تجب النفقة للزوجة على الزوج من حين العقد الصحيح ولو كانت مقيمة في بيت أهلها إلا إذا طلبها الزوج بالانتقال إلى بيته فامتنعت بغير حق. وهذه... المزيد
عدد المقالات : 138
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/01/07م
ما الذي يحدث عندما تُصبح الهزيمة خياراً مقبولاً ومطروحاً للنقاش؟ هل يمكن أن يكون الوعي بالهزيمة مقدمة للتغيير أم أنه مجرد وسيلة لإخماد روح المقاومة؟ في ظل التحولات التي تجتاح المنطقة، يبدو أن هناك حملة منظمة تهدف إلى نشر مفهوم (وعي الهزيمة)، وهو مصطلح صاغه الكاتب محمد فرج ليصف تلك الحالة الذهنية... المزيد
عدد المقالات : 20
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/01/03م
لاشك نحن الآن نعيش في عصر العولمة والسرعة التكنولوجية، كل شيء حولنا أسرع ينتقل من أقصى الأرض لأقصاها الآخر في وقت زمني قصير، فنجد أنفسنا أمام مستجدات وتطورات كثيرة تحتاج منا دراسات وفحص وتمعن كثير، حتى نستطيع أن نصل إلى درجة الفهم المطلوبة لأي مستجد في الحياة قبل الخوض في تفاصيله. ان موضع القيادة... المزيد
عدد المقالات : 81
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/11/07م
ولد بدر شاكر السياب عام 1926 في قرية ( جيكور ) في محاقظة البصرة وقضى طفولته المبكرة فيها توفيت والدته وهو في السادسة من عمره فكان لوفاتها عميق الاثر في نفسه التحق بدار المعلمين العالية ( كلية التربية حاليا ) فدرس الادب العربي وتخرج فيها عام 1948 شارك في الحياة السياسية والثقافية مشاركة واسعة اذا كان من... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/11/07م
أغير لباس المدرسة وأغسله. أشد شعري مرة أخرى، أختار لنفسي قطعة جميلة ألبسها، أحل جميع واجباتي المدرسية ثم أفتح صندوق الفرح ليومي. أتناول الطعام بلذة، أذهب للخارج أتمشى بين الحقول، أخلي سبيل السجن الذي يقيد أفكاري داخل المدرسة وأتأمل على جانبي الطريق. إنني كائن أعشق التأمل وأحب اللون الأخضر، لون... المزيد
عدد المقالات : 19
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/10/16م
هو العلم الذي يتخذ من الجملة و الاسلوب اللغوي موضوعاً له وميداناً، فهو متخصص بنظم الكلمات في مجموعات كلامية في لغة معينة - كلغتنا العربية مثلا- كما أن ثمة اختلاف فيما بين اللغات الانسانية من ناحية نحوها وعناصره، فلكل لغة نظامها النحوي الخاص ، كالإعراب مثلا يوجد في اللغة العربية، ولا وجود له في لغات... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 4 شهور
2024/10/02م
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان بقلم // مجاهد منعثر منشد (والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)... كيف لطفل بعمر ست سنوات يعشق صلاة المساجد، خدمة المواكب، هل هو فضول الأطفال، أم تربية الأبوين؟ أليس غريب صغير قائم قاعد يحرك... المزيد
عدد المقالات : 377
علمية
1- تحديد وجمع العينات Locating and collection of samples تعد هذه الخطوة من أهم الخطوات عند التعامل مع الأثر المادي، ذلك أن جمع الأثر في وقت قياسي وبطريقة علمية ومن مواقع مختارة بدقة وعناية، يساعد على التوصل إلى نتائج جيدة عن طبيعة وماهية العينات المدروسة،... المزيد
قد يثير مصطلح ( متلازمة ) وليس ( مرض ) استغراب الناس , فقد يتساءل البعض لماذا نسميه متلازمة القولون العصبي ؟ , في الحقيقة ان مصطلح متلازمة مصطلح طبي يطلق على المرض حين يتميز بوجود اعراض كثيرة وعديدة مترافقة بعضها مع بعض وتتلازم بظهورها مع بعضها كصورة... المزيد
تتباين أنماط التصريف النهري من مكان لأخر متأثرة بعدة عوامل طبيعية منها ما يأتي: 1- طبيعة انحدار سطح الأرض. 2 ـنوع التراكيب الصخرية وطبيعة بنية الطبقات. 3ـ مدى تجانس التكوينات الصخرية. 4ـ نوع المناخ السائد في المنطقة. 5ـ التطور المورفولوجي... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
السيد محمد كاظم القزويني
2025/01/15
بمقدار ما كانت حياة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام) مشفوعة بالقداسة والنزاهة ، والعفاف والتقوى ، والشرف والمجد ، كانت مليئة بالحوادث...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام محمد الباقر(عليه السلام)
2025/01/15
( إن الله تبارك و تعالى يبعث يوم القيامة ناسا من قبورهم مشدودة أيديهم إلى أعناقهم لا يستطيعون أن يتناولوا بها قيس أنملة معهم ملائكة...
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com