المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2653 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التوكيد  
  
3984   05:57 مساءاً   التاريخ: 23-12-2014
المؤلف : عبدة الراجحي
الكتاب أو المصدر : التطبيق النحوي
الجزء والصفحة : ص376- 379
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / التوكيد /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014 2249
التاريخ: 21-10-2014 1435
التاريخ: 21-10-2014 1174
التاريخ: 23-12-2014 3985

وهو نوعان:

1- توكيد معنوي.                  2- توكيد لفظي.
1- التوكيد المعنوي:
وأشهر ألفاظه:
نفس - عين - كلا - كلتا - جميع - عامة.
وهذه الألفاظ يجب أن يسبقها المؤكد الذي ينبغي أن يكون معرفة، وأن تطابقه في الإعراب، وأن تضاف إلى ضمير يعود إلى المؤكد، فنقول:
          جاء زيد نفسُه.
          رأيت زيدا نفسَه.
          مررت بزيد نفسِه.
كلمة "نفس" في المثال الأول توكيد مرفوع بالضمة، وفي الثاني توكيد منصوب بالفتحة، وفي الثالث توكيد مجرور بالكسرة.
- يجوز التوكيد بالنفس والعين بعد حرف جر زائد، فنقول:
          جاء زيد بنفسه.
الباء: حرف جر زائد مبني على الكسر لا محل له من الإعراب.
نفس: توكيد مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.
الهاء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر مضاف إليه.
- تستعمل "كلا وكلتا" لتوكيد المثنى، فنقول:
          حضر الأستاذان كلاهما.
          رأيت الأستاذين كليهما.
          مررت بالأستاذين كليهما.
ص376
- تستعمل ألفاظ "كل - جميع - عامة" لتوكيد الشمول، فنقول:
قرأت الكتاب كلَّه.
          نجح المجتهدون كلُّهم.
          كافأت المجتهدين كلَّهم.
          أعجبت باللاعبين جميعِهم.
          حضر الطلاب عامتُهم.
- إذا استعملت كلمة "جميعا" دون ضمير يعود إلى المؤكد فإنها لا تعرب توكيدا، بل تعرب حالا فنقول:
          حضر الطلاب جميعا.
جميعا: حال منصوب بالفتحة الظاهرة.
- هناك ألفاظ أخرى تفيد توكيد الشمول، وتستعمل في الأغلب بعد كلمة "كل"، وهذه الألفاظ هي:
أجمع - جمعاء - أجمعون - جُمَع، فنقول:
          قرأت الكتاب كلَّه أجمعَ.
كل: توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة.
أجمع: توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة.
قرأت القصة كلها جمعاء.
كل: توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة.
جمعاء: توكيد منصوب بالفتحة الظاهرة.
          حضر الطلاب كلهم أجمعون.
كل: توكيد مرفوع بالضمة الظاهرة.
أجمعون: توكيد مرفوع بالواو.
          حضرت الطالبات كلهن جُمَعُ.
ص377
كل: توكيد مرفوع بالضمة الظاهرة.
جُمَع: توكيد مرفوع بالضمة الظاهرة.
- وثمة ألفاظ أخرى لم تعد تستعمل الآن، كانت تفيد توكيد الشمول بعد كلمتي "كل وأجمع"، وهذه الألفاظ هي: أكتع - أبصع - أبتع، ومن الأمثلة الشائعة في كتب النحو:
          حضر الطلاب كلهم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون.
- عند توكيد الضمير المتصل المرفوع -سواء أكان مستترا أم بارزا- لا بد من فصله عن التوكيد بضمير منفصل مرفوع يعرب توكيدا لفظيا لا محل له من الإعراب، أو بكلمة أخرى غير الضمير، فنقول:
          كتبت أنا نفسي هذا الموضوع.
كتبت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
نفسي: توكيد مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
          فعلت أنت نفسك هذا.
          فعلتما أنتما أنفسكما هذا.
          فعلتم أنتم أنفسكم هذا.
          فعلتن أنتن أنفسكن هذا.
          درستم -السنة الماضية- أنفسكم هذا.
- أما إن كان الضمير غير مرفوع، أو كان ضميرا منفصلا، فلا حاجة إلى فاصل:
رأيته نفسَه.
ص378
          مررت به نفسِه.
          أنت نفسُك فعلت هذا.
          أنتم أنفسُكم فعلتم هذا.
2- التوكيد اللفظي:
وهو تكرار المؤكد بلفظه، أو بما في معناه، ويعرب في كل حالاته توكيدا لفظيا تابعا للمؤكد في الإعراب دون أن يكون له تأثير في شيء بعده، فنقول:
          الاجتهاد الاجتهاد طريق النجاح.
الاجتهاد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
الاجتهاد: توكيد لفظي مرفوع بالضمة الظاهرة.
- من الجائز توكيد الضمير المتصل المرفوع وغيره توكيدا لفظيا بضمير منفصل مرفوع، لا يكون له محل من الإعراب، مثل:
          فعلت أنت هذا.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
          أحببتك أنت.
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
          أرسلت الكتاب إليه هو.
هو: ضمير منفصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
- يجوز توكيد الحرف والفعل توكيدا لفظيا، ويجوز توكيد الجملة مع استعمال حرف العطف "ثم" على الأغلب دون أن يكون معناه العطف:
          {وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ، ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ}.
ثم: حرف عطف مهمل.
والجملة بعده توكيد لفظي لا محل لها من الإعراب.
ص379



هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.



موسوعة فتوى الدفاع تزيّن جناح العتبة العباسية بمعرض طهران الدولي للكتاب
قسم شؤون المعارف: نعمل على إحياء التراث الكربلائي
اللجنة التحضيرية لأسبوع الإمامة تعلن عن الموقف نصف الشهري لأبحاث مؤتمر الإمام الحسين (عليه السلام)
أهم ما تضمن البرنامج الأوَّل لمخيّم بنات العقيدة التاسع عشر