أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-9-2017
2196
التاريخ: 28-9-2017
1785
التاريخ: 28-9-2017
4042
التاريخ: 28-9-2017
2066
|
تعريف مواد العلف
يقصد بمواد العلف تلك المواد التي تستعمل مباشرة أو بعد تهيئتها لحالة أخرى تصلح بمفردها أو مع غيرها لتغذية الحيوان والحصول منه علي اكبر انتاج.
وتقسم مواد العلف عادة إلى قسمين:
القسم الأول: مواد مركزة (غذاء غني بالعناصر الغذائية قليل من الألياف).
القسم الثاني: مواد غير مركزة (أغذية خشنة فيها كثير من الألياف).
الأغذية المركزة هي الأغذية التي يستطاع حفظها لمدة تقصر أو تطول تبعاً لنوعها وطريقة تحضيرها وتحتوي على جزء كبير من العناصر الغذائية المهضومة (وبخاصة البروتين والدهن)، كما أن كمية الألياف التي تحتوي عليها قليلة، مما يجعل الحيوان لا يبذل مجهودا أكبر عند قضمها وهضمها. ولذلك فالقيمة الحقيقية التي يستفيدها جسم الحيوان منها لا تقل كثيرا عن قيمتها الاسمية أي لا يستنفذ كثير من المجهود النافع لوجود الألياف.
وهذا النوع من الأغذية تكون قوة فعله في إنتاج الدهن واللحم واللين والشغل تقريبا كقوة فعل المركبات الغذائية المهضومة التي تتركب منها هذه الأغذية، فيما لو كانت هذه المركبات على حالة نقية خالصة.
ويمثل هذا القسم انواع الحبوب والبقول والكسوب الزيتية المختلفة مثل كسب القطن والسمسم والفول السوداني كما يشمل المتخلفات الحيوانية كالدم المجفف ومسحوق السمك ومسحوق اللحم. ويشمل انواع اخرى.
وهي - عامة – فقيرة في البروتين كالبطاطا الحلوة والبطاطا ومخلفات مصانع السكر كالمولاس وأما مخلفات المطاحن كالنخالة الناعمة فهي تعدّ مواد مركزة تقريباً.
وأما مواد العلف غير المركزة وتسمى أيضاً مواد العلف الخشنة أو المواد الغليظة ذات الحجم الكبير فإنها تحتوي على كمية من العناصر الغذائية المهضومة وكمية كبيرة من الألياف، لذا فإن تأثيرها في إنتاج الدهن واللحم والحليب والشغل يكون أقل بكثير من قوة المركبات الغذائية المهضومة التي تتركب منها هذه المواد لو أعطيت هذه المركبات الغذائية المهضومة على حالة نقية خاصة، لأن جزءاً كبيراً من المجهود يستنفد في المجهود الذي يبذله الحيوان لقضم مثل هذه العلائق الخشنة وقضمها. ولذلك يجب دائماً أن يحذف من القيمة الاسمية لمثل هذه الأغذية كمية من المجهود النافع، تقدر على حسب كمية الألياف الخشنة الموجودة في العليقة ويشمل هذا القسم الأغذية الخضراء كالبرسيم والحشيش والأغذية الجافة كالدريس ومختلف أنواع الأتبان والسيلاج.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|