المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Solavetivone
19-2-2020
شروط الزهد
26-1-2022
معجزة الجبال
12-7-2016
الشيخ رضي الدين حسين بن راشد
8-6-2017
العَجَّاج
29-12-2015
Herbert William Richmond
19-3-2017


سقوط مملكة اور  
  
790   11:21 صباحاً   التاريخ: 3-11-2016
المؤلف : محمد حرب وعيد مرعي
الكتاب أو المصدر : دول وحضارات الشرق العربي القديم
الجزء والصفحة : ص 127-128
القسم : التاريخ / الامبراطوريات والدول القديمة في العراق / سلالة اور /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-11-2016 971
التاريخ: 3-11-2016 791
التاريخ: 2-11-2016 766
التاريخ: 4-11-2016 1067

انهيار مملكة أور الثالثة وسقوطها:

بعد موت شولغي تتابع على الحكم أبناؤه أمار سين وشو سين ثم أبي سين. وربما تكون الترتيبات لوراثة الحكم على هذا الشكل قد تمت إثر مؤامرة قامت ضد العاهل المسن (1).

وقد استبعد أولاد أمار سين الثماني عشر من تولي الحكم بعد أبيهم، وتوجه عمهم أبي سين في المدن الثلاث نيبور وهي المدينة الدينية الرئيسة التي يتوج في معبدها الملوك عادة، وفي أوروك منبت الأسرة المالكة، وفي أور العاصمة السياسية (2). وقد استطاع أمار سوين وشو سوين المحافظة على وحدة المملكة دون مشقة كبيرة. إلا ان الحدود الشرقية كانت مصدرا للقلق، وقُمعت بالقوة ثلاث محاولات للثورة، واستردت الدولة هيبتها، إلا أن الاضطرابات ازدادت من جهة الغرب مع تعاظم حركات الأموريين.

وكان شوسين قد حاول إبعاد الخطر بإنشاء خطوط تحصينات دفاعية دائمة على الحدود. ويبدو أن هذا النظام الدفاعي كان مجديا لأن إبي سين عندما تولى السلطة لم يكن الغرب هو همه الشاغل بل الحدود الشرقية التي عادت إلى الثورة والاضطراب. وقد لجأ الملك إلى اساليب مختلفة لتخفيف التوتر. فبالإضافة إلى الحملات التأديبية لمواجهة الأخطار المحتملة من منطقة جبال زاغروس، حاول الملك التقرب من بعض القبائل بعقد مصاهرات. إلا ان الاحداث تسارعت بعد ذلك بتحرك الأموريين واستفحال الاوضاع الداخلية في البلاد.

تكرر ذكر الأموريين في النصوص السومرية في تلك الفترة باسم مارتو (Martu) بعد ان اجتازوا الحدود الدفاعية واخذوا ينتشرون في بلاد سومر. وقد نهبت المحاصيل وقطعت المواصلات وارتفعت الأسعار وانتشرت المجاعات وانهارت المدن الواحدة بعد الاخرى. واضطر إبي سين إلى تحصين العاصمة أور والمدينة المقدسة  نيبور. وسلم القيادة في المناطق المهددة إلى إيشبي – إرا Ishbi – Erra. وقام الملك بنفهس بقيادة حملة خاسرة على عيلام الثائرة وكانت تلك السنة التاسعة من حكم إبي سين هي بداية النهاية. فاغتنم إيشبي إرا الفرصة وانفصل في منطقة إيسن (Isin) عن الدولة وأسس إمارة مستقلة مبتدئاً أسرة حاكمة جديدة.

لم تؤد الحملات المتعاقبة ضد عيلام من جهة وضد الأموريين من جهة اخرى إلى تخفيف ضغط التطويق الخارجي حول سومر. ولم تجد التدابير التي اتخذت في الداخل لمنع التدهور المتسارع فسقطت أخيراً بقايا تلك الدولة, بانهيار الاسرة المالكة في أور نحو 2003 تحت وطأة هجمات العيلاميين والأموريين وشعوب زاغروس من الاشداء الجبليين (SU). ودمرت مدينة أور الجميلة التي خلدت ذكراها نصوص أدبية حزينة تعد من أقدم مراثي المدن في التاريخ.

لا يرجع سقوط اور الثالثة إلى اسباب داخلية بقدر ما كان للأسباب الخارجية من تأثير في اضعاف الدولة ودفعها إلى حافة السقوط والانهيار. فآخر الملوك السومريين من أسرة اور الثالثة، إبي سين، لم يكن أقل فعالية من أسلافه، ولكن كان عليه ان يواجه ضغوطاً من أطراف وجهات متعددة. فالبدو الأموريون كانوا يتحركون من جهة الغرب (سورية) باتجاه الفرات دون ان يكون للتحصينات التي أقيمت هناك اي تأثير في إيقاف تقدمهم. فقد استطاعوا التسرب إلى ماري وإلى إيسن ولارسا. إلى ان سقطت أور بدورها. وعادت البلاد إلى وضع يشبه ما كانت عليه من الانقسام بعد سقوط أكد وقبل عصر اور الثالثة. ونشب التنافس والصراع من جديد بين المدن : ماري على الفرات، أشمونا، على نهر ديالى، ثم إيسن ولارسا وبابل من المنطقة الوسطى، وأشور في الشمال على نهر دجلة. ولئن ظهر بعض النفوذ للعيلاميين مؤقتاً في لارسا، فقد كانت أصول معظم الأسرات الحاكمة في هذه المدن من القبائل الأمورية التي اجتاحت البلاد في الوقت الذي كان في الأموريين قد أقاموا أسرات حاكمة عديدة في انحاء سورية : ماري وحلب وإيماز وقطنة وغيرها..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر سولبرجو E.Sollberger, Sur IA Chronologie des rois d'ur III etquelques problemes Connexes, Afo, 17 (1954-56), p- 10-48.

(2) T Jacobden, the reign of Ibbi – Suen,

JCS, 7 (1957) p. 36-47




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).