المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23



الات حصاد محاصيل الحبوب (الات الضم والدراس)  
  
12015   08:36 صباحاً   التاريخ: 21-2-2018
المؤلف : د. مسعد محمد منصور الدناصوري
الكتاب أو المصدر : الآلات الزراعية انواعها وطرق تقييم ادائها (سنة التأليف 2001)
الجزء والصفحة : ص 246-260
القسم : الزراعة / المكائن والالات الزراعية /

الات حصاد محاصيل الحبوب Grain and seed harvesters

وظائف آلات حصاد محاصيل الحبوب:

The operations performed in harvesters

تتعدد أنواع هذه الآلات ومنها ما يقوم بتقطيع المحصول فقط ومنها ما يقوم بالتقطيع والتربيط ومنها ما يقوم بالتقطيع (بالضم) والدراس والتذرية وهي الآلات المعروفة بالكومبين شكل (1) وتعتبر آلات الضم والدراس من أكثر الآلات تطورا وتستخدم في مناطق عديدة بنجاح. والغرض النهائي من استخدام هذه الآلات هو الحصول على محصول البذور خاليا من بقايا النباتات وبأقل قدر من الفقد فيها وكذلك أقل قدر من التلف وتؤدى آلات الضم والدراس العمليات الآتية:

1- قطع المحصول القائم ونقله إلى وحدة الدراس:

يبدأ قطع المحصول القائم بدفع السيقان بواسطة مضرب الضم نحو سلاح القطع ثم يتم توجيه المواد المقطوعة إلى بريمة التوجيه وتقوم بريمه التوجيه بنقل المواد إلى رافع التغذية وهو عبارة عن ناقل ذات الواح أو خوص متصلة ببعضها عن طريق جنزير يدور على طارتين. ويحرك رافع التغذية المواد في الاتجاه العلوي إلى جهاز الدراس.

شكل (1) مكونات الة الضم والدراس والتذرية " الكومباين "

2- الدراس:

وهي عملية فصل البذور عن رؤوس أو سيقان النبات وتتكون وحدة الدراس من اسطوانة الدراس والصدر وإذا كان الصدر من النوع الشبكي فإن نسبة عالية من البذور المدروسة مع كمية كبيرة من القش الصغير وأغلفة الحبوب يتم فصلها عن السيقان والقش الطويل من خلال الفتحات بين قضبان الصدر لتسقط مباشرة على مدرج الحبوب أو على سير متحرك لنقل الحبوب لوحده التنظيف وهي مجموعة من الغرابيل.

3. فصل البذور عن التبن:

بعد مرور المحصول على وحدة الدراس تكون الحبوب مفصولة ولكن مع التبن وفي وحدة الدراس يتم فصل جزء من الحبوب عن التبن كما سبق القول وذلك من خلال الصدر أسفل أسطوانة الدراس بينما امتداد الصدر يوجه المواد الخارجة إلى الرداخات والتي تعطي منطقة فصل إضافية وامتداد الصدر هي مجموعة من القضبان المتوازية ويوجد مضرب اسطواني بعد وحدة الدراس مباشرة لدفع المواد الخارجة من اسطوانة الدراس إلى الخلف كما يوجه القش الطويل والسنابل الغير مدروسة إلى الرداخات وقد تتكون هذه الرداخات من وحدة واحدة متأرجحة أو من عدة وحدات ويعلق واحد أو اثنين من الحواجز فوق الرداخات للحد من انسياب القش وتوجيه المواد إلى أسفل على أول بداية وحدة الرداخات، كما تمنع الحواجز البذور من أن تقذف إلى الخارج بفعل المضرب. وتحرك الرداخات القش لفصل باقي البذور والسنابل الغير مدروسة وذلك أثناء تحرك القش في اتجاه مؤخرة الآلة إلى الخارج والمواد الساقطة (البذور والقش القصير والمواد الغريبة الصغيرة) من خلال فتحات الرداخات تتجمع على سطح انزلاقي او سير متحرك موجود أسفلها مباشرة ثم توجه إلى الغرابيل.

4 - تنظيف الحبوب من بقايا القش والسنابل والمواد الغربية:

تتقابل الحبوب المتساقطة من أسفل الصدر والرداخات معا ويكون مع هذه الحبوب بعض القش والمواد الأخرى ويوجه هذا الخليط إلى مقدمة غربال القش ويدفع تيار من الهواء إلى أعلى فتحات الغربال للمساعدة في فصل الحبوب المدروسة والرؤوس الغير مدروسة، كما يدفع القش الخفيف إلى الخارج من مؤخرة الآلة. ومعظم الرؤوس الغير مدروسة تظل محملة على غربال القش لتسقط من خلال فتحات أكبر على امتداد الغربال ثم تنقل إلى وحدة الدراس مرة أخرى وتسقط البذور المدروسة وبعض المواد الغريبة خلال فتحات غربال القش على غربال التنظيف والذي له فتحات أصغر من غربال القش، وتمر الحبوب خلال غربال التنظيف ثم توجه إلى خزان الحبوب بواسطة بريمة الحبوب.

وتوجد آلات ضم ودراس لمحاصيل الحبوب لها نظم مختلفة قليلا أو كثيرا عن النظم الموضحة السابقة. ومن هذه الآلات المختلفة في طريقة عملها الآلات اليابانية.

أنواع الفقد في آلات الضم والدراس: Types and sources of combine losses

1- فقد التبن:

يعتبر هذا الفقد من الأمور التي تحد من استخدام هذه الآلات في الريف المصري وخصوصا عند استخدام هذه الآلات في حصاد القمح والشعير حيث أن التبن يكون له قيمة كبيرة لدى الفلاح المصري حيث يستخدم في تغذية الحيوان والتبن يفقد أما نتيجة ارتفاع القطع أو نتيجة لبعثرة أجزاء منه وعدم أمكانية جمعها بعد مرور الالة في الحقل.

۲- فقد الحبوب:

تقسم فواقد الحبوب على حسب مصادر الفقد في الآلة إلى ما يلي:

أ- فواقد الضم:

ويشمل فقد الضم كل من السنابل والحبوب التي تفقد أثناء عملية القطع والنقل إلى وحدة الدراس. وفي عملية الضم والدراس من الأكوام الطولية يشمل فقد الضم على فقد عملية التكويم وفقد الآلة أثناء عملية الالتقاط ونقل المحصول لوحدة الدراس ويعبر عن فقد الضم كنسبة من المجموع الكلي لوزن الحبوب (الحبوب المحصودة بالإضافة إلى الحبوب المفقودة).

ب- فواقد الدراس:

ويتكون فقد اسطوانة الدراس من الحبوب التي لم يتم دراستها والتي تخرج من مؤخرة الآلة إما مع القش الطويل أو في المواد المجمعة من غربال التنظيف.

ج- فواقد الرداخات:

يكون فقد الرداخات عبارة عن الحبوب التي تم دراستها والمحمولة على الرداخات

في القش الطويل وهي تخرج من مؤخرة الآلة.

د- فواقد الغرابيل :

وهي عبارة عن الحبوب التي تخرج على مؤخرة الغرابيل ويعبر عن فواقد اسطوانة الدراس والرداخات والغرابيل كنسبة من معدل تلقيم الحبوب أو الحبوب الداخلة إلى الآلة.

وفي كثر من الأحيان يجب تقدير نسبة الحبوب المكسورة وخصوصا عند استخدام هذه الحبوب كتقاوي.

اجزاء الة الضم والدراس

تتكون هذه الآلة من عدة أجهزة وهي جهاز الحصد وجهاز الدراس وجهاز الفصل وجهاز التنظيف.

1- جهاز الحصد Cutting and conveying

ويشمل هذا الجهاز مضرب الضم والمحصدة وحصيرة النقل.

أ- مضرب الضم:

يوجد نوعين من المضارب وهي المضارب الثابتة أو المضارب المزودة بجهاز التقاط النباتات وتحتوي المضارب الثابتة على 4-6 مضارب خشبية أو معدنية مثبتة على أطار مستدير أو مسدس. أما جهاز الالتقاط فيكون له أسنان زمركية متصلة بخوص حديدية تظل في أوضاع متوازية. وتستعمل أجهزة الضم ذات المضارب الثابتة نظرا لبساطتها وقلة تكلفتها عن أجهزة الالتقاط ، وخاصة للمحاصيل القائمة ، وتظهر فاعلية أجهزة الالتقاط في رفع المحاصيل الراقدة أمام المحصدة مثل بعض أصناف القمح والأرز. ويتم ضبط موضع مضرب الضم بالنسبة لقضيب القطع في كل من الاتجاه الرأسي والأفقي ويتم ذلك هيدروليكية من كابينة القيادة. وارتفاع مضرب الضم عادة يجب ضبطه بحيث تكون حافة قمة المضرب أقل قليلا من ارتفاعات رؤوس النباتات الغير مقطوعة في الحقل ومحور المضرب يكون عادة متقدما عن قضيب القطع بمقدار 15 إلى 30 سم. ونسبة السرعة المحيطية للمضرب إلى السرعة الأمامية (دليل سرعة المضرب) يجب أن تكون بين 1٫۲۵ إلى ۱٫5 وتكون النسب العالية أكثر فاعلية الإمالة المحصول للخلف على حصيرة جهاز الحصد ولكنها تؤدي إلى زيادة فقد الحبوب وخصوصا عندما يكون المحصول أكثر جفافا.

شكل (2) جهاز الحصد في الكومباين

ب- المحصدة أو قضيب القطع:

تشبه المحصدة أو قضيب القطع تلك المستخدم لحصاد الأعلاف، إلا أن سرعة السكاكين فيها أبطأ (بين 400 ، 550 دورة في الدقيقة) فهذه السرعة مناسبة لمعظم آلات الضم والدراس عند العمل على سرعة أقل من 5 كيلو متر / ساعة وتتصل المحصدة بالآلة عن طريق محاور مفصلية جانبية قابلة للضبط من مقعد السائق للحصول على ارتفاعات للقطع تتراوح من حوالي 5 سنتميترات إلى 100 سنتميتر ومن المرغوب فيه في مصر تخفيض ارتفاع القطع كلما أمكن وخصوصا في القمح وذلك للحصول على أكبر كمية تبين من المحصول مع أن زيادة كمية التبن المتداولة داخل الآلة قد تزيد من فقد الحبوب ولكن يمكن تقليل هذا الفقد بتخفيض السرعة الأمامية للألة.

ج - حصيرة النقل:

تتحرك المواد المقطوعة بواسطة بريمة ناقلة مستعرضة إلى منتصفها لتوجه هذه المواد إلى حصيرة النقل لتصل إلى أسطوانة الدراس. وفي بعض آلات ضم ودراس الأرز حيزا أكبر على حصيرة النقل لتداول القش الطويل.

2- جهاز الدراس Threshing mechanisms

ابتكر العديد من الأنواع والأشكال المختلفة لوسائل الدراس، ولكن القليل منها قد وصل إلى مرحلة الاستخدام الحقلي وأهم هذه الأنواع ما يلي:

1- اسطوانة الدراس ذات الجرائد المتعامدة على اتجاه دخول المحصول.

۲- أسطوانة الدراس ذات الجرايد المتوازية مع اتجاه دخول المحصول.

٣- اسطوانة الدراس ذات الأسنان الحديدية.

4- اسطوانة الدراس ذات الجرائد والأسنان.

5- اسطوانة الدراس ذات الأسنان الحديدية المغطاة بالمطاط.

6- وحده الدارس ذات السير المزدوج.

۷- وحده الدارس ذات المشابك المستعملة لقوة الطرد المركزي.

والأنواع الأربعة الأولى هي الشائع استخدامها في آلات الضم والمدارس وخصوصا الأنواع ذات الجرايد المتعامدة على خط سير المحصول ويوجد لمعظم اسطوانات الدارس ذات الجرايد ما يسمى بالصدر، وهو عبارة عن شبكة عليها قضبان مستديرة موازية لمحور الأسطوانة، وتحيط بالأسطوانة من أسفل وتمتد بطولها، ويمكن ضبط مسافة الخلوص بين قضبان الصدر والأسطوانة. وقد بين التصوير السريع أن الدر اس الفعلي لمحاصيل الغلال يتم من فعل اصطدام جرايد اسطوانة الدراس بالسنابل على سرعات عالية.

شكل (3) درافيل الدراس في الكومبين

وبالرغم من عدم الشك في مساهمة الاحتكاك في عملية الدراس، فإن الوظيفة الأولية للصدر هي سند المواد وجلبها إلى مسار جرايد اسطوانة الدراس لتكرار فعل الاصطدام والاحتكاك وقد يكون بالصدر أسنان أو أصابع مشابهة لتلك الموجودة على اسطوانة الدراس لزيادة فاعلية الدراس، ويضبط الصدر جانبيا لإعطاء خلوص متساوي على جانبي أصابع الأسطوانة.

شكل (4) انواع مختلفة من درافيل الدراس

وتكون الأسطوانات ذات الأصابع أكثر فاعلية لتحريك المواد بين الأصابع مقارنا بالأسطوانات ذات الجرايد ، كما أنه لا يسهل انسدادها وتتطلب قدرة أقل لتشغيلها ، ولكن اسطوانات الدراس ذات الجرايد لها مجالا واسعة من الظروف المحصولية وهي سهلة الضبط والصيانة ، كما أنها بسيطة نسبيا ومتينة ومع وجود الصدر ذو الفتحات يكون لها سعة كبيرة لفصل الحبوب.

تقييم أداء جهاز الدراس :

يتم تقييم جهاز الدراس من خلال ما يلي :

1- نسبة البذور المفصولة من النبات.

2- نسبة البذور التالفة بسبب عملية الدراس .

3- نسبة البذور التي مرت من خلال فتحات الصدر .

4- طول القش (التبن) ونعومته .

5- القدرة اللازمة لعملية الدراس .

6- انتاجية الآلة في وحدة الزمن .

7- عدد أنواع النباتات التي يمكن للآلة دراس محصولها.

بعض العوامل المؤثرة على أداء اسطوانة الدراس:

1- نسبة الرطوبة في الحبوب والقش .

2- معدل التلقيم أو معدل التغذية .

3- نسبة وزن القش إلى وزن الحبوب في النبات .

4- نسبة ونوعية الحشائش في المحصول عند الحصاد .

5- السرعة المحيطية لأسطوانة الدراس .

6- مسافة الخلوص بين اسطوانة الدراس والصدر .

7- عدد صفوف اسنان الصدر المستعملة مع اسطوانة الدراس ذات الأسنان .

8- نوع اسطوانة الدراس .

9- ابعاد فتحات الصدر أسفل الأسطوانة .

وتختلف القابلية للدراس حسب حالة ونوع المحصول. فبعض محاصيل البذور الصغيرة مثل البرسيم تكون صعبة الدراس ، بينما الشعير والقمح محاصيل سهلة الدراس. وتتحسن القابلية للدراس بتقليل المحتوى الرطوبي للمحصول. وتعتبر سرعة اسطوانة الدر اس هي أهم عناصر التشغيل فيما يتعلق بفقد اسطوانة الدراس ، وأيضا فيما يتعلق بتلف البذور . فزيادة السرعة تقلل من فقد الأسطوانة ولكن قد تزيد من تلف البذور . وسرعة تلف البذور تتغير وتختلف بين المحاصيل المختلفة . فبذور النباتات ذات الفلقتين ، مثل الفول البلدي تتلف عند سرعات محيطية منخفضة بينما يتحمل البرسيم سرعات أعلى وتقليل مسافة الخلوص بين اسطوانة الدراس والصدر يؤدي إلى نقص فواقد الأسطوانة ويزيد من تلف البذور ، ولكن تأثير الخلوص عامة صغير نسبيا بالمقارنة بتأثير سرعة الاسطوانة ويزداد تلف البذور بنقص محتواها الرطوبي أو زيادته فوق مدى أمثل يختلف باختلاف نوع وصنف المحصول . ويزداد نعومة التبن بنقص نسبة الرطوبة وزيادة سرعة اسطوانة الدراس . ولا يوجد تأثير كبير لتقليل مسافة الخلوص بين الاسطوانة والصدر على نعومة التبن . وعادة ما يكون الخلوص الأمامي أكبر من الخلوص الخلفي ، وهناك قيم مثلى للخوص وسرعة اسطوانة الدراس لكل نوع من المحاصيل .

3: أجهزة الفصل Separating mechanisms

نسبة الحبوب التي يتم فصلها ومرورها خلال فتحات الصدر تتراوح بين 60٪ إلى ۹۰٪ عادة ويؤدي زيادة سرعة الأسطوانة أو نقص مسافة الخلوص إلى دفع بذور أكثر للمرور خلال فتحات الصدر وبذلك تقل كمية البذور التي يتم التعامل معها بواسطة الرداخات وهذه الرداخات أما أن تكون عدة أقسام أو قسم واحد.

والرداخات المتعددة الاقسام هي الأكثر شيوعا. وتتكون من أقسام بجانب بعضها عددها من 3 إلى 6 وبعرض من ۲۰ إلى 30 سم. وتركب جميعها على عمود مرفق يتحرك من الأمام إلى خلف الآلة حركة ترددية في اتجاه المحور الطولي للألة، وفي نفس الوقت حركة إلى أعلى وإلى أسفل وبالتالي تتحرك المواد الموجودة عليها إلى أعلى وإلى مؤخرة الآلة على مراحل في كل دورة من دورات الأعمدة المرفقية، وتوجد أصابع مشرشرة على أقسام الرداخات تحافظ على حركة القش في اتجاه مؤخرة الآلة بصفة مستمرة والحبوب التي تمر من خلال فتحات الرداخات تسقط على سطح انزلاقي ومنه إلى مقدمة الغربال، وقد يكون لكل قسم من الرداخات سطح انزلاقي خاص به لتوجيه الحبوب ونقلها لمقدمة الغرابيل.

شكل (5) رداخات كومباين الحبوب

ومعظم الأعمدة المرفقية المركبة على الرداخات يكون قطرها دورانها حوالي ۱۰۲ مليمتر وتدور بسرعة من 185 إلى 225 دورة في الدقيقة ويحدد سرعة دوران المرفق من العلاقة:

Rw2 = 2g

حيث :

R نصف قطر عمود المرفق

W سرعة الدوران بالتقدير الدائري في الثانية .

g عجلة الجاذبية

العوامل المؤثرة على أداء الرداخات :

Factors affecting straw - Walker performance

يتأثر أداء الرداخات بعديد من العوامل مثل :

1- نسبة وزن الحبوب إلى وزن النبات الكلى.

۲- سرعة الأعمدة المرفقية للرداخات وقطر دوران المرفق .

3- مواصفات المحصول بعد خروجه من أجهزة الدراس .

4- السرعة الأمامية للألة .

5- كثافة المحصول في الحقل .

6- أبعاد الرداخات (طول وعرض الرداخات).

ويؤثر البند الرابع والخامس على معدل التلقيم حيث كلما زاد معدل التلقيم يزيد فقد الحبوب، والسرعة الزائدة لعمود المرفق تزيد من فقد الرداخات وذلك لقلة وقت بقاء المحصول فوق الرداخات وهناك قيم مثلي لسرعة عمود مرفق الرداخات ومقياس أداء الرداخات هو نسبة البذور أو أجزاء السنابل المفصولة من القش بعد خروجه من مؤخرة الآلة أي بعد مروره على الرداخات ويؤخذ في الاعتبار أيضا نسبة المواد غير الحبوب التي تمر من خلال فتحات الرداخات مع الحبوب حيث أنها تمثل عبئا على الغرابيل ويتأثر العاملين بالبنود السنة السابقة بالإضافة إلى حالة المحصول (نسبة الرطوبة والحشائش) وكذلك حالة سطح التربة أثناء الحصاد حيث عدم استواء سطح التربة يؤدي إلى زيادة نسبة الطين في الحبوب وخصوصا عند تخفيض ارتفاع سكينة القطع وعموما يمثل فقد الرداخات الجزء الأعظم من الفقد الكلي أثناء الحصاد.

4- أجهزة التنظيف (الغرابيل)

معظم أجهزة التنظيف في آلات الضم والدراس تتكون من غربالين ويسمى الغربال العلوي بغربال المواد العصافية حيث يفصل المواد العصافية والقش القصير عن الحبوب والأجزاء الأخرى الأصغر من الحبوب أما الغربال السفلى فيقوم بفصل الحبوب من قطع القش الصغير وأي مواد غريبة أخرى مثل بعض حبيبات الطين الصغيرة وغرابيل التنظيف عادة يمكن ضبطها أو تغيرها طبقا لنوع المحصول وتوجد غرابيل ذات ثقوب مستديرة وغرابيل أخرى ذات ثقوب مستطيلة وتستعمل عادة المراوح الطاردة المركزية لتعطي هواء يغطي معظم عرض الغرابيل ليساعد في طرد المواد العصافية الخفيفة والاتربة من الحبوب. ويتم التحكم عادة في حجم الهواء الخارج بتغير سرعة المروحة عن طريق سير يمكن تغير سرعته. وتمثل الغرابيل العريضة مشكلة في الحصول على توزيع منتظم للهواء عليها. ولهذا السبب تزود بعض آلات الضم والدراس الكبيرة بمراوح ذات تصرف مستعرض ليغطي عرض الغرابيل.

شكل (6) ضبط سرعة المروحة في الكومباين

وهناك ثلاثة أنواع من الفصل في الغربال، وهي عن طريق ديناميكية الهواء ، وعن طريق ميكانيكية الاهتزاز والغربلة والطريقة الثالثة هي جمع بين ديناميكية الهواء وميكانيكية الغرابيل والفصل بديناميكية الهواء يعتمد على وجود اختلافات بين سرعات تعليق المكونات المراد فصلها وسرعة التعليق هي سرعة تيار الهواء اللازم لثبات قطعة من مادة ضد فعل تأثير الجاذبية وعادة يكون سريان الهواء خلال غربال الفصل على زاوية أقل من 45م مع المستوى الأفقي، وبذلك يمكن فصل المواد الأخف. بفعل ديناميكية الهواء . ويمكن إزاحة الجسيمات ذات سرعات التعليق المتوسطة مثل القش بفعل مجمع بين ديناميكية الهواء وميكانيكية الغربال حيث يكون القش محملا جزئيا على الغربال ويسحب جزئيا بميكانيكية اهتزاز الغربال ويزداد الفصل الميكانيكي بزيادة معدل التلقيم ويقل تأثير ديناميكية الهواء ولذلك يزداد فقد الغرابيل عند زيادة معدلات التلقيم. وهناك عديد من العوامل التي تؤثر على أداء الغرابيل من هذه العوامل ما يلي:

1- سرعة هواء المروحة ومدى انتظام توزيعه على الغربال.

۲- مقاسات وشكل فتحات الغرابيل .

3- اتجاه هواء المروحة .

4- ميل امتداد الغرابيل .

5- طول و عرض الغرابيل .

6- سرعة الحركة الاهتزازية للغربال .

۷- مسافة الاهتزاز للغربال أو مشوار الاهتزاز الأفقي والرأسي.

۸- نوع وحالة المحصول.

۹- معدل تلقيم الحبوب والشوائب على الغربال.

۱۰- مواصفات الشوائب المختلطة بالحبوب.

۱۱- نسبة الشوائب المختلطة مع الحبوب .

۱۲- ميل الآلة أثناء العمل.

كل هذه النقاط يجب ملاحظتها حتى يمكن الحصول على أداء جيد للغرابيل ويقيم أداء الغرابيل بتقدير كمية الحبوب المفقودة ونظافة الحبوب الناتجة من الآلة.

القدرة اللازمة لآلة الضم والدراس Power requirement

تتأثر القدرة المطلوبة لآلة الضم والدراس بعديد من العوامل منها:

١- نوع المحصول ونسبة الرطوبة به.

۲- حالة سطح التربة.

3- مقاس العجل .

4- كثافة المحصول في الأرض ونسبة الحشائش .

5- السرعة الامامية للألة.

6- قطر اسطوانة الدراس ونوعها .

۷- شكل فتحات الصدر ومساحتها .

۸- سرعة اسطوانة الدراس .

9- الخلوص بين اسطوانة الدراس والصدر .

۱۰- نسبة الحبوب إلى القش الداخل للآلة .

ويمكن تقسيم القدرة المطلوبة إلى ثلاث أجزاء وهي مطلبات القدرة لجهاز الحصد ومتطلبات القدرة الاسطوانة الدراس ومتطلبات القدرة لوحدة الفصل والتنظيف وتحتاج أسطوانة الدراس عادة جزءا كبيرا من القدرة الكلية المطلوبة لآلة الضم والدراس. وتكون متطلبات القدرة اللازمة لوحدات الفصل والتنظيف صغيرة ومستقلة نسبيا عن معدل التلقيم. بينما تتغير متطلبات القدرة لجهاز الحصد تبعا لنوع المحصول والظروف الحقلية للمحصول والسرعة الامامية ومعدل التلقيم.

وهناك قدرة مطلوبة لتحرك الآلة للأمام وهذه القدرة تتأثر بمقاس العجل ونسبة الرطوبة بالتربة ومدى استواء سطح التربة وميول سطح التربة والسرعة الامامية. وقد يكون مطلوبا قدرة كبيرة لفترة قصيرة لأسطوانة الدراس والتي قد تتراوح من 2 إلى 3 مرات من متوسط القدرة المطلوبة وذلك عند زيادة معدل التغذية. ويجب أن يكون للمحرك احتياطي كبير لتغطية مثل هذه الاحتياجات بدون أن يتوقف أو يتسبب في تخفيضات غير مرغوبة فيها لسرعة بعض الأجزاء. وتتراوح معدلات القدرة القصوى للمحركات الموجودة على آلات الضم والدراس الذاتية الحركة من ۷۰ إلى ۱۰۰ كيلوات لكل متر من عرض اسطوانة الدراس وفي أحد التجارب على آلة لها قضيب قطع ۳٫۷ مترا كانت القدرة المطلوبة الكلية تراوح بين ۲۸ و 41 كيلو وات وبأخذ القيمة الكبيرة يمكن القول أن القدرة المطلوبة لكل متر من عرض قضيب القطع حوالي 11 كيلو وات .




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.