المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13713 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

شعر لابي العباس أحمد الإشبيلي
2023-02-11
مشروعية الوصية بالأعيان في الكتاب العزيز
2023-03-27
الأم الحامل والأب المسؤول
2023-02-12
Mass Spectra
13-10-2019
من مساوئ التبني / الكذب الدائم
21-4-2016
الترادف
19-7-2016


تسميد قصب السكر  
  
927   01:01 مساءً   التاريخ: 6-3-2017
المؤلف : وصفي زكريا
الكتاب أو المصدر : زراعة المحاصيل الحقلية الجزء الثاني
الجزء والصفحة : ج2، ص 109-111
القسم : الزراعة / المحاصيل / المحاصيل السكرية / قصب السكر /

الاحتياجات السمادية لقصب السكر

قصب السكر محصول مجهد جداً يسحب من التربة كميات عظيمة من العناصر المعدنية، نعم، إن السكر مادة مؤلفة من الأوكسجين والهيدروجين والكربون، وهذه العناصر الثلاثة تؤخذ من الهواء والماء وليس من التراب.

لكن أعضاء القصب كيما تستطيع أن تكون السكر داخل أنسجتها تحتاج إلى سحب كميات عظيمة من العناصر المعدنية التي إنما تؤخذ من التراب، والتحليل الآتي الذي عمل على العيدان والأوراق لقصب السكر الناضج يدل على مقادير العناصر المعدنية المأخوذة من التراب وعلى نوع السماد الواجب وضعه لتعويض ما فقدته التربة.

10.00 كلس

18.00 بوتاس                 6.00   حامض الفسفوريك

 2.00 سودا 4.50            4.50   كلور

 6.50 مغنزي                 43.00 سيليس

8.00 حامض كبريتيك        2.00     أوكسيد الحديد والمانغانز. – إلخ.

                                   100.00        

فإذا أمكن وضع زبل عضوي جيد بكميات وافرة ربما عوضت هذه العناصر المفقودة، فإذا لم يتيسر إيجاد هذه الكميات وجب إكمالها بالأسمدة الكيماوية، لذلك تسمد حقول القصب:

أولاً: بالأسمدة العضوية وأخصها زبل المزارع.

ثانياً: بالأوراق اليابسة التي تنزع من القصب حين حصاده.

ثالثاً: بالكسب الباقي بعد استخراج العصارة منه.

رابعاً: بالرغوة الكثيفة التي تصعد إلى سطح المراجل حين استحصال السكر من العصارة في المعامل.

وبعد ذلك تسمد بالأسمدة المعدنية الآزوتية كنيترات السودا أو سلفات الأمونياك أو نيترات الكلس، والآزوت هو أهم العناصر الغذائية للقصب، لكنه إذا رضع أكثر من اللازم يزداد النمو الخضري فيطول القصب ويتأخر نضجه مما يؤثر في مرتبته وسعره.

ثم تسمد بالأسمدة الفسفورية كسوبر فسفات الكلس، إذا كانت التربة محتاجة لذلك، والكمية التي يوضعونها عادة للدونم في مصر - إذا لم يستعملوا الأسمدة العضوية البلدية - هي 40-60 كغ سلفات الأمونيك حسب خصب الأرض أو 60-50 كغ نيترات السودا أو الكلس، هذا في الأرض القوية، وفي الضعيفة تزاد هذه الكميات نحو الربع، ويضعون في الأرض المحتاجة للفسفور 50-60 كغ سوبر فوسفات بالإضافة إلى الآزوتية، وهم يصنعون هذه الكميات على ثلاث دفعات:

الأولى: وهي ربع الكمية في نصف أيار حينما يكون القصب مستعداً لامتصاصها. والثانية: وهي نصف الكمية في نصف حزيران.

والثالثة: هي الربع الباقي من أوائل تموز وطريقة التسميد تكون نثراً.

وإذا استعمل الزبل العضوي البلدي فإنه يفرش في بطون الخطوط غالباً قبل فتحها (أي: قبل الرية الأولى أو بعدها) هذا في مصر أما في بانياس (اللاذقية) فإنهم يضعون حين الشروع بتحضير الأرض لغرس قصب السكر كمية عظيمة من الزبل البلدي ويغلب أن يكون من بعر المعزى الجيد، وربما وضعوا 10-12 طناً في مساحة الدونم لمرة واحدة، وذلك في الخريف بين تشرين الأول وكانون الأول، أما الأسمدة المعدنية فلم ينتبهوا إليها بعد.

وفي لبنان يكثرون أيضاً من استعمال الزبل العضوي ويضيفون إليها الأسمدة الكيماية على اختلاف أنواعها، وأكثر اعتمادهم منها على سلفات الأمونيك، وقد استعملوا فضلات دود الحرير لهذه الزراعة فأعطت نتائج حسنة، وقد أعطى الدونم المسمد جيداً بالأسمدة العضوية والكيماوية 7-10 أطنان، وذلك في جوار معمل العبدة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.