المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معلومات عامة حول الشهب  
  
2189   01:41 مساءاً   التاريخ: 23-11-2016
المؤلف : ....
الكتاب أو المصدر : مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك
الجزء والصفحة : ....
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2016 2260
التاريخ: 25-11-2019 2024
التاريخ: 20-11-2016 2557
التاريخ: 26-5-2016 2233

إضافة للكواكب السيارة والأقمار والكويكبات والمذنبات، توجد كتل صغيرة من ذرات الغبار المنتشرة في الفضاء بين الكواكب السيارة، وتتشابه الذرات الغبارية من حيث مداراتها ومصدرها، لكنها تختلف كلياً فيما بينها من حيث التركيب والحجم. هذه الكتل والذرات الغبارية نسميها الشهب Meteors.

لا شك عزيزي القارئ أنك تأملت في يوم من الأيام نجوم السماء في ظلام الليل الحالك، ولا بد أثناء ذلك أن شاهدت سهماً نارياً يشق عنان السماء فجأة ويستمر لبضع أجزاء من الثانية، أو قد يمتد لثانية واحدة أو لمدة تزيد عن ذلك في بعض الأحيان، ثم لا يلبث أن يتلاشى، فتشعر باليأس لاختفاء هذا السهم الناري الجميل وتمنيت لو أنه يبقى لفترة أطول، ولا بد أن تساءلت أيضاً عن طبيعة هذا السهم الناري، وعن مصدره، وعن السبب الذي جعله يختفي فجأة في السماء ولا يبقى لفترة أطول. إن هذه الأسهم النارية التي يعرفها عدد كبير من الناس وخاصة أولئك القاطنين في منطقة مظلمة بعيدة عن أنوار المدن تسمى (الشهب) Meteors .

عرف أجدادنا الشهب منذ القدم، وكانوا يجلسون في البراري فترة طويلة في الظلام الحالك لمشاهدتها. كانوا يعتقدون أن الشهب عبارة عن نجوم ذوات ذيل تجره خلفها، لذلك أطلقوا عليها (نجمة ذات ذيل) أي خلطوا بين الشهب والمذنبات. تعتبر المذنبات المصدر الحقيقي للشهب، فعندما تقترب المذنبات من الشمس، فإنها تترك في مسارها كمية هائلة من ذرات الغبار الخفيفة المتطايرة منها على شكل مدار أو نهر من الغبارRiver of Dust ، وبعضها الآخر يتبعثر في الفضاء بين الكواكب السيارة، لذلك فالفضاء بين الكواكب ليس فارغاً كما نراه، بل هو مليء بذرات الغبار الصغيرة.

تعتمد نسبة وجود ذرات الغبار في نهر الغبار على طبيعة مادة نواة المذنب، فإذا كانت مادة النواة صغيرة ومتماسكة وصلبه، فإن نسبة الذرات الغبارية المتطايرة تكون قليله نسبياً، لذلك يكون النهر الغباري خفيفاً، أما إذا كانت مادة النواة ثلجية وخفيفه وهشه (غير متماسكة) فإن الذرات الغبارية المتطايرة تكون كثيفه ، أما الذرات الغبارية المتبعثرة بين الكواكب والتي لا تنتظم في نهر غباري فهي قليلة الكثافة. وأثناء دوران الأرض حول الشمس بهدوء، فإن هذه الذرات الغبارية تصطدم بالأرض وتحتك بالغلاف الغازي الأرضي، هذا الاحتكاك القوي يعمل على رفع درجة حرارة المنطقة المحيطة بذرات الغبار في الغلاف الغازي فتظهر على شكل أسهم نارية لامعة رغم صغر ذرات الغبار والتي لا يزيد حجمها عادة عن حبة الحمص.

يمكن من خلال الرصد الأرضي، معرفة سرعة دخول الشهب في الغلاف الغازي وارتفاعها عن سطح الأرض عند لمعانها، وذلك من خلال راصدين يبتعد أحدهما عن الآخر مسافة لا تزيد عن 160 كيلومتر، ويحمل كل واحد منهما جهاز قياس المساحة (ثيودولايت)، وعند ظهور أحد الشهب لكلا الراصدين، يحدد كل منهما الزاوية التي ظهر بها وموقعه بالنسبة لخلفية النجوم، وباستخدام حساب المثلثات يمكن معرفة ارتفاع الشهاب وسرعة دخوله في الغلاف الغازي. أظهرت الدراسات الحديثة أن الشهب تدخل الغلاف الغازي بسرعة تتراوح ما بين 11 كيلومترا إلى 74 كيلومترا في الثانية، أي أن سرعة دخول الشهب الغلاف الغازي بالمعدل تصل إلى 42 كيلومترا في الثانية، وتحترق الشهب على ارتفاع يصل إلى 120 كيلومترا عن سطح الأرض، وتنتهي على ارتفاع 60 كيلومترا حيث تتحول إلى رماد لا نشعر به.

تعتمد نسبة لمعان الشهب على سرعة اصطدامها بالغلاف الغازي وكتلتها، وبصيغة رياضية نقول: (إن نسبة لمعان الشهب تتناسب طردياً مع كتلتها ومربع سرعتها) فكلما كانت كتلة الشهاب كبيرة وكانت سرعته عاليه فإن نسبة توهج الشهاب ستكون كبيرة. أما إذا كانت كتلة الشهاب صغيرة وسرعته بطيئة فإن توهجه يكون قليلاً لأن قوة الاصطدام تكون ضعيفة. تستقبل الأرض في اليوم الواحد أكثر من مائة مليون ذرة غبار، أو تدخل على شكل شهب، وبالطبع تحترق كلها في الغلاف الغازي. ويمكن أن يرى الراصد الصبور في الليلة الواحدة حوالي (10) شهب في الساعة الواحدة، لكنه يستطيع رصد عدد أكبر من الشهب في أوقات معينه معروفه نسميها (زخات الشهب).




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .