المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

كراهة إئتمام المتوضئ بالمتيمم
6-12-2015
مرونة الدعوى الإدارية وتطورها وسرعة إجراءاتها
2024-11-27
Vowels and diphthongs KIT, DRESS, FOOT, STRUT
2024-03-13
الخلق والأمر
2024-08-10
Intrinsic Membrane Proteins
9-10-2018
الخوارج في عهد المهدي
12-3-2018


التحليل المكوناتي والدلاليات العمومية (العمومية المزعومة للمكونات الدلالية )The alleged universality of semantic comonents  
  
1345   08:35 صباحاً   التاريخ: 24-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص115- 117
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / المشكلات الدلالية / غموض المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2017 737
التاريخ: 19-8-2017 4074
التاريخ: 16-8-2017 4558
التاريخ: 16-8-2017 1036

 

كثيرا " ما أشير الى ان مفردات جميع اللغات البشرية يمكن أن تحلل اما كليا " أو جزئيا " ، بواسطة مجموعة محدودة من المكونات الدلالية التي تكون في حد ذاتها مستقلة عن التركيب الدلالي الخاص بأية لغة معينة وبموجب هذا الرأي (الذي كان مألوفاً " في التفكير الفلسفي واللغوي منذ القرن السابع عشر) فأن المكونات الدلالية ق تجمع بطرق متعددة في لغات مختلفة وتعطي بذلك مواضع  أو مفاهيم خاصة بلغات معينة ، الا انها ستكون في حد ذاتها قابلة للتشخيص على  انها نفس المكونات التي ترد في تحليل مفردات كل اللغات . يقول كاتز Katz الذي طرح هذه الرأي في عدد من مؤلفاته الحديثة: يجب ان ينظر الى المكونات الدلالية (1) على انها تراكيب نظرية تدخل في النظرية الدلالية لتحدد المكونات التي لا تتغير بتغير اللغات رغم انها ترتبط بها ، والتي هي جزء من نظام ادراكي يتفرع من التركيب الذهني للفكر البشري .

ص115

اننا لا نحتاج الى ان نقول الكثير عن العمومية المزعومة للمكونات الدلالية ، سوى انها فرضية طالما طرحها الفلاسفة واللغويون على اساس مناقشاتهم العرضية لبعض الامثلة التي احسن اختيارها من بين عدد  من لغات العالم .

يقول جومسكي : " من المؤكد ان جهلنا بالحقائق النفسية والفسيولوجية ذات الصلة هو الذي يفسح المجال للاعتقاد الشائع ان ليس هناك تركيب جذري لنظام المفاهيم الممكنة التحقيق attainable concepts . ان النقطة الاولى التي يجب الاولى التي يجب اشارتها بشأن هذه الملاحظة هي ببساطة ان الاعتقاد بأن هناك القليل من الضوابط العمومية التي - ان وجدت - لا تخص لغة معينة ، على المكونات الدلالية ، منتشر على الاغلب بين اولئك اللغويين الذين لهم خبرة بالمشاكل المتعلقة بمقارنة التركيب الدلالي للغات مختلفة بشكل منتظم : لقد حاول الكثيرون ولكنهم فشلوا في ايجاد مجموعة من المكونات العمومية . والنقطة الثانية هي أنه . رغم ان ابحاث جومسكي الخاصة تحوى عدد " من الملاحظات الشيقة ، والصائبة على الارجح ، حول اصناف معينة من العناصر المعجمية (كأن تشير اسماء العلم proper names في اية لغة الى اشياء يتوفر فيها شرط التحديد الزماني - المكاني ، او أن تقسم مفردات الألوان في أية لغة الطيف الشمسي الى أجزاء متصلة ، او ان تعرف المصنوعات بلغة الأهداف والاحتياجات والوظائف البشرية بدلا " من تعريفها بلغة المزايا الطبيعية البحتة ) ، فأن مثل هذه الملاحظات لا تسهم كثيرا " في اثبات الرأي القائل " ان هناك نوعا " من المفردات العمومية المحددة للمكونات الدلالية التي يمكن بواسطتها تحديد المفاهيم الممكنة  التحقيق . "

ص116

من المحتمل ان التطورات المسقبلية في علم الدلالة وعلم النفس والفسلجة وعلم الاجتماع وعلم الانثروجولوجيا وفي حقول معرفة اخرى ستبرر الرأي القائل ان هناك مكونات لا تتغير بتغير اللغات رغم انها ترتبط بها ، والتي هي جزء من نظام ادراكي يتفرع من التركيب الذهني للفكر البشري ، كما يرى كاتز ان مثل هذه الادلة العملية ، الموجودة في الوقت الحاضر تميل الى دحض هذه الفرضية أكثر مما تميل الى تأكيدها .

ص117

________________

(1) يسمى كاترز المكونات الدلالية semantic markers  بينما يسميها لاينز semantic components .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.