أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
1453
التاريخ: 22-6-2017
2087
التاريخ: 22-6-2017
2037
التاريخ: 2023-03-29
1556
|
1- ان لا يحارب الإنسان المسلم اخاه المسلم .
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : قتال المسلم أخاه كفر ، وسبابة فسوق (1).
2- لا تكون الحرب إلا بعد نفاذ كل الأساليب اللاعنفية الأخرى ، فعلى الإنسان أولاً أن يجرب الحكمة والموعظة الحسنة وأساليب الإقناع والوساطات وغير ذلك.
3- الصبر من صفات المؤمنين فعلى الإنسان ان يستخدم النفس الطويل والصبر قبل اللجوء إلى الحرب .
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : تألفوا الناس ، وتأنوهم ، ولا تغيروا عليهم حتى تدعوهم(2).
4- الهجوم خير من الدفاع فإن هجوم العدو على البلد ذل لأهل البلد وتخويف للأطفال والنساء والعجزة.
قال تعالى : {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّه} [التوبة : 41].
عن الإمام علي (عليه السلام) : أغزوا القوم قبل أن يغروكم ، فو الله ما غزي قوم قط في عقر ديارهم إلا ذلوا (3).
5- سلاح الدعاء أعظم سلاح للمحاربين المجاهدين .
عن أنس بن مالك ، قال : كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا غزا قال : "اللهم أنت عضدي ونصيري ، بك احول ، وبك أصول ، وبك أقاتل" (4).
من دعاء الإمام علي (عليه السلام) لما عزم على لقام القوم بصفين : "اللهم رب السقف المرفوع . . إن أظهرتنا على عدونا فجنبنا البغي وسددنا للحق وإن أظهرتهم علينا فارزقنا الشهادة واعصمنا من الفتنة .. (5).
وعنه (عليه السلام) عند لقاء العدو محارباً : "اللهم إليك أفضت القلوب ، ومدت الأعناق . . .
اللهم إنا نشكو إليك غيبة تبينا ، وكثرة عدونا ، وتشتت أهوائنا (6).
كان علي (عليه السلام) إذا سار إلى قتال ، ذكر اسم الله قبل ان يركب ، كان يقول : "الحمد لله على نعمه علينا وفضله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين " ثم يستقبل القبلة ، ويرفع يديه إلى السماء ويقول : "اللهم إليك نقلت الإقدام ، وأتعبت الأبدان ، وأفضت القلوب ، ورفعت الأيدي وشخصت الأبصار . . " (7).
إن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان إذا أراد القتال قال هذه الدعوات : "اللهم إنك أعلمت سبيلاً من سبلك جعلت فيه رضاك وندبت إليه أولياءك وجعلته أشرف سبلك عندك ثواباً . . "(8). وعنه (عليه السلام) أنه كان إذا لقي العدو قال : "اللهم انت عصمتي وناصري ومانعي اللهم بك أصول وبك أقاتل "(9).
6- من المهم جداً جمع المعلومات عن العدو وتحركاته ومعداته وإمكانياته وحتى أعداده وغير ذلك ، وذلك يتم بوسائل مختلفة منها إرسال العيون.
من وصية الإمام علي (عليه السلام) لزياد بن النضر : واعلم أن مقدمة القوم عيونهم وعيون المقدمة طلائعهم ، فإذا أنت خرجت من بلادك ودنوت من عدوك فلا تسأم من توجيه الطلائع في كل ناحية وفي بعض الشعاب والشجر والخمر وفي كل جانب حتى لا يغيركم عدوك ويكون لكم كمين . (10).
7- نصائح حربية من الإمام علي (عليه السلام) :
من كلام لأمير المؤمنين (عليه السلام) في تعليم الحرب والمقاتلة : معاشر المسلمين . استشعروا الخشية ، وتجلبوا السكينة ، وعضوا على النواجذ .
فإنه أنبى للسيوف عن الهام ، وأكملوا الامة ، وقلقوا السيوف في أغمادها قبل سلها ، والحظوا الخزر ، واطعنوا الشزر ، ونافحوا بالظبى ، وصلوا السيوف بالخطأ ، واعلموا أنكم بعين الله(11).
وعنه (عليه السلام) : فقدموا الدارع ، واخروا الحاسر ، وعضوا على الأضراس ، فإنه أنبى للسيوف عن الهام ، والتووا في أطراف الرماح ، فإنه أمور للأسنة ، وغضوا الأبصار فإنه أربط للجأش وأسكن للقلوب واميتوا الأصوات ، فغنه اطرد للفشل ..(12).
ومن كلام له (عليه السلام) قال لأصحابه في ساحة الحرب بصفين : وأي امرئ منكم أحس من نفسه وباطة جأش عند اللقاء ، ورأى من احد من إخوانه فشلاً فليذب عن أخيه بفضل نجدته التي فضل بها عليه كما يذب عن نفسه فلو شاء الله لجعله مثله (13).
8- آداب القتال وما بعده : عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا تقتلوا شيخاً فانياً ، ولا طفلاً صغيراً ولا امرأة ، ولا تغلوا وضموا غنائمكم ، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين(14).
عن الإمام علي (عليه السلام) : لا تقاتلونهم حتى يبدؤوكم ، فإنكم بحمد الله على حجة ، وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة اخرى لكم عليهم ، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبراً ، ولا تصيبوا معوراً ولا تجهزوا على جريح ولا تهيجوا النساء بأذى ..(15).
وفي خبر " . . . . ولا تكشفوا عورة ولا تمثلوا بقتيل . . . "(16).
نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ان يلقى السم في بلاد المشركين (17).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يقتل الرسل ولا الرهن (18).
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) : إن أخذت الأسير فعجز عن المشي ولم يكن معك محمل فأرسله ولا تقتله فإنه فغنك لا تدري ما حكم الإمام فيه (19).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . . . لا تمثلوا بشيء من خلق الله عز وجل فيه الروح(20).
كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أراد ان يبعث سرية دعاهم فأجلسهم بين يديه ثم يقول : "سيروا بسم الله وبالله وفي سبيل الله ، وعلى ملة رسول الله ، ولا تغلوا ، ولا تمثلوا ولا تغدروا ، ولا تقتلوا شيخاً فانياً ولا صبياً ولا امرأة ولا تقطعوا شجراً إلا ان تضطروا إليها(21).
9- الحرب خدعة فمن استطاع ان يخدع العدو أو يؤثر في معنوياته بطريقة ما فليفعل.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) . . . خذل عنا فإن الحرب خدعة (22).
10- يحرم الفرار من الزحف إلا إذا كان لمنفعة الحرب .
قال تعالى : { وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ } . . [الأنفال : 16].
عن الإمام الرضا (عليه السلام) : وحرم الله تعالى الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدنيا والاستخفاف بالرسل والأئمة العادلة (عليهم السلام) ..(23).
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : الفرار في وقته ظفر (24).
عن الإمام علي (عليه السلام) : الفرار في أوانه يعدل الظفر في زمانه (25).
11- تعاون الجميع في حالة الحرب فالمقاتل عليه ان يذهب لساحة القتال والتاجر عليه توفير ما يحتاجه الجيش والبلد ولا يستغل ذلك ، والطبيب عليه رعاية المرضى والجرحى ، والنساء عليهن الحفاظ على الأطفال والعناية بالجرحى مع المحافظة على الحجاب الشرعي الكامل وهكذا كل فرد من أفراد المجتمع الاسلامي عليه ان يؤدي دوره لنصرة الإسلام.
12- عدم الالتفات إلى الإشاعات إلى يشيعها العدو ومنه ومحاسبة كل من يشيعها والالتفات فقط إلى بيانات القيادة الإسلامية .
13- توجه النساء والرجال الموجودين في البلد في المساجد واماكن العبادة والتوسل إلى الله عز وجل بنصرة الجيش الإسلامي على العدو .
14- في حالة الانتصار على العدو يجب بقاء كل فرد على حالة في تأديته لواجباته حتى التحقق والتأكد من النصر الكامل ومعاملة الاسرى معاملة إنسانية والإحسان إليهم .
عن مولانا أمير المؤمنين للحسن والحسين (عليهما السلام) لما ضربه ابن ملجم : احبسوا هذا الأسير وأطعموه وأسقوه وأحسنوا إساره (26).
__________________________
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|