أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2017
![]()
التاريخ: 2-5-2017
![]()
التاريخ: 11-9-2016
![]()
التاريخ: 2-5-2017
![]() |
المقريزي في سطور:
هو أحمد بن علي بن عبد القادر تقي الدين المقريزي أشهر مؤرخي مصر الأسلامية في القرن التاسع الهجري. * ولد بالقاهرة في حارة (برجوان) بالجمالية سنة 766 ه - 1364 م، وأصله من (بعلبك)، ثم هاجرت أسرته واستقر بها المقام في مصر. * بدأ حياته العلمية بالقاهرة بين أسرة عرفت بالعلم والفضل، فحفظ القرآن، وتلقى مختلف العلوم والفنون على نخبة من علماء مصر المرموقين. * شهد المقريزي نهاية دولة المماليك البحرية (648 ه - 784 ه، 1250 م - 1382 م) وبداية دولة المماليك البرجية (الجراكسة) (784 ه - 923 ه - 1382 م 1517 م). ومن أبرز السلاطين الذين عاصرهم وأرخ لهم: الظاهر سيف الدين برقوق، وابنه الناصر أبو السعادات فرج بن برقوق، والمؤيد شيخ المحمودي، وسيف الدين ططر، والأشرف برسباي. * تولى عدة وظائف في الدولة المصرية، فقد تولى وظيفة (الحسبة)، وهي تشمل جملة إختصاصات منها: ضبط الأسعار، والموازين، والمكاييل، والمقاييس، والعناية بالمنشآت العامة، والصناعات التي لها علاقة مباشرة بصحة المواطنين وأمنهم، والمحافظة على الاداب العامة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما تولى الخطابة والتدريس في أشهر مساجد القاهرة وعلى رأسها جامع عمرو بن العاص، بالأضافة إلى توليه القضاء نائبا عن قاضي القضاة الشافعي. ثم تفرغ أخيرا لكتابة التاريخ (حتى اشتهر به ذكره وبعد فيه صيته) كما يقول السخاوي. * زادت مؤلفات المقريزي على مائتي مجلدة، أرخ في جزء كبير منها لمصر: سياسيا، وإجتماعيا، وإقتصاديا، وعمرانيا، مثل كتاب (عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط) و (اتعاظ الحنفا بأخبار الخلفا)، و (السلوك لمعرفة دول الملوك)، و (درر العقود الفريدة في تراجم الأعيان المفيدة)، ثم موسوعته الكبرى: (المواعظ والأعتبار بذكر الخطط والاثار). * كما أرخ في السيرة والتاريخ العام، مثل كتاب (الخبر عن البشر) و (إمتاع الأسماع بما للرسول عليه الصلاة والسلام من الأبناء والحفدة والمتاع) و (الدرر المضية في تاريخ الدولة الأسلامية) و (منتخب التذكرة).... الخ. * وللمقريزي مجموعة رسائل صغيرة عالج فيها بعض القضايا التاريخية الخاصة، مثل: (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم) و (ضوء الساري في معرفة خبر تميم الداري)، أو القضايا الأقتصادية، مثل كتاب (إغاثة الأمة بكشف الغمة) و (شذور العقود في ذكر النقود)، أو العلمية، مثل: (المقاصد السنية لمعرفة الأجسام المعدنية) و (الأشارة والأيماء إلى حل لغز الماء)، أو الأجتماعية، مثل: (الطرفة الغريبة من أخبار حضر موت العجيبة).
رحل المقريزي عدة مرات إلى بعض الأقطار الأسلامية، فحج بيت الله الحرام، وجاور بمكة سنوات، كما دخل دمشق، وعاش فيها مدة تولى خلالها نظارة الأوقاف، وتدريس علم الحديث في المدرسة الأشرفية والأقبالية. * كان من أبرز تلاميذ العلامة ابن خلدون، وقد تأثر بمنهجه في كتابة التاريخ تأثرا عميقا، وساعده على سلوك هذا المنهج وقوفه على أحوال المجتمع المصري، وتبصره بعاداته وتقاليده، وامتزاجه بجميع الطوائف المصرية.
وفاته:
توفي المقريزي عصر يوم الخميس السادس عشر من شهر رمضان المبارك سنة 845 ه، بعد حياة امتدت نحو ثمانين عاما، قدم خلالها تراثا تاريخيا مجيدا تعتز به الأنسانية في كل مرحلة من مراحل حياتها الفكرية.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|