المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

بمختلف الألوان
بسم الله الرحمن الرحيم (إنا لله وإنا إليه راجعون) الإخوة والأخوات الإيمانيين في مدينة باراجنار الباكستانية (أعزهم الله تعالى) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرة أخرى، ارتكب الإرهابيون المتشددون جريمة شنيعة، حيث قاموا بهجوم مسلح على المسافرين الذين كانوا في طريقهم من باراجنار إلى بيشاور، مما... المزيد
أخر المواضيع
الرئيسة / مقالات اسلامية
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
عدد المقالات : 307
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)

حسن الهاشمي
من العلاقات المشينة والمريبة هي أن يقترب الرجل من جنسه في افراغ شهواته الجنسية، وهذا لعمري قمة الإسراف في ضياع المياه في غير محلها وايغال في الوضاعة والسفافة والانحطاط الخلقي والنفسي لدى اللائط والملوط على حد سواء، فمن جهة إن الإيقاب بالدبر والمخرج الذي هو محل القاذورات عمل دنيء لا يقترفه إلا النجس المتنجس، ومن جهة أخرى فهو استخدام لعضو من الأعضاء في غير ما وجد له كأن يستخدم الإنسان رجله للأكل أو يده للمشي وهو سالم، كيف أن الناس الأسوياء يعيبون عليه؟! كذلك من يأتي الرجال شهوة دون النساء! وبطبيعة الحال إن هذا العمل المشين تأباه النفس الكريمة وتتحاشاه النفس الطاهرة، وهو اعتراف بالفحش والقذارة حتى من مرتكبي هذه الفاحشة كما في قوله تعالى: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ∗ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُون∗ وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ∗ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ∗ وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ مَطَرًا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ) الأعراف: 80 ـ 84.
وقبل الولوج في توضيح هذه الآفة الفتاكة في المجتمع لابد من معرفة المعنى اللغوي والاصطلاحي للواط، فان كلمة لوط لها معاني كثيرة منها: بمعنى لاط، اي لاط الحوض بالطين لوطا، اي: طيّنه، وقال اللحياني: لاط فلان بالحوض ـ اي طلاه بالطين وملسه به.
فالتاط به، اي التصق به، وفي الحديث: من احب الدنيا التاط منها بثلاث ـ اي التصق بها ـ شغل لا ينقضي، وامل لا يدرك، وحرص لا ينقطع.
وايضا اذا لزق الحب بالقلب يقال: لاط حبه بقلبي، اي لصق حبه بقلبي ـ ويقال: الولد الوط بالقلب ـ اي الصق بالقلب، وكذلك كل شيء لَصقَ بشيء، فقد لاط به يلوط لوطا، ويليط ليطا.
قال الليث: لوط كان نبيا بعثه الله الى قومه فكذبوه واحدثوا ما احدثوا، فاشتق الناس من اسمه فعلا لمن فعَلَ فِعلَ قومه. لسان العرب : ج ١٢ ص ٣٥٧.
ولوط هو ابن هاران بن تارخ ابن اخي ابراهيم عليه ‌السلام، وانما سمي لوط لان حبه لاط بقلب ابراهيم عليه‌ السلام، اي تعلق به ولصق، وكان النبي ابراهيم عليه ‌السلام يحبه حبا شديدا، ولوط خرج من ارض بابل مع عمه ابراهيم، وكان مؤمنا بعمه تابعا له في دينه وهاجر معه الى الشام، أما المعنى الاصطلاحي للواط فهو إتيان الرجل للرجل.
قال تعالى: (وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ∗ وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ∗ قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ∗ قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آَوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ∗ قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ∗ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ∗ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ) هود: 77 ـ 83.
(قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ)... لماذا يقدم نبي الله لوط عليه السلام بناته العفيفات الطيبات المؤمنات للقوم، وهو يعلم أنهم كانوا وما زالوا يعملون السيئات ويأتون في دوائرهم المنكر والبغي والعدوان؟! في معرض الإجابة عن هكذا تساؤل أراد النبي لوط عليه السلام بعرضه هذا ـ الذي ربما يبدو للوهلة الأولى مستهجنا لدى المؤمنين فضلا عن الأنبياء والمرسلين ـ أن يمتثل للأمر الإلهي أولا، وأن يبين لهم أن الحالة المثلى لاشباع الغريزة الجنسية هو الارتباط الشرعي بالجنس المخالف ثانيا، وهذا الارتباط في طبيعة الحال أطهر للنفس وأجلب للتقوى وأظهر للمروءة وأسدد للعمل وأرشد للسلوك، وهو في الوقت نفسه تعريض لما التزموا به من سلوك شائن في اشباع الغريزة الجنسية بطرق شاذة ممقوتة مستهجنة تأباه الفطرة السليمة والسلوك الصائب والعقل الثاقب.
وبعد أن ألقى الحجة والبرهان عليهم تبين أنهم إنما يقدمون على عملهم المشين في اتيان الرجال شهوة دون النساء ـ عن سبق اصرار وعناد، وإنهم وبالرغم من النصح والارشاد بضرورة الاقلاع عن هذه الصفات الذميمة والتحلي بالطهر والتقوى، بيد أنهم بقوا على غيهم واصرارهم على الموبقات العظيمة التي أدمنوا عليها وأضحت تسير في ذواتهم مجرى الدم في العروق، والتعامل مع هكذا حالات لا يجدي ازاءها غير التهديد والوعيد، ولما كانت السنن الالهية قائمة على العباد في كل زمان ومكان، فإنهم وباختيارهم وبإصرارهم على الذنوب الكبيرة قد اختاروا العقاب على الرحاب، والإبادة على السيادة، والنقمة على الرحمة، فكان البيان قبل العقاب طبقا لما هو سائغ في الشريعة المقدسة (قبح العقاب بلا بيان) قد وقع عليهم وعلى غيرهم من الأمم السابقة واللاحقة، فإن العقاب يكون مسوغا ومقبولا عرفا وشرعا وقانونا إذا كان قد سبقه البيان والحجة والبرهان، وما علاج المعاند والمهرج والمتهتك لحرمات الله ومقدسات البشرية الصالحة سوى الإبادة والهلاك في الدنيا والعذاب الأليم في الآخرة؟! كيف لا والمقدم على هذا الفعل المشين انما يقوم بتعطيل الفروج وقطع النسل ونشر الفساد والفوضى في المجتمع، نقل عن الامام الصادق عليه ‌السلام ان رجلا سأله: لم حرم الله اللواط؟ فقال سلام الله عليه: (من اجل انه لو كان اتيان الغلام حلالا لاستغنى الرجال عن النساء وكان فيه قطع النسل وتعطيل الفروج وكان في اجازة ذلك فساد كبير) تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: ج ٧ ص ٣٠.
إن جريمة اللواط من أكبر الجرائم، وهي من الفواحش المفسدة للخلق وللفطرة وللدين والدنيا، بل وللحياة نفسها، وقد عاقب الله عليها بأقسى عقوبة فخسف الأرض بقوم لوط، وأمطر عليهما حجارة من سجيل جزاء فعلتهم القذرة.
فحقيق بمن أتى بفاحشة قوم ما سبقهم بها من أحد من العالمين، أن يصلى من العقوبة بما يكون من الشدة والشناعة مشابها لعقوبتهم، وقد خسف الله تعالى بهم، واستأصل بذلك العذاب بكرهم وثيبهم، وهو انذار للشواذ جنسيا في كل زمان ومكان بأن الله تعالى أنزل باللائط والملوط البالغين المختارين أشد أنواع العذاب لكي يتم تطهيرهما من هذا الدنس القاتل، والعقوبة إما الإلقاء من شاهق أو الحرق او الهدم على مرتكبي هذه الفاحشة الممقوتة، وكلما كان الذنب عظيما كلما كانت العقوبة أشد قسوة وأعظم توبيخا، للمشابهة والمسانخة بين الذنب والعقوبة التي يستحقها، وهي خير وازع للبشرية لكي تقلع عن أمر فيه قطع للنسل وفساد عريض يعم بشرّه وتداعياته البشرية قاطبة وتصاب جراء ذلك بالأمراض والقحط والبلاءات، هي في غنى عنها إذا ما حكمت عقلها وأخذت بالطرق الصائبة في تلبية احتياجات البطن والفرج وبما يساوقها من خير عميم وبركة هائلة ينعم بها أهل التقوى والصلاح والمغفرة.
أما نظرة الغرب إلى اللواط، فقد صدر ـ وبكل وقاحة ـ من بعض الدول الغربية بجواز اللواط والزواج المماثل، وقال بعض اتباع المذاهب المادية: نحن لا نجد مانعا طبيا عن اللواط، ولكنهم مع الاسف نسوا او تناسوا ان كل انحراف جنسي له اثره في روحية الانسان وبنائه ويفقد بسببه كل تعادل وتوازن، وشخصية الانسان الطبيعي والسليم يميل الى ما يخالفه جنسه، اي الرجل يميل الى المرأة، والمرأة تميل الى الرجل، وهذا امر طبيعي والانسان فطر عليه، وهذا الأمر ضامن لبقاء النسل وسعادة المجتمع ونموه وتطوره، اما الانحراف الجنسي ـ اي اللواط ـ سوف يحرف الانسان عن مسيره الطبيعي، وسوف يوجد انواع كثيرة من الامراض النفسية والانحرافات والسقوط.
فالرجل الذي يميل الى نظيره من جنسه ـ ليس رجلا كاملا، والاستمرار على هذا العمل وادامته يجر الانسان تدريجيا الى البرود الجنسي، ويورث هذا العمل ايضا ضعفا مفرطا في الجنس حتى انه لا يستطيع بعد مدة على المعاشرة الطبيعية مع جنسه المخالف ـ المرأة ـ مع العلم ان الاحساسات الجنسية للرجل والمرأة لها تأثير فاعل على روحية كل منهما، وكذلك يمكن ان يؤثر هذا العمل الشنيع الى ضعف جسم الانسان وروحه، ومن الممكن ايضا ان يبتلى الافراد المنحرفون بالضعف الجنسي الذي يؤدي الى عدم القدرة على الانجاب والتوليد.
وعلى هذا سوف يفقدون وبالتدريج القدرة والنشاط على الادارة والعمل في اوساط المجتمع، ويعشعش في روحهم نوع من الاضطراب والقلق، وهذا القلق والاضطراب النفسي سوف يؤدي بهم الى استعمال المواد المخدرة والمشروبات الكحولية، كما يجرهم الى انحرافات اخلاقية اخرى، واذا لم يصمموا على اصلاح انفسهم فورا، ولم يستعينوا بالطبيب النفسي او الطبيب الجسمي، سوف يصبح هذا العمل عندهم امرا طبيعيا وعاديا، عند ذلك يصعب تركه.
القيم الأخلاقية النبيلة اذا ما سادت في مجتمع ما يكون لها بالغ الاثر في تكوين المجتمع الانساني المتماسك ماديا ومعنويا، يطمح أفراده وبشكل متواتر إلى بلوغ القمم السامقة في تكوين الحضارتين الأرضية والسماوية معا، وفي ذلك يرتع الجميع في واحة غناء تحت ظلال المحبة والوئام والتطور والانسجام، أما إذا ما ابتلي مجتمع ما بأخلاقه فأقم عليه مأتما وعويلا، وأخطر ما يبتلى به المجتمع إذا ما احاطت به المنكرات من كل حدب وصوب، ولا منكر أشنع من العلاقات الجنسية الشاذة، فإنها ليست ممقوتة من الشرع المقدس والمجتمعات الايمانية فحسب، بل إنها ممقوتة من المجتمعات الانسانية الفاضلة، لما لها الأثر البالغ في الانحطاط الخلقي والاسفاف والتردي في وحل الخيبة والخسران.
وكيف تتصور مجتمعا سعيدا وفيه مجاميع من الشباب المنحرفين أخلاقيا؟! هل يمكن من خلالهم أن تبني علاقات مجتمعية وطيدة مبنية على التماسك والمحبة والايثار؟! وهل يمكن أن تنهض بالأمة من خلال شباب طائش متوتر نفسيا وأخلاقيا تسوده الأنانية وحب الذات؟! وهل بالإمكان النهوض بالأمة ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا من خلال علاقات هي بعيدة كل البعد عن العفة والطهارة والصدق والاخلاص؟! وأخيرا وليس آخرا نقولها وبضرس قاطع أن النهوض الحضاري مرهون بمكارم الأخلاق، والعلاقات الشاذة هي الخنجر المسموم في خاصرة كل منحى يصب باتجاه وضع اللبنات في صرح البناء المتحضر الذي يجلب السعادة لبني البشر، ولا منجى إلا بالسير وفق جادة الأخلاق الكريمة التي تنبذ كل ما هو شائن وعلى رأسه اللواط وجميع العلاقات المريبة الأخرى.
اعضاء معجبون بهذا
جاري التحميل
ثقافية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ يومين
2025/01/13م
الشخص العاقل الذي ينقاد إلى حكم عقله بحسن الأشياء وقبحها وهو الشخص الذي يحكم بوجود الله تعالى والإيمان به وبكتبه ورسله وهو الذي يتعظ بما يجري على غيره وهو الذي يتعظ من ترك القراءة التي هي صفة اتصف بها أهل الجهل يتعظ العاقل من ذلك ويتجه للقراءة والعلم والتعلم. تمر الأيام والسنين وتزداد العلاقة... المزيد
عدد المقالات : 79
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 5 ايام
2025/01/10م
أوجب قانون الاحوال الشخصية العراقي النفقة للزوجة من حين العقد الصحيح أي بمجرد انعقاد العقد سواء حصل الدخول أم لم يحصل وذلك حسب ما جاء في المادة (23/1) والتي نصت على أنه تجب النفقة للزوجة على الزوج من حين العقد الصحيح ولو كانت مقيمة في بيت أهلها إلا إذا طلبها الزوج بالانتقال إلى بيته فامتنعت بغير حق. وهذه... المزيد
عدد المقالات : 138
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 1 اسبوع
2025/01/07م
ما الذي يحدث عندما تُصبح الهزيمة خياراً مقبولاً ومطروحاً للنقاش؟ هل يمكن أن يكون الوعي بالهزيمة مقدمة للتغيير أم أنه مجرد وسيلة لإخماد روح المقاومة؟ في ظل التحولات التي تجتاح المنطقة، يبدو أن هناك حملة منظمة تهدف إلى نشر مفهوم (وعي الهزيمة)، وهو مصطلح صاغه الكاتب محمد فرج ليصف تلك الحالة الذهنية... المزيد
عدد المقالات : 20
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ اسبوعين
2025/01/03م
لاشك نحن الآن نعيش في عصر العولمة والسرعة التكنولوجية، كل شيء حولنا أسرع ينتقل من أقصى الأرض لأقصاها الآخر في وقت زمني قصير، فنجد أنفسنا أمام مستجدات وتطورات كثيرة تحتاج منا دراسات وفحص وتمعن كثير، حتى نستطيع أن نصل إلى درجة الفهم المطلوبة لأي مستجد في الحياة قبل الخوض في تفاصيله. ان موضع القيادة... المزيد
عدد المقالات : 81
أدبية
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/11/07م
ولد بدر شاكر السياب عام 1926 في قرية ( جيكور ) في محاقظة البصرة وقضى طفولته المبكرة فيها توفيت والدته وهو في السادسة من عمره فكان لوفاتها عميق الاثر في نفسه التحق بدار المعلمين العالية ( كلية التربية حاليا ) فدرس الادب العربي وتخرج فيها عام 1948 شارك في الحياة السياسية والثقافية مشاركة واسعة اذا كان من... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ شهرين
2024/11/07م
أغير لباس المدرسة وأغسله. أشد شعري مرة أخرى، أختار لنفسي قطعة جميلة ألبسها، أحل جميع واجباتي المدرسية ثم أفتح صندوق الفرح ليومي. أتناول الطعام بلذة، أذهب للخارج أتمشى بين الحقول، أخلي سبيل السجن الذي يقيد أفكاري داخل المدرسة وأتأمل على جانبي الطريق. إنني كائن أعشق التأمل وأحب اللون الأخضر، لون... المزيد
عدد المقالات : 19
عدد الاعجابات بالمقال :0
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/10/16م
هو العلم الذي يتخذ من الجملة و الاسلوب اللغوي موضوعاً له وميداناً، فهو متخصص بنظم الكلمات في مجموعات كلامية في لغة معينة - كلغتنا العربية مثلا- كما أن ثمة اختلاف فيما بين اللغات الانسانية من ناحية نحوها وعناصره، فلكل لغة نظامها النحوي الخاص ، كالإعراب مثلا يوجد في اللغة العربية، ولا وجود له في لغات... المزيد
عدد المقالات : 111
عدد الاعجابات بالمقال :1
عدد التعليقات : 0
منذ 3 شهور
2024/10/02م
عريس الحشد (2) علاقته وصاحب الزمان بقلم // مجاهد منعثر منشد (والذي بعثني بالنبوة إنهم لينتفعون به، ويستضيئون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وإن جللها السحاب)... كيف لطفل بعمر ست سنوات يعشق صلاة المساجد، خدمة المواكب، هل هو فضول الأطفال، أم تربية الأبوين؟ أليس غريب صغير قائم قاعد يحرك... المزيد
عدد المقالات : 377
علمية
تتباين أنماط التصريف النهري من مكان لأخر متأثرة بعدة عوامل طبيعية منها ما يأتي: 1- طبيعة انحدار سطح الأرض. 2 ـنوع التراكيب الصخرية وطبيعة بنية الطبقات. 3ـ مدى تجانس التكوينات الصخرية. 4ـ نوع المناخ السائد في المنطقة. 5ـ التطور المورفولوجي... المزيد
استلام المتسابقة : ( مريم فاضل حسون ) الفائزة بالمرتبة الثانية لجائزتها في مسابقة #كنز_المعرفة لشهر كانون الأول / 2024 ألف مبارك للأخوة الفائزين، وحظاً أوفر للمشتركين في الأعداد القادمة.. يمكنكم الاشتراك في المسابقة من خلال الرابط : (http://almerja.com/knoze/) المزيد
لقد طور العلماء في الولايات المتحدة الأمريكية نظاماً جديداً لعلاج السرطان يقوم على مهاجمته من الداخل وقد نجح فريق من علماء الهندسة الكيميائية في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا (Caltech) في تصميم كريات مجهرية نانونية تنتقل عبر مجرى الدم، وتقوم بالبحث... المزيد
آخر الأعضاء المسجلين

آخر التعليقات
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
ميدان الأوّلويّات
السيد رياض الفاضلي
2024/10/14م     
النخب والمفاهيم النمطية الموروثة
عبد الخالق الفلاح
2024/11/16م     
اخترنا لكم
حسن كاظم الفتال
2024/12/16
أم البنين عليها السلام امرأة هي كالنساء في الهيئة والصورة والشكل إنما هي ليست كالنساء بالوصف والتعريف والسيرة مثلما جسدت الوفاء...
المزيد

صورة مختارة
رشفات
الإمام علي بن الحسين السجّاد (عليه السلام)
2024/09/18
( من لم يكن عقله أكمل ما فيه كان هلاكه من أيسر ما فيه )
المزيد

الموسوعة المعرفية الشاملة
القرآن وعلومة الجغرافية العقائد الاسلامية الزراعة الفقه الاسلامي الفيزياء الحديث والرجال الاحياء الاخلاق والادعية الرياضيات سيرة الرسول وآله الكيمياء اللغة العربية وعلومها الاخبار الادب العربي أضاءات التاريخ وثائقيات القانون المكتبة المصورة
www.almerja.com