المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الماشية في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-08
double-bar (adj./n.)
2023-08-17
قياس الكدر Nephelometry
28-4-2019
البحث العلمي
23-4-2018
الضوء المرئي
19-1-2016
الضرائب المتعددة
10-4-2016


المعنى المعجمي والمعنى القواعدي (المفردات القواعدية Lexical and Grammatical ltems)  
  
2447   01:56 مساءً   التاريخ: 23-4-2018
المؤلف : جون لاينز ، ترجمة: مجيد عبد الحميد الماشطة، حليم حسين فالح، كاظم حسين باقر
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة
الجزء والصفحة : ص58- 61
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / ماهية علم الدلالة وتعريفه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-8-2017 7191
التاريخ: 3-8-2017 2942
التاريخ: 23-4-2018 1026
التاريخ: 3-8-2017 959

 

لقد اقترحت عدة اسس للتمييز بين المفردات القواعدية والمعجمية وافضل هذه الاقتراحات ( والذي سنقتصر على ذكره هنا ) طرح من قبل مارتنت Martinet وهاليدي Halliday واخرين على اساس التضاد

ص58

الاستبدالي ضمن مجموعات مغلقة ومنفتحة للبدائل . والمجموعة المغلقة للمفردات هي مجموعة اعضاء مثبتة وقليلة العدد عادة . مثل مجموعة الضمائر وصيغ الفعل وجنس الاسماء .... الخ . والمجموعة المنفتحة هي المجموعة التي تتألف من اعضاء غير مثبتة وذات قائمة لا متناهية في طولها، مثل صنف الاسماء والافعال في اللغة . وبموجب هذا التمييز نستطيع القول ان المفردات القواعدية تعود الى المجموعات المغلقة وتعود المفردات المعجمية الى المجموعات المنفتحة . ويتفق هذا التعريف تماما " مع التمييز التقليدي بين اقسام الكلام – الرئيسية من جهة واقسام الكلام الصغرى والاصناف القواعدية الثانوية من جهة اخرى . وخلافا " للعديد من التعاريف الاخرى المقترحة فان هذا التعريف لا يقتصر على اللغات ذوات الطابع الصرفي ( مثل اللغات التصريفية ( اي التي تقبل اللواحق suffixes والحركات الاعرابية ) وسنفترض حاليا " ان هذا التعريف صحيح وعلى اساس التمييز بين المجموعات المنفتحة والمغلقة ، فان جميع العناصر الواردة في التركيب العميق للجمل يمكن ان تصنف الى قواعدية او معجمية . والسؤال الذي يطرح نفسه الان فيما اذا كان هناك فرق مبدئي بين معنى المفردات القواعدية والمعجمية .

ان اول ما نلاحظه ان المفردات المعجمية لها من وجهة النظر التقليدية معنى معجمي وآخر قواعدي ( اي ان معنى مادي ومعنى شكلي ) واذا استعرنا اسلوب النحو التأملي التعليمي نقول : ان مفردا " معجميا " مثل بقرة لا يشير فقط الى مفهوم معين ( المعنى المادي او المعجمي للكلمة المقصودة ) ولكنه يشير الى جانب معين من المعنى مثلا " المادة او الصفة او الحدث ... الخ . ورغم ان اللغويين حاليا " نادرا " ما يهتمون بهذه المسألة ، فان هذا المفهوم العام للفرق بين

ص59

المعنى القواعدي والمعنى المعجمي للمفردات المعجمية لا زال قيد النظر اذ ان له اهميته الخاصة .

فمثلا " نلاحظ ان بعض التعابير ترد في حالة فعل في لغة ما وفي حالة صفة في لغة اخرى (1) . ان مشاكل من هذا النوع مألوفة في الترجمة ، وان ما يخصنا هنا هو السؤال النظري التالي : هل يمكن القول ان هناك معنى قواعديا " معينا " يرتبط بكل من اقسام الكلام الرئيسية ؟

وفي نفس الوقت يجب ان لا يغيب عن بالنا المبدأ العام القائل ان تملك المعنى يتضمن الاختيار . فاذا سمحت اللغة المعنية بالاختيار بين الفعل او الصفة فان استخدام اي منهما يأتي ضمن التحليل الدلالي لهذه اللغة . ويمكن بعد ذلك ان نستطيع فيما اذا كان لهذين الاختيارين نفس المعنى ام لا : فان اختلفا في المعنى  يمكن ان نسأل فيما اذا كان يختلفان دلاليا " . فان عزونا هذا الاختلاف الى بعض التمييزات في التراكيب النحوية العميقة ( مثلا " افعال الحركة مثل ذهبت الى البيت ، او افعال الثبوت مثل انا املك بيتا " ) ، فان هذا الفرق يمكن ان يسعى بالمعنى القواعدي ولكن هذا لا يعنى بان اختيار الفعل بدلا " من الصفة يرتبط دائما " بالمعنى القواعدي .

ففي امثلة كثيرة يرتبط المعنى المعجمي بقسم كلام معين لا بالآخر . واختصار فان النظرية اللغوية يجب ان تضع موازنة بين القواعد الذهنية والقواعد الشكلية – Notional and Formal Grammar

ص60

ومن الخطأ ان نفترض ان الحركة هي جزء من معنى كل فعل وان الثبوت هو جزء من معنى كل صفة (2) .

ان المفردات المعجمية توصف تقليديا " بان لها كلا المعنيين المعجمي ( المادي ) و القواعدي ( الشكلي ) ، بينما توصف المفردات القواعدية بان لها معنى قواعديا " فقط . والواقع ان التمييز في النظرية النحوية الحديثة بين المفردات المعجمية والقواعدية غير واضح الى حد ما . وسبب ذلك ان التمييز بين المجاميع المنفتحة والمغلقة للبدائل يتطبق فقط على مواضع الاختيار في التركيب العميق للجملة ، ومعلوم ان هناك اختلافا " كبيرا " حول مواضيع هذه الاختيارات .

والنقطة الاساسية التي يجب تأكيدها هنا انه يبدو ان ليس هنالك فرق اساسي بين نوع المعنى المرتبط بالمفردات المعجمية ونوع المعنى المرتبط بالمفردات القواعدية في الحالات التي يمكن فيها رسم التمييز بين هذين الصنفين في عناصر التركيب العميق . ان مفهومي الموضع والاشارة ينطبقان على كلا النوعين .

واذا اردنا وضع التعليمات لمعنى العناصر القواعدية ( ويجب ان نتذكر هنا ان بعض العناصر القواعدية الصرفة ليست ذات معنى ) فيبدو ان الاختيارات القواعدية تتعلق بالمجالات العامة للإشارات  الزمانية والمكانية والسبب والعمل والتشخيص individuation .... الخ وعلى كل حال فلا يمكننا ان نفترض مقدما " بأن مثل هذه المفاهيم حتى وان امكن تحديدها بوضوح ستكون بالضرورة قواعدية وليست معجمية في اية لغة معينة .

ص61

_______________________

(1) كأن نترجم I owe him one dinar الى : أنا مدين له بدينار واحد . اي اننا ترجمنا الفعل owe الى الصفة (( مدين )) . ويورد المؤلف في هذا المجال مثالا " من اللغة الروسية ويرينا كيف تصعب ترجمته الى اللغة الانكليزية .

(2) اي ان الحركة لا ترتبط بالفعل فقط والثبوت لا يرتبط بالصفة دائما " حيث يمكن تقسيم الصفات ايضا " الى صفات حركة مثل شاهدت السيارة المسرعة وصفات ثبوت مثل شاهدت السيارة الجديدة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.