المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7245 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فقر الدم الانحلالي المناعي الذاتيAutoimmune hemolytic anemia
2024-12-26
نظرية الطبقة Plate Theory
2024-02-15
Covering Maps and Discontinuous Group Actions-Isomorphisms of Covering Maps
24-6-2017
اطلاق اصول ادلة العقائد
1-07-2015
مجالات البحث للرسالة الجامعية
2025-02-12
الرياح الشمسية
6-12-2016


المقريزي  
  
1267   03:51 مساءً   التاريخ: 9-2-2017
المؤلف : المقريزي
الكتاب أو المصدر : فضل آل البيت
الجزء والصفحة : ص7- 9
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / ابرز المؤرخين /

المقريزي في سطور:

 هو أحمد بن علي بن عبد القادر تقي الدين المقريزي أشهر مؤرخي مصر الأسلامية في القرن التاسع الهجري. * ولد بالقاهرة في حارة (برجوان) بالجمالية سنة 766 ه‍ - 1364 م، وأصله من (بعلبك)، ثم هاجرت أسرته واستقر بها المقام في مصر. * بدأ حياته العلمية بالقاهرة بين أسرة عرفت بالعلم والفضل، فحفظ القرآن، وتلقى مختلف العلوم والفنون على نخبة من علماء مصر المرموقين. * شهد المقريزي نهاية دولة المماليك البحرية (648 ه‍ - 784 ه‍، 1250 م - 1382 م) وبداية دولة المماليك البرجية (الجراكسة) (784 ه‍ - 923 ه‍ - 1382 م 1517 م). ومن أبرز السلاطين الذين عاصرهم وأرخ لهم: الظاهر سيف الدين برقوق، وابنه الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق، والمؤيد شيخ المحمودي، وسيف الدين ططر، والأشرف برسباي. * تولى عدة وظائف في الدولة المصرية، فقد تولى وظيفة (الحسبة)، وهي تشمل جملة إختصاصات منها: ضبط الأسعار، والموازين، والمكاييل، والمقاييس، والعناية بالمنشآت العامة، والصناعات التي لها علاقة مباشرة بصحة المواطنين وأمنهم، والمحافظة على الاداب العامة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تولى الخطابة والتدريس في أشهر مساجد القاهرة وعلى رأسها جامع عمرو بن العاص، بالأضافة إلى توليه القضاء نائبا عن قاضي القضاة الشافعي. ثم تفرغ أخيرا لكتابة التاريخ (حتى اشتهر به ذكره وبعد فيه صيته) كما يقول السخاوي. * زادت مؤلفات المقريزي على مائتي مجلدة، أرخ في جزء كبير منها لمصر: سياسيا، وإجتماعيا، وإقتصاديا، وعمرانيا، مثل كتاب (عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط) و (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا)، و (السلوك لمعرفة دول الملوك)، و (درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة)، ثم موسوعته الكبرى: (المواعظ والأعتبار بذكر الخطط والاثار). * كما أرخ في السيرة والتاريخ العام، مثل كتاب (الخبر عن البشر) و (إمتاع الأسماع بما للرسول عليه الصلاة والسلام من الأبناء والحفدة والمتاع) و (الدرر المضية في تاريخ الدولة الأسلامية) و (منتخب التذكرة).... الخ. * وللمقريزي مجموعة رسائل صغيرة عالج فيها بعض القضايا التاريخية الخاصة، مثل: (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم) و (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري)، أو القضايا الأقتصادية، مثل كتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) و (شذور العقود في ذكر النقود)، أو العلمية، مثل: (المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية) و (الأشارة والأيماء إلى حل لغز الماء)، أو الأجتماعية، مثل: (الطرفة الغريبة من أخبار حضر موت العجيبة).

رحل المقريزي عدة مرات إلى بعض الأقطار الأسلامية، فحج بيت الله الحرام، وجاور بمكة سنوات، كما دخل دمشق، وعاش فيها مدة تولى خلالها نظارة الأوقاف، وتدريس علم الحديث في المدرسة الأشرفية والأقبالية. * كان من أبرز تلاميذ العلامة ابن خلدون، وقد تأثر بمنهجه في كتابة التاريخ تأثرا عميقا، وساعده على سلوك هذا المنهج وقوفه على أحوال المجتمع المصري، وتبصره بعاداته وتقاليده، وامتزاجه بجميع الطوائف المصرية.

وفاته:

توفي المقريزي عصر يوم الخميس السادس عشر من شهر رمضان المبارك سنة 845 ه‍، بعد حياة امتدت نحو ثمانين عاما، قدم خلالها تراثا تاريخيا مجيدا تعتز به الأنسانية في كل مرحلة من مراحل حياتها الفكرية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).