أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-10-2017
4192
التاريخ: 6-12-2017
1429
التاريخ: 17-10-2017
1658
التاريخ: 25-9-2017
1485
|
روي في كتاب الانوار النعمانية إنه : مر فضال بن الحسن بن فضال الكوفي بأبي حنيفة وهو في جمع كثير يملي عليهم شيئاً من فقهه وحديثه ، فقال لصاحب كان معه : والله ! لا أبرح او اخجل أبا حنيفة.
فقال صاحبه الذي كان معه : إن أبا حنيفة ممن قد علت حالته وظهرت حجته.
قال : مه هل رأيت حجة ضال علت على حجة مؤمن؟
ثم دنا منه فسلم عليه فردها ورد القوم السلام بأجمعهم ، فقال : يا أبا حنيفة ! إن أخاً لي يقول : إن خير الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) علي بن أبي طالب (عليه السلام) وانا أقوم أبو بكر خير الناس وبعده عمر فما تقول أنت رحمك الله؟
فأطرق ملياً ثم رفع رأسه فقال : كفى بمكانهما من رسول الله (صلى الله عليه واله) كرماً وفخراً أما علمت انهما ضجيعاه في قبره ، فأي حجة تريد أوضح من هذا؟
فقال له فضال : إني قد قلت ذلك لأخي ، فقال : والله لئن كان الموضع لرسول الله (صلى الله عليه واله) دونهما فقد ظلما بدفنهما في موضع ليس لهما فيه حق ، وان كان الموضع لهما فوهباه لرسول الله (صلى الله عليه واله) لقد أساءا وما أحسنا إذا رجعا في هبتهما ونسيا عهدهما.
فأطرق أبو حنيفة ساعة ثم قال : له لم يكن له ولا لهما خاصة ولكنهما نظراً في حق عائشة وحفصة فاستحقا الدفن في ذلك الموضع بحقوق ابنتيهما.
فقال له فضال : قد قلت له ذلك؟
فقال: أنت تعلم أن النبي (صلى الله عليه واله) مات عن تسع نساء ونظرنا فإذا لكل واحدة منهن تسع الثمن ، ثم نظرنا في تسع الثمن فإذا هو شير في شير فكيف يستحق الرجلان أكثر من ذلك ؟ وبعد ذلك فما بال عائشة وحفصة يرثان رسول الله (صلى الله عليه واله) وفاطمة ابنته تمنع الميراث؟
فقال أبو حنيفة : يا قوم ! نحوه عني فإنه رافضي خبيث.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
جمعية العميد تدعو الجامعات العراقية لحضور مؤتمرها العلمي السابع
|
|
|