المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24

هل هناك نحل وزنابير غير لاسعة؟
12-4-2021
المخطط الإجرائي انموذج نضج ادارة المشروع
4-5-2016
Samuel Molyneux
1-2-2016
R H Bing
13-12-2017
 أضبطيّة المشايخ الثلاثة بعضهم من بعض.
2023-06-27
‏المستحلبات Emulsions
25-10-2016


مقدمة تاريخية للتقنية النانوية  
  
123   11:29 صباحاً   التاريخ: 29-11-2016
المؤلف : أياد محمد علي فاضل العبيدي
الكتاب أو المصدر : التقنية الحياتية النانوية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / التقنية الحياتية النانوية / مفاهيم التقنية الحيوية النانوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2017 1371
التاريخ: 16-4-2019 344
التاريخ: 2-12-2020 291
التاريخ: 2-12-2020 346

مقدمة تاريخية للتقنية الحيوية النانوية 

 

شهدت نهاية القرن العشرين ولادة مجال من اكثر المجالات تطورا في التقنية الحيوية ويعد بحق حافة من حافات العلوم المتطورة وكانت خطوة اولى نحو عالم غريب وعجيب ومدهش من التقنيات الجديدة اطلق عليه مصطلح التقنية الحيوية النانوية Nanobiotechnology وهو مجال من مجالات التقنية النانوية Nanotechnology الاوسع والارحب . استخدمت التقنيات النانوية بشكلها الاكثر فطرية وبساطة في زمن موغل بالمقدم ، حيث استخدم الانسان البدائي في العصر الحجري الصبغات شبه الغروية في رسومه التي تركها في الجدران الصخرية للكهوف وكان الانسان العراقي في حضارة وادي الرافدين Mesopotamia اول من استخدم التقنيات النانوية من بين كل الحضارات القديمة حيث استخدم الطلاء بالمواد النانوية لإكساب المقدور والاواني بريقاً ولمعاناً اما قدماء المصريين الفراعنة فقد نجحوا في تحضير مشتتات غروانية colloidal dispersions كأحبار (inks) .

- ‏— ووجدت كؤوس ذهبية تعود للقرن الرابع قبل الميلاد صنعت مادتها الداخلية من مواد شبه غروية (الشكل1) بعضها مشتت للضوء والاخر يمتص الضوء كذلك عثر على الواح زجاجية (الشكل 2) رسمت بأصباغ ملونة تتكون من دقائق نانوية من الذهب والفضة وبأحجام مختلفة تراوحت من 25‏ نانوميتر الى 40 ، 50 ، 100 نانوميتر ، وفي عصر الفتوحات الاسلامية كانت السيوف العربية الدمشقية هي الاكثر قوة وصلادة لأنها صنعت من فولاذ يحوي دقائق نانوية

- ‏— في عام 1857 اكتشف العالم " مايكل فاراداي " Michael Faraday الذهب الغرواني ، وقدم هذا العالم نماذج منه الى الجمعية الملكية ، وعلق دقائق الذهب النانوية في محلول كان شفافا تماما في بعض انواع الاضاءة ولكن في انواع اخرى من الاضاءة كان المحلول يعطي الوان مختلفة كالياقوتي والاخضر والبنفسجي او الازرق .

—-  وفي العام 1905 ‏وضح العالم " البرت انشتاين " Albert Einstein  ‏وجود الغروانيات ( المحاليل شبه الغروية) واثبت النظرية الكمية لحالة مشتت المعلق الغروي واعتبره يتصرف كذرات كبيرة وفسر حركتها بمصطلح الحركة البراونية .

—-  اثبت العالم " جان بابتيستس بيرن " Jean-Baptsite Perrin الحاصل على جائزة نوبل لعام 1926 هذه النظرية وهكذا فأن ما كان سلق عليه في الماضي دقائق غراوانية colloidal particles اصبحت تعرف في مفاهيم التقنيات النانوية الحديثة بوصمة الكم Quantum Dots او تعرف اختصارا QDS الشكل ((3 .

 الشكل 1: كأسان ذهبيان يعودان للقرن الرابع قبل الميلاد الكأس الى اليسار مصنوع من مواد صبغت بصبغة غروانية " colloidal " او شبه غروية تنشر الضوء في حين الكأس الى اليمين مصبوغ بصبغة شبه غروية بؤرية الضوء . عن Wang, 2005 .

الشكل 2: لوحان زجاجيان قديمان مرسوم عليهم بدقائق نانوية من الذهب والفضة وتم رسم كل لون في الزجاج بحجم معين من الدقائق النانوية الذهبية والفضة فاللون الاحمر ذو حجم دقائق الأصغر 25 نانوميتر والأخضر 50 نانوميتر والأصفر 100 نانوميتر كذلك .

الشكل3: يبين وصمات الكم المكونة من السليكون – جيرمانيوم Silicon Germanium Quantum  Dots

- — يعد علم الفيزياء الشهير دريتشارد بي فينمان والحاصل على شهادة نوبل الاب الروحي لعلم التقنيات النانوية .‏حيث دوى في القاعة صدى كلماته في الاجتماع السنوي للجمعية الفيزيائية الامريكية في 29 / 9 / 1959 وايقظت الحضور من سبات عميق نحو عالم مدهش من الاحتمالات حين قال (هناك الكثير من الغرف في الاسفل) واردف قائلا لماذا لا نستطيع كتابة كافة مجلدات الموسوعة البريطانية البالغة 24 ‏مجلدا على راس دبوس . ... هذا ‏ممكن من ناحية المبدأ ..... وبكلمات اخرى ..... أنه ممكن استنادا الى قوانين الفيزياء .

‏كانت تلك احدى النبوؤات القليلة التي تحققت بعد 40 ‏عاما من الترقب والتحدي واصبحت (النمنمة) او تصغير الاشياء Minaturisation بوابة نحو عصر جديد ومذهل من التقدم ‏العلمي ....... من الخيال الى الواقع .




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.